01/06/2007, 09:22 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 24/03/2004 المكان: وطن الهلال
مشاركات: 460
| |
|
إذا كنت ممن يحزم حقائب السفر للخارج " فتفضل ... هنا قضية تستحق النقاش "
احبتي في الله ...
اقتربت الإجازة ...
ولا نعلم من منا سيعيش لحين قدومها ...
القضية التي سوف اطرحها تستحق النقاش من الجميع دونما استثناء ...
" السفر للخارج "
وتعمدت هذا الاسم
ليس لأنه خارج بلادي الحبيبة
ولكن وللأسف الشديد
انه سفر الى خارج حدود الله وعدم مراقبة الله عزوجل
يااااااااارب رحمتك بنا وسترك
قصص يندى لها الجبين
فبمجرد الهبوط في مطار تلك البلدان او اقتراب الهبوط
ينزع الحجاب وتظهر الزينة التي يخفيها ويتحول كل الرجال المحارم
الى مجموعة ديوث مرافقة لدفع عجلة الحرام الا ما رحم الله
إلى الأمام
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يارب رحمتك بنا وسترك يا الله
وكيل مدرسة ( يعني مربي اجيال )عمره يقارب الخمسين عاما يطلب الكشف الطبي
على من تشاركه جريمة الزنا حتى يتأكد من خلوها من مرض الإيدز
ولم يسمع قول الله
قال تعالى :
{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } [سورة الإسراء ، الآية : 32]
لا اله الا الله
من الذي انزل المرض ؟
هل كان موجودا ؟
انه عقاب من الله تعالى جل جلاله على انتهاك حرماته
فهل تأمن أيها الإنسان على نفسك من عقاب الله بعد ممارسة جريمة الزنا حتى وان لم تكن
الفتاة مصابه بالمرض ... لكن أليس الله بقادر ان يوجده فيكما تلك اللحظة؟
لماذا لانراقب الله ومهما أخطأ الشخص يعود ...؟
والأهم ان يجعل دونه ودون كبائر الذنوب حاجز
*******
احبتي في الله ...
بالنسبة للزناة والزواني اللذين لم يستوف منهم القصاص الدنيوي وماتا من غير توبة
فإنهم يعذبون في قبورهم بالنار،
كما في حديث سمرة بن جندب حديث خبر منام النبي أن جبريل وميكائيل جاءاه قال:
((فانطلقنا فأتينا على مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع فيه لغط وأصوات
قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم
فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا (أي صاحوا من شدة العذاب)،
فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الزناة والزواني، فهذا عذابهم إلى يوم القيامة))،
وقد جاء من غير طريق عن النبي أنه قال:
((إن ريح فروج الزناة والزواني يؤذي أهل النار شدة نتنها))،
لا اله الا الله تؤذي كبار الكفار !!!!!!!!!!
ان العظة والعبرة هاهنا
فلا تغتروا احبتي في الله واعتزوا بدينكم وطبقوا شرعة على انفسكم فوق كل أرض
وتحت أي سماء
وأخرج النسائي وغيره: ((محشر الزاني يوم القيامة أنتن من ريح الجيفة)).
وفي حديث عند أحمد وأبي يعلى وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن أنس
قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر،
وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر،
ومن مات مدمنا للخمرسقاه الله عز وجل من نهر الغوطة،
قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: نهر يجري من فروج المومسات أي، الزواني، يؤذي أهل النار ريح فروجهن)).
فأهل النار يعذبون بنتن ريح الزناة.
أسألكم بالله هل يريد أي منكم ان يلقي هذا المصير
نعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
في نفسي سؤال لكل من يقرأ موضوعي واريد تطبيقه عمليا
هل تستخف بالنار والعياذ بالله.؟
اذا كانت اجابة بنعم او بتعالي اشعل عود ثقاب وامسكه حتى يبدأ يحترق
هل ستمسكة حتى النهايه ام ترميه على الأرض ؟
ان نار الدنيا لاتقارن بنار يوم القيامه
وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول:
((بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذاني فأتيا بي جبلا وعرا
وقالا لي: اصعد
قلت: لا أطيقه،
فقال : سهلة لك،... الخ
حتى قال:... ثم انطلق بي فإذا بفوج أشد شيء انتفاخا،
وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض
فقلت: من هؤلاء،
قال: هؤلاء الزانون والزواني))،
فهذا بعض ما ورد في عذاب الزناة في القبور،
وفي الآخرة أعظم عذابا وأشد تنكيلا.
ان موجبات الزنا غضب الرب ومنها الفقر اللازم وفي الأثر
يقول الله تعالى: ((أنا الله مهلك الطغاة ومفقر الزناة))
احبتي في الله ...
ان الله تعالى أحل السفر للإستجمام
ولكن هناك من يفسر الإستجمام بمفهومه
ولذلك كتبت هذا الموضوع فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت استغفرك وأتوب إليك
اختكم في الله المحبة لكم كل خير ..... المشتاقه لرحمة الله
اخر تعديل كان بواسطة » المشتاقه لرحمة الله في يوم » 01/06/2007 عند الساعة » 10:17 AM |
الوضع العادي
