الســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم

الموعد اقترب والضغوطات النفسية فى اعلى مستوياتها ,يجب الوفاء بالعهود ,تحقيق الامنيات ءانشاء الله,اضافة انجاز اخر الى الرصيد.
هذا هو حال الزعماء بعد مشوار طويل من المنافسات التى كانت فى اغلبها من اقوى المباريات فكل من له (قمة)مع الزعماء كان يستنفذ كل ما لديه ليكسب تلك القمة مع العلم بأن بعضها كان تحصيل حاصل بالنسبة للطرف الاخر .
وقد كان لعشاق الزعيم نصيبهم من تلك الضغوطات خاصة بعد تلك البلبلة التى اثيرت عندما تزامن موعد القمة الهلالية وموعد مباراة المنتخب الليبى فكثرت الاخبار والمقالات والتحليلات فكان الكثير منها يبتعد عن صلب الموضوع ويبداء فى اثارة بعض النقاط ابسط ما يمكن ان يقال عنها هى(ليس كل ما يقال حقيقة انما تشويــــــــــــــــــق للحديث)فنجد من يقوم بمقارنات بين اللاعبين ومن يمكن ان يحل مكان الاخر. ومن يقول ان الزعيم لا يتأثر بغياب لاعب وبعد هذه الجملة مباشرة تجد الجملة التى تقول الهلال فريق .نعم الهلال واى نادى اخر فريق لكن الفريق يتاثر بغياب احد عناصره والا لا يمكننا ان نسميه فريق .
اما بالنسبة لمن يقارن لاعب بلاعب اخر فى نفس الفريق (مع احترامى له )فهو بعيد كل البعد عن معنى كرة القدم. فليس من الممكن ان نقوم بهذه المقارن فكل واحد من هاؤلاء له مهامه له وقته له دوره الذى يؤديه والا لما كان من الممكن ان تتعاقد معه ادارة النادى .فهذه الاخيرة بقياداتها واعين بما يفعلون فهناك دراسات تعد وحسابات تحسب عندما تقرر التعاقد مع لاعب.
ولكن ولله الحمد سوية المسألة وبفضل الله سبحانه وتعالى .ثم بفضل جهد الاطراف المعنية واهمهم والذى اشكره على هذه الطريقة التى تعاملا بها فبالرغم من انه كان من الممكن ان يحسمها فى حينيها بأن يلعب لى منتخب بلاده و اذ ما حسمها بهذا القرار فله كل الحق لان اللوائح والقوانين تعطى الاولوية للمنتخب لكنه تعاملا معها بدلوماسية تعبر عن عقلية فذة وأبا الا أن يرضى الطرفين

وهـــــــــــــوا البرنــــــــــــــــــــــــس

فما كتب من مهاتارات (مقارنات)لم يسوى المسألة ولم تعدى كونه (كبسة زر)

ولكم منى جزيل الشكر