]] مباراة البرشا [[
بالرغم من التعادل بهدف لمثله في المباراة ضد فالنسيا التي شهدها الكامب نو مساء اليوم الأربعاء، والتي كانت ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الملك، فإن البرسا قدمت مباراة رائـعة أمام فالنسيا، لقد كان لدينا حظ سيء كثيرا أمام دفاع الخصم،
لقد خلقنا فرص كثيرة سانحة للتسجيل و بسبب الحظ السيء لم نتمكن من تحويلها إلى أهداف. لكن على الرغم من كل هذا، لاعبيـنا لم يستسلمو و استطاع تشافي وضع الكرة في الشباك معلنا عن الهدف الأول للبلوغرانا في اللحظات الأخيرة من المباراة،
الذي للعداله يجب أن يكون هو الخامس أو السادس.
كومان أتى لبرشلونة لكي يدافع، بشكل وحيد وعلى نحو خاص، المحاولة الوحيدة التي أتت لفريق فالنسيا استطاع ترجمتها اللاعب فيا إلى هدف، البرسا لعبت كرة القدم و خلقت العديد من الفرص،
بجميع الطرق بالتسديد من بعيد و من قريب، لكن بسبب الحظ السيء استطعنا فقط تسجيل هدف وحيد، إذا لعبنا بالطريقة نفسها التي لعبنا بها اليوم الأربعاء بالكامب نو، في مباراة الإياب مع فقط القليل من الحظ سنتأهل إلى النهائي بدون شـك.
علينا تهنأت لاعبيـنا، لأنهم قامو بمباراة كبيرة، لقد عرقو في القميص و قاتلوا حتى الموت طيلة المباراة، يمكننا أن نكون فرحين جدا و فخورين بهم، وعلينا تهنأت جميـع اللاعبيـن بدون استناء،
لقد قاموا بمباراة كبيرة للبرسا، ضد فريق فالنسيا بالأسلوب الإيطالي، المدافع بشكل قوي، والذي لعب كرة قد جد منغلقة و القليل من الهجمات، لكن الحظ كان مرتبط بلاعبي رونالد كومان، لكن الحظ لا يدوم دائما و خاصة أمام الطريقة التي لعبت بها البرسا مساء اليوم الأربعاء بتلك النوعية العظيمة،
حيث من المستحيل أن يتكرر هذا الحظ السيء جدا مرة أخرى.
وبهدوء كبير استطاع البرسا أخيرا أن يحقق هدف لصالحنا، لقد قمنا بكل شيء، لكن المشكلة هي أن الكرة لم ترغب في الدخول إلى المرمى فالنسيا،
لكن رغم هذا، مباريات الكأس هي مفتوحه لكل الاحتمالات البرسا أمامها كل الخيارات الممكنة من أجل الحضور في المباراة النهائية لكأس الملك. الشيء الذي يجب علينا أن نفكر فيه حاليا هي مباراة يوم السبت المقبل ضد فريق أتلاتيكو مدريد حيث يجب علينا الفـوز ولاشيء غيره.
منذ مباراة غلاسكو ونحن نطور كرة قدم عظيمة جدا، التي كانت تقدمها البرسا منذ موسمين أو ثلاثة، القتال في جميع المباريات حتى الموت حتى وإن صارت الأمور ضدنا،
لقد توفرنا دائما على الإيمان و الثقة الضرورية حتى الدقيقـة الأخيرة من أجل العودة في المباريات، وأكررها مرة أخرى علينا أن نكون فخورين بلاعبيـنا و بالطاقم التقني.
و علينا أيضا أن نهنأ جمهـور الكامب نو، الذي كان رائـعا، حيث ساند حتى الموت لاعبيـنا، و كان الملعب مملوئا شيئا ما، وكان يدعم الفريق في جميع العمليات التي تكون لصالحنا،
حيث باتحاد جمهور البرشا و الفريق سنتكمن من تحقيق الألقاب التي نصارع عليها، وحتى عندما كنا متأخرين بهدف، بقي الجمهور يساند اللاعبين إلى ما لانهاية، و بهذا استطعنا العودة في النتيجة في المباراة الغير عادلة بتحقيق هدف التعادل، في المباراة التي كان يجب أن تنتهي بفوز ساحق.