فراشـة المنتدى عادت لـ التألق من جديد وكـ عادتها.. لا اجد مااقوله فـ منذ اول اطلالة لـ الموضوع وحتى الان .. لا اجد مااقوله ,, كان هنالكـَ تصور لـ مدى الجهد المبذول في هذا الموضوع ولكن لم اتصوره بـ هذه الصوره الرائعه والمشرقه ,, عافاكـِ الاله ايتها النقيه .. فـ الاعضاء الناجحين يستحقون كل تكريم ,, وها انتِ تجمعين التهاني بـ شكل انيق وتحت سقف نجومه اطلالة رائعه منكـِ ,, باركـَ الله فيكـِ وكل التبريكات ازفها لـ الاحبه مرة اخرى .. واطيب الاماني لـ الجميع بـ دوام التوفيق ,,
لكني سأعتذر منها لأنني أنا ايضاً أود إهداء أعضاء قريبين على قلبي كالأخت رعبوبه , وآخرين جمعتنا جنبات المنتدى كالأخ سيمو و نايف و هلالي مانشستراوي ..!
, ويستحقون التهنئة .. واتمنى من الله أن يقبلوها وهي خالصة لوجهه الكريم .
فليس من العيب أن يجنوا الشكر و يثمر بالنجاح . . . لكن العيب أن يروا الآخرين لم يُدركوا ما قد بذلوه ..! لكن قبل تهنئتني وإهدائي , سأدون هنا ليس فقط للناجحين بل لكل اللذين يطمحون اليه ..!
"نريدكم عظماء ..! " نعم عظماء ليس فقط ناجحين ..! ها أنتم ستسلكون طريق العلم الجامعي , لكن ضعوا أهدافاً أبعد من مجرد وظيفة أو تأمين دخل .
نعم ضعوا اهدافاً عميقة عظيمة مُبهرة تخدم دينكم .. و وطنكم .. و أمتكم ..
لكني سأنصحكم يا أعزائي القراء و الناجحين الى المرحلة الجديدة الجامعية , بأن :. تختار رؤيتك وأهدافك الخاصة , استفت قلبك أولاً واسأله عما اخترت .. اسأله مرة بعد مرة , أصغ إليه .. أصغ إليه جيداً .. إنه مرشدك ولن يُضيعك , أنت أخبر الناس عن نفسك , أنت تعرف ماذا تحب وماذا تتقن , أنت أعلم الناس بمهارتك ومعلوماتك وأحاسيسك .. هنا تمكن الشجاعة حقاً عندما تُدرك ما تريد ثم تُقدم على العمل لأجله لأنه هو ما يُناسبك ويروق لك , وليس ما يُناسب غيرك أو يروق لهم .
ويقول الدكتور " سعد سعود الكريباني " في كتابه ( كيف اصبحوا عظماء ) :. الناس العظماء وأصحاب الإنجازات العظيمة نادراً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم , على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .
!!
ويقول ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأولويات :. "ويمكن القول أن الواقع أثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافاً واضحة للوصول إليها تحقق نتائج أفضل , وأن الواقع يثبت أيضاً أن القادرين على وضع الأهداف والقادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون بالوصول إليه . "
!!
" اجعل لك أهدافاً تحلق روحك بها , وتسعدك في لحظات إنجازها , وتضمن بها مقاومة الصدأ من روتين العمل أو مشنقة التقاعد " !! وبإمكانكم البحث عن قصة المستر جراهام العظيمة الذي كان مديراً لإحدى الجامعات البريطانية , والذي لم يُغير حياته فقط بل غير حياة مئات الآلاف من الطلاب البريطانيين أثناء رئاسة السيدة مارغريت تاتشر لمجلس الوزراء في بريطانيا .
!! وهنا قصص قصيرة .. إن الكمبيوترات التي تجلسون عليها الآن كان صانعها أو بالأحرى مالكها و امبراطورها "بيل غيتس " قد أسس وعمره 19 عاماً شركته "مايكروسوف " وعندما كان في السنة الثانية
في الجامعة وعمره 20 عام قال : عندما يصبح عمري 30 سنة سأصبح مليونيراً , وأكون قد أستطعت إدخال الكمبيوتر في كل بيت .
في عام 1975 كان إدخال الكمبيوتر في كل بيت يبدوا حلماً سخيفاً . في عام 1976 يترك بيل غيتس جامعة هارفرد وهو في السنة الثالثة - برغم نجاحه فيها - ليتفرغ وبشكل كامل
لشركته "مايكروسوفت " التي أسسها وعمره 19 عاماً .. وتمضي الأيام ليتحقق الناس جميعاً من نبوءة بيل غيتس , لقد كان محقاً عندما تنبأ بأن يوماً من الأيام يسصبح الكمبيوتر جزءاً
من حياة الناس اليومية , لكنه كان مخطئاً في أمر واحد فقط ! عندما بلغ عمره 30 سنة لم يصبح مليونيراً بل أصبح مليارديراً ! !
! !
دخل الأخشيدي - الذي حكم مصر أيام عهد المماليك - مع صاحب له مقيداً بالحديد , فمرا على رجل له شوي - أي مطعم ذلك الزمان - فقال صاحبه : أتمنى أن يشتريني
صاحب هذا الشوي فأشبع لحماً , وقال الأخشيدي " اتمنى أن أحكم مصر بأكملها .. ودارت الأيام واشترى صاحب هذا الشوي ذلك المملوك , وحكم الأخشيدي مصر في
قصة طويلة معروفة بالتارخ .
! ! كان الشيخ أقشمس الدين الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني - رحمه الله - يأخذ السلطان محمد بيده ويمر به على الساحل , ويشير إلى أسوار القسطنطينية التي تلوح في الأفق ؟ إنها القسطنطينية , وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أمته سيفتحها بجيشه ويضمها الى أمة التويحد , فقال صلى الله عليه وسلم فيما روى عنه :
" لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش " .
وما زال الشيخ بالصبي يريه المدينة ويكرر على مسامعه ذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح .. أنظر الى جيشك وهو يدك أسوار القسطنطينية أسمع هتافات التكبير
.. إن المعلم يرسم صورة واضحة ورؤية جلية لتلميذه , صورة يعيش معها ولها . فياله من حلم جميل و هدف كريم .
دعونا نكمل ما حصل لذلك التلميذ من تشجيع ذلك المعلم وتلك الرؤية المبكرة .. لقد نمت همة الأمير الصبي وترعرت في قلبه , فعقد العزم على أن يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح
الذي بشر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وكان والده السلطان مراد الثاني يصطحبه معه وهو صغير الى بعض المعارك , ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم واستعداداتهم ونزالهم وليتعلم قيادة الجيش
وفنون القتال عملياً , حتى إذا ما ولي السلطنة وخاض غمار المعارك , خاضها عن دراية وخبرة .
ولما جاء اليوم الموعود شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة الأمبراطور قسطنطين ليسلمه القسطنطينية , فلما بلغه رفض الإمبراطور تسليم المدينة , قال - رحمه الله - :
حسناً .. عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر .
حاصر السلطان محمد القسطنطينية 51 يوماً , تعددت خلالها المعارك العنيفة , وبعدها سقطت المدينة الحصينة التي استعصت على الفاتحين قبله , سقطت على يدي بطل شاب له من
العمر 23 سنة .
بتأييد سماوي ورؤية واضحة مبكرة وعمل دؤوب .. سقطت القسطنطينية .
! !
هناك حكمة تقول : ( اشتغل بأهدافك أولاً ثم انشغل مع أهداف الآخرين , لتكن لك أهداف و رؤى خاصة بك , أهداف لك وحدك , أهداف تُسهرك إذ ينام الآخرون تشغلك إذ يغفل الآخرون
, ترشدك إذ يتيه الآخرون . ) ! !
! ! إن أهمية تحديد الهدف ليس فقط مهماً على المستوى الشخصي بل وحتى على المستوى الأممي , فاليابان مثلاً سنة 1950 كانت مدمرة تماماً خسرت خلال الحرب نسبةً من الشباب
أعلى مما خسرته أي أمة أخرى طوال الـ 200 سنة الأخيرة , لكنهم قرروا أن يُعيدوا الكرامة الوطنية ويعيدوا الإزدهار الإقتصادي لليابان .. واخيراً قرروا أن هدفهم في الخمسينيات
هو أن يصبحوا الأمة الأولى في العالم في إنتاج النسيج .. فبلغوا لالهدف .
سنة 1960 اجتمعوا و فكروا في هدفهم لذلك العقد - العشر سنوات التالية - فقرروا تحقيق الحلم المستحيل ! قالوا لنصبح الأمة الأولى في إنتاج الفولاذ .! كان حلماً مستحيل تماماً
لكنه حدث .! فهم لم ينظروا الى مالا يملكونه بل نظروا الى مالديهم من العزيمة و إرادة العمل .. فبلغو الهدف . سنة 1970 عقدوا اجتماعاً آخر و حددوا الهدف ألا وهو أن يصبحوا الأمة الأولى في إنتاج الألكترونيات والكمبيوتر و السيارات .. فبلغو الهدف .. إنه سحر الأهداف والرؤية الواضحة
للجميع .
سأطير بحروف أسمك نحو آفاق النجاح .. أختي العزيزه تتضارب الأحرف السقيمة لتُسطر بعجزها المألوف شيئاً يُذكر لك ..
عل المُباركـه الرقيقه بنجاحك تصل الى مقامك السامي .. فعلى غرار حُبـي الفائق لكينونتك الراقيه سأزُفك فتاة الفرحه لهذا اليوم , سأستبق السُحب المتراقصه عالياً من أجلك
لأدون على فضاءات الكون كلمة تهنئة تقرأينها ورأسك يتشامخ للأعلى وقلبُك الطاهر يهُم بالخفقان ! من محتوى مشاعري الزاخره بحُبك و صدق مودتك وألفتك .. سأبعث اليك برقية نداء لإحتفالٍ ضخم يشعُ فيه الحياة التي تستنير بإبتسامةٍ منك , فعلى ضوء وجودك الخلاق
تتباهى كل الوجوه الحاضره لهذه الحفلة لتكونـي أنتِ السيده هنالك والأخريات خلفك !
لا أعلم اهو رجفان القلم يُصدر كل هذه الفوضى على رسالتي ؟! أم نبضات قلبٍ مُحب يتأرجح كُلما كتبت لك حرفاً ؟!
كُل شيء جائز الإحتمال .. لأننا سنُقيم الإحتفال ..
عودي لتُنيري مساحات الأرض بأشعتك المتوهجه , فالأنثى قادرة على خلق لمسات جمال في كل محيط الأرض من مشرقها حتى مغربها , ولكــن .. حينما تكون فقط هي رعبوبه . اللهم أفتح لها أبواب الخير كلها ..
Me To0o0 تصطفُ كل عبارات المباركة وبيارق التهنئة على أرصفة طرقات الكون التي قطعنا منها مسافاتٍ طويلة .!
وتزدحمُ المشاعر المُهنئة وهي تتعانق فرحة بدموع النجاح الأروع .. تتكبد هذه الأوراق عناء إنسكاب الأحرف العذبه حين أحاول كتابتها ثم إرتشاف عبقها الساحر .
وأحاول مرةً تلو مرة أن أحكي وبصدق عن دفء المشاعر العظيمة التي يحملها لك الجميع من كل الأعماق لأنك ناجح .
بإحساس أسوقه اليك لأُهديك وشاح المحبه هديةً, ليس مني بقدر ماهو من كل المُحبين هاهنا .. فتتصاغر الحروف أمام تعاظم المشاعر اليقظة لأجلك . وفقك الله و بارك فيك ..,,..
هلالي ومانشستراوي تتلاشى كل تعابير الفرح الخالده التي كتبها البرية منذ خُلقوا , لأنني أحاول تنسيق عباراتٍ جديدة خلاقة لتحكي بتفاصيلٍ دقيقة الكم الهائل من الفرح الذي تحمله ..
حينما كانت صادق الدعوات تُرافقك , الآن أصبحت صادق التهاني تُقدم إليك .. ستُدوي الأوراق تصفيقاً لأنها قد تُعبر عن فائضها الغزير من السعاده !
تتعملق كل الأحرف حينما تكون لأجلك فهي تتمنى أن تُرضيك أكثر منا .!
من جموع أحبت ساحات اولدترافورد .. الى جموعٍ تعانق هام الهلال يُقدم الجميع لك مُباركة مميزة .. وفقك الله في مسيرة حياتك العلميه والعملية ..,,..
ســيـــمــو تتسع المساحات هنا .. أكثر .. وأكثر حتى تتسع لألآآآآف الكلمات المهنئة والتي تحاول مرة تلو أخرى معانقة هامتك الشاهقة ..!
تزدان العبارات بالجمال وهي تُحيي ذلك الصبر و تلك العزيمة .. و تتناثر الحروف هنا بثقة لأنك تستحقها لكنها ..! لا توفيـــك .. كعملقة العمائر الحديثة أتمنى أن تكون يوماً يا سيمو .., لا بل أشد إرتفاعاً وأكثر رُقياً ..! سدد الله خطاك و أثاب الله سعيك ..,,
اخــــيراً .. ((( لقد حار القلم كيف يكتب الرثاء في الأحبة .. كيف يُسطر من رجفانه دوواين الشعراء , احساساتهم وما يختلج داخلهم قلت له " أيها القلم أرجوك لا تخذلني حينما أريد أن أكتب عن أحبائي .." هم اللذين زهوا بكبرياء , وشموخ العظماء قَدِموا ليجعلوا أحرفهم تتقافز بين عيدان الورق , فكأن القلم وليد ميلادهم و وسام احساسهم ورفيق دربهم ! ماسال حبرهم إلا للخير , وأبوا أن تكون أقلامهم أداةً مطواعة للشر .. فعندما أصبحت اقرأ عبراتهم واتأمل كلماتهم , اخيراً اصبحت ارى متصفحاتهم كلُعب لا يسليني سواها ! رغم أنني كبرت ولكن للجميع أن يتخيل أنني وجدت أشياء جميلة كالدمى الرائعة , فأنا أضعف أمامها ..! لقد ايقنت أنني أُصبح كالطفلة التي تنظر فاغرة الفاه حينما تقرأ كلمات الكبار الهنووف , رعبوبه , نايف , سيمو , هلالي مانشستراوي .)))
الحــلــوة الهنوووف .. شُكري العظيم لن تُدركيه ..! فهو ليس أقلُ من .. قطر المطر وماجال من نظر في العبر والمدكر,,
ولقد كتبتُ هذه بهياج حبي ...
أيكفي هذا ..؟! تحية رقيقة على أمل العودة في إبداعٍ آخــر ..,,..