وقائع المؤتمر الاعلامي لمدرب المنتخب السيد هيليو سيزار انجوس - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 12/04/2007, 08:32 AM

متابعة : المعمر

أقيم مساء اليوم الأربعاء المؤتمر الإعلامي لمدرب المنتخب السعودي الجديد السيد / هيليو سيزار انجوس والذي أوضح من خلاله سعادته الكبيرة وافتخاره باختياره مدرباً للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم والذي يعتبر أول فريق ومنتخب عربي يقوم بتدريبه , كما آبدا سعادته بالتعرف على ثقافة جديدة , وقد كان الاهتمام الجماهيري بكرة القدم بالمملكة امن أكثر الأمور التي إثارة انتباهه منذ قدومه.

كما أوضح بأن أول عرض من نادي عربي كان في عام 1997م ولكن لم يتم ذلك لوجود ارتباطات للمدرب مع احد الأندية البرازيلية في ذلك الوقت.

ولكن بعد أن تلقى الدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام وقدومه للمملكة ومناقشة العرض معه ووكيل إعماله الأستاذ احمد القرون أحس بأن هذه السنه ستكون بداية للعمل مع الكرة العربية والسعودية بعد الارتياح الذي وجده بعد مقابلة سموه.

وقد أوضح على عظم هذه المهمة حيث أنها تكليف أكثر من أنها تشريف رغم عمله في عدة فرق إلا ان لدية إحساساً كبيراً بأن تدريب المنتخب السعودي سيحقق له أضافه كبيرة وبان لدية رغبة وشعوراً أكيد بتحقيق انجاز جديد للمنتخب يسعد به جماهير المملكة ويرضي طموحاتها.

وعن الجهاز الفني المساعد أوضح بأنه تم اختيارهم من بين عدة أسماء إلى أن وقع الاختيار على كلاً من السيد مارسيليو والسيد ربسون ومدرب الحراس القدير السيد ماركوس بالاضافه للطبيب الذي سيعمل لفترة معينه مع المنتخب ويحدد من خلالها جميع الأمور الصحية بالتنسيق مع مدرب اللياقة بالمنتخب , وقد آبدا تفاؤله الكبير بالجهاز الفني المساعد وذلك لتواجد هذه المجموعة وما يحملونه من خبرات سابقه.

وضح إصرار المدرب على تحقيق الانجاز الأسيوي بوضعه أول اهتماماته الوصول للمباراة النهائية وتحقيق اللقب ومن ثم التفكير بالبطولة العربية والوصول لكأس العالم القادمة بعد ذلك والوصول لكل ما يطمح له الجمهور السعودي المغرم والمحب لكرة القدم ولمنتخبه.

كما وجه رسالة خاصة للإعلام وإيضاحه بأنه يكن كل الاحترام والتقدير للعمل الإعلامي الاحترافي كما يتمنى أن يكون التعامل بالمثل من قبل الأعلام السعودي من أجل مصلحة المنتخب .

وفي رد على سؤال احد الإعلاميين عن كبر حجم المسئولية بتدريبه للمنتخب السعودي مع الاحترام والتقدير لسجله التدريبي والذي يحمل تدريب عدداً من الأندية البرازيلية.... أجاب بأنه مدرب كرة القدم أهم ما لدية بأن يدخل لمشروع كره قدم ومن ثم يضع مخططاته لكيفية إنجاح هذا المشروع أما من ناحية سجله فقد بين أنه بدء لعب كرة القدم منذ أن كان في السنة الرابعة عشرة من عمر إلى أن تركها مجبراً في سن الرابعة والعشرين لظروفه الصحية بعد ذلك اتجه للتدريب في أحد الفرق البرازيلية لمدة خمس سنوات ليتنقل من بعدها بين عدة فرق كان من بينها فاسكو ديجاما وتحقيقه عدة انجازات مع تلك الفرق , كما يأمل بتحقيق انجاز مع المنتخب السعودي يرفع من أسهمه خارج البرازيل .

وقد وجه سؤال أخر للمدرب عن الفترة الماضية التي قضاها بالمملكة وهل هي كافيه لاختيار العناصر للمنتخب وهل الفترة القادمة والتي تم تحدديها كافيه للإعداد لكأس أسيا علماً بأنه سيواجه منتخبات كبيرة كاستراليا واليابان وكوريا.

أجاب بأن أي مدرب لا يجب عليه أن يتعامل مع المعطيات ومنها قصر المدة وانه سيسعى لمتابعة ومشاهدة اكبر عدد من المباريات لكي يصل للتشكيل المثالي , أما من ناحية الإعداد فيرى بأن 40 يوما كافيه لكي يوصل طريقته للاعبين كما انه سيراعي خصائص اللاعب السعودي لكي يصل لما يتمناه الجميع, مؤكداً ان ما سيساعده أن هناك كثير من الخصائص تجمع بين اللاعب البرازيلي والسعودي.
أما بالنسبة للفرق الكبيرة التي سيواجهها بأنه بحسب الإحصائيات التي سيقوم بجمعها عنها سيستطيع وضع الطرق المناسبة للتغلب على هذه المنتخبات.

وعن مدى تفكيره بمشاهدة المباريات السابقة للمنتخب في بطولة كأس العالم أو بطولة الخليج بين بأنه حريص على مشاهدة اكبر عدد من المباريات الحالية للفرق السعودية حيث أنه قام بمشاهدة مباراة فريقي الهلال والأهلي عند وصولة لأول مره لمدينة جده ومن بعدها مباراة منتخب الدرجة الأولى أضافه لمباراة الاتفاق والاتحاد في نصف نهائي كاس ولي العهد وسيقوم بمشاهدة جميع الأشرطة التي سيوفرها له الاتحاد السعودي والذي يقدم قدر المستطاع الكثير من التسهيلات له من أجل الحصول على اكبر قدر من المعلومات مما يساعده على إنجاح مهمته.

كما آبدا إعجابه الشديد بالفريق الهلالي ظهر اليوم والذي حقق انتصاراً كبيراً رغم الظروف الصعبة ومنها أرضيه الملعب.

وفي سؤال عن قصده باحترام الخصوصيات من قبل الاعلاميين أوضح بأنه كل شي ممكن الاستهانة به ما عدا احترام الخصوصيات, وأنه يقدر احترام العمل سواء له كمدرب أو للإعلاميين وان يجب أن يكون هناك احترام متبادل لكي يصل الجميع لما يتمناه.

كما بين بأن اكبر مشكلة تواجه الدول ومنتخباتها مشكلة القاعدة والاهتمام بها ففي البرازيل تعتبر من اكبر الدول المنتجة لعباقرة كرة القدمرغم أنه لايوجد بالبرازيل إلا 10 مدارس فقد تهتم بالقاعدة إلا أن هذه 10 تولي اهتماماً كبيرة بالدرجات السنيه والفرق البرازيلية أيضا وأنه يجب أن يكون هناك تنافس بين الأندية واللاعبين في الدرجات السنية
لكي تزيد قوة القاعدة كما يتضح من خلال لاعبي البرازيل وأن اللاعب هناك لايصل من العمر سنته الثامنة عشرة إلا وقد برز نجمه بينما في بعض الدول لا يصل للنجومية إلا بعد أن يكبر بالعمر .

وعن سؤال احد الإعلاميين عن مدى حرصه على اكتشاف موهبة جديدة للكرة السعودية, كما هو الحال مع من سبقه ؟

أكد بأن أي مدرب ليس تفكيره النتائج فقط ولأكن الاهتمام بتقوية منتخبه واختيار العناصر المفيدة لأنها هي الطريق لتحقيق النتائج, كما أوضح بأن للأندية دور كبير في تقوية اللاعبين والمواهب وتجهيزهم للمنتخب.

كما أكد بأنه سيسعى جاهدا لإيجاد نقاط الضعف لدى اللاعبين ومعالجتها بالشكل الصحيح.

كما فضل عدم تحديد أي اسم من الأسماء التي شدته من خلال مشاهداته للمباريات السابقة لكي لا يقع في إحراج, وأنه سيتابع الجميع وأن باب المنتخب مفتوح للجميع.

كما أجاب عن السؤال الموجه له من مقبل المنسق الإعلامي للمنتخب عن ماهية الانطباعات التي خرج بها بعد مقابلته واجتماعه بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل أجاب بأنه سر كثيرا بهذه المقابلات وسعادته بالتسهيلات المقدمة لكرة القدم بالمملكة التي اوضحت له من قبلهما وإنها ستساعده كثيراً في عمله . كما لاحظ احترامهم للمنافسين.
ووان لقاء سموهما سيجعه على مواجهة المشاكل التي من الممكن أن تواجهه ومنها الفترة القصيرة للتعرف على اللاعبين مما جعله لا يحس في أي لحظه بالخوف , وأنه لن يخشى أي منتخب وسيحترم الجميع.

وعن البرنامج الإعدادي للمنتخب أوضح بأنه يفكر ألان ببداية النهائيات وانه سيعمل مع مرعاة كبيرة للضغوط الموجودة على اللاعبين من حيث ضغط المباريات المحلية مع الفرق والبرامج الاعداديه والنهائيات الاسيويه . وعن مدة البرنامج الاعدادي ومكان إقامته أوضح بأنه قد اعد ثلاثة برامج وقد وقع الاختيار على البرنامج المعلن عنه لمناسبته من حيث انتهاء المنافسات المحلية ومشاركات الأندية السعودية الخارجية ومدى ملائمته لها, إما من ناحية الدول فلابد من مراعة الأجواء واختيار أجواء مقاربة للدول التي ستقام عليها البطولة. وقد وقع الاختيار على احد دول شرق أسيا لكي يختم بها المعسكر من اجل أن تكون متقاربة مع أجواء اندونيسيا . كما بين بأن جميع فترات المعسكر مهمة ولكن الأربعة أيام الأولى ستكون الأهم لأنها ستحدد كل ما سيبني عليه برنامجه.
كما انه سيقوم بجولة لاختيار الدولة التي ستشهد بداية الإعداد بمعسكره الخارجي حيث أن أول الأيام ستكون بمدينة الرياض.

كما بين اهتمامه وحرصه على معرفه كل صغيره وكبيره عن الفرق المنافسة وعن معسكراتها وبرامجها مشاكلها لكي يستفيد منها في كيفيه تغلبه على هذه الفرق.

والمح المدرب بأنه وبعد متابعته لمباراة منتخب الدرجة الأولى قد يستعين بلاعبين من أندية الدرجة الأولى وأوضح إعجابه الشديد باللاعبين رقم 7 ورقم 8 بالمنتخب ,
كما أوضح بأن باب المنتخب مفتوح للجميع وان من فلسفته التدريبية تقوم على متابعة جميع اللاعبين وجميع الفرق بدون استثناء . إضافة لمتابعه المنتخب الاولمبي