السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم يا زعماء بعد خيبة الأمل الأخيرة .. أتمنى تكونوا رقتوا .. لم أشأ طرح الموضوع بعد النهائي مباشرة لتفادي ردات فعلكم العاطفية و لتوخي الموضوعية ..
لن نتحدث عن سبب الهزيمة لأنكم جمهور مثقف جدا ويملك ما يؤهل الصغير والكبير منه لتحليل أسباب نكبة النهائي ..
سألخص الأسباب في نقاط سريعة :
1- دخل باكيتا بتشكيلة مختلة و أجلس التمياط بجانب الشلهوب بدكة الإحتياط لاول مرة بالدوري مع أن التمياط كان البديل الدائم والمناسب للشلهوب أو التائب ( ليش الفلسفة بالنهائي يا باكيتا ).
2- استبدل القحطاني بالعنر وهذا التغيير هو القشة التي قسمت ظهر البعير لأن البديل المناسب وصاحب السطوة النفسية على الخصم هو الأستاذ "سامي الجابر" ومع أنه كان البديل للقحطاني بكل مباريات الدوري تفلسف الباكيتا مرة أخرى و قضى على روح الهلال ..
3- أبقى التايب يتيما بمنطقة الوسط مع 3 محاور وخرج بتشكيلة مهجنة لا طعم لها ولا لون .
تحدث الكثيرون بقناة وشبكة الزعيم عن جدوى معسكر العين من عدمها وللأسف حتى محللوا القناة الرياضية السعودية لم يتطرقوا لموضوع الشحن والإبعاد لأن ليس بينهم مختص بعلم النفس الرياضي ..
تتلخص نظرية الشحن والإبعاد في إبعاد اللاعبين الحماسيين ( ذوو الدم الحار ) عن أجواء المباريات و ضغوط الصحافة والجمهور بل يمنع اللاعب من مشاهدة المباريات على التلفزيون المباشرة وغير المباشرة لكي لا يرهق عقله الذي يستهلك أكبر قدر من طاقة الجسم ويدخل المباراة منهكا .. لعل أفضل مثال عن هذا النوع من اللاعبين "قاتوزو" لاعب ايسي ميلان الإيطالى ...
بينما يسمى النوع الآخر باللاعبون البلداء (ذوو الدم البارد) .. ممن يصعب أن يدخلوا بجو المباراة من الدقائق الأولى و قد يفاجأ المدرب والجماهير بأنه بعيد عن مستواه بالنهائي .. يعامل هذا النوع بطريقة مغايرة عكس الطريقة السابقة .. تعرض عليه مباريات نهائية و يدفع لقراءة الصحف وكل ذلك بطريقة غير مباشرة ..
بعد هذا الكلام أعتقد أنه اتضحت لكم جدوى معسكر العين لبعض اللاعبين و أثرها السلبي على البعض الآخر .. وهذا ماكان على الإدارة والمدرب فعله ..
هذا والله أعلم