الاوشيب ( عيني ) يوم قال ( محمد بن فيصل ) فمان الله,,( سطوري لك وذكرياتي لك )..!!
الأمير محمد بن فيصل بن سعود
.
.
كانت الساعة تشير الى قريبا من آخر الليل,,!!
واذا بالقرار ( يعتمـــد ),,!!
واذا بالرحيل يأتينا كالصاعقــة,,!!
.
.
محمد بن فيصل بن سعود ( رجل التاريخ الأزرق ),,!!
.
.
حتى لا أظلمه وتظلموني,,
فيه روح الولد الذي قاتل من اجلكم,,
وعاني كل شيء من أجلكم,,
وأحرق كل دروبه من أجلكم,,
ووزع تضحياته من اجلكم,,
نعم هكذا أخبرني به ( الهلال النادي ),,
عندما كنا نضحك قريبا وتتحقق أمانينا بكل سهولــة,,
أي شيء نريده ( ننخاه ) وهويقول سم,,
أي شيء يحزننا نطرق قلبه ( ليقول ) أحبكم,,
أي مكان أرى نفسي فيه بدون أن يكون لهذا الرجل دعم,,
حتى أصبحنا مع ( أبو سلطان ) مجرد قلوب ماتريده يحققها,,
قلنا ذهب قال فقط ذهب أجلب لكم رجال من ذهب,,
ولم يقصر من اجلنا أتى ياسر وأتى الغنام وتفاريس والتايب,,
من اجلنا تجاوزت الملايين ( الــ 100 ) وستتواصل لاحقا,,
ولإن التاريخ لايكذب,, والجغرافيا لاتضع مكان البحر شاطيء..
سيكون تاريخك محفور يامحمد في قلوبنــا,,
.
.
ولإن البدايات والنهايات عندي على الأقل تتشابه,,
لن تموت يامحمد كما يموت غيرك فأنت أتيت بكل قوة وجعلت الملايين يهتفون بإسمك وشيء طبيعي أن تتكاثر الأخطاء فكلنا نخطيء فالأخوان بداخل البيت يختلفون,,
لكن عليك ( شخصيا ) لن أختلف نهائيا,,
رايتك بيضاء,,
ويدك بيضاء,,
ودعمك للزعيم ولنجوم الزعيم أبيض,,
الهلال فريق الأبطال وهكذا هم الأبطال يغضبون في لحظات لكنهم لايلغون سيرتك وتذكر حديثي جيدا فكلنا نقول ( نحبك ) يامن أتيت وحاربت ووقفت شجاعا بين متغيرات لو غيرك فيها لماصمــد,,
نعم أعرف مايحاك لك قبل سنه من الآن وقبل غرابيل هذا الموسم,,
ولإنك تعرف أن الناجح دائما محارب,,
كنت تحارب من كل جانب وبكل قوة,,
من أجلنا وحققت البطولات وتركت للأضداد موت القهر,,
.
.
يابطل وزعت ابتساماتك في كل مكان,,
لم يعرفوا ماكنت تعانيه لحظتها سيكون كل شيء مختلف,,
.
.
آخر زيارة ( فيها شيء مختلف ),,!!
وانت تدخل لمجلس الإجتماع كنت اتحدث مع صاحب وقريب لي جدا على الهاتف ويقول محمد سيرحل وأنا أقول ( انتظر ) لتسمع أنه سيبقى وسيجد مايسرنا كهلاليين,,!!
ولأول مرة يخطيء,, ( التحدي ),,
مالذي غيرك يامحمد,, هل جسدك لم يعد يحتمل الظروف,,
لحظتها أقول ( كبير ياولد فيصل ) ثلاث سنين وأنت تصبر لعيون الزعامــة,,
الآن التفت لمستقبلك وحروفنا والانجازات ستعطر تاريخك للأبد,,
فأنت وضعت في سنتين ماوضعه قادة الفكر والمعرفه والتميز,,
وان كانت السنة الأخيرة متمزقه بين طلوع ونزول لكنني سأضعها خلفي واقول
( الله لايلومك ويلومنا يامحمد ),, ماتعانيه أنا شخصيا وكلنا لا نستطيع حمله
( يوم ) فكيف بثلاث سنوات..!!
.
.
لم تمت بل ( وقفت وقفه عز في قلوبنا ),,
والرحيل كلنا سائرون على ارضه دام هذه الأرض تحتوينا,,
,
,
رحلت الى حيث لانحن فيه,,
رحلت ويقول لك الهلال ياشابا قضينا العمر معك,,
رحلت الى حيث مستقبلك,,
رحلت ويقول لك الهلال النادي بجدرانه يبكون,,
رحلت وطويت صفحه شموخ الأبطال ولن ننساك,,
كيف ننساك وأنت من جلعنا نرفع رؤوسنا بما نريده بقوة,,
وبقوه لايستطيعها لحظتها الا أبو سلطان,,
,,
حتى وأنت ترحل ستكون قريبا اليس كذلك,,
قريبا من الزعيم فكما كنت تكتبت ليس ( وداعا ) بل الى لقاء,,
هذا اللقاء هو ( أنك محفور ولن تغادر كل لحظة ),,
ثلاث سنين نتذكر فيها :
العز كله,, ونتتذكر التواضع,, ونتذكر الانجازات,,
ونتذكر كل هذا باسم ( محمد بن فيصل ),,
لم تستوي النظرات لتراك بنبرة حزن تريد أن تقول
( كنت أريد وداعكم ببطولة ) اذهب يامحمد فالبطولة حققت منها 6 بطولات,,
لاتعتذر فنحن من قسونا عليك بمطالبنا وبحملك لهمومنا لكن تأكد اننا نحبك,,
ولن نرضى عليك الزلل فكيف لو أخطأت لحظتها سنقول مسموح,,
يعني رايتك بيضاء,,
محمد لن أذكرك بمستشفى ( الحرس الوطني )..
لإنني سأقول أنت العظيم أيها الظاهرة,,
يامحمـــد تأكد بأن قلمي سيبقى ( مثل ماكنت تقوله هناك ),,
فأنا من العشق الكبير تعلمت كيف أدافع عن الهلال,,!!
يامحمد كنت أعرف كل مايحاك وكنت أقف مكرها لا ( بطل ) فكله للهلال فداء.....!!
يامحمد رحلت وخذ هذه مني ,,
ومن كل ملايين الهلاليين ( نحبك ,, نحبك ,, نحبك ),,
لك يامحمد بن فيصل :
الهلال ونحن جمهوره سنشتاق لك,, كثيرا,,
كثيرا يا أبو سلطان,,
ومثل ماقلت أنت في وداعنا على دروب الخير والزعامه نلتقي,,
الوضع العادي
