صداقة...زائفة
في ليلة رائعة ...جميلة...رمضانية ...
حيث يصارع السكون نسمات الليل اللطيفة ...
وجدته ...!!
وجدت صديقي ( الذي كنت أحبه ) ...
الذي كان أول من أحببت ...
الذي كنت أدع الجميع من أجله ...
من أجل أن أسلم عليه ...
من أجل أن أراه قبل أن يأتي الغد قبل أن تغدر بنا الأيام فلا أعود أراه ...
من أجل أن أبعد عن نفسي شيئاً مما قد كدسته الأيام من حزن وألم بحديثه الشيق...
من أجل أن ادع الدنيا وما فيها لأسمعه ...
الذي كنت أحبه...
وأحبه...
وأحبه ...
صاحب أسراري ...ورفيق دربي ...ومؤنس غربتي ..
ها هو اليوم يرجو ابتعادي

...يطلب فراقي

...
هل علم ...أني كنت أعشقه بجنون ...؟
هل علم ...أني بدونه كما السفينة بلا ربان ...؟
هل علم ...أني اتخبط في الدنيا لا أدري أين أنا ؟
يتعذر بأعذار واهية ....لفراقي ...
لكن لماذا ؟
ليرضي آخر
هل كنت أنا السبب ؟ هل أنا من جعله يذهب ؟
العجب من حالك ...العجب !!!!!!!!
العجب من رفيق كان مجرد صديق...على ورق
العجب من صديق كان حبه لك ..مجرد كذب مختلق
العجب من حبيب يترك حبيبه في لحظة ...اتجه مع مشاعره الجياشة ...وترك لي مشاعره الكَذّابة ..
العجب كل العجب من صديق كان كل كلامه ....كذب
ما السبب ؟
هل أعمتك الدنيا عن حبي أم أن الدنيا هي التي أعمتني ؟
هل أزالت ما بيننا من ذكرى طيبة ؟ أم أن أنه لا يوجد هنا ذكرى عندك ؟
هل كنتُ مجرد مسلي لك ؟ أم كنتَ مجرد وهم كنت أعيش فيه ؟
قلي ...صارحني ... مالسبب ؟
هل يعقل أن يكون صديقك هو السبب ؟
هل السبب غير هذا أم ماذا

أتمنى أن تكون اجابتك ( لا،،،، لا يوجد سبب !!!!!!) ليظل شيء بسيط مما بقي في قلبي تجاهك ....
أيها الصديق ...المزيف ..
بقلم : نجم الصبح
تقبلوا أعذب تحية