27/04/2007, 01:10 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 16/01/2006 المكان: بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
مشاركات: 2,683
| |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة هناك بعض العادات القبلية على غرار العادات الجاهلية على أختلاف المسميات فنجد مثلاً في العصر
الجاهلي عادة قبيحة وشنيعة بل أنها جريمة "وأد البنات" ونجد المقابل لها في العادات القبلية "البنت لولد عمها "أو " ما
نزوج أجانب " أي من غير أفراد القبيلة فهذا "الولد "المزعوم لا يريد بنت عمه فهي ما ذنبها أن تنتظر هذا "الولد " وتمر
السنين والمزعوم يتزوج بنت أخر والبنت التي رفضوا تزويجها لشخص من خارج القبيلة بلغت الاربعينات ولم يتقدم لها
أحد من أفراد القبيلة وفي النهاية تتزوج رجل مسن أو تكون زوجه رابعة , فما الفرق بين هذا وبين " وأد البنات" ؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا جائكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه " .
وهناك نقيض أخر لوأد البنات " وهو أن كثير من الاباء يمنع أن يزوج بناته لماذا ؟ خوفاً وحفاظً على روأتبهم
بل والله أنه الطمع , سمعت في أحد المرات على أذاعة القران قصة فتاه تقول انا متوظفة وعمري الان 30 وتقدم لي
ما يقارب عشرين شاب وولدي يرفضهم بالرغم أن منهم من يتمناه كل أب عريساً لابنته , فما الفرق بين هذا وبين "
وأد البنات" ؟ وهلم جراً وهو الزمن يعود بنا إلى التخلف الى "عصر الجاهلية " ...
ولكل شي أيجابيات وسلبيات فكذلك العادات القبلية فلها سلبيات ولها أيجابيات وهي وكما قال أحدهم "حافظت على
توازن مجتمعنا وبالنسبة للالباس فهناك منها ما يجعل الاخرين لا يحترمونك كا الملابس الضيقه ولكن أعلم أن لكل مكان
لباس كما لك مقام مقال .
موضوع اكثر من رائع جعلني أتواجد هنا بارك الله فيك ودمت بود وسلامة .
رحـــــــــيل الحـــــال |
الوضع العادي
