13/04/2007, 02:24 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/02/2006
مشاركات: 59
| |
قنوات الزواج بسم الله الرحمن الرحيم ربما لاحظتم هذه الأيام كثرة القنوات الوسيطة للزواج , ولكنها ربما تكون تظهر الخير وتبطن الشر , فهذا تقرير انقله اليكم من صحيفة الرياض قرأته وأعجبني واردت أن تشاركوني هذه الفائدة وتعم المعلومة , والله من وراء القصد. الكسب المادي هدف أساسي وأغلب طلبات الزواج من العوانس قنوات "وسيط الزواج" دعوة مفتوحة للعلاقات المشبوهة تحقيق - فهد الزومان: تصوير - حاتم علي انتشرت في الآونة الأخيرة القنوات الفضائية التي تدعي أنها قنوات تعمل كوسيط لتوفيق رأسين في الحلال ويتم ذلك دون ضوابط شرعية تنظم العلاقات بين الطرفين حيث ان هذه القنوات عادة تعتمد على الحاسب الآلي في تلقي الطلبات من قبل الطرف الذي يرغب الاشتراك في القناة ويطرح عليه الحاسب الآلي عدداً من الاسئلة والهدف هو الربح المادي حيث ان اي رسالة تبعث إلى القناة قيمتها 3ريالات وهكذا يتم تسجيل المشترك واعطائه رقم ملف حيث يتم عرض ملفه اول مرة لثلاث أو أربع مرات فقط واذا اراد هذا المشترك اعادة عرضه مرة اخرى يبعث لهم مرة اخرى لعرض ملفه ب 3ريال ايضاً وهكذا واذا ما اراد احد الجنسين مخاطبة طرف اخر فإن عليه إرسال رسالة إلى القناة عبر الرقم الموجود على الشاشة مسبوقة برقم ملف الطرف الآخر حتى تصل الطرف الآخر وعادة ما تكون هذه الرسالة مذيلة برقم هاتف الطرف المرسل ويبدأ التعارف غير الشرعي بينهما وكما يقول الأستاذ عبدالرحمن الحصان الباحث في المشاكل الاجتماعية ان 99% من هذه العلاقات تنتهي إلى الفشل نظراً لأن اغلب المشاركين من الجنسين وخصوصاً الذكور هدفهم التسلية واضاعة الوقت دون مراعاة لمشاعر الآخرين ويضيف انني سمعت كثيراً من القصص المحزنة من بعض الشباب التي تصب جميعها في ان الزواج بهذه الطريقة ليس صحيحاً واذا افترضنا ان الرجل او المرأة التي تشارك في هذه القنوات التي تبحث عن الربح المادي فقط دون النظر إلى شرعية ما تعمله قد حصل بينهما المراد وتزوجا فكيف يستطيعان الثقة ببعضهما البعض وهو صعب نظراً للطريقة التي حصل بها تعارفهما وكان من الاجدى بالقائمين على هذه القنوات هو وضع ضوابط شرعية وان يكون نقل الرسائل بين الطرفين لا يتم مباشرة عبر توصيل الطرفين بين بعضهما البعض وانما عبر القناة نفسها دون نقل الارقام وكلنا يعلم ان الزواج علاقة شرعية مقدسة هدفها تحقيق الالفة والسكينة لكلا الطرفين واستمرار هذه العلاقة وتطورها مع وجود الاطفال لان نفاجأ بأن الطلاق قد حصل بين الطرفين بعد فترة قليلة من الزواج والزوجة محملة بعدد كبير من الاطفال الذين سيكون مصيرهم الضياع بلاشك في عدم وجود الأب الصارم واهمال الام لدورها بعد الطلاق وانها ليست هي وحدها المسؤولة عن هذا الوضع وان على الجميع المشاركة بهذه المشكلة التي وقعت ويضيف الأستاذ الحصان ان العتب ايضاً موجود على شركات الاتصالات الموجودة في السعودية التي تشارك في هذه القنوات من خلال تحقيق ارقام يتم الاتصال عليها وهذا ما يجب ان تقف امامه الشركات ومراجعته واجبار القناة على وضع ضوابط شرعية يتم من خلالها تسيير القناة والمشاركة بها. (قصص واقعية) وللتعرف أكثر على المشاكل التي و قع بها كثيرمن المشاركين بمثل هذه القنوات نسرد بعض القصص التي وقعت لمشاركين ومشاركات حيث يقول ناصر محمد في يوم من الأيام كنت اقلب القنوات الفضائية فشدني منظر هذه القناة التي تعرض مواصفات لفتيات يرغبن الزواج وقلت ان علي المشاركة للترفيه وفعلاً شاركت بعد المرور بخطوات عدة وجاءتني رسائل من عدد من الفتيات عبر القناة يرغبن الزواج مني واتصلت بهن فوجدت ان 3أرباعهن يردن تضييع الوقت فقط والهدف هو التسلية واما الجادات فهن من العوانس اللاتي تعدين سن الزواج ولهذا فأنا ومن خلال هذه التجربة ايقنت ان مثل هذه القنوات يجب الغاؤها لانها تدعو إلى ايجاد صداقات بين الجنسين ولاهم لها بعلاقة الزواج الحلال لان الشخص الفطن يعلم ذلك بعد مشاركته في مثل هذه القنوات فلك ان ترى العجب العجاب، ففتاة عمرها 35سنة تريد زوجا وسيما وغنيا ومتعلما أليس من الاجدى لها ان تطلب الستر وقد تعدت سن الزواج بدلاً من هذه الشروط كذلك هذه القنوات تدعو الى العنصرية من خلال وضع كلمات قبيلية او خضيرية كل هذه الأمور التي تبثها هذه القنوات يكون هدفها الربح المادي فقط دون النظر الى قدسية هذه العلاقة التي يجب ان تكون ارفع من ذلك بكثير. اما أم محمد كما تحب ان يطلق عليها رغم انها ليست متزوجة فتقول انني شاركت بهذه القناة التي تدعي انها وسيط لتقريب بين الطرفين في الزواج من خلال نصيحة احدى الصديقات وفعلاً شاركت واتصل بي عدة اشخاص لم يحصل نصيب الا مع احدهم والذي اتفقنا على الزواج وانه سيحضر الى منزلنا لخطبتي بعد اخبار والدتي التي رتبت مع والدي وفعلاً بدأ التجهيز لاستقبال هذا العريس واهله وفي اليوم المحدد وبعد ان لبست احلى ما عندي وكذلك فعلت أمي لم يأت العريس المنتظر وإنما قام باغلاق كل وسيلة اتصال ممكنة وكأن هدفه كان للتسلية ولكنني دعوت عليه بحسبي الله ونعم الوكيل ومن بعد ذلك ايقنت ان العلاقات التي تتم عبر هذه القناة ليست صحيحة لانها مبنية على خطأ وما يبنى على خطأ فهو خطأ. واما حسناء فهي تبلغ من العمر 35عاماً شاركت في احدى هذه القنوات وحصل لها موقف محزن جداً وهو ان احد المشاركين الذين رغبوا التواصل معه للزواج اكتشفت انه مريض نفسي وأنه يتسلى بها بل انه قام بتوزيع رقم هاتفها على اصحابه وكل من يعرفه بهدف تشويه سمعتها بعد ان طلبت منه تنفيذ وعده بالزواج منها او عدم الاتصال بها. وكان للشيخ عبدالعزيز العمري امام مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله رأي حول هذا الموضوع حيث يقول ان مما يدمي القلب ما نراه يعرض في بعض القنوات الفضائية من فتح باب من الفتنة بين ابناء المسلمين بحجة الزواج عن طريق الاشتراك في طلبات الزواج وطرح ما يرغب كل طرف من الرجال والنساء في شريك الحياة ومن ثم يتم التوفيق بينهما كما تدعي القنوات عن طريق الهاتف ويتم الاتصال فيما بينهما لتحديد الزواج وأني في هذا المقام اسأل هل اقفلت كل الابواب المشروعة والمتعارف عليها لطريقة اختيار الزوجة او الزوج بين ابناء المسلمين والتي يعرف من خلالها الزوجان بعضهما البعض بعيداً عن دواعي الفتنة المحرمة شرعاً بل انني اتسأل هل سيثق ذلك الرجل في تلك المرأة التي تعرف عليها عن طريق القنوات الفضائية والتي وضعت رقمها في اكثر من يد وتعرفت على اكثر من رجل عن طريق هذه القنوات وما يتخلل ذلك من اتصالات غير مشروعة وغير آمنة والكلام ذلك ينطبق على المرأة فكيف تأمن جانب الرجل في مثل هذه الاتصالات فقد يكون ذلك الرجل يبحث عن التسلية والاستمتاع بتلك المرأة بل وقد يرمي الى اكثر من ذلك ثم ما يلبث ان ينسحب منها بعد ان قضى حاجته منها وتركها ليبحث عن غيرها. وقد يقول احدهم ان في هذا العمل خيراً وذلك من انه من ابواب جمع رأسين بالحلال ونحن نقول ان الله حرم الخمر رغم منافعها وقال (يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس وأثمهما اكثر من نفعهما) والله حرم الخمر والميسر رغم وجود منافع الا ان الضرر اكبر ومن هنا فإن مضرة هذا الزواج اكبر من نفعه بل يكاد يكون كله ضرراً وذلك لان الزواج الحقيقي لا يبني على مكالمة هاتفية وقد تكون المواصفات ابعد عن الحقيقة واهيب بالوالدين الحرص الشديد على اولادهم . |