أعرب بويان عن سعادته الغامرة بعد استدعائه للمنتخب الاسباني من قبل المدير الفني لويس اراجونيس. وكبح اللاعب جوامحه عندما قال انه "سعيد ولكنه هادئ" واعترف بأنه لم يكن يفكر في يورو 2008.
وأكمل بويان قائلا " كل شيء يحدث بسرعة وعلي أن احتوي كل ذلك". نبوغ اسم بويان إلي حد الشهرة حدث بشكل سريع للغاية، فلقد تم تصعيده إلي الفريق الأول في الصيف والآن تم استدعائه لقائمة المنتخب بعد شهور قليلة.
واظهر بويان نضوجه مرة آخري عندما جلس أمام حشد من الكاميرات والصحفيين الذين أرادوا أن يستمعوا إلي ما يجول برأسه حول استدعائه للمنتخب وهو مازال في هذه السن الصغيرة، فأوضح " استدعائي للمنتخب الوطني الاسباني وأنا مازلت في الـ17 امرأ رائعا، ولا يمكن أن اطلب أكثر من ذلك."
وعندما تم سؤاله عن ما إذا كان يشعر بأنه قد يستطع حجز مقعد له في القائمة التي ستشارك في كأس أمم أوروبا القادمة، لم يكن بويان جاهزا لإعطاء تكهنات وقال " لا أريد التحدث في ذلك. لازال الطريق طويلا. أريد أن ابقي هادئا واستمتع بالفرصة التي نلتها واستمر في العمل بسلام."
وكشف بويان بعد ذلك عن أن زملائه في برشلونة كانوا سعداء أيضا وقال " عندما سمعوا الأخبار كانوا سعداء للغاية واتوا إلي لتهنئتي."
وصرح بويان بأنه لم يتحدث إلي صديقه الحميم تيري هنري عن مباراة المنتخب أمام فرنسا وقال "عندما كانت تشاع الأخبار حول إمكانية استدعائي للمنتخب، قال هنري انه سيكون أمرا رائعا لكلينا لان نكون في جانبين متنافسين عندما تلعب اسبانيا مع فرنسا."