=======================================================
======================================================
مدرب إيران: فرصة تأهلنا ما زالت بأيدينا رغم مشكلاتنا طهران: أحمد حسن الربيعي
كشف مدرب المنتخب الإيراني الأولمبي لكرة القدم وينكو بكروييج عن وجود مشكلات في منتخبه الذي سيواجه اليوم المنتخب الأولمبي السعودي في آخر جولات التصفيات الأولمبية، وقال "يشكو منتخبنا من عدم اكتمال النصاب، حيث ما يزال هناك لاعبون بارزون لم يتعافوا إلى الآن من الإصابات التي لحقت بهم، ونحن ننتظر معجزة لأن الخيارات أمامنا محدودة جداً، والمعسكر التدريبي خال من اللاعبين الأساسيين".
وأضاف "امتنعت بعض الأندية عن التعاون معنا ومنعت لاعبيها من الالتحاق بالمنتخب، ولا أدري كيف سأخوض المباراة أمام منتخب كبير كالمنتخب السعودي بـ10 لاعبين فقط".
وتابع "لا شيء لدينا سوى انتظار الاحتكام إلى عدد الأهداف في صراعنا على بطاقة التأهل الثانية، وبعد ذلك يلعب الحظ لعبته".
من جانبه أكد حارس مرمى إيران سوشا مكاني "المنتخب الإيراني بحاجة إلى معجزة للصعود".
وأضاف في حديثه لـ"الوطن" "لا أستطيع حالياً توقع النتيجة لأننا نخوض مباراتنا أمام فريق يمتلك خبرة واسعة".
وتابع" لم تتعامل الأندية الإيرانية بشكل جيد مع المنتخب، وهناك لاعبون لم يدخلوا المعسكر التدريبي مثل حسين كعبي وعادل كلالج، ومع ذلك وحسب المعطيات الجارية فإن هناك أملاً لإيران بالصعود".
ويرى الخبير الرياضي الإيراني فريدون معيني في حديثه لـ"الوطن" "على المنتخب الإيراني أن يفوز على نظيره السعودي ليضمن الصعود".
وأضاف" على المنتخب الإيراني أن يؤدي دوراً يثبت من خلاله أحقيته بأن يكون في قمة الفرق الآسيوية، صحيح أنه لم ينل الحصة الكاملة من التدريب، لكن يجب أن نعتبر المباراة أمام السعودية أفضل مباراة لاختبار كفاءته".
وختم "اللعب الجيد والتعاون سيجعلان المنتخب الإيراني يحصل على فرص لتسجيل الأهداف، وهذا سيكون ركيزة للصعود إلى المراحل النهائية من التصفيات".
=======================================================
المنتخب تدرب أمس بملعب المباراة
احتفالات شعبية تعرقل تدريبات الأولمبي في إيران 
بندر الجعيثن يدير أحد التدريبات
الرياض: بندر الماضي
واجهت بعثة المنتخب الأولمبي السعودي مصاعب عديدة بعد وصولها أول من أمس إلى العاصمة الإيرانية طهران لملاقاة المنتخب الإيراني اليوم في ختام مباريات تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة إلى أولمبياد بكين حيث اكتظت شوارع طهران بالمحتفلين بالذكرى الـ 21 لوفاة المرشد آية الله الخميني ما صعب من مهمة تنقل بعثة المنتخب من وإلى مكان التدريب.
وكانت بعثة المنتخب الأولمبي قد استقرت في فندق أزادي في طهران "راديسون ساس سابقاً" وخاض المنتخب حصته التدريبية الأخيرة على ملعب أزادي الذي سيحتضن المباراة حيث ركز المدرب بندر الجعيثن على الجوانب الترفيهية لإبعاد اللاعبين عن الشحن النفسي.
من جانبه أكد مساعد رئيس لجنة المنتخبات رئيس البعثة السعودية طلال آل الشيخ مقدرة المنتخب السعودي على تجاوز عقبة نظيره الإيراني وقال" المباراة بمثابة تحصيل حاصل للمنتخب السعودي كونه نجح في خطف بطاقة التأهل عن المجموعة لكن ذلك لا يلغي بحثنا عن تحقيق الفوز ونحن على ثقة باللاعبين الموجودين في مواصلة الانتصارات وتأكيد زعامة الكرة السعودية على كافة الأصعدة".
وأضاف" البعض يتحدث عن اللاعبين البدلاء أو المنتخب الرديف وهذا غير صحيح فالمنتخب يضم خيرة اللاعبين الذين سيكونون داعما حقيقيا للمنتخب الأول".
وقدم آل الشيخ شكره للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد القدم الأمير سلطان بن فهد ولنائبه الأمير نواف بن فيصل على الجهود الكبيرة والإمكانات التي وفراها للأولمبي لأجل تقديم الكرة السعودية بالمظهر اللائق.
======================================================
33 لاعباً يستعدون للنهائيات الآسيوية بمباراتين تجريبيتين
الحارثي يتخلف عن بعثة الأخضر المغادرة إلى معسكر تركيا 
سعد الحارثي
الرياض: بندر الماضي
سيتأخر التحاق المهاجم الدولي سعد الحارثي ببعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التي تغادر اليوم إلى تركيا لإقامة معسكر تدريبي هناك لمدة 12 يوماً، وذلك بسبب التزامه بدخول الاختبارات النهائية لكلية التربية الرياضية صباح السبت المقبل، وسيلتحق بالبعثة في مساء ذات اليوم أو صباح اليوم الذي يليه لينضم إلى زملائه في تدريباتهم هناك.
وأكد مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح أن رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل وافق مشكوراً على بقاء اللاعب في الرياض وأدائه الاختبار النهائي لحرص سموه على تحصيل اللاعبين العلمي.
وبين المصيبيح أن إدارة المنتخب تسعى لإيجاد حجز للاعب يضمن تواجده في تركيا الأحد المقبل على أبعد تقدير.
وكان الحارثي عانى كثيراً من بقائه في السنة النهائية في كلية التربية بسبب التزاماته المستمرة مع المنتخب، التي كان آخرها مشاركته مع المنتخب في خليجي 18 في الإمارات في يناير الماضي، وتسببت في حرمانه من التخرج بعد رفض الكلية تأجيل اختباراته الدراسية.
وتغادر بعثة المنتخب عصر اليوم متوجهة إلى تركيا لإقامة معسكر إعدادي يستمر لمدة 12 يوما ضمن برنامج تحضيراته للمشاركة في نهائيات أمم آسيا 2007 المقرر إقامتها خلال يوليو المقبل، ويلعب فيها المنتخب في المجموعة الـ4 التي تضم منتخبات البحرين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتقام مبارياتها في إندونيسيا.
وتضم البعثة الجهاز الإداري المكون من مدير المنتخب فهد المصيبيح والمنسق العام عبدالله الجربوع والمنسق الإعلامي محمد التويجري ومسؤول العلاقات عبدالله جعر ومأمور العهدة عبدالله الغليميش والمصورين خالد السيد ومحمد الصانع.
ويضم الجهاز الفني مدرب المنتخب هوليو أنجوس والمستشار الفني ناصر الجوهر ومساعد المدرب مارسليو ماشادو ومدرب اللياقة ربسون جوميز ومدرب الحراس ماركوس ليمي والمترجم محمد ساهل والفسيولوجي لويس سيزار.
ويضم الجهاز الطبي الدكتور جمال خليفة طبيباً، والأخصائي مبارك المطوع والأخصائي جان سينزاك والمدلكين كليدس أندرادي وكارلوس دسيلفا ومسؤول التغذية عبدالفتاح أحمد.
وتضم 33 لاعباً هم وليد عبدالله، عساف القرني، ياسر المسيليم، طلال الخيبري، كامل الموسى، عبدالله شهيل، أحمد البحري، إبراهيم شراحيلي، إبراهيم هزازي، وليد عبدربه، ماجد العمري، أسامة هوساوي، أسامة المولد، حمد المنتشري، رضا تكر، تيسير الجاسم، خالد عزيز، صاحب العبدالله، عمر الغامدي، سعود كريري، أحمد درويش، أحمد الموسى، معتز الموسى، عبده عطيف، محمد الشلهوب، عبدالرحمن القحطاني، مالك معاذ، سعد الحارثي، ناجي مجرشي، يوسف السالم، ناصر الشمراني، صالح بشير، ياسر القحطاني.
يذكر أن المنتخب سيخوض خلال معسكره الخارجي في تركيا مباراتين تجريبيتين.
=======================================================
الإصابات تهدد لاعبي المنتخب السعودي قبل آسيا
اختصاصيون: الإرهاق والإجهاد والتوقف وكثرة المشاركات تقود للتعرض للإصابة أبها: عبدالرحمن زيد
بدأ تأثير الإصابات الناجمة عن زيادة الأحمال التي يتعرض لها اللاعبون يظهر بشكل جلي هنا وهناك، خصوصاً لدى بعض اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة للخلود للراحة وانضموا إلى صفوف المنتخبات الوطنية بعد انتهاء مشاركاتهم مع أنديتهم.
ويعاني لاعب المنتخب السعودي الأول حسين عبدالغني من إصابة الصفاق التي تبدو أنها باتت ملازمة له، كما تعرض زميله محمد الشلهوب لشد سبق مباراة فريقه الهلال أمام الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ويعاني معتز الموسي وياسر القحطاني من إصابات تتفاوت حدتها.
"الوطن" طرحت مسألة تعرض اللاعبين للإصابات في هذه الفترة، وحاولت بحث أسبابها مع عدد من المعنيين، حيث يقول الأخصائي النفسي وليد خليفة الشميمري الذي يعمل في مستشفى الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للطب الرياضي "للإصابات الرياضية أسباب كثيرة، لكن ما يهمنا في هذا الجانب هو ذكر الأسباب المؤدية للإصابات الرياضية في نهاية الموسم، والتي تكون غالباً إصابات إجهادية، ولو نظرنا إلى المشاركات في البطولات المحلية والخارجية لوجدناها تتداخل في التوقيت تقود إلى جهد مضاعف في فترات زمنية متقاربة لا تتيح للاعب الوقت الكافي للراحة.
ويتعرض اللاعب عادة في مثل هذه الأوقات إلى إصابات كثيرة منها الأوتار العضلية والتمزقات والشد العضلي، ولا ننسى عدم التزام بعض اللاعبين بفترة الراحة التي تمنح لهم من قبل ناديهم، وعدم نيلهم فترة النوم الكافية، وعدم مواظبتهم على الغذاء المتكامل مع استمرار الجهد المتواصل، وأعتقد أن النتيجة الطبيعية لذلك هي قلة التركيز داخل الملعب، ونقص القدرة على التحمل، وبالتالي يتعرض اللاعب للإصابة التي تعيقه عن الاستمرار، وبالتالي يحتاج إلى إعداد من جديد".
ويقول طبيب المنتخب السعودي الأول مبارك المطوع "من الأشياء السيئة أن يدخل اللاعب بطولة قوية بعد نهاية موسم كروي مليء بالمشاركات المحلية والخارجية والمباريات القوية، ومن الطبيعي أن نواجه مشاكل بخصوص إصابات بعض اللاعبين في المستقبل بسبب الإجهاد ولكن سنجري فحوصات شاملة لجميع اللاعبين للاطمئنان عليهم، وبعدها سيحدد من قبل الجهاز الفني إمكانية مواصلة اللاعب مع المنتخب من عدمها".
بدوره يقول المحلل الرياضي، اللاعب السابق حمد الدبيخي "تعرض اللاعب للإصابة يعود في اعتقادي للاعب نفسه، فالإصابات الناجمة عن الإجهاد تبدو مسؤوليتها مشتركة بين اللاعب الذي يتحمل الدور الأكبر من المسؤولية فيما يكون للعوامل الأخرى دور أقل".
وأضاف "إن وضع اللاعب على نفسه ضوابط وحافظ على نفسه بشكل سليم وابتعد عن أمور كثيرة بعد انتهاء الموسم الرياضي فسوف يتجنب التعرض للإصابة بشكل كبير، ومدرب اللياقة يعد برنامجاً متكاملاً للاعب طوال الموسم، لكن هذا الأخير قد يغير كل شيء في أسبوع واحد بعد نهاية الموسم، وللأسف لدينا لاعبون يذهبون بعد انتهاء الموسم الرياضي ومنحهم الإجازة للعب في فرق الحواري دون ضوابط وشروط وخلافاً للبرنامج المعد لهم".
وعن وضع مصابي المنتخب، يقول الدبيخي "أتوقع أنه يجب أن يكون هناك بدلاء جاهزون، ومدرب اللياقة سيضع لبعض اللاعبين فترة استرجاع للياقة، أما البعض الآخر فقد تواصلت مشاركتهم مع أنديتهم وهم يحتاجون إعداداً تدريجياً حتى لا يحدث إجهاد".
وتابع: "أعتقد أن التساؤل الأهم هو هل اللاعب يريد أم لا يريد الاستمرار في برنامج مدروس حتى لا يتعرض لإصابات، واللاعب يتأثر لمجرد انقطاعه أسبوعاً عن التدريبات من الناحية اللياقية، وليس ناحية لياقة المهارات، وليس لكثرة المشاركات والإجهاد دور فنحن لدينا إجازات كثيرة".
وفي هذا الشأن يرى المدرب الوطني، المحاضر في الاتحاد الآسيوي حمود السلوة أن ما يتعرض له اللاعبون من إصابات في نهاية الموسم أمر طبيعي جداً يحصل باستمرار للرياضيين الذين يبذلون مجهودات عالية طوال الموسم دون أخذ فترات كافية من الراحة، ومقدار المجهود البدني والحركي المبذول على العضلات إلى جانب ما تفرزه حمى المنازلات القوية في نهاية الموسم وكذلك الأحمال البدنية العالية المبذولة.
وقال "لابد من تنظيم روزنامة المسابقات المحلية طبقاً لارتباطات الأندية والمنتخبات في الاستحقاقات الخارجية والتي يستنزف فيها جهد اللاعب الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى حدوث إصابات، وبالتالي يخسر النادي والمنتخب خدمات عناصر مؤثرة جراء حدوث مثل هذه الإصابات التي تظهر نتيجة الإرهاق والأحمال التدريبية العالية وقوة المنافسات وبذل مجهودات بدنية على العضلات أكثر من طاقتها".
======================================================
تحياتي القيصــــــــــــر
======================================================
الوضع العادي
