عقد البرازيلي رونالدينيو لاعب فريق برشلونة الإسباني مؤتمراً صحفياً الجمعة للتحدث عن إصابته، وتلقى سؤالاً حول إمكانية انتقاله لنادي تشلسي الإنكليزي بعد العرض الكبير الذي قدمه النادي للاستفادة من خدماته.
وصرح رونالدينيو قائلاً: "إنه لشيء جيد أن هناك أندية كبيرة تريدني، وهذا يوضح تألقي في الوقت الحالي".
وحول الإصابة الأخيرة التي ألمت به، أكد رونالدينيو أن " كاحله ليست منتفخة في المرحلة الأخيرة من العلاج حالياً، وليست لدي ثقة تامة، ففي بعض الحركات مازلت أشعر ببعض الألم، فأنا سأواصل العلاج والسفر مع الفريق وتفكيري الأول هو أن أتمكن من اللعب".
وقد أثارت الصحف الإسبانية في الآونة الأخيرة خبر مستقبل النجم البرازيلي مع الفريق الكاتالوني، ورغبة نادي تشلسي في شرائه، حيث تردد أنه عرض مبلغ 60 مليون يورو لشرائه.
كما ذكرت الصحف أيضاً أن اللاعب سيحصل من النادي الإنكليزي على مرتب سنوي قدره 16.2 مليون يورو، وهو ما يعد أعلى مرتب للاعب كرة قدم في تاريخ كرة القدم.
وكان صانع الألعاب البرازيلي قد غادر الخميس معسكر منتخب بلاده، الذي يستعد لمواجهة بيرو يوم الأحد القادم في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 بسبب إصابة في الكاحل.
تحدث مدير الرياضة في نادي برشلونة الاسباني تكسيكي بريجسان عن الحالة السيئة اللتي يمر بها الفريق خارج الديار , حيث قال انه من المهم
استعادة الروح الجماعية الغائبة عن الفريق المباريات السابقة , حيث قال : " كلنا ندرك ان كرة القدم في البرسا لم تكن كــ السابق , وذلك يعود لغياب الروح الجماعية , علينا
..][.. بن زيما قد يكون اللاعب القادم في البرسا ..][..
الفريق محتاج لاعب سط وليس مهاجم ..!! اوظهير ايمن في حال انتقال زامبروتا الى ميلان..!!
اختلف معك يا عزيزي في مسالة ان الفريق لا يحتاج الى لاعب مهاجم فاذا نظرنا الى الفريق الان نجد ان ايتو هو اللاعب الوحيد الذي يلعب كمهاجم صريح والمشكله انه كاثره اصاباته و هنري قد ينفع في هذا المركز لكننا نعلم الان انه في الثلاثين وصعبه يلعب جميع المباريات كمهاجم صريح ومشكور على جهودك طحياتي ابو فيصل ورده
قام تكسيكي بيجيريسناين السكرتير الفني لفريق برشلونة في حوار مع الموقع بتحليل الموقف الحالي لفريق برشلونة راغبا في رؤية الدفاع متكتلا في الثلث الأخير والكرة أسرع مما هي الآن بين أرجل اللاعبين كما تعودنا أن نراها في البارسا.
كما أكد على أن المنافسة هي الدافع الأساسي لتطور المهارات لدى اللاعبين وازدياد نشاطهم مشيرا إلى أن عودة إيتو وديكو وإدميلسون إلى الملاعب سيعني الكثير وهذا هو ما يبحث عنه الجهاز الفني بالفريق.
هذا جعلنا نجري الحوار معه لنسأله وهو يجيب ليحدد لمحبي البارسا ما هي نقاط القوة والضعف، ولذلك كان لنا معه هذا الحوار..
يقابل فريق برشلونة أربعة فرق بالدوري الأسباني يتولى قيادتها نجوم سابقين بفريق البارسا بعد مباراة خيتافي بقيادة مايكل لاودروب.
كان هؤلاء المدربين ضمن صفوف البارسا في الثمانينات والتسعينات ثم انتقلوا لمرحلة تدريب الفرق والتي نالوا منها كل احترام وتقدير.
ويعد هذا الموسم بالدوري الأسباني هو الأول لمايكل لاودروب ورنالد كويمان في مركز المدربين بعدما كانا المفاتيح الرئيسية لخطط جوان كرويف عندما كان مدربا لبرشلونة الذي كان يطلق عليه فريق الأحلام، ولذلك بدأ المدربان في الاتجاه نحو التدريب في بلديهما ( الدانمارك للاودروب وهولاندا لكويمان).
وكان لاودروب لاعبا في صفلوف فريق برشلونة لمدة خمسة مواسم (1989-1994)، أما كومان فقد استمر في اللعب ستة مواسم (1989-1995).
كما اتجه المدربان للاستعانة بمساعدين كانوا يلعبان ببرشلونة مسبقا حيث اعتمد لاودروب على لويس ميلا في خيتافي واعتمد كويمان على جوزيه ماري باريكو في فالنسيا.
وعلى عكس المدربين السابقين لم يكن فيكتور ميونيز وبريند شوستر لاعبين في برشلونة عندما أتى جوان كرويف، بل كانا قد تركا النادي قبل حضور المدرب الهولندي بمدة.
ولقد استطاع فيكتور البالغ من العمر 50 عاما أن يتولى قيادة 8 فرق منهم مايوركا وليدا وفياريال وسراجوزا باناثينايكوس (اليونان) بعد أن أعلن اعتزاله كلاعب في عام 1995 بعدما كان لاعبا ذو جماهيرية جارفة وأحد نجوم البارسا الذين استطاعوا الفوز بالليجا وكانوا من أوائل من حصل على كأس أوروبا.
كما كان شوستر لاعبا معاصرا لفيكتور قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ثم أتليتيكو مدريد، فلقد بدأ تاريخه كمدير فني في ألمانيا عام 1997 عندما قام بتدريب فريق فورتيونا ثم كولوني ثم بعد ذلك انتقل إلى تدريب جيريز في الدرجة الثاينة للدوري الأسباني، وانتقل بعدها إلى شختار دونيتسك الأوكراني. وبعد ذلك انتقل إلى تدريب فرق الدوري الأسباني كليفانتي ثم خيتافي وأخيرا ريال مدريد.
أما إرنستو فالفيردي فتعد هذه السنة هي العاشرة له كمدير فني ليعد أكثر المدربين السابقين استقرارا في عمله بعد أن قضى 6 أعوام في تدريب فريق أتليتيك بيلباو قبل أن يدير فريق إسبانيول.
كان فالفيردي قد مضى عامين كلاعب في البارسا (1988-1990) والذان يعدا أول عامين لكرويف في تدريب البارسا.