17/05/2007, 10:27 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 08/10/2002 المكان: السعودية / الرياض
مشاركات: 1,176
| |
مواقع إلكترونية إسلامية سعودية مشهورة تتجاهل اعترافات "خلية النفط" المرعبة لم تصدر بياناً أو تكتب مقالاً واحداً يجرم هذه الأعمال.. ولا تتجرأ على نقد ابن لادن أو "القاعدة" مواقع إلكترونية إسلامية سعودية مشهورة تتجاهل اعترافات "خلية النفط" المرعبة وتتفرغ لقضية طالبان بعد داد الله.. ومستقبل الحجاب وقيادة المرأة للسيارة! موقع الإسلام اليوم خصص ملفاً متكاملاً وموسعاً لمتابعة موضوع الزواج بنية الطلاق كتب - مندوب "الرياض": المعلومات المرعبة والإجرامية التي كشف عنها عدد من الموقوفين على خلفية "خلية النفط" والتي تضمنت اعترافات خطيرة كانت ستذهب نتيجتها ولو وقعت مدن ابقيق وما حولها والعيون والمبرز وسيهلك بسببها الآلاف من المواطنين والمقيمين الأبرياء لمجرد قهر أمريكا وإعادتها لمنابع النفط حامياً. هذه المعلومات الخطيرة لم تحرك ساكناً لدى عدد من المواقع الالكترونية الإسلامية السعودية المشهورة والتي يشرف عليها علماء ودعاة سعوديون دأبوا على التواجد باستمرار عندما تقع حادثة أو نازلة في أي دولة من دول العالم سوى السعودية فنجدهم يصدرون البيانات المتتابعة ويحشدون لها العشرات من العلماء في الداخل والخارج وان استدعى الأمر عقدوا المؤتمرات والملتقيات وخصصوا الملفات والمقالات في مواقعهم لهذا الغرض. والمتتبع لمسيرة هذه المواقع لا يجدها تحرص أو تشير وتشيد بالعمليات الاستباقية التي تنفذها وزارة الداخلية وتدعم جهود رجال الأمن البواسل في إحباط الخلايا الإجرامية على أرض المملكة مهبط الوحي وأرض الحرمين وكأنهم يعيشون في وطن آخر خارج الحدود. ومع ما نتج عن هذه الأفكار الهدامة لأفراد الفئة الضالة من جرائم وأعمال إرهابية مروعة داخل المملكة لا نجد هذه المواقع تخصص ملفات أو روابط ثابتة بشكل مستمر على واجهة المواقع لدحض وتفنيد أفكار (أسامة بن لادن) أو هذه الفئات الإجرامية وتستضيف لذلك العلماء المعتبرين لتقوم بدورها وواجبها في توجيه أفراد المجتمع وحمايتهم من الأفكار الهدامة بهدف حقن دماء المسلمين والمحافظة على مقدرات هذا البلد من شر الأشرار وكيد الفجار. متابعة أحداث عالمية وإغفال وتجاهل للمحلية وبالانتقال إلى موقع "المسلم" نراه يخصص أخباره لمتابعة أحداث عالمية أخرى بعيدة كل البعد عن ما يجري داخل المملكة من أحداث مهمة أبرزها اعترافات أفراد خلية النفط وكأن هذا الموقع لا يرى أن اعترافات أفراد الفئة الضالة تمثل حدثاً جسيماً أو مروعاً. وكذلك نراه يضع روابط بارزة لمتابعة أخبار الصومال وفرقة اليزيدية.. والمشروبات التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الكحول.. ومختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. وماذا لو تعلم بوش من الملكة اليزابيث، وطالبان بعد داد الله.. ومستقبل الحجاب في السعودية. ويقول المشرف على الموقع أ.د. ناصر العمر في مقال له في موقعه (المسلم) بعنوان (جدوى البيانات) بتاريخ 1428/3/16ه (فقد طرح على بعض الفضلاء سؤالاً حاصله أنه قد صدرت منكم ومن غيركم عدة بيانات في الأحداث والنوازل التي دهمت العالم الإسلامي، فهل كان لهذه البيانات صدى من قبل الحكومات لتبنيها، وهل كان لها تأثير على توجهاتهم؟ أم أنها مجرد صيحة في واد ونفخة في رماد؟". والحق أني لا أستطيع أن أزعم إذا ما كان لتلك البيانات والكلمات تبنّ أو أثر لدى الحكومات أو لا، وهل حدث ذلك كما نريد أو لم يحدث، فهذا يجب أن يُبنى على الدراسات العلمية المتخصصة، ولكني أقول ان تلك البيانات وهاتيك الكلمات معذرة إلى الله جل وعلا، ولعلهم يتقون. فصدور البيانات والتوضيح للأمة واجب شرعي بغض النظر عن أثره على أناس مخصوصين: (وإذء قالت أمّة منهم لِمَ تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) (الأعراف: 164)، مجرد كون البيان بياناً للأمة وتبصيراً لها يحيي قضية في قلوب بنيها ويبصرهم بما يجب عليهم، وهذا الأمر بمجرده من الأهمية بمكان، وما يدريك لعله إذا استبان للأمة الأمر، ثم تهيأت لها في مستقبلها أسباب عمل تبين لها وجوب علمه أن تعمله؟فمجرد اصدار البيان اذن هو انجاز، ولو كانت من فرد فكيف اذا جمعت قول طائفة من اهل العلم على كلمة حق سواء. ولا اود ان يفهم من هذا الكلام ان البيانات لا تؤثر - هذا غير صحيح - لكنني لا استطيع ان احكم على مدى هذا التأثير وعلى اي قطاع وما نسبته. اما هل اثرت على الامم والمجتمعات؟ فأقول: نعم. بل لعل الحكام يختلفون من بلد الى بلد، والذي اعرفه مثلاً في بلادنا في المملكة العربية السعودية، ان البيانات التي تصدر من العلماء لها مكانة عند الحكام واثر يراعونها ويستفيدون منها وان اختلفت نسبة الافادة من بيان الى بيان، ومن حادث الى حادث، لكن الذي يقول انها لا تفيد قوله خاطئ، ومع ذلك قد توجد دول لا تستفيد من البيانات وهذه البيانات من باب اقامة الحجة عليهم، والمهم ان يستمر العلماء في اصدار البيانات؛ لأن الله جل وعلا يقول: (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين) "النحل: من الآية 35"، (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) "النور: من الآية 54". والعلماء هم ورثة الانبياء، عليهم البلاغ، والبيانات من اقوى وسائل البلاغ، والاصل هو ان يستفيد منها الحكام وغير الحكام من العامة والخاصة، ولكن لنفترض ان فئة من الحكام في بلد من البلدان لم تستفد منها، فهذا الامر ليس الينا، وانما يجب علينا البلاغ الشرعي والبيان للزمة وهكذا كان شأن الانبياء، فبعض الانبياء لم يسمع له او استجابت له قلة ومع ذلك فقد بلغ ما امره الله به، والله تعالى ارسله وقد سبق في علمه انه لن يؤمن به احد، بل ارسله مع علمه بأن مصيره القتل او الطرد او عدم الاستجابة له ولكنه أعذر. (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين)؟ وهل على أتباعهم اكثر من ذلك؟ والمهم هو ان يراعي الناس فيما يقولون ويكتبون اسباب القبول، ثم الهداية بيد الله تعالى، اسأل الله ان يوفقنا وحكام المسلمين اليها، فإنه من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له هادياً). انتهى كلام د. ناصر العمر.ولكن نحن بدورنا نتساءل يادكتور ناصر اليس ما أصاب بلادنا من احداث ونوازل يستحق مئات البيانات ضد افراد الفئة الضالة الذين دأبوا خلال السنوات الماضية على القتل والتفجير وتجنيد وتفخيخ عقول شبابنا، فكم اصدرت وزارة الداخلية من بيانات متكررة تعرض خلالها تفكيك خلايا اجرامية واحباط عمليات ارهابية ضخمة كان سيذهب نتيجتها الآلاف من المواطنين والمقيمين في هذا البلد الآمن الذي يحوي بين جنباته اشرف بقعتين على وجه الأرض ومع ذلك لا نرى لكم وزملائكم كتاب البيانات اي بيانا ينتقد ويدحض افكار هؤلاء المجرمين بل نرى بياناتكم وللاسف تصدر للتعليق على قضايا لا تمثل شيئا بالنسبة للقضية الأهم وهي نقد وتجريم افعال واقوال افراد الفئة الضالة في بلادنا حرسها الله التي هي منبع الإسلام ومهوى أفئدة المسلمين. موقع نور الإسلام وعندما ننتقل الى موقع (نور الإسلام) نراه يتجاهل حتى الإشارة الى اعترافات الفئة الضالة التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية من ضمن احداث العالم بل نرى هذا الموقع يشير الى احداث أخرى مثل: مقتل واصابة 32صهيونياً في قصف للقسام على سديروت ومقتل 24شخصا بانفجار داخل فندق في بيشاور والعراق: تنصح الامريكيين بعدم البحث عن المخطوفين حرصاً على حياتهم والجيش الامريكي يخسر ستة جنود بالعراق ويقر بفقدان ثلاثة. وكذلك نراه يخصص روابط بارزة لموضوعات أخرى مثل: سؤال عن ما حكم العادة السرية مع ما نراه من كاسيات وعاريات في كل مكان؟ وما العلاج الشافي بإذن الله؟ وامرأة تحاكم الهيئة، وحكم ادخال مادة الرياضة للبنات في المدارس. و(بيان للشيخ عبدالرحمن البراك بخصوص الجيل الثالث من الاتصالات) وليس الجيل الثالث من الارهابيين!!!. وايضاً نرى هذا الموقع يحتوي على قائمة وضع لها رابط بعنوان (بيان وفتوى) وعند استعراض هذه البيانات الثمانية والعشرين لا نجد منها بياناً واحداً يفند ويدحض افكار وشبهات شبكة القاعدة وافرد الفئة الضالة وخطورة ما يقومون به من اعمال اجرامية داخل المملكة بل نرى وللأسف بيانات أخرى تنتقد فعاليات ثقافية داخل المملكة او مشاكل سياسية خارجية وفيما يلي عرض لهذه البيانات: بيان الشيخ عبدالرحمن البراك بخصوص الجيل الثالث للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك بتاريخ 1428/4/26ه.. نداء عاجل للمجاهدين في العراق اصدره مجموعة من العلماء بتاريخ 1428/3/23ه. معرض الكتاب وموجة الالحاد اصدرته ادارة الموقع بتاريخ 1428/2/22ه.. بيان عن معرض الكتاب الدولي بالرياض اللجنة العلمية بتاريخ 1428/2/14ه.. مناصرة وبيان حول احداث الصومال ادارة الموقع بتاريخ 1427/12/13ه.. بيان عن احداث الصومال الأخيرة اصدرته اللجنة العلمية بتاريخ 1427/12/6ه.. بيان في قنوات السحر والشعوذة والكهانة اصدره جمع من العلماء بتاريخ 1427/11/29ه.. بيان لدعم أهل السنّة في العراق أصدرته مجموعة من العلماء والدعاة بتاريخ 1427/11/19ه تنبيه هام حول وكلاء رز أبو كاس أصدره الشيخ محمد بن أحمد الفراج بتاريخ 1427/9/24ه بيان لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني أصدرته مجموعة من العلماء بتاريخ 1427/9/23ه بيان حول أحداث لبنان أصدره فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين بتاريخ 1427/7/30ه نساء سعوديات يتقدمن بخطاب إلى ولي العهد أصدرته إدارة الموقع بتاريخ 1426/6/22ه بيان في نصرة المسلمين في العراق وفلسطين أصدره العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك بتاريخ 1426/6/13ه بيان ل 14من أساتذة الطب أصدره د.محمد بن عبدالله الهبدان بتاريخ 1427/4/20ه بيان في وجوب مناصرة المسلمين في فلسطين أصدرته اللجنة العلمية في شبكة نور الإسلام بتاريخ 1427/4/6ه بيان حول تجاوزات وزارة الثقافة والإعلام أصدرته مجموعة من أهل العلم بتاريخ 1427/4/4ه بيان في استمرار المقاطعة ضد الدانمرك أصدرته مجموعة من العلماء بتاريخ 1427/3/13ه بيان في حادثة القصيم أصدرته مجموعة من المشايخ بتاريخ 1427/3/4ه بيان من أساتذة كلية الشريعة أصدرته مجموعة من العلماء بتاريخ 1427/2/22ه بيان نصرة الشعب الفلسطيني المسلم أصدرته إدارة الموقع بتاريخ 1427/2/12ه بيان مكة في الذب عن سيد البشرية أصدرته إدارة الموقع بتاريخ 1426/12/26ه بيان حول حقوق المرأة ومنزلتها في الإسلام أصدرته مجموعة من أهل العلم بتاريخ 1427/3/8ه بيان العلماء والدعاة حول برنامج ستار أكاديمي 2أصدرته مجموعة من العلماء والدعاةبتاريخ 1426/3/30ه بيان من رابطة علماء الصومال حول نصرة أهل العراق أصدرته رابطة علماء الصومال بتاريخ 1425/10/13ه بيان في وجوب نصرة أهل الفلوجة بكل سبيل، أصدره د.حامد بن عبدالله العلي بتاريخ 1425/9/26ه. توقيعات بيان حادثة سب النبي صلى الله عليه وسلم أصدرته إدارة الموقع بتاريخ 1427/1/3ه بيان العلماء حول قيادة المرأة للسيارة أصدرته إدارة الموقع بتاريخ 1426/6/21ه. استنكار مقال يدين الإرهاب! وعندما طرح د.خالد الشريدة مقالاً يتيماً في موقع الإسلام اليوم وعنونه ب"مشروع ميثاق إدانة الإرهاب" لقي من النقد والاستنكار فيقول من رمز لاسمه بمحمد علي من اليمن: لقد بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، لم نسمع هذه الأصوات ترتفع وتنادي بمشروع ميثاق لإدانة من يحاربون الله ورسوله ويصدون عن سبيل الله، سمعناها جهاراً تدعو لإدانة (الإرهاب)! المصطلح الأمريكي للجهاد! يا قوم استيقظوا وانتبهوا لما يراد بالأمة، شباب غار على دينه يتعرض لكل هذه الأقاويل! شباب يسعى لإقامة دولة الإسلام، أتحسبون قيام هذه الدولة أمراً يسيراً يحدث بدون أخطاء ومخالفات؟! يجب على العلماء وغيرهم أن يقفوا مع هذا الجيل القادم ويدعمونه ويؤازرونه لا أن يكونوا بوقاً لأعدائه والله الموفق. ويقول شخص آخر رمز لاسمه باسم علي من السعودية: فالمتتبع لما كتبه كاتب هذا المقال يجد فيه أمرين، الأول مطاطية الدعوة التي دعا إليها في مقاله ذلك والشيء الثاني أن يبينوا الانحرافات التي يقع فيها الحكام ليلاً ونهاراً، أو أن يعالجوا هذا الموضوع من جميع جوانبه فأساس المعالجة السليمة هي الشمول وأن يكونوا متجردين تجرداً تاماً لأنهم سيسألون أمام الله تعالى عن سكوتهم على "الباطل" وخذلانهم لاخوانهم المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وعندما يتم معالجة هذا الأمر فإن هؤلاء لن يجدوا مبررا لأعمالهم تلك وسوف يكونون على الجادة وحينئذ سيكون العلماء لهم قدرهم عند الناس جميعاً وسوف يكونون مرجعيات حقيقية وسيزول هذا التناكر بين أهل العلم وأهل "الجهاد" والسكوت على الحق وعدم تبيينه سيجر الأمة إلى مآزق عظيمة والله عزَّ وجلّ لا يقدس أمة لا يأخذ لضعيفها من قويها وكما جاء في الحديث: (إن الأمة إذا خشيت أن تقول للظالم قد ظلمت فقد تودع منها) والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسيبنا. مصدر الخبر صحيفة الرياض اليومية http://www.alriyadh.com/2007/05/17/article250143.html |