اكد حارس المرمى الارجنتيني روبيرتو ابوندنزييري على اهميه استمرار منتخب بلاده على نفس المنوال الذي بداو به البطوله بالفوز على امريكا باربع اهداف مقابل هدف واحد و تحقيق الفوز على كولومبيا في المباراة القادمه . و اكد ابوندنزييري ان مباراة كولومبيا ستكون صعبه لان المنتخب الكولومبي يريد تعويض جرحه و الهزيمه الكبيرة التي لحقت به بخماسيه بيضاء من نظيره الباراغوياني . و اكد ابوندنزييري على سعادته بالجمهور الكبير الذي يساند منتخب بلاده في كافه المباريات و لكنه كذلك لم يخفي معاناته و معاناة كافه اعضاء فريقه من الجو الحار جدا في فنزويلا و صعوبه تاقلمهم عليه . و اوضح ابوندنزييري حارس جيتافي الاسباني و افضل حارس في الليغا ان منتخب بلاده عمل بهدوء و استطاعوا ان يقرؤا المباراة الاولى جيدا .
مـ
ـنـ
ـقـ
ـو
ـل

توفي جوب ديرفال مدرب منتخب ألمانيا الغربية السابق فيما بين 1978 و 1984 عن عمر يناهر 80 سنة . واستطاع أن يقود منتخب الماكينات إلى تحقيق بطولة كاس الأمم الأوروبية 1980 واحتلال مركز الوصيف في نهائيات كاس العالم 1982 . شارك في مباراتين دوليتين مع منتخب بلاده وتولى زمام تدريب المنتخب وسط عدم ارتياح من الرأي العام لاختياره . ولكن في النهاية نال الإشادة من الجميع على حسن قيادته لمقادير المنتخب .

المهاجم الفذ هورست هروبيتش الذي سجل هدفي الفوز في مرمى منتخب بلجيكا في المباراة النهائية لكاس الأمم الأوروبية 1980 قال قبل مباراة الدور النصف النهائي لكاس العالم أن المنتخب الألماني الغربي يحتاج إلى مدرب ذو شخصية قوية . ومن ثم حدث الاحتكاك الأشهر في بطولات كاس العالم بين حارس المرمى الألماني الغربي هارالد شوماخر والظهير الأيسر الفرنسي باتريك باتيستون وكاد الأخير أن يلقى حتفه على أرض الملعب .




من الصعوبة لوم ديرفال على ما حدث وقتها . فقد ورث تركة ثقيلة بعدما قاد المنتخب الألماني الغربي المدرب الأسطورة سيب هيربيرجر بين 1938 و 1962 (رغم ما أثير من نقاش وجدل حول تعاطي لاعبي المنتخب الألماني الغربي للمنشطات في بطولة كاس العالم 1954 التي حققوها) ومن ثم هيلموت تشون الذي حقق كاس العالم الثانية في تاريخ الماكينات في سنة 1974 .

عندما وصل منتخب ألمانيا الغربية إلى المباراة النهائية لكاس العالم 1982 ليواجه المنتخب الايطالي جميع النقاد الرياضيون رشحوا للمنتخب الازوري للفوز بالبطولة . ويعود السبب للمستوى غير الطبيعي الذي قدمه المنتخب منذ بداية البطولة عندما افتتحه بخسارة تاريخية أمام المنتخب العربي الجزائري 1/2 رغم حصولهم على 16 ركلة ركنية ولكن من دون فائدة . ثم جاء المباراة الفضيحة عندما سمح منتخب النمسا لمنتخب ألمانيا الغربية بالفوز عليه بهدف واحد فقط عن طريق رأسية لهروبيتش ليتأهل المنتخبان إلى الدور التالي .

وكان من المفروض أن يخرج المنتخب الألماني الغربي من الدور الأول لتلك البطولة خصوصا أن ديرفال أصر على إشراك اللاعبون كارل هاينز رومينيجه ، هانزي مولر ، وأولي ستيليكر على الرغم من إصابتهم . ومشاركة اللاعب بول برايتنر الظهير الأيسر الفائز ببطولة كاس العالم سنة 1974 كلاعب أساسي وقائد للمنتخب بعد عودته من الاعتزال زاد من الأمر سوءا . في الدور الثاني حقق المنتخب تعادلا سلبيا بأداء سيء أمام منتخب انجلترا . وخسر المنتخب الألماني الغربي المباراة النهائية أمام منتخب ايطاليا بنتيجة 1/3 بعدما حققوا فوزا مثيرا للجدل في الدور النصف النهائي على منتخب فرنسا عن طريق ركلات الحظ الترجيحية .


على الرغم من سمعته الشهيرة بتوخي الحذر الدائم إلا أنه قدم إحدى أفضل تشكيلات منتخب ألمانيا الغربية في تاريخها بوجود مواهب جديدة ضخت دماء جديدة للمنتخب في مشاركته في نهائيات كاس الأمم الأوروبية 1980 . فقد ضم خماسي جديد للمنتخب وهم كارل هاينز رومينيجه ، هورست هروبيتش ، بيرند تشوستر ، هانزي مولر ، وكلاوس ألوفس والأخير توج هدافا للمسابقة . في نهائيات البطولة استطاع لاعبو الماكينات أن يحققوا فوزين ثمينين في أولى مبارياتهم في البطولة حيث في الأولى حققوا الفوز على منتخب تشيكوسلوفاكيا حامل اللقب بهدف وحيد وفي المباراة الثانية حققوا فوزا مستحقا في مدينة نابولي على منتخب هولندا الذي حل وصيفا في بطولة كاس العالم الماضيتين 1974 و 1978 بنتيجة 3/2 وفي المباراة النهائية وعلى الرغم من تسجيل منتخب بلجيكا لهدفه عن طريق ركلة جزاء إلى أن رأس هروبيتش اسكن الكرة مرتين في شباك مرمى المنتخب المنافس محققا الفوز بالبطولة .

وفي نهائيات بطولة كاس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا 1984 لم يقدم المنتخب النتائج المطلوبة كحامل للقب في مجموعة سهلة وخرج من البطولة على يد المنتخب الاسباني الذي حقق هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة . وشنت عليه وسائل الإعلام الألمانية حملة قاسية جدا مما أجبر مسئولو الاتحاد الألماني الغربي لكرة القدم على إقالته ولكن حفاظا على سمعته حثوه على تقديم استقالته وهو ما تم وتم تعيين الشاب فرانز بيكنباور خلفا له .

رفض الكثير من العروض من الأندية الألمانية وقرر الموافقة على تدريب فريق غلطة سراي التركي وقاده لتحقيق كاس تركيا 1985 وكانت هذه البطولة الأولى للفريق منذ 14 سنة . ثم حقق بطولة الدوري لموسمين متتاليين 1986/1987 و 1987/1988 . ثم قرر ديرفال اعتزال التدريب بعدما وضع الأساس السليم لأساليب التدريب في الكرة التركية .




في مسيرة ديرفال كلاعب لعب في مركز الظهير و المهاجم وحقق بطولة أول دوري لألمانيا الغربية بعد التقسيم موسم 1984/1949 مع فريق ألمانيا آخن . ثم حقق مع الفريق مركز الوصيف في كاس ألمانيا 1952/1953 خلف البطل فورتونا دوسيلدورف . لاعب مباراتين دوليتين مع منتخب الماكينات احدهما أمام منتخب انجلترا وخسر 1/3 .

بعد اعتزاله كلاعب بدأ مسيرته التدريبية في سويسرا ثم عاد إلى ألمانيا الغربية وقاد فريق فورتونا دوسيلدورف للفوز بكاس ألمانيا الغربية في موسم 1961/1962 ، ثم قاد منتخب ألمانيا الغربية الاولمبي منذ سنة 1972 . عند مقارنته بهيربيرغر و تشون فإنه غير مرن بتاتا في أسلوب اللعب ولم يستطع أن يفرض شخصيته على المنتخب الألماني الغربي ولكنه حقق انجازا في عهده عندما قاد المنتخب إلى لعب 23 مباراة دولية من دون خسارة وقاد المنتخب في 67 مباراة حقق الفوز في 45 مباراة والتعادل في 11 مباراة والخسارة في 11 مباراة فقط في 6 سنوات .

وكان زوجته إليزابيث توفيت عن عمر لا يتجاوز الـ44 سنة وأنجبت له ولد وبنت .

وأخيرا فإن جوزيف (جوب) ديرفال لاعب كرة قدم ومدرب من مواليد 10 مارس 1927 وتوفي في 26 يونيو 2007 .