المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/12/2001, 07:06 AM
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113
المنشطات خطر يزحف من ألعاب القوى إلى ملاعب كرة القدم


هاجس التنشيط يهدد ملاعبنا ونجومنا العرب وتقارير تؤكد ارتفاع نسبة المتعاطين
هل تبدأ اتحادات كرة القدم العربية اقتحام ملاعبها لكشف تعاطي المنشطات
متخصصون يؤكدون أن أسماء كروية عربية ستسقط لو بدأ الكشف عن المنشطات
خبراء عرب: نسبة تعاطي المنشطات عربيا تفوق معدلاتها عالميا.. واعتبارات اخلاقية خلف تأخر كشفها
الرياض: مساعد أحمد العصيمي :

تسابقت دول عربية كثيرة لها باع في عالم كرة القدم للإعلان عن حملة ضد المنشطات وكل منها أشار وحسب ما يخصه الى كيفية تنفيذ ذلك محليا، لكن ظل القاسم المشترك في إعلانها هو الولوج إلى ملاعب كرة القدم لأجل ضبط المتلبسين بذلك العمل المشين صحياً وأخلاقياً، وحتى يتم فرض منافسة عادلة في كل مقوماتها.
تلك التوطئة اعلاه أعلنت عن أمر خطير يهدد كرة العرب لا سيما ان المنافسة المحلية الكروية في كل الدول العربية وحتى وقت قريب تخلو تماما من عملية ضبط أو فحص المنشطات، وسط إشارة أخصائيين طبيين الى أن استخدام المنشطات لا يجد حرجاً ولا صعوبة في ظل غياب الرقيب في عالمنا العربي.
الدلائل قائمة وملموسة وتمت الإشارة إليها بخجل عبر أكثر من مناسبة في الدول العربية حتى إن بعضها قد رمى إلى ذلك مباشرة مستدل على العطاء القوي لأسماء معروفة خلال المنافسات المحلية والهبوط الشديد لنفس تلك الأسماء في المشاركات الدولية مع منتخبات بلادها خلال البطولات التي تفرض اختبارات عشوائية للمنشطات.
ولنكن أكثر وضوحاً فالشكوك والإشارات الخجولة إلى المنشطات قد ترددت في أكثر من بلد عربي كالسعودية والإمارات ومصر ولبنان وسورية مما أوجد صوتاً قوياً داخل كل منها ينادي بتسريع اتخاذ الإجراءات الطبية التي تكفل منافسات نزيهة، حفاظاً على المكتسبات البشرية.
وقبل الغوص في رأي المختصين حول المنشطات كان من الضروري أن نشير الى ما يعنيه مصطلح مكافحة المنشطات.
ـ في المفهوم العام المنشطات طريق غير شرعي لزيادة القدرة وبناء الجسم باستخدام وسائل صناعية لرفع الكفاءة في مجال المنافسات او التدريب الرياضي، وهو ما قد يؤدي لحدوث ضرر صحي اضافة الى خروج الرياضة بعيداً عن منطق المنافسة الشريفة. أوروبا تلمست خطر ذلك وتعمل كل ما في وسعها لإيقاف وطرد والتشهير بمن يثبت تعاطيه للمنشطات أثناء المنافسات الرياضية. لكن ماذا عن عالمنا العربي، الأمر يبدو أكثر تشاؤماً وسط إشارات طبية بأن اللجوء إلى المنشطات قد بات منتشراً في ظل غياب الرقيب الطبي ناهيك عن الكلفة العالية للكشف عن ذلك، لذلك يتوجب علينا أن نكون أكثر قدرة في استيعاب هذا الخطر الذي طال رياضيينا وتزداد رقعته تزداد يوماً بعد آخر لعدم وجود من يستطيع المساهمة في منع ذلك. لقد تألم العرب لسحب الميدالية الفضية من الجزائري علي سياف في سباق 5 الاف متر أثناء بطولة العلم لألعاب القوى في ادمنتون بكندا اغسطس (آب) الماضي بسبب المنشطات، ولم نحسب انه ضحية الاستهانة بهذا الخطر، الذي بدأ ينكشف عربياً بعد اعتماد فحص المنشطات بالدورة العربية ببيروت عام .1997 الخطر محدق ويلقي بظلاله ودول عربية بدأت تستشعر ذلك، فباتت تونس أول دولة عربية تنشئ مختبراً معتمداً للكشف عن المنشطات والسعودية عبر لجنتها الاولمبية تواصل مساعيها لإنشاء مختبر مماثل والكويت اعلنت عبر الهيئة العامة للشباب والرياضة البدء بالكشف من الموسم الرياضي الجاري، وهناك توجه قوي في مصر لمنع انتشار هذا الوباء.
الجانب الأهم في موضوع المنشطات أنه اصبح يؤخذ بجدية صارمة وهو في مقدمة برنامج رئيس اللجنة الاولمبية الجديد البلجيكي جاك روج، الذي قال: «يجب أن نصرف الأموال من أجل البحث العلمي في مجال اكتشاف المنشطات والعمل على منعها ويجب أن نوحد القوانين بشأن ذلك في كافة الدول»، وأضاف «لن نربح الحرب ضد جريمة المنشطات والمخدرات بشكل عام لكن يجب أن نربح كثيرا من المعارك وعلينا أن نتحد في ذلك». كما اهتم ليونارت يوهانسن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنفس القضية وجعلها من اولوياته.

* لماذا ملاعب كرة القدم
* حينما نشير إلى ملاعب كرة القدم العربية فلان ملامح قد ظهرت على بعض اللاعبين من اهمها تباين عطائهم وقوتهم وجهدهم بين مشاركتهم محلياً ودولياً وثانياً للجهل بماهية بعض انواع المنشطات والدأب على استخدامها. وكما ذكرنا فان الاتحاد العربي للالعاب الرياضية قد استشعر الخطر فانطلق منذ عام 1997 وخلال الدورة العربية في بيروت إلى اعتماد كشف المنشطات رغم تكاليفه العالية واوجد لجنة مستقلة من اطباء متخصصين وكانت المفاجأة غير السارة سقوط اسماء لابطال كثر اما جهلاً أو بحثاً عن إنجازات بطرق غير شريفة، ومثل ذلك حدث في الدورة العربية في الاردن عام .1999 ولم يستثن ذلك لاعبي كرة القدم لكن ظلت الكلفة العالية لا تسمح باتساع دائرة الكشف عربياً. وبدأ ان تساقط أسماء عالمية كبيرة من جراء تناول المنشطات قد افضى ايضاً إلى التسابق العربي لاقتحام ملاعب كرة القدم (محلياً) وكشف المتعاطين وكأن سقوط ثلاثة من اعمدة منتخب هولندا ضحية للمنشطات هم فرانك ديبور وادغار ديفيس والمدافع العملاق ياب ستام هو النذير بالاقدام على ذلك، فكانت الصدمة التي شابهت في صداها ما حدث عام 1988 حينما كشفت الاختبارات تعاطي الكندي بن جونسون للمنشطات التي ساهمت في تحطيمه لرقم 100 متر عدوا في الألعاب الاولمبية في العاصمة الكورية سيول.
ومن النجم مارادونا وطرده من كأس العالم 1994 في أميركا بسبب المنشطات إلى ما قامت به الاسماء الكثيرة التي سقطت وتسقط تباعاً في ميادين كرة القدم.

* رأي المتخصصين
* «الشرق الأوسط» التقت عددا من المتخصصين في مجال مكافحة المنشطات وعلم النفس الرياضي، ولم يفتها أن تواجه أحدا ممن اتهموا و عوقبوا بتناول المنشط وهو أحد الرياضيين المتفوقين عربياً، وخرجت بكثير من الرؤى على النحو التالي: الدكتور رضا كاظم رئيس لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد العربي للالعاب الرياضية أكد انه يمكن اعتبار نتائج الكشف الذي اجري أثناء الألعاب العربية الثامنة في لبنان 1997 والتاسعة في الاردن عام 1999 مؤشراً قوياً على حجم انتشار المنشطات عربياً. واضاف: اوضحت تلك النتائج أن معدل تعاطي المنشطات في اوساط الرياضيين العرب هو 12 حالة في لبنان و 8 حالات في الاردن وهي نتائج تفوق المعدل العالمي. ورأى انه ليس هناك ما يشير عالمياً أو عربياً (رغم محدودية الأخيرة) وعبر نتائج الكشف عن المنشطات الى أن ملاعب كرة القدم هي الموطن الاكبر للمنشطات. واستطرد قائلاً: بكل تأكيد ان ملاعب كرة القدم ليست خالية من المنشطات.. و لو تسنى كشف عشوائي أثناء المنافسات المحلية العربية لوضحت الرؤيا. وتطرق إلى أن بعض المنشطات لا يتم كشفها بالتحليل المخبري، ومن هو قريب ومتابع للرياضي قد يكشف تعاطيه من خلال نشاطات غير عادية ومفاجئة تظهر عليه. وشدد رئيس لجنة المنشطات في الاتحاد العربي للالعاب الرياضية على تطوير وتعزيز البرامج الوطنية للوقاية من المنشطات مؤكداً أن التوعية ضرورية، مع وضع قواعد قانونية للتعامل مع الظاهرة على المستوى المحلي، وفتح ابواب البحث العلمي مع تأسيس مختبرات متخصصة في هذا المجال. ويقول دكتور عبد الله الجوهر الأمين العام للجنة السعودية للوقاية من المنشطات: العالم العربي لا يطبق في رياضاته المحلية أي نظام للرقابة على المنشطات إلا في حالات استثنائية نادرة، وجهود الاتحاد العربي للالعاب الرياضية كانت رائعة في ما يخص فرض رقابة على المنشطات في الدورتين العربيتين السابقتين في بيروت وعمان وهو ما لفت انتباه العرب لزيادة الحرص في هذا المجال.
واشار الجوهر إلى أن هناك تعاط لمنشطات في ميادين كرة القدم لكن حسابات ذلك وقياساته تبدو متدنية قياساً برياضات العاب القوى ورفع الاثقال وكمال الاجسام.
واشار الأمين العام للجنة السعودية الى أن اعتماد كشف المنشطات في ملاعب كرة القدم العربية سيؤدي إلى تساقط رؤوس كثيرة مثلما حدث في أوروبا، معللاً ذلك بعدم وجود الرادع في المقام الأول وبالجهل بكثير من الأمور المتعلقة بالمنشطات المحظورة في المقام الثاني. واضاف: ذلك سيحدث في بادئ الأمر لكنني اعتقد ان وجود حالات ايجابية سيتناقص تدريجياً وهو ما يهدف إليه المنادون والقائمون على خطط الرقابة على المنشطات. ورأى أن برامج التوعية باضرار ومخاطر المنشطات وان كانت إحدى الخطوات الصحيحة على درب الوقاية من المنشطات إلا أنها ليست كافية لوحدها وان اعتماد تتابع الفحص واستمرارية التثقيف والتوعية جميعها مهمة للقضاء على المنشطات. وطالب بأن يتم الاخذ عربياً بما توجه به الوكالة الدولية للكشف عن المنشطات من خطط التركيز على الكشف عن المنشطات خارج المنافسات الرياضية. وفسر دكتور صلاح السقاء، أستاذ علم النفس الرياضي في جامعة الملك سعود في الرياض، لاعب الكرة الدولي السابق العامل داخل فرق كرة القدم ادارياً ومشرفاً نفسياً، تنامي انتشار المنشطات من جانب نفسي بان حاجة الرياضي الملحة للانجاز والتفوق والتركيز على الكسب والاستمرار في الابداع بأي ثمن من أهم مصادر الضغوط المؤدية لتعاطي المنشطات. واوضح أن مصادر الضغط المؤدية الى تعاطي المنشطات هي: المدرب والرفاق والإعلام، وعادة ما يكون تناولها منطلقاً من سببين: لتحسين الاداء أو القضاء عل الالم. واشار إلى أن شك الرياضي في قدرته من جراء الضغوط يدفعه نحو المنشطات. وشدد على أن القصور العربي في الكشف عن المنشطات ينطلق من حساسيتها ورفض الاعتراف باستخدامها من قبل رياضييها وذلك لاعتبارات شرعية قانونية أو اخلاقية. وقال يجب أن لا نركن إلى برامج التوعية فقط لان نسبة نجاحها منفردة ضئيلة جداً. وأكد على أن اتساع دائرة الكشف عن المنشطات عربياً امر يجب الاخذ به بعد أن ثبت ارتفاع نسبة المتعاطين عن المعدل العالمي. ورأى أن الطريقة المثلى للقضاء على استخدام المنشطات لابد أن تشتمل على وضع البرامج البديلة التي تساعد الرياضي للوصول لافضل أداء ممكن من الناحية البدنية أو المهارية وايجاد التغذية السليمة ومتابعته صحياً من قبل الطبيب. وحمل المدرب الدور الأهم في طريق دفع اللاعب للسيطرة والتحكم في سلوكه وتصرفاته فهو المعني بمنح اللاعب الثقة بما يسهم بشكل كبير في القضاء على شيوع تعاطي المنشطات، واكد ان المدرب يعرف متغيرات لاعبه وما يحتاجه. ولمح إلى وجوب تعليم اللاعبين بعض المهارات النفسية التي تمكنهم من التعامل مع الضغوط النفسية التي يتعرضون اليها أثناء التدريب والمنافسة.

* أهم المنشطات المستخدمة في ملاعب كرة القدم
* ان دعوة الاتحادات العربية الكروية باستقصاء الامر وتكثيف الجهود تعود الى ان خطرا يهدد لاعب كرة القدم المتنشط لاسيما ان النتاج النهائي للمنشطات اما الموت او الفشل العضوي.
وجدير ان نشير هنا الى ان اغذية الطاقة ومشروباتها التي باتت منتشرة بين الفرق الرياضية كانتشار النار في الهشيم تحتوي في كثير منها على ما يرفع القدرة البدنية ومع استمراء استخدامها لدى الفرق الكروية الرياضية لم يكن هناك شك في ان نتاجها كان سبيلا نحو منشطات اكثر فاعلية.
وحسب رأي صيادلة عرب التقتهم «الشرق الأوسط» فان قائمة المنع والحظر لمواد منشطة او لعقاقير منبهة ومحفزة اكثر للطاقة تختلف من بلد عربي الى آخر، الا ان المنشطات بصفة عامة موجودة بكل اسف حتى عبر تركيبات الادوية او اغذية الطاقة.
والاحصائيات عن لاعبي كرة القدم من المتنشطين تشير الى ان تلك المنشطات التي يتناولونها منها ما يساهم في بناء العضلات وتقويتها واخرى منبهة للجهاز العصبي ومساعدة على زيادة فاعلية الدورة الدموية. في حين ان دراسات اشارت الى ان لاعبي كرة القدم بعيدين جدا عن تلك المنشطات الخاصة بانقاص الوزن وتلك المثبطة للالم.
ولعل النوع الاشهر للمنشطات التي يتعاطاها لاعبو كرة القدم هو الناندرولون وهو ينتمي الى فئة الهرمونات البنائية التي تمنح الجسم قدرة ادائية افضل غير قوة وصلابة العضلات منطلقة من تمدد الاوردة والانسجة الدموية في الجسم.
والناندرولون هو المنشط الذي وجد لدى العدد الاكبر من لاعبي كرة القدم المتنشطين في اوروبا خلال عامي 2000 و 2001 ومنهم الثلاثي الهولندي الشهير، وهو في خطورته كالمنشطات الخطرة الاخرى، من مثل الكوكايين والاميفاتين.
وهناك مادة خطيرة جدا هي الايفادرين ذات التفاعل السلبي داخل جسم الانسان وبعض اللاعبين المنتمين الى فئة المتنشطين يفضلونها بكل اسف ونتذكر هنا قضية قائد الارجنتين واشهر لاعبيها مارادونا خلال نهائيات كأس العالم 1994 في اميركا حين كشفت التحاليل تعاطيه لمادتي الايفادرين والكوكايين. ووجب ان نشير الى لاعب الكرة الاميركي كارت جونز قد لقي حتفه كضحية لهذه المادة التي بات ضحاياها يتنامون بسرعة من اولئك الباحثين عن الانجازات الوقتية.
ولعقار الامفيتامين ومشتقاته نفس الخطورة المدمرة. ونلفت النظر إلى ان الكوكايين ينتمي اليه، والامفيتامين يزيد النشاط بشكل ملفت للنظر الا ان ذلك النشاط الوقتي ينقلب بعد ايام قليلة من الاستخدام الى اوجاع في المعدة والرأس، وهو يؤدي الى الوفاة في معظم حالاته، وهذا العقار كان منتشرا اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات في الولايات المتحدة الاميركية بين لاعبي كرة القدم، وبصفة عامة فان جرعات بسيطة منه تؤدي الى الادمان.
نقل الدم : وبتعبير اسهل هو ضخ دم اضافي لجسد الرياضي بدون توجيه طبي او حاجة صحية له، ذلك يزيد عدد كريات الدم الحمراء لدى اللاعب لكي يسهل عليه وجود الاوكسجين بكميات كبيرة في الخلايا لتزيد الطاقة ويزيد نتاج اللاعب وعطاؤه.
واستخدمت هذه الطريقة من قبل فرق ومنتخبات عالمية المواجهات المهمة او الحاسمة عبر دم سحب من اللاعب نفسه قبل فترة زمنية لا تزيد عن العشرة اسابيع، وظهرت اشارات خجولة الى ان منتخباً افريقيا قد قدم عطاء متميزا في احدى المحافل العالمية كنتاج لهذه الطريقة.
وبصفة عامة فان هذه الطريقة يصعب اكتشافها من قبل لجان مكافحة المنشطات، لكن اخطارها قائمة، من اهمها انها قد تنقل امراض خطيرة، كالحساسية الجلدية العنيفة التي تتسبب في اضعاف مناعة الجسم خلال فترة الزيادة.

* منشطات أخرى:
* كشف طبيب ان بعض لاعبي كرة القدم يلجؤون الى بعض الادوية المقاومة للانفلونزا والزكام رغم عدم اصابتهم بأي منهما والسبب حسب وجهة النظر الطبية هو احتواؤها على تركيبات لمواد منشطة محضورة وان كانت بنسب اقل.
مشروبات الصودا خاصة منتج الكولا (بانواعها) المتعددة تستخدم كمشروب منشط وثبت علميا بعد عدة فحوصات واختبارات ان تناول الكولا بكميات كبيرة قبل واثناء منافسات كرة القدم تزيد من نشاط اللاعب، وذلك ليس لان الكولا مادة منشطة بل لانها تحتوي على مادة الكافيين المنشطة التي تعمل على رفع معدل الاحماض الامينية في الدم بما يجعلها تقوم بدور مولد الطاقة وبصفة عامة فالكافيين منشط مسموح به لكن في حدود، واللجنة الاولمبية الدولية قد وضعت حدا لنسبة الكافيين في الدم للرياضيين قبل دخولهم المنافسات.

* الخالدي: تورط في المنشطات بسبب الجهل الطبي
* خالد الخالدي بطل عربي في العاب القوى وتحديداً رمي الجلة ورمي القرص وحقق انجازات كبرى عربياً وقاريا خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، وهو صاحب تجربة مثيرة مع المنشطات حيث ثبت مخبرياً تناوله لمادة الفيدرايين المنشطة أثناء الالعاب العربية في بيروت 1997، وسحبت ذهبيته في رمي القرص إلا أن الاتحاد الدولي لالعاب القوى منع ايقافه واكتفى بانذاره بعد أن ثبت أن المادة الموجودة في دمه كانت من جراء عقار طبي. وايضا لجهله بالنواحي الطبية. وتحول الخالدي بعد هذه الحادثة من متهم الى أحد الفاعلين في مجال محاربة المنشطات من خلال المامه الكامل بالمنشطات ومساعدته لزملائه على تجنبها. واشار الخالدي إلى أن ما يتم كشفه في ملاعب كرة القدم وميادين العاب القوى هو ناتج عن جهل كبير تجاه ما ينفع وما يضر، مؤكداً أن افتقاد الاندية والمنتخبات لأجهزة طبية متخصصة تمارس دورها الاشرافي كاملاً هو سبب تفشي الجهل بالمنشطات. اضافة الى ان ملاعب كرة القدم معنية الآن بالمحترفين لكن برامج هؤلاء المحترفين في التغذية والنواحي العلاجية تكاد تكون غامضة رغم أن مثل ذلك غير مسموح به في أوروبا. وشدد على أن أوروبا واميركا هي معقل المنشطات وان الارتفاع المتسارع في الاداء والتحطيم المتزايد للارقام القياسية بشكل غير طبيعي هو نتاج للمنشطات.
ورأى أن الاساس في أوروبا هو المادة وان لاعبي كرة القدم يؤدون بنفس القوة والجلد من بداية الموسم وحتى نهايته مشيراً إلى أن مثل ذلك يثير الاستغراب. واضاف: «اعتقد أن لا أحد يستطيع أن يتجرأ على كشف ذلك هناك لانهم سيخسرون عشرات الالوف من المتفرجين والشركات المعلنة الداعمة ماديا».
وفي مداخلة حول أن إيطاليا قد دأبت على كشف بعض المتورطين، قال الخالدي: من كشفتهم هم اناس منتهوا الصلاحية كالثلاثي الهولندي. واعتقد انه نتاج لخلافات بين الاندية، وهل تتذكر مارادونا في الدوري الايطالي وتلك القوة الهائلة الملفتة للنظر حيث كان عليه ان يقود نابولي بمفرده إلى إنجازات محلية واوروبية، الم يكن ذلك من نتاج المنشطات وحين تم الاختلاف معه، اظهرو ما يؤكد تعاطيه. وعاد بطل العرب السابق ليؤكد أن سوء الإدارة عربياً هو ما ساهم في تردي الاداء من حيث المشاركات الخارجية وخسر ذلك باقدام المنتخبات على مراقبة لاعبيها عند مشاركاتهم الدولية قارياً وعالمياً وعدم الاقدام على ذلك محليا وبدون وعي طبي أو ادراك لما ينفعهم ويضرهم. وقال: اختيار الأجهزة الطبية المناسبة والتوعية باضرار المنشطات لا بد أن تكون اساسيات قائمة، وما يحدث عربياً بعيد كل البعد عن ذلك، فاخصائي العلاج الطبيعي هو الطبيب والادراي هو المعني بالجوانب النفسية رغم وجود اطباء التغذية، والرعاية الصحية أهم في الفرق الرياضية.

وقانا الله واياكم ولاعبي الزعيم من هذا الداء .
للأستفادة والمشاركة .
تحياتي للزعماء .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/12/2001, 07:21 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
مشاركات: 338
مشكور اخوي هلالي الجوف والله يعطيك العافيه.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/12/2001, 12:22 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2001
المكان: الرياض الرائعة بروعة اهلها
مشاركات: 4,677
مشكور على المواضيع الجيدة والتي تستحق كل اهتمام فنسال الله البعد عن مايسمى المنشطات ..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/12/2001, 01:14 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 08/08/2001
المكان: الــبــلانــكــو
مشاركات: 1,021
الله يعطيك العافيه اخوي (هلالي الجوف).......

فعلا موضوع مهم وحساس للغايه خصوصا في الايام المقبله لانه بدايه موسم عالمي وعربي ومحلي(ولاننسى كأس العالم).. واضيف هذا السؤال ايضا للثنائي الهولندي الذين تورطوا (ديفدز-ستام) وغيرهم من الاعبين الكبار ........

*هل انتم بحاجه لهذه المنشطات ؟

*ام ان مانراه سابقا هو من فعل المنشطات؟

وهناك الكثير من النجوم الذين فقدوا بسبب هذه الظاهره..........

====================================
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/12/2001, 11:32 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/04/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 2,378
هلااخوي هلالي الحوف

والله يعيطك الف عافيه على الموضوع المهم اللى جاي في وقته

زي ما ذكر اخوي abu3ziz

وان شاء الله ما نشوف من نحب من اللاعبين يصيره له شي من المنشطات

والله يستر منها
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24/12/2001, 11:06 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 26/07/2001
مشاركات: 1,204
مشكور اخوي هلالي الجوف
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24/12/2001, 01:22 PM
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113
الأخوه الأعزاء :
مراد
سامي عبدالله
abu3ziz
سعود
leader2006

العفو أخواني ولا شكر على واجب .. مجرد نسخ ولصق لا تعب ولا شي

الهدف هو تنبيه الجيل القادم (( جيل الأنترنت )) ...
لأننا لا نُريد أن ينساق شبابنا وناشئينا خلف الفرحه الوقتيه المزيفة التي يكسوها حب الفوز بأي شكل أو حب النجوميه المبكره والتي يتبعها مستقبلاً الكثير من الأخطار الصحيه وربما النفسيه .
فالعلم الأن تطور وتقدم ويوجد الأن المئات من المعامل الطبية والمختبرات المهتمة بشؤون الرياضه والمنشطات وكثير من الأتحادات الأهليه تعتمد عليها... ولا تكاد تخلو بطولة دولية الأن من معمل للكشف عن هذا الداء .
فالرياضة تنافس أخوي شريف ... فيها الخاسر وفيها الفائز وكلٌ حسب ماقام به من التهيئة والأستعداد .
وكم أتمنى ان يتم العمل بالكشف عن المنشطات لدينا بمختلف الألعاب و الدرجات وخاصة الفئات السنيه المبكرة والألعاب الفرديه مثل العاب القوى والقوة .

تحياتي لكم .
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25/12/2001, 08:21 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/03/2001
المكان: اينمـــا وجد الحب
مشاركات: 4,861
الــسلام before الكلام؛



يعطيــكـ الف عافيه على هالكلام الرائع والمعالجه الممتازه

لاجديـد ... هلالي الجوف خطير ;)
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26/12/2001, 01:46 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 19/12/2001
مشاركات: 839
الدوري الايطالي نصابين في المنشطات

اي لاعب يشكون فيه يمسكونه و يورطونه .

الدوري الاسبــاني وبس
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10/12/2002, 03:37 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 06/12/2002
المكان: الريـاض
مشاركات: 327
تشكـــــــــــــــرات
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:37 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube