تحية طيبة معطرة للجميع ،،،،،،
بسم الله المنعم بأوسمة القبول على السابقين !..
يُعلَن لجماهير المتسابقين من المؤمنين والمسلمين أن هناك يوم عظيم توزع فيه جوائز السابقين لَيَومٌ قريب !..
إنه يوم العيد السعيد الذي لم يبق عليه إلا أن تحترق فحمة آخر ليلة من ليالي السباق ...
ليالي رمضان المشرقة العِذَاب ... ليالي الأنس والشوق إلى الحبيب القريب.
أيتها الجماهير المتسابقة !
أيتها الفئات المؤمنة الآملة !
أيتها المواكب الراكبة إلى الله الراكضة !
إلى المشهد ... إلى مصلى العيد ! ..
هلموا ... هلموا ... خذوا بطاقات الحضور من بيوت إماء الله تعالى من الفقراء والمساكين
بدفع صدقات فطركم إليهم ، ثم يمموا المشهد آملين راجين وبذكر ملككم العظيم لاهجين :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لا تزالون مكبَّرين مهللين كذلكم حتى ساحة المشهد .. خذوا أماكنكم من قاعة المشهد
مترنمين بتسبيح مليككم السبُّوح رب الملائكة والروح قائلين :
سبحان الله والحمد الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والآن معشر المتسابقين إليكم هذه القائمة بأسماء الفائزين في مسابقة شهر رمضان العظمى :
أسماء الفائزين بالمسابقة !!!!!!!!!
* عبدالله الذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صبحاً ولا عصراً ولا عشاء فأصبح لا تفوته أية ركعة منها .
* عبدالله الذي كان بينه وبين أحد أقربائه عداوة و شحناء فأزالها وصافى قريبه وبرَّه وأحبه في الله .
* عبدالله الذي كان يؤذي جيرانه فترك أذاهم وأبرَّهم وأحسن إليهم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى .
* وليُّ الله الذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني ، ويقضي جزءاً كبيراً من يومه وليله حول المذياع يسمع أصوات الشيطان ومزاميره فتاب من ذلك واصبح إذا سمع صوت طرب أدخل أصبعيه في أذنيه
* وليُّ الله الذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيره بنتن التبغ والشيشة فاستحى من الله تعالى ،
وترك ذلك تطهيراً لبيت ربه وتطيباً لفمه الذي يذكر به ايم ربه .
* ولي الله الذي كان بعض أصدقائه يدعوه إلى السمر على لعب الورق ،
نكتفي بذكر هذه القائمة من أسماء الفائزين ونكبر الله :
هنيئاً لمن سابق فسبق !
هنيئاً لمن تاب وأناب وقُبل!
هنيئاً لمن أحب الله فأحبه الله !
وأنتم أيها المتخلفون عن ركب الفائزين لا تيأسوا ! من رحمة الله ، إن مليككم يقول :
( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )
إنه قد هيأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فاهتبلوها ، إنها تبتدئ من يومكم هذا ولا تنتهي إلا بسبقكم وفوزكم ، فارموا إذاً بخيول العزم في ميدان السبق ، واستعينوا بالصبر والصلاة ،
واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام ، وتقووا على الطاعة بذكر الساعة ، وتغلبوا على الرذائل بكرهها وحب الفضائل
ثم أحذروا أيها المتسابقون الأبطال من العائق الأكبر، احذروه أن يعوقكم كما عاق أمماً من قبلكم ،
احذروه إنه : ( حب الدنيا وكراهية الآخرة ) فأحبوا الآخرة بالإكثار من الزكاة والصلاة واكرهوا الدنيا .