شرطة الرياض تطلب نور والاتحاديون يتحركون لحفظ القضية قبل نهائي السعودية الكبير بـ 3 أيام وبعد مشادة مع صحافي شرطة الرياض تطلب محمد نور والاتحاديون يتحركون لحفظ القضية يوسف السعد- الرياض: مرة جديدة وبعد مرات كثيرة سابقة في المواسم الماضية عكّر صانع ألعاب فريق الاتحاد السعودي أجواء فريقه الذي يستعد
لملاقاة الهلال يوم الجمعة المقبل في نهائي الدوري السعودي , وخلق قائد العميد أجواء قد تعصف بطموحات مشجعيه في الكلاسيكو السعودي.
وكان محمد نور قد وصل مع فريقه مساء أمس على متن رحلة قادمة من جدة قبل أن يشتبك مع أحد مراسلي الصحف الرياضية المتخصصة وتطورت الأمور سريعاً عندما تلفظ بكلمات نابية ولا أخلاقية في وجه المراسل الصحفي وهو الأمر الذي جعل المراسل يتقدم بشكوى رسمية لشرطة مطار الرياض.
وقال الصحفي محمد آل صالح في تصريح خاص بإيلاف إنه توجه الى المطار قبل وصول بعثة الاتحاد أملاً في الحصول على تصاريح من لاعبي وإداريي الفريق قبل المباراة المرتقبة على اعتبار أن تمارين الفريق ستكون مغلقة وبالتالي الفرصة تبدو مواتية في المطار للحصول على التغطية اللازمة, ومضى آل صالح يقول إنه عندما توجه لمحمد نور وطلب منه تصريحاً تحجج بأنه منشغل وقال ليس الآن, وقال آل صالح بعدها توجهت لمدير الكرة في الفريق حسين الصادق الذي رد علي بأنه سبق وأن أعطى تصريحه لمراسل الصحيفة نفسها في جدة واعتذر وكان العذر مقبولاً والتعامل جيداً وبعدها اتجهت للاعب مناف أبو شقير وطلبت منه تصريحاً فاعتذر لي بنفس عذر الصادق ولم أجد بداً من العودة لمحمد نور باعتباره قائد الفريق وذكرت له أنني متواجد في المطار قبل وصول الرحلة بـ 3 ساعات و يجدر بك أن تقدر موقفي , فما كان من نور إلا أن انفعل وبدأ بالسباب وكيل الشتائم حتى وصل لأهلي وشتمهم بأقذع الألفاظ وكان الجميع يسمع بما فيهم الجماهير الاتحادية التي حضرت لاستقبال الفريق وعندها طلبت شهادة الحضور على ما قاله قائد الاتحاد وكان أن تطوع 5 منهم للإدلاء بشهادتهم وأحدهم كان مشجعاً حضر لاستقبال الفريق إلا أنه فوجئ بتصرف نور.
ويقول آل صالح : بعدها توجهت لشرطة المطار وتقدمت بشكوى رسمية وبشهادة الشهود ومطالباً بحقي القانوني باعتباري تعرضت للإهانة والشتم وسط الجموع ودون أي مراعاة لمواطنتي و مهنتي التي تحتم علي الحضور ودون أي خطأ مني, وبالفعل أرسلت الشرطة في طلب اللاعب من مقر معسكر الفريق وأكدت عليه بالحضور لأخذ أقواله في الشكوى المنسوبة بحقه ووتضمنت مذكرة الطلب أنه في حال عدم امتثاله لطلب الحضور فإن أوراق القضية ستحول للقضاء الشرعي بصفته المخول في مثل هذه القضايا بعد الإجراءات الأولية من الشرطة.
وفي سؤال لإيلاف حول صحة الأنباء التي تحدثت عن أن الصحيفة التي يعمل بها رفضت في البداية نشر الموضوع تحفظ آل صالح على الموضوع وقال إن الموضوع سينشر غداً دون أن يضيف شيئاً, رغم أن بعض المصادر ذكرت أن آل صالح عندما توجه للصحيفة طالباً نشر ما حصل قوبل طلبه بالرفض إلا أنه اتخذ قراراً جريئاً واتجه لأكثر من صحيفة وقدم قضيته وهي في طريقها للنشر صباح اليوم , وبموجب خطوته الجريئة هذه ذكرت المصادر نفسها أن الجريدة نفسها تراجعت عن موقفها وقد تنشر الخبر في الصباح.
وفي سؤال لإيلاف حول ما إذا كان هناك أي نوع من الوساطة لحل المشكلة من الجانب الاتحادي ذكر الصحافي محمد آل صالح أنه بالفعل تلقى اتصالات كثيرة تتوسط لحل المشكلة وبمختلف الطرق إلا أنه رفض ذلك معتبراً أن نور أخطأ في حقه وحق أهله ولا يجب أن يمر الأمر مرور الكرام.
وكان نور قد تعرض للكثير من المشاكل والإيقافات طيلة حياته الكروية التي تقارب الـ11 عاماً مع ناديه الاتحاد كان آخرها إيقافه لمدة عام على خلفية تزوير عقده مع قبل ناديه الاتحاد قبل أن يعود بعفوٍ رسمي من هرم الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد , وعلى الصعيد نفسه أيضاً فنور تعرض للكثير من المشاكل مع الصحافيين كان أطرفها عندما حضر للرياض في العام الماضي لمناقشته حول تزوير عقده وعندما التقط له أحد مصوري الصحف الرياضية صورة انفعل وأخذ الكاميرا من المصور ورفض إرجاعها إلى أن أتلف الصور التي بداخلها ومن ثم توجه بعد التحقيق مباشرة لمدينة أبها ليلتحق بمعسكر المنتخب السعودي وهناك اصطدم بمراسل صحيفة أخرى في مطار أبها .
الوضع العادي
