في لقاءي ممثلي الكرة السعودية (آسيوياً) بـ الاستقلال والسد
فوز غير مطمئن للعميد وتعادل سلبي يحرج الشباب!
جدة ـ خالد الدماك:

سجل فريق الاتحاد الكروي فوزاً غير مطمئن على نظيره الاستقلال الايراني في البطولة الآسيوية للاندية ابطال الدوري وذلك بثلاثة اهداف لهدفين في لقاء الذهاب الذي جمع بين الفريقين في جدة الامر الذي احرج موقفه بعض الشيء في مواجهة الاياب التي ستقام بعد 13يوماً في ايران وفي الرياض خرج الشباب امام السد القطري بتعادل لا يخدمه على الاطلاق بقدر ما يعزز من آمال خصمه في لقاء الرد ضمن البطولة الآسيوية للأندية ابطال الكأس في الدوحة ولم يقدم الاتحاد والشباب في هاتين المباراتين المستوى المنتظر منهما وفي الوقت الذي حضر لقاء جدة جماهير كبيرة لم يشاهد مباراة الشباب والسد سوى جماهير قليلة للغاية ولم يوفق الحكم اللبناني (طلعت نجم) في ادارة مباراة الاتحاد والشباب وتجاهل احتساب ضربتي جزاء لصالح مهاجم الاتحاد محمد حيدر في الشوط الثاني كما ان مدرب الاتحاد اصر اصراراً غريباً على مشاركة مواطنيه البرازيليان (لويس ولوندمار) رغم ظهورهما بمستوى متواضع جداً في المقابل كان مدرب الاستقلال حريصاً على الخروج بالتعادل او الخسارة بفارق هدف على الاقل وهو ما تحقق في مواجهة الذهاب.
أما مدرب الشباب (آرثر) فلم يكن شجاعاً لمهاجمة خصمه حيث لعب فقط بمهاجم واحد (مرزوق العتيبي) الأمر الذي اثر على فاعلية خط المقدمة لديه وبحث مدرب السد (بلاتشي) عن عدم تعريض فريقه للخسارة وكان له ما اراد تحسباً للاستفادة من اللعب على ارضه ووسط جماهيره.

الاتحاد * الاستقلال
بدأ الاتحاديون مواجهة الذهاب بسيطرة واضحة على مجريات المباراة خاصة وسط الملعب ولكن دوره تشكيل خطورة على مرمى خصمه وحاول مدرب الاستقلال ان يمر اكبر وقت من المباراة دون أن يسجل خصمه وبعد مرور 15دقيقة من اللقاء انتقلت السيطرة للفريق الايراني وتمكن من تسجيل هدف السبق عن طريق علي رضا هذا الهدف ايقظ الاتحاديين بعض الشيء وكاد سيرجيو ان يدرك هدف التعادل ولكن كرته اصطدمت بالقائم في المقابل تألق مبروك زايد في التصدي لتسديدة ايرانية في الدقيقة 24واخرجها الى ضربة زاوية بعد ذلك تراجع الاستقلال للحفاظ على هدفه الأمر الذي مكن الاتحاد من تسجيل هدف التعادل عن طريق صالح الصقري في الدقيقة 34من تسديدة بعيدة اصطدمت بالدفاع الايراني قبل أن تلج المرمى ولم يمنح محمد نور الايرانيين فرصة التقاط انفاسهم عندما اضاف هدف الاتحاد الثاني من تسديدة بعيدة المدى لم يشاهدها الحارس إلا وهي تهز شباكه ليسيطر الاتحاد على جواللقاء قبل ان يدرك الاستقلال هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين.
الشوط الثاني سيطر الاتحاد على معظم دقائقه وسنحت له العديد من الفرص وكاد اليامي ان يضيف هدفاً ثالثاً ولكن لم يتعامل مع انطلاقته بالكرة بالشكل المطلوب الامر الذي مكن الحارس من اخراجها الى ضربة زاوية وفي الدقيقة 27من الشوط الثاني تمكن النجم القادم محمد المنتشري من تسجيل هدف الاتحاد الثالث من ضربة رأس ولم يستثمر الاتحاد تفوقه في الدقائق المتبقية ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الاتحاد (2/3).

الشباب * السد

كتب ـ سلطان العتيبي:
* فرض السد القطري افضليته منذ بداية المباراة وركز هجماته عن طريق الجهة اليسرى للشباب مستغلاً قلة خبرة الظهير الايسر محمد البارقي وكاد اوتاكا يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة لولا تدخل رضا تكر الذي اخرج الكرة لركلة ركنية وعاد اوتاكا ليسدد كرة قوية ابعدها المقرن بصعوبة، وكان للطريقة التي انتهجها مدرب الشباب ارثرها باعتماده على مرزوق العتيبي وحيداً في الهجوم وتكثيف خط الوسط دورها في الغاء اي خطورة للشباب على مرمى السد حيث لم يجد دفاع الاخير اي صعوبة في افشال الهجمال الشبابية القليلة على مرماهم.
وبشكل عام ظهر الشوط الاول بمستوى متواضع مع افضلية نسبية للسد.

الشوط الثاني
تغير اداء الفريق الشبابي في هذا الشوط وتقدم لاعبوه للهجوم وسنحت للاعب الوسط عبدالله الدوسري فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الاول عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ابدع احمد خليل في ابعادها، واجرى مدرب الشباب آرثر اول تغييراته باخراج افضل لاعبي فريق الشباب البارجواياني انخيل وحل الخثران بديلاً له.
ومضت دقائق هذا الشوط بأداء باهت من الطرفين وانحصر اللعب في منتصف الملعب ولم نشاهد اي هجمة تستحق الذكر وحاول آرثر تنشيط الناحية الهجومية عندما اخرج البرازيلي ادواردو وانزل بدلاً منه سعود القنات لكن شيئاً لم يتغير حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد اضاعة مرزوق العتيبي لهدف مؤكد عندما انفرد بالمرمى وسدد كرة ضعيفة بيد احمد خليل ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بتعادل اعطى للسد افضلية بالتأهل كونه يستضيف مباراة الاياب على ارضه.

نقاط من المباراة:
فشل مدرب الشباب البرازيلي آرثر في وضع التكتيك المناسب في هذه المباراة عندما لعب بمهاجم واحد طوال الشوط الاول مما ادى الى انعدام الخطورة على المرمى القطري.
اجانب الشباب لم يقدموا شيئاً يذكر باستثناء الباراغوياني انخيل الذي قدم لمحات فنية جيدة ونستغرب اقدام آرثر على تغييره والابقاء على البرازيلي انطونيو الذي كان عالة على فريقه.