كثر الكلام والجدل وتشعبت الاراء والقناعات منذ ان اقر نظامالاحتراف الى يومنا هذا واصبحت اللوائح المنضمة والمفسرة لة عرضة لتفسيرات منطقية تارة واخرى تمليها المصلحة الشخصية والعاطفة البحتة تارة اخرى .

واذا اختزلنا مفهوم الاحتراف بمفهومة المبسط على انة ( علاقةمنفعة متبادلة بين طرفين ) وفق عقد ملزم يثبت واجبات وحقوق كل طرف تجاة الطرف الثانى .

لذلك من الطبيعى جداان يحدث ما نراة الان من حركة تنقلات مثسرة للجدل احيانا .
اذلك على ادارة الهلال التعايش مع هذا الامر كواقع مسلم بة وان تتحرك وفق معطياتة ومتطلباتة.

كما يجب علينا كجماهير تقبل الامر بدون حساسية زائدة اوتشنج مبالغ فية.
ولا شك ان نعاناة الهلال لها خصوصيتها التى تنفرد بها عن باقى الاندية فعندما تمتلك طابور من النجوم الكبار ومحترفين واطقم فنية عالية المستوى يصبح من الصعوبة بمكان الاحتفاظ بكل هذة المجاميع وتوفير متطلباتهم مقارنة باندية اخرى يندر فيها ان لم ينعدم من يمكن ان نصنفة فى خانة النجوم.

ولكن هناك جانب اخر خفى لا تحكمة لا لوائح ولا نظم يحكم اللاعب الهلالى بالكيان وهى حالة من الاندماج والتلبس الكاملة والتى يستشعر من خلالها اللاعب الهلالى بحالة من العشق والانتماء تتملكة وتفجر طاقاتة الكامنة وتدفعة دوما نحو منصات التتويج .

هذا التفاعل والاندماج ةالذى يمثل ( روح الهلال المتقدة الوثابة ) والتى تقف وراء انجازاتة وبطولاتة .
هذة الروح الزرقاء التى تتلبس كل من يرتدى الغلالة الزرقاء وتفجر فى اعماقة قوة وطاقة جبارة يغذيها الالاف المؤلفة من الانصار والتى تحتشد خلفة فى كل مكان وزمان .

‌‌‌‌‌** هذة الروح التى توجت الهلال بطلا للدورى بدون 11 لاعبا اساسيا ابان عهد عمر ابو راس .

** هذة الروح التى سحقت فرقة الرعب الاهلاوية وابرز النجوم على دكة الاحتياط بجانب بروشتيش .

** وهى نفسها التى قهرت الاهلى المصرى ( بطل افريقيا ) باللصف الثالث .
ان التاريخ الهلالى عبر مسيرتة الطويلة ملىء بالامثلة الدالة على مدى تاثير الروح الهلالية متى ما حضرت على ارض الملعب .

لذلك فانى اجزم ان اى لاعب لايستشعر بهذة الروح ولا يقدرها حق قدرها فانة لن يفيد ورحيلة افضل من بقائة .