"في الرياضيات الحديثة هناك مفهوم رياضي يسمى الكسوريات أو الفراكتولات ويتلخص في أن الجزء يمثل صورة عن الكل، كما في قول الإمام علي رضي الله عنه «وفيك انطوى العالم الأكبر»، فغصن الشجرة يمثل صورة عن الشجرة، والورقة وعروقها صورة عن الغصن، والأوعية الشعرية الأدق تمثل أيضا ذات الصورة وهكذا..
وكل حدث عام أو خاص يمثل صورة مختزلة عن كامل جسم الحدث سواء أكان فردا أو مجتمعا، ومؤخرا انتشرت عبر المنتديات والبلوتوث صور مؤلمة لمولودة سعودية تعاني من تشوهات خلقية مفزعة، فعيناها ككرتي دم ناتئة وكل جلدها متفسخ ومتسلخ وهناك ضمور في نمو الأذنين والأنف ولأطرافها ما يشبه المخالب السوداء ولها فم مفتوح على اتساع الوجه، مع شبه حراشف على الوجه، وعذرا لوصف تلك الصورة المؤلمة، لكنه وصف ضروري لإثبات الحقيقة القائلة أنه مهما بدا المعطى الذي أمامنا خارجا عن المألوف فهناك دائما تفسير علمي وموضوعي له، فقد شاعت التفسيرات الخيالية لسبب تشوه هذه المولودة، والتي تراوحت من كون أمها قد ضاقت ذرعا بكثرة البنات فقالت ساخرة إنها تحمل أفعى عندما سألت عن جنس جنينها، إلى كون الأم قد تعدت على حرمة القرآن فعوقبت بمسخ جنينها، وغيرها من الروايات..
وفي الحقيقة هذه الحالة هي مرض وراثي اسمه (Harlequin ichthyosis-الوليد المهرج) وهو يصيب واحداً من كل300 ألف وينتج عن خلل جيني يؤدي لخلل في توزيع الدهن في الطبقة العليا للجلد مما يؤدي لتصلب الجلد وعدم مرونته وتمزقه عند أدنى حركة.
والغالبية لا تعيش لأكثر من أيام أو أسابيع، لكن هناك حالات في أمريكا لأطفال بلغوا سن المراهقة ولا زالوا أحياء، فماذا تخبرنا هذه القصة عن أنفسنا كمجتمع وعن السمات الأساسية فيه؟ بملاحظة العناصر الأساسية في الروايات الخيالية التي انتشرت عن تلك المولودة، نجد أن القاسم المشترك بينها هو تمحورها حول النزعة الإتهامية، فبدل التعاطف نجد اتهام الأم «الأنثى» تحديدا بارتكاب ما تسبب في مسخ الجنين بهذه الصورة.
ثم نلاحظ النزعة لفبركة تأويلات ذات بعد عقائدي صيغت في إطار اتهامي يدين الوالدة ويجعلها متهمة بدل أن تكون موضع تعاطف، وللأسف أننا سمعنا أشخاصاً على مستوى عالٍ من التعليم يرددون تلك الروايات باقتناع، بدون أن يخطر لهم بأنه ربما توجد مرجعية علمية لهذه الحالة، وهذه المفارقة في الوعي هي للأسف من سمات المجتمعات النامية، حيث التعليم والعلم هو للاختبارات والشهادة والوظيفة، بينما في الحياة العامة والخاصة لا يوجد انعكاس حقيقي للمستوى التعليمي للإنسان على طريقة تفكيره.وهذا بالطبع يعبر عن الخلل الجوهري في منهجية التعليم لدينا التي تقتصر على الحفظ والتلقين، وليس على تطوير عقلية الإنسان وآليات وأدوات تفكيره، وفي الواقع أغلب المعضلات الكبرى في مجتمعاتنا سببها غياب العقلية العلمية الموضوعية، وأن تتمتع بعقلية علمية لا يعني أن تكون دائرة معارف، فالمعلومات هي مجرد بيانات، إنما العبرة هي في تمتعك بآلية معالجة علمية موضوعية منهجية وعقلانية للبيانات أو المعلومات."
هنا أنقل بإعجاب للكاتبة بشرى و أعلق على نقطتين ..
الأولى : أننا شعب عاطفي ، عاطفتنا ملتهبة ، اندفاعيون قابلون للتأثر !
هذه القصة لو أخذناها كمثال سنجد أن أغلبنا لو سمعها لأول مرة من شخص متعاطف مع المرأة لتعاطفنا معها !!
و لو سمعناها من شخص يتحدث عن ذنب اقترفته تلك المرأة كان جزاؤه مولودة بهذا الشكل لانحزنا إلى صفه و أيدنا وجهة نظره !!
قليلاً من العقلانية و المسئولية لنخرج بتصرفات لا تخضع لعواطف وقتية .
الثانية و الأهم :
متى سينعكس تعليمنا على واقعنا ؟! متى سينعكس ما نتعلمه على تصرفاتنا ؟!
نسمع عن المشروبات الغازية و خطرها و نهز رؤوسنا و كأننا دمى ثم نترك مكان النقاش لنقف عند آلة أعطها ريالاً تعطيك غازاً يفتت عظامك !!
قرأت خبراً يوم أمس إن لم تخني الذاكرة فهو في جريدة الاقتصادية مفاده أن ماليزيا التي تسابق نفسها منعت إعلانات الوجبات السريعة خلال برامج الأطفال !!
قبل يومين - و حتى لا أبرئ نفسي - شعرت بالجوع فاتصلت بهارديز و هارديز بالذات لأنه الوحيد الذي أحفظ رقمه و سجلت الطلب و قبل أن يقفل الخط قال لي سيصلك بعد ساعة و نصف على الأقل ؟!
كان قبل أسبوع فقط 20 دقيقة ؟؟
كم أتمنى أن نتصرف و نكتب و نتعامل بتلقائية تعكس ذواتنا بكامل جوانبها لنعرف أوجه القصور فينا ثم نخطو إلى الأمام بزيادة محصول علمي و تجاربي و خبراتي ((( يؤثر ))) في تصرفاتنا و يكون مرجعاً لها .
كذلك عندما نريد أن نحكم على الأمور !
الكثير ينخدع بالظاهر و ينساق خلف أمور سأسميها ( سريعة الذوبان ) !
بيننا من ينصح و يناصح و تراه عن الدين منافح ، أو يناقش أحد مبادئه و عنه يدافع ، و عندما يناقش شخصاً ذات حضور مميز بغض النظر عن الشخص و ماهية حضوره يتراجع بسهولة عن مبادئه ؟!
لأنه يناقش صاحب الحضور المميز فلا بد للمرجعية أن تغيب أو تنعمي !!
يحضر في رحاب موضوع لمعرف فرض وجوده لسبب أو آخر بغض النظر عن كونه يستحق أو لا فتراه يكتب " أنت رائع ... " و يسترسل في المديح لأنه عندما قرأ الموضوع قرأ و في ذهنه صورة اسم الكاتب !
حتى المدح و المجاملة لها أحياناً أهدافاً حميدة قد يراها من يقدم على مثل ذلك و تكون سبباً في ما يفعل و هنا قد يكون الأمر مقبولاً ، أما كيل المدح بلا ميزان و صرف المجاملة أوزان و بكل الألوان دون هدف يرجى تحقيقه فذلك غير مقبول .
ذلكـَ الاتجاه الجبري ان صح التعبير كان فيما مضى يقتصر على فئه معينه من الناس ,, وهاهوَ ينزاح بـ ثقافه اكثر اتزان نحو الغالبيه ,, فـ تجده في اغلب المواضيع لا ناقة ولاجمل لحظة الاصغاء .. او لحظة القراءه .. فـ الاتجاه في مبدأ معين بات من الصعب ايجاده في هذه الفتره من الزمن ,, فـ مبدأ ( التلقين ) والاسترسال في الانصياغ لـ امور ليست مقنعه اجده انتهى .. وللاسف ان من يُناقش في بعض الافكار اللامُقنعه يُطلق عليه مُسمى ( عبيط ) السؤال واحد .. ولكن هنالكـَ تعدد في الاجابات .. والغالبيه ليست متمركزه في فكره معينه .. فـ هذه الفتاه التي قيل ان والدتها اهانة تواجدها في رحمها .. هذا لا يعني ان مسألة العقوبه من الله سبحانه وتعالي ليست متواجده .. ولكن ماذا عن التفاسير الاخرى التي تُصاحب هذه الحادثه ,, اعرف احدهم لديه يد عضباء .. ولحظة سؤاله عن السبب ان كان حادثا ام ذلكـَ منذ ولادته .. اجاب بـ ان ابيه كان يتشمت على احدهم فـ اتت الاصابة فيه ..؟!! هو لديه فكره ولكن دونما ادنى قناعه .. لذا نمط التفكير يختلف من شخص لـ آخر مع وجود حلقه مُقفله لدى البعض يرفض الخروج منها .. بل هنالكـَ مبادىء لدى البعض منهم ان سالتهم عنها تجده غير مقتنع بها ولكن تعلمتها كذلكـ ...!!
/ \ /
استاذي / ابو ريمان ..
ان كان هنالكـَ مديح فـ ليس لـ شخصكـَ فقط ,, ولكن لـ قلبكـَ الصادق ,, فـ انت من علمنا كيف نكتب الصدق حرفا ,, وكيف نعكس الكلمات مصافحة صادقه ,, فـ لا اعلم لمَ اشعر بـ الاطمئنان لحظة تواجد معرفكـ ,, ولكنها حكاية انت من قص شريطها ولا اريدها ان تنتهي ,, اطلالة المقال والنقاش معكـَ انت ممتع ,, فـ لكـَ مني التحية الصادقه والامنيه بـ ابتسامة لا تفارقكـ ,, وكل الدعوات من القلب لـ والدتكـَ اسال الله ان يشفيها ويعافيها ,,
ذلكـَ الاتجاه الجبري ان صح التعبير كان فيما مضى يقتصر على فئه معينه من الناس ,, وهاهوَ ينزاح بـ ثقافه اكثر اتزان نحو الغالبيه ,, فـ تجده في اغلب المواضيع لا ناقة ولاجمل لحظة الاصغاء .. او لحظة القراءه .. فـ الاتجاه في مبدأ معين بات من الصعب ايجاده في هذه الفتره من الزمن ,, فـ مبدأ ( التلقين ) والاسترسال في الانصياغ لـ امور ليست مقنعه اجده انتهى .. وللاسف ان من يُناقش في بعض الافكار اللامُقنعه يُطلق عليه مُسمى ( عبيط ) السؤال واحد .. ولكن هنالكـَ تعدد في الاجابات .. والغالبيه ليست متمركزه في فكره معينه .. فـ هذه الفتاه التي قيل ان والدتها اهانة تواجدها في رحمها .. هذا لا يعني ان مسألة العقوبه من الله سبحانه وتعالي ليست متواجده .. ولكن ماذا عن التفاسير الاخرى التي تُصاحب هذه الحادثه ,, اعرف احدهم لديه يد عضباء .. ولحظة سؤاله عن السبب ان كان حادثا ام ذلكـَ منذ ولادته .. اجاب بـ ان ابيه كان يتشمت على احدهم فـ اتت الاصابة فيه ..؟!! هو لديه فكره ولكن دونما ادنى قناعه .. لذا نمط التفكير يختلف من شخص لـ آخر مع وجود حلقه مُقفله لدى البعض يرفض الخروج منها .. بل هنالكـَ مبادىء لدى البعض منهم ان سالتهم عنها تجده غير مقتنع بها ولكن تعلمتها كذلكـ ...!!
/ \ /
استاذي / ابو ريمان ..
ان كان هنالكـَ مديح فـ ليس لـ شخصكـَ فقط ,, ولكن لـ قلبكـَ الصادق ,, فـ انت من علمنا كيف نكتب الصدق حرفا ,, وكيف نعكس الكلمات مصافحة صادقه ,, فـ لا اعلم لمَ اشعر بـ الاطمئنان لحظة تواجد معرفكـ ,, ولكنها حكاية انت من قص شريطها ولا اريدها ان تنتهي ,, اطلالة المقال والنقاش معكـَ انت ممتع ,, فـ لكـَ مني التحية الصادقه والامنيه بـ ابتسامة لا تفارقكـ ,, وكل الدعوات من القلب لـ والدتكـَ اسال الله ان يشفيها ويعافيها ,,
****
كن بخير ...SoMe OnE...
رماد الحرف ،،،
عندما تتعدد الإجابات علينا أن ننظر لها باتزان و بنظرة محايدة متجردة غير متأثرة بمصادر الإجابات أو غيره !
و عندما نريد الانحياز لإحدى تلك الإجابات علينا أن ننحاز وفقاً لما نملكه من معلومات و خبرات و خلفيات أو معلومات هي رصيدنا و هي ما تحدد قناعاتنا و تشكل مبادئنا !
و هذه الثقافة يربيها الوالدين بتقبل ابتعاد الأولاد عن خط سير الوالدين و تربيها المدرسة بحفظها حق كل طالب في اختيار هواياته و تحديد رغباته .
سأحدثك و البقية عن أمر أعيشه حالياً ..
أحد أحفاد والدي لديه قدرة كبيرة - ما شاء الله - في التاثير لأن شخصيته قيادية و يتمتع بحس القيادة و هي على ما أعتقد صفات ولدت معه و ليس لأختي أو لأبيه دور فيها و أخوه الأكبر على ذلك خير دليل .
لديه قدرة عجيبة على تغيير آراء من هم في عمره و أصغر و أكبر منه قليلاً ، أتحدث عن ولد لم يتجاوز عمره العشر سنوات !
مشكلتي ليست في ما يمتلكه من ميزة بل على العكس أحاول بكل ما أوتيت أن أنميها فيه و أطورها و لكن مشكلتي في بقية الأولاد الذين ما إن يكونوا معه حتى تنعدم آراءهم و رغباتهم !! فما يريده يريدونه و ما يحبه يحبونه !
و عندما يحصل هذا لا أملك إلا أن أتدخل قبل أن تنعدم معالم الشخصية لدى بقية الأطفال .
و بالمناسبة من أكبر الأخطاء معالجة مثل هذا الوضع من خلال تجاهل المميزات القيادية في الشخصية القيادية و إن كان مجرد طفل لأنك ستخسره في هذه الحالة ، أو بالمواجهة العلنية لأنك قد تدفع ثمناً لذلك فجوة بين الأطفال بسبب الشعور الذي يتولد لديهم بأن الأهل أصبحوا يعلمون عن أفضلية هذا القيادي عليهم .
أعتقد أن الدور المطلوب هنا هو تشجيع البقية على إبداء آرائهم و إبداء الاهتمام بها مع إشباع الحس القيادي لدى الطفل المميز .
و إن كنت خرجت من الموضوع قليلاً أعود لأقول لا نقلل من قيمة الشخص القادر على التأثير فذلك أمر طبيعي و موجود و من المستحيل تجاهله و لكن علينا أولاً أن نخرج من الدائرة الأحادية ثم علينا بعد الخروج الوقوف بحيادية حتى تقودنا معرفتنا إلى الاتجاه الصحيح دون أن نتأثر بهذا أو بذاك .
عزيزي ،،،
أنت لا تريد لحكاية بدأت أن تنتهي ! كذلك أريد لحكاية بدأت أن تستمر و أن نبدأ سوياً الحكاية التالية قبل أن ننهي آخر جزء في هذه الحكاية !
أشكرك كل الشكر لهذا الحضور و لهذه الحروف التي ستستمر تشتعل و لن تكون رماداً !!
هل لي أن أخبرك بأن رؤيتي لمعرفك باتت تذكرني بطفلة هي لك أخت و هلي لي أخت و الله أسأل من كل شر أن يحفظها .
اصدقكك القول باني قرأت المقالة كلها وتأثرت بالسطرين الاخيرين
أليس هذا مثال حي لعلبة الغازيات .....!! لا اعلم
بالعامية يقولون الشق اكبر من الرقعة
ابو ريمان الف شكر لك
أهلاً مطيع ،،،
و هل نترك الشق يزداد ؟!
يا صاحبي الصعوبة تكمن دائماً في البداية .
أشكرك لك هذا الحضور ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي
حبيبنا أبا ريمان،
بعيداً عن أصل موضوعك الذي أرى شخصياً أنه أجدى و أقرب للنفس مما كتبته بشرى فعقدت الموضوع و شرقت و غربت.
أقو ل بعيداً عن هذا ، تطفلت فأقتبستُ من موضوعك ما كان صاحبك يدندن حوله منذ زمن. ولو دخلت إلى أحد المقالات التي في الصفحة الأولى من المجلس لرأيت طوابير المديح و هي مصطفة لتلقي التحية على صاحب الموضوع و هي في الغالب لم تقرأ شيئاً منه. أكتب هذا و أنا - و الله - أحمد ربي أن المجلس بدأ يحظى بنوعية أعضاء يملكون القدرة على التفكير و التصرف بحرية - نعم أقصدها - و لا ينساقون مع ثقافة "يا مبدع".
أخوك.
لو كنت أعلم أن كتابتي عن المجاملة ستحضرك في موضوعي بعد غيبة لكتبت عن ذلك منذ زمن
يبدو أننا لن نتفق على كل شيء و لكن دعنا نتفق - إن أردت - أن هناك سلبيات و إيجابيات في كل أسلوب و طريقة و جميل أن يتزعم شخص بهامتك هذا المسار فالاختلاف صحي من أجل منتدانا .
على أية حال لعلك تتابع ردي إن أحيانا الله على ( المخضرم ) غيمة عطش بخصوص هذا .
في كل حال من القلب شكراً على كل شيء .
يحضر في رحاب موضوع لمعرف فرض وجوده لسبب أو آخر بغض النظر عن كونه يستحق أو لا فتراه يكتب " أنت رائع ... " و يسترسل في المديح لأنه عندما قرأ الموضوع قرأ و في ذهنه صورة اسم الكاتب !
حتى المدح و المجاملة لها أحياناً أهدافاً حميدة قد يراها من يقدم على مثل ذلك و تكون سبباً في ما يفعل و هنا قد يكون الأمر مقبولاً ، أما كيل المدح بلا ميزان و صرف المجاملة أوزان و بكل الألوان دون هدف يرجى تحقيقه فذلك غير مقبول .
حبيبنا أبا ريمان،
بعيداً عن أصل موضوعك الذي أرى شخصياً أنه أجدى و أقرب للنفس مما كتبته بشرى فعقدت الموضوع و شرقت و غربت.
أقو ل بعيداً عن هذا ، تطفلت فأقتبستُ من موضوعك ما كان صاحبك يدندن حوله منذ زمن. ولو دخلت إلى أحد المقالات التي في الصفحة الأولى من المجلس لرأيت طوابير المديح و هي مصطفة لتلقي التحية على صاحب الموضوع و هي في الغالب لم تقرأ شيئاً منه. أكتب هذا و أنا - و الله - أحمد ربي أن المجلس بدأ يحظى بنوعية أعضاء يملكون القدرة على التفكير و التصرف بحرية - نعم أقصدها - و لا ينساقون مع ثقافة "يا مبدع".
المتلقي لموضوعك دون أن يتابع ما يجري.. قد لا تصله الرسالة المرجوة..
وكأنني فهمت أن هناك هناك رسالة ترسلها لأحدهم..
ذكرتني في حديثك بأحد الأصدقاء الله يذكره بالخير..
كان كثير ما يقول: "أنت فيك ويخطيك و و و و و (أنواع الكلمات التهزيئية)" ويتبعها بقوله "مع احترامي الشديد لك"
هل بقي احترامي؟؟
نحن أناس عاطفيون..
نتعصب دائما لآرائنا..
لعل التعميم مصيبة..
ولكن هذا هو الواقع..
أنت تقول كذا.. إذا أنت تتبع كذا..
أنت جرا لك كذا.. لأنك فعلت كذا..
دون البحث في المسببات الحقيقية..
نحن نتعصب لآرائنا..
فأنا مستعد لأن أخسرك..
وأن أموت دون رأيي وأقتلك معي..
ليس لأن رأيي مصيب..
بل لأنه رأيي.. وأنا من أحمله..
تقبل تحياتي أخي العزيز أبو ريمان
نسأل الله لوالدتك الشفاء..
والسلامة..
ليست رسالة خاصة بقدر ما هي عامة ..
كما قلت نحن عاطفيون غالباً نتأثر بما حولنا من معطيات ...
أشكر حضورك و دعواتك ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليزابيث هيرلي
أخي عبدالرحمن ..
كنت على حق في مانقلت وما كتبت ..
الأغلبية يندفعون وراء عواطفهم في الحكم على الأشياء رغم إدراك عقلياتهم لها ..
كنت ممن صدق بتلك المرأة لأن الغالبية كانت تتناقل نفس الخبر .. ولم أعلم بصحته إلا من خلال ماكتبت ..
لنا عقول تزن الجبال ولنا ثقافة فاقت ثقافات الشعوب ولكنها للأسف معطلة ..
هي مشكلة إجتماعيه بحته .. ولمعالجتها لابد من التوعية من كافة المؤسسات الإجتماعيه و أولها الأسرة ثم الصحافة والمدرسة وأنا وأنت وكل فرد في المجتمع ..
شكرا ..
لاعدمت قلما أصبح نبراسا يضيء لنا عقولنا و يستوطن قلوبنا ..
نعم أعتقد أننا لا نعاني من أزمة عقول على الأقل و لكننا نعاني من أزمة وعي أزمة إدارية أزمة انعدام الاهتمام الذاتي الحرص الذاتي !
الكل ليس له علاقة و الكل هذا ليس من اختصاصه و الكل هذا لا يعنيه !
شكراً لحضورك ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ســـــ SMN2002 ـليمان
اخوي الغالي والعزيز على قلبي ابو ريمان
كلامك وماقلت فيه عن هذه الحاله وما قيل عنها ذهبوا جميعا الى بكلامهم ان الله بلاها بسبب كلامها ولكن الله سبحانه وتعالى لايعاقب مسلم او مسلمه بسبب كلمه قيلت وفي حالة غضب ولكن الله سبحانة وتعالى اذا ابتلى مسلم انما يريد ان يكفر ذنوبه ولكن الناس دائما يذهبون بعيدا عن الواقع والبحث عن الموضوع الرنان
احسنت فيما قلت
وتقبل تحياتي
هلا بالشيخ ،،،
حياك الله و نور المنتدى برجعتك ..
أشكرك على تكرمك و نتمنى تواصلاً مستمراً ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة leo messi
نحن نتعلم لنأخذ النتيجه لا لنستــــفيـــد من مانتــعلــــمه هذا الواقــــع
يكفي اننا اول من اخترع الصـــفر وللاسف اننا لازلنا تحتــــه
ابو ريمااان دمت بخيــــر
ربما توصلنا له بأنفسنا حتى نضمن وجودنا تحت مستواه دائماً !!
أشكر حضورك و أتمنى تواصلك ..
اخوي الغالي والعزيز على قلبي ابو ريمان
كلامك وماقلت فيه عن هذه الحاله وما قيل عنها ذهبوا جميعا الى بكلامهم ان الله بلاها بسبب كلامها ولكن الله سبحانه وتعالى لايعاقب مسلم او مسلمه بسبب كلمه قيلت وفي حالة غضب ولكن الله سبحانة وتعالى اذا ابتلى مسلم انما يريد ان يكفر ذنوبه ولكن الناس دائما يذهبون بعيدا عن الواقع والبحث عن الموضوع الرنان
إقتباس
وهذه المفارقة في الوعي هي للأسف من سمات المجتمعات النامية، حيث التعليم والعلم هو للاختبارات والشهادة والوظيفة، بينما في الحياة العامة والخاصة لا يوجد انعكاس حقيقي للمستوى التعليمي للإنسان على طريقة تفكيره
شاهدت مقدع فديو انتشر وهو عن الطفله .. وتالمت كثيراً وبالاخص على موقف
اهلها بعد رؤيتهم لها .. وتمنيت ان يتخير الله لها الزين ,.. ,
وللأسف ان لامجتمع وثقافة المجتمع بطبعها تمتلك الاندفاع العاطفي .. والتأثر بن حولها ..
والتأثر بما يقال .. قبل ان يتيقن .. وقبل ان يفتح عقله يفتح عواطفه .. واندفاعاته ..
انا توقفت حقيقه عندما سمعت القصه التي انتشرت .. ولكني لم اقتنع لاسباب كثيره ..
أي ام تدعي على طفلتها .. او تشبهها بشبه الحيوان ..
حتى وان كانت متعكرة المزاحج .. قد تغضب ولكن الام هي الوحيده التي باستطاعتها
ان تتمالك وتتوقف عن توجيه كلام قد يضر او يسيئ ..
اما المواضيع ولاردود . تختلف باختلاف العضو..حسب فهمه ..
فكلاً له وجهة نظره حسب فهمه .. وكلن يحلل كما يرديد ..
والمجال مفتوح ان ارد ان يمدح.. ولكن بشرط ان يستحق الكلام المدح ..
والمجامله امر نحاتجه احيانا .. ويصبح عقبه كثيراً ..
أستاذي نحن أمة نجيد فن الكلام و نعشقه كثيراً ربما لإنه الفن الوحيد الذي نتقنه !!
يكفينا نظرة بسيطة لواقعنا ثم نظرة أخرى لواقع الغرب و الفرس لنكتشف أن الشئ الوحيد الذي تقدمنا فيه هو شعر الغزل و الحب ...
و هو أمر( أعني تقدمنا في الشعر) لا أنبذه - بل هو ضرورة - لكن ينبغي ألا يكون هو مجالنا الوحيد !!
و حتى لا أحيد عن الموضوع الأساسي - و إن كنتُ قد فعلت - سأعود إلى موضوع الخلل في تطبيق ما نتعلمه
ويكفينا من ذلك الإعلانات التجارية عن السجائر التي يكتب فيها على إستحياء بخط لا نكاد نقرأه " التدخين مسبب رئيسي لسرطان الرئة "
ثم نجد بعد ذلك أن المدخنين لا يتوقفون عن رمي أنفسهم للتهلكة مع إعترافهم في قرارة أنفسهم بضرره ..
غياب التوعية .... إهتمامنا بالقشور و إنشغالنا عن الأساس... غياب القدوة ... كلها أمور إن لم نحلها سنظل نمشي بالفعل لكن للخلف ...
بكل صدق مملوء بكمية كبيرة من الأسى أننا فعلاً نتعلم لشيء لا ندري ماهو ؟!!!
نأخذ أعلى الشهادات وبتعليم قوي جدًا ( كمعلومات ) ولكن أين هذا التعليم من الواقع ..؟!!
تذكرت عدما قرأت هذه النقطة لك موقفاً يندى له الجبين كلما تذكرته ..!!
شخص حصل على أعلى الشهادات ( دكتوراه ) جاء لمدرسة ابنه الابتدائية شاكيا للمدير من تصرف أحد الأطفال على ابنه .. طبعا كل ما هنالك " هوشة أطفال " لا تتعدى لحظات إلا وتكون صحبة ..!!!
طبعا هذا الدكتور الأكاديمي طلب من المدير إحضار الطفل ( الخصم ) إليه ..المدير توقع أن يكون هذا الدكتور مالكًا لأسلوب لا يعرفه هو ..فمهما كان فشهادته وتعليمه أعلى منه حتى وإن كان مدير ..!!
جاء الطفل الخصم .. ووقف أمام الدكتور كما قال له المدير ..والمفاجأة أن هذا الدكتور بدأ يتكلم على هذا الطفل بكلمات بذيئة وكلام لا يليق من شخص جاهل عاش في مجتمع له قيم ..!!!!
ليتها انتهت على هذه العبارات بل أخذ الطفل وجره بيده وأخرجه بسرعة من المدرسة أو الإدارة ( لا أذكر الرواية بالضبط ! ) وبدأ يضربه بالعقال ضرب البهائم ..!!!
الآن أسألك .. هل هذا بالفعل استفاد من تعليمه المتوسط والثانوي ( لن أتكلم عن الجامعة والدراسات العليا ) ..؟!!!
عش لترى العجب .. مالم تكن هناك قيم ومبادئ يفترض أن تكون في البداية بالقوة وبنظام صارم حتى يحترمه الجميع ويصبح جزءاً من حياتهم ..!!
كلام جميل ونقاش رائع وردود مميزة أجدها في هذا الموضوع ..فعلا موضوع ثري ..