07/05/2007, 09:29 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/05/2004 المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
| |
رســــــــائــــــــل مــــــجــــــهــــــولــــــة ( 7 )
وجدتُ في الملف مظروف مُغلق ومكتوب عليه :
(( إلى سعادة أمين مدينة الرياض يُسلم لهُ شخصياً ))
( الــــــرســــــالـــــة الــــــســــــابــــعــــة )
سعادة أمين مدينة الرياض حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أرجو أن تصلك رسالتي وأنت بآلف خير ،،
أعلم سيدي الأمين بأن رسالتي هذه ليست شكوى
أو ما شابه وإنما تستطيع أن تضعها في قالب الإقتراحات
أو طلبات مواطن يعشق مدينته ووطنه العظيم ،،
نعم سيدي هي إقتراحات أكاد أقرأها في فكر كل مواطن ومواطنة
وأكاد أسمعها كهمسات يهمسون بها لبعضهم في أوقات
فراغهم وطلعاتهم البريّة ،،
سأحاول أن أختصر لك قدر الإمكان ،،
1 _ تعلم سيدي بأن الأشجار والورود والأزهار
تبعث الراحة في النفوس وتُساهم في خلق أجواء جميلة
في المكان التي تتواجد فيه ،،
هذا فضلاً عن فائدتها الكبيرة في قضية ( إمتصاص ثاني
أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين ) ،،
لذى ومن هذا المنطلق أتمنى سيدي أن تبذلوا جُهداً أكبر ،،
في تشجير وزرع الكثير من شوارع المدينة وممراتها
وأماكنها العامة والخاصة في الأحياء والطرق السريعة
فمن المعلوم أن هناك طرقا مُعينة وأماكن مُعينة مزروعة
والبقية لا !!!
كل ما أتمناه وأكيد أنها ذات الأمنية التي تدور في ذوات
الكثير من المواطنين والمواطنات والمُقيمين والمقيمات ،،
أن تساهموا في تجميل مدينتنا أكثر وأكثر ،،،
وتزرعوا ميادينها وشوارعها وطرقاتها بالأشجار والمزروعات
الصغيرة والكبيرة والورود والأزهار .
2_ بادرة جميلة منكم تسمية الشوارع بأسماء الأمراء
والوزراء والأدباء وشخصيات إسلامية أدبية تاريخية ،،
ولكن في ( البطحاء ) لاحظت ممراً صغيراً جداً ومُظلم ويكاد لا يُرى
وأستغربت لأنهُ كان بأسم الأديب السعودي الكبير ( حـمـزة شـحـاتـه )
رحمهُ الله !!!!
وهذا ما أثارني ،، هذا الممر الصغير القصير تضعونه بأسم أديب
عظيم قدّم للأدب السعودي والعربي الكثير والكثير ،،
كان من الأولى أن يكون أسمه على شارع كبير ،،
وكان من الأولى أن تتم دراسة إطلاق أسماء الشخصيات
على الشوارع والطرق الدراسة الجيدة والهادئة ،،
حتى يكون أسماء البارزين والبارزات على أهم الشوارع والطرقات ،،
نعم ربما الأمر ليس بذات الأهمية الكبيرة ،،
ولكن هذه مشاعر شخص أحب حمزة شحاته وتمنى لو
كان أسمه على شارع مُهم تقديراً لمكانته الأدبية ،،
3_ هناك أمر مُهم وهو يختص بفروع البلدية ،،
والتي تتوزع في الأحياء والمناطق ،،
في الحقيقة سيدي هناك خلل إما في طريقة أداء الموظفين
وإما في عدم وجود نظام واضح يمنع حدوث خلل أو مشاكل ،،
فهذا مواطن يريد ممارسة نشاط تجاري معين ،،
يذهب للبلدية حتى تعطيه نظاماً معيناً يستطيع من خلاله إستئجار
المكان والمحل الذي يستطيع ممارسة نشاطه دون تعقيد أو مشاكل
فيتفاجئ بأن الموظف المسؤول يقول لهُ :
( أذهب واستأجر محلك وأبدأ في تضبيطه وترتيبه ثم تعال لنا مرة آخرى )
فيذهب المسكين ويبدأ في رحلة ترتيب محله بالشكل الذي يريده
وعندما يآتي دور موظفيّ البلدية يأتون مُحملين بكم من التعقيدات
والأمور الغريبة والطلبات العجيبة !!
(( صلّح هذا ،، أكسر هذا ،، أزل هذا ،، الباب لا ينفع ،،
الغرفة الفلانية غير صالحة ولا يجب أن تكون هنا ،،
بل يجب أن تكون هناك !! ))
وبدلاً من أن يفتتح هذا الشاب نشاطه التجاري ليترزّق الله ،،
خسر وخسر وخسر بسبب عنجهية أو تعقيدات دائرة وجدت
أصلاً لخدمة المواطن والمقيم ،،
سيدي ،،
ما قلته هنا ليست حالة واحدة أو أثنتين ولا حتّى ثلاثة ،،،
أتمنى أن يكون هناك تنظيم أكثر للعمل والطلبات ،،
ويكون هناك نوع من تسهيل الإجراءات بدلاً من تعقيدها
وإكراه الناس في المراجعة أو ممارسة نشاطاتهم التجارية ،،
سيدي ،،
هناك آمر آخر وهو يتعلق بقضية النشاطات التجارية ،،
فاللوحات التي تُعلّق على المحلات أجد بها خلل من وجهة نظري
وهذا الخلل هو :
عدم تطابق بعض المسميات على نوعية النشاط ،،
فالمغاسل يجب أن تكون على أسماء أصحابها
وأعتقد أنها الآن كذلك ،،
ومحلات الكومبيوتر والأدوات الإلكترونية كذلك وأعتقد
أن هذا الأمر بدأ يُطبق ،،
ويجب أن تكون كل الأمور كذلك في ذات النطاق ،،
يجب أن يكون المُسمى مُقارب لنوع النشاط أو يكون مُتطابق
أو يتساير ويتماشى معهُ ،،
سيدي ،،
أن هذه الكلمات التي كتبتها هنا لسعادتك ،،
هي نابعة من مشاعر مواطن يرغب في أن يكون وطنه
راقي ومدن وطنه راقية ،،
يتمنى أن يجد بلده تتطور للأفضل وهي حتماً
ليست سيئة بل هي رائعة ولكن تحتاج لبعض الأمور التعديلية
سواءً في بعض أنظمتها أو تنظيماتها ،،،
وعلى العموم يبقى ما قلته رأي شخصي ،،
شخصي جداً وإن كان أحياناً صوت للكثير من أهل البلد ،،
مع التحية والتقدير ،،
( م _ ع )
(( فـــــاصـــــلـــــــة ثـــــقــــــافــــيـــــــة ))
روبن هود :
شخصية خيالية لبطل عاش في القرون الوسطى في غابة
شيروود بأنجلترا ( حسب القصة ) ،،
كان ينهب الأثرياء ويسرقهم من أجل مُساعدة الفقراء ،،،
وهذه الشخصية ( روبن هود ) أصبحت موضوعاً للكثير والكثير من
القصائد الشعرية والقصص والمسرحيات وحتى الأوبرات ومنها
الأوبرا التي كتبها ( رينالد دي كوفن ) ،،
لا تزال هذه الشخصية الخيالية محبوبة في الكتب وعالم السينما ،،
وقد مُثلت الكثير من الأفلام التي تتحدث عن هذه الشخصية ،،
ومن أشهر من مثل هذه الشخصية النجم ( كيفن كوستنر ) .
(( فــــــاصـــــلــــــة وجــــــدانـــــيــــــة ))
من روائع الشاعر والسفير ( عبد العزيز محي الدين خوجه ) :
أحقاً سيبقى الربيع ؟ وتمضي حياةُ الزهور بدون جراح ؟
أنبقى حبيبي نُغنّي صفانا ونشدو هوانا بغير نُواح ؟
أحقاً سنبقى ؟ وتبقى بجنبي ؟ أطالعُ فيك ضياء الصباح ؟
حبيبي حنانيك إنّي أخافُ وأخشى على الحبّ غدر الرياح !
( نـــــــفــــــــق إلــــــى الـــــــذاكـــــــرة )
يقول مصطفى لطفي المنفلوطي :
(( الكاتب كالمصوّر كلاهما ناقل ،، وكلاهما حاكٍ ،،
إلاّ أن الأول ينقل مشاعر النفس إلى النفس ،،
والثاني ينقل مشاهد الحسّ إلى الحسّ ))
يقول تـــشـــي غـــيــــفـــارا :
(( أنا لا ألوم الذين لا يعملون ،، ولكنني ألوم الذين يحزُّ في نفوسهم
أن يعمل الآخرون ))
يقول ســــــــقـــــــــراط :
(( عبقرية العقل تخلق الأعداء ،، وعبقرية القلب تخلق الأصدقاء ))
كونوا بالجوار ،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوك دائماً :
محامي الحب والمرأة ........ سعود العتيبي |
الوضع المتطور
