حبيت أنقلكم مقالة الكابتن والذيب والامير الاسيوي سامي الجابر بعالم الرياضي التابعة لجريدة الشرق الاوسط فاليكم المقال :-
نهاية وبداية !
تواجه بعض الفرق مايسمى (( باالموسم السيئ )) وتبقى الفرق الكبيرة دائما تحت المجهر في كل أنحاء العالم ، وأحيانا يحالف الحظ فريقا (سيئا ) في الموسم ويكسب البطولة فينقذ موسمه بما بحفزه لموسم جديد .
باالطبع الموسم السيئ الذي أعنيه ، أن يكون أستعداد الفريق سيئا أو يواجه ظروفا معاكسة ماليا .. أو أصابات .. أو غيابات لاعبين .. أو تغيير مدربين .. أو مشاكل أدارية.. أو جميعها .. ومع ذلك يحقق بطولة !! أو يختم مستواه السيئ بدون أي بطولة !!
هنا أضرب مثالا ببرشلونة قبل ثلاث سنوات ، وقبل أن يصل رونالدينهو ، ولكنهم حسنوا أوضاعهم المالية بعقد ضخم مع بنك ، ودعموا الفريق بنجوم ، وكذلك ريال مدريد الذي صحح الكثير من السلبيات كي يعود قويا وبطلا ، ومانشستر يونايتد عانى موسمين قبل أن يعود بطلا ، وقس على ذلك في الانتر وتشلسي . اذن من غير الطبيعي أن تحقق بطولة بموسم سيئ الا بضربة حظ ، علما أن الحظ لايخدمك دائما ، ولكن ماليس طبيعيا أن تستمر الفرق الكبيرة موسمين أو أكثر بدون بطولة .
ولو ضربنا أمثلة باالاندية الاوروبية الكبيرة فانها تبدأ خطوات التصحيح منذ أنتهاء الموسم ، وتحاول أن تحقق أيا من المراكز الاولى لتدخل في معترك منافسات البطولة الاوربية بمختلف مسمياتها ، وتركز دائما على تجديد فرقها وتنفق الكثير للحصول على لاعبين مهمين ، مع أهمية الاستقرار الفني .
ليس طبيعيا أن تعيش على(( الماضي )) ويفترض أن يبدأ الاعداد للموسم الجديد منذ أنتهاء الموسم الحالي ، ولابد أن تبدأ قويا وتنافس على الصدارة منذ الاسبوع الاول وتتطور الى أن تحصد النهاية الممتازة .
عوامل كثيرة يجب توافرها فنيا ، بدنيا ، لياقيا ، ودراسة متعمقة أستثماريا ، باأن توفر ميزانية وأحتياطيا لها ، وتحددمعايير المكأفات مربوطة باالانجاز . أيضا التعاقد مع لاعبين حسب حاجة الفريق من خلال معرفة الادار باالنواقص ، وتحضر مدربا مناسبا للوضع الحالي .
وبما أنني أبن الهلال وهو همي وحبي , فاأتمنى من الادارة أن تستعد من الان جيدا للموسم المقبل بطريقة مدروسة وتتفادى السلبيات ، وأن تقيم معسكرا قويا يجلب فوائد فنية ويهيئ الفريق لدوري أبطال أسيا ، وأن يتم العمل على صياغة (زعيم) على نحو ماكان من قبل موسمين :- أعداد لياقي وبدني وغذائي ممتاز ، أهل الفريق لان يتوةج بكل الالقاب المحلية ، وأن تكون المحفزات تدريجية وتعزز في اللاعبين مضاعفة الجهد لكسب البطولات ، ولابد من التركيز على 25 لاعبا فاالمشوار القادم مكتظ باالمنافسات ، أيضا الجمهور لن يرضى بموسمين متتاليين دون بطولة ، ولن يقبل بذلك لانه أعتاد على معانقة الذهب .
رسالة :
شكرا للامير محمد بن فيصل بن سعود الذي كان نعم المسوؤل والاخ والصديق ، لقد قدم الكثير لناديه واللاعبين والجماهير ، وهو أذا أستمر فهو مكسب كبير ، لناديه واللاعبين والجماهير ، هو أذا أستمر فهو مكسب الكبير , وأن أصر على الاستقالة فانني باسم جميع زملائي اللاعبين أقول له شكرا من الاعماق . أنت نجم المواسم الثلاثة التي رأست فيها النادي ، كنت قريبا من الجميع ضحيت باأشياء كثيرة لمصلحة الهلال ، وأحب أن أقول لك : قسوة الجمهور أحيانا من محبة . والجميع لن ينسوا ماقدمته . نتمنى لك التوفيق والنجاح أينما حللت