لو كان مارادونا واحد تمام ما وقع في الفخ كم مرة تكشفه التحاليل 90 و 94 في كؤوس العالم لكنه لاعب و مشى الإدمان في عروقه أنا من المعجبين بطريقة لعب مارادونا و لمساته الساحرة و الكل يعرف مارادونا ولكن ليس الكل يعرف نجوم الخمسينات و الثلاثينات و خاصة من سحرة السامبا و لذلك أنصحكم بالموقع الرسمي للسحرة وهو
www.brasilfutebol.com
و إليكم هذا الموضوع و الذي ترجمته لكم من الموقع المذكور
الأسطورة الحية
بيليه
بيليه المعروف على الصعيد الدولي بالملك أو الجوهرة السوداء و اللاعب الأكثر شعبية بالعالم ولد بيليه و الذي اسمه الحقيقي أديسون أرانتيس دو ناسمينتو في 23 ديسيمبير من العام 1940 م في قرية صغيرة تسمى تريس كاراكاس و التي تعني بالبرتغالية القلوب الثلاثة في ولاية ميناس جرايس
جرت كرة القدم في عروقه من اليوم الأول من ولادته كوالده دوندينو الذي كان لاعبا مبدعا برجله اليمنى وضاربا ممتازا بالرأس حيث لعب لفلومينسي و لكنه اضطر لقطع سيرته الكروية من كثرة الإصابات و التي كانت غير قابلة للشفاء في ذلك الوقت
اضطرت عائلة بيليه للانتقال إلى بورو و هي بلدة داخل ساو باولو لذلك اضطر بيليه للعمل بأعمال غريبة مثل تلميع الأحذية و لكنه و مع هذه الحالة كان أسعد رجل على وجه الأرض عندما يقوم بركل الكرة مع أصحابه و يحلم باحتراف كرة القدم كما كان والده
بعد أن لعب بيليه مع بعض الفرق الرياضية كبوكينو و سيتي دي ستيمبرو و أميريكانو كهاوي وقعت عين والدمير دي بريتو عليه و الذي ضمه لفريق أتليتيكو بورو و ذلك عندما كان في العاشرة من عمره
و في عام1956 و عندما كان في الخامسة عشر من عمره شجعه دي بريتو لينتقل إلى فريق سانتوس و الذي فيه لعب مباراته الأولى في السادس من سيبتيمبر من عام 1956 حيث سجل الهدف السادس لفريقه في مباراتهم والتي انتهت لصالح فريه 7-1 ليسجل زالوار كأول حارس يدخل عليه هدف من أعظم لاعب كرة قدم مشى على الأرض
سالفيو بيريلو كان أول مدرب وطني يضم بيليه للائحة المنتخب ليضعه تحت الخدمة في سن السابعة عشر فقط و لعب أول مباراة ضد الأرجنتين و فاز بها الأرجنتين 2-1 سجل فيها بيليه الهدف البرازيلي اليتيم
و كانت الصحافة الفرنسية هي التي أطلقت على بيليه لقب الملك في عام 1961 بعد جولة مع فريقه سانتوس في أوروبا
شارك بيليه في أربعة كؤوس للعالم 1958 في السويد و 1962 في شيلي و 1966 في إنجلترا و 1970 في المكسيك و لعب أربعة عشر مباراة لفرقه الوطني سجل فيها اثنا عشر هدفا
أول مباراة لعبها بيليه كانت ضد الإتحاد السوفييتي عام 1958 في السويد و لم يسجل فيها بيليه شيئا و بعد أن لعب بديلا لفيسينت فيولا بعد أن تغلبوا على السويد 3-0 و تعادلوا مع الإنجليز 0-0 لكن فافا سجل فيها هدفي المبارة
وفي المباراة التالية لعب بيليه ضد ويلز و سجل فيها هدف الفوز و ثلاثة أهداف ضد فرنسا و هدف لفافا و آخر لديدي في لقاء انتهى بنتيجة 5-2 للبرازيليين و في النهائي سجل بيليه هدفين و فافا حيث سجل زاجالو الهدف الخامس لينتهي اللقاء بنتيجة5-2 للبرازيليين طبعا
وفي المباراة الافتتاحية لكأس العالم1962 في شيلي و بالتحديد ضد المكسيك سجل بيليه هدفا من هدفين في تلك المباراة و لكن بيليه أصيب بتمزق عضلي في مباراتهم الثانية ضد تشيكوسلوفاكيا مما أبعده عن باقي الدورة أماريلدو كان البديل عنه و لكن جارينشا الملقب بالطير الصغير هو من قاد البرازيل للقبهم الثاني على التوالي
و في إنجلترا عام 1966 هزمت البرازيل المنتخب البلغاري 2-0 حيث سجل كل من بيليه و جارينشا هدفا واحدا و لكن المباراة التي تلتها كانت بؤسا على البرازيليين حيث هزموا بنتيجة 3-1 من المنتخب البلغاري و بنفس النتيجة ضد البرتغال مما دفع البرازيليين إلى حزم حقائبهم مبكرا و من الدور الأول
و في كأس العالم1970 في المكسيك كان لبيليه الدور الفعال في احتفاظ البرازيل بكأس جول ريميه حيث سجل هدفا من أربعة أهداف ضد منتخب تشيكوسلوفاكيا و هدفين من ثلاثة ضد بلغاريا و الهدف الأول من أربعة أهداف ضد الطليان في المباراة النهائية و لذلك يعد بيليه من مفاتيح حصول البرازيل على كأس جول ريميه و ذلك بتهديفه و صناعته للأهداف
و بالإضافة إلى ذلك يعد بيليه مسؤولا عن أكثر الأحداث إثارة في كأس العالم كتصدي الحارس الإنجليزي جوردون بانكس لإحدى ضربات بيليه الرأسية النارية و الذي تعتبر أفضل الصدات في تاريخ كأس العالم و تقدمه بالكرة من منتصف الملعب في مباراة ضد المنتخب الأوروغواني و تسديدته الصاروخية و التي أبت القوائم أن تلج شباكها و نذكر تسديدته على الحارس التشيكوسلوفاكي فكتور من المنطقة البرازيلية و التي قادته إلى الجنون
لعب بيليه مباراته الأخيرة ضد يوغوسلافيا عام 1971 في ملعب ماراكانا و هو الملعب نفسه الذي بدأ منه مشواره الرياضي من أربعة عشر عاما و لأنه كان في حالة بدنية رائعة طلب منه اللعب في كأس العالم1974 ولكن ارتباطه مع نيويورك كوسموس بعقد هو الذي منعه من تمثيل بلده في عام 1974
ويعد بيليه بكل بساطة لأفضل لاعبي العالم لما يمتلكه من صفات يطمح كل لاعب كرة قدم إلى الوصول إليها من تسديداته و تحكمه بالكرة و ضربه للكرة بالرأس و التمرير و تغذية اللاعبين بالكرة
كما أنه ساعد سانتوس ليكون من أكثر الفرق المعروفة في العالم حيث حصل أحدى عشر مرة على لقب الهداف في بطولة ساو باولو (1957/58/59/60/61/62/64/65/69/73) و له رقم قياسي لم يحطم إلى الآن وهو 58 هدف في عام 1958 و أحدى عشر لقبا في البطولة الوطنية للولايات و خمسة ألقاب من ألقاب كأس البرازيل و كأسي الليبيريتادوريس عام 1962/1963 و الكأس القارية للاندية مرتين عامي 1962/1963 و هو اللاعب الوحيد الذي جلب لبلاده ثلاثة كؤوس العالم عام 1985/1962/1970 و سجل 1279 هدفا و اختير كرياضي القرن عام 1980 من قبل صحافيين من العالم كافة و من نظرتنا لسجله المشرف نجد أنه بلغ ما لم يصله غيره من اللاعبين
