02/07/2007, 07:31 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/02/2005 المكان: السعودية
مشاركات: 375
| |
ليس الشأن أن تحبه إنما الشأن أن يحبك ... --------------------------------------------------------------------------------
ليــس الشــأن أن تُـحبه, إنما الشـأن أن يُـحبك
فهل يُـحبك الله؟؟ يذكر ابن القيم أن الدنيا لا تقوم إلا على الحب؛ فكل حركة وسكنة في الحياة إنما الدافع
عليها الحب, وأصـل الحب حــب الله.. هل يحبك الله؟
سهل جدا أن تقول: أحبـه؛ ولكن من الصعب أن تقول: يحبنــــي..
وإذا قلت نعم يحبني, فما طلبت منه شيئا إلا وأعطانيه؛ فأقول لك:
ليش شرطا.. فقد أعطى الكفار مايريدون...
ويستدل ابن القيم-رحمه الله- لذلك فيقول:
كيف وقد أعطـى أبغـض خَـلقه عنده..يعني: أن إبليس لما سأله الإنظـار أعطاه له..
قال تعالى:
"قال أنظرني إلى يوم يبعثون*قال إنك من المنظرين"..
هل وأنت قادم إلى الصلاة يُرفرف قلبك فرحا لملاقاة الله؟!!
إن لم يكن فاعلم أنك لا تحبه..
إذا لم تكن سعيدا بلقاء الله, وأنت في بيت الله, ومع الله.. فأنت لا تحبه.
يقول ابن القيم:
" فهي محـبة تقطع الوساوس, وتـلذّذ الخدمــة, وتُـسلّـي عن المصائب"
بكى أحد السلف عند موته, قيل: ما يبكــيك؟ , قال:
"أبــكي لأنني أموت ولم أشــتــف من قيـــــام الليل"..
وهذه المحبة تنشــأ من مطالـعة المنّــة..
قال تعالى: " فاذكــروا آلاء الله"..
ذكــــــــر النعــم يُـنبت المحــبــة..
وإذا كانت المحبة تنبت بمطالعة المنة؛ فإنها تثبت باتباع السنة..
وتنمو المحبــة بإظهار الفاقة والضعف والفقر والذل والمسكنة.
يقول ابن الجوزي:
" تضــاعف ما أمكــنك؛ فإن اللطف مع الضــعف أكـــــثر".
اللهم املأ قـــــــــــــــلووووووبنا بمحــــــــبتكـ
اللهم امــــــــــــين ..
منقوووووووووول للفائده...... |