تحية طيبة للجميع ،،،،،،، ها انا اعود وأكمل لكم قصتي المتواضعة بعنوان " استيقظت الشمس على لحن الحزن " ،،،
* تجرى الأيام وها هو ينهى المرحلة الابتدائية ،،، تجوب به سفينة العلم ليبحر به على بحار المعارف ليجتاز خليج " المرحلة الابتدائية بتفوق بعد أن كادت الأمواج تتقاذفه ولكنه وقف صامدا غارسا بذور الأمل في قلبه ،،، وليزرع شتلات الثقة في نفسه ،،،،، وعما قريب سيقطف الثمرة ،،،،
ها هي الرحلة نحو بحار " المرحلة المتوسطة " تعاود بالمسير فيشق رياح العواصف ،، ويجتازها بكل تفوق وطموح
ويجرى به مراكب العلم نحو المرحلة الأهم ،، إلى مضيق " المرحلة الثانوية " تجرى الأيام ،، والخطوات نحو تحقيق الحلم قد اقتربت ،،،،،،
ها هو قارب الأيام يبحر به ليشق بطموحه العقبات ،،،،، تأتي ساعة تحقيق الحلم " فما هي ألا ساعات وأيام ويتحقق طيف الخيال ،،،، تتداخل المشاعر في نفس ريان بالتحاقه بكلية الطب ،،، لا تزال سفينة الأحلام والطموح ترسو على أعتاب الحياة
،، تبدو الأيام متثاقلة ككهلا خط رأسه الشيب وتقاذفته الأمواج
وبرغم ذلك لا يزال يستمد الأمل من الشمس المشرقة ،،،، فلا زال ركب العلم يسير وقافلة الدراسة في كلية الطب تمضي نحو تحقيق الهدف المنشود ،،،
يصل " ريان " إلى آخر محطة من محطات العلم في كلية الطب ولكن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصيب بحادث مروري فتوفي بفعل السرعة ،،،، حقا أنه القدر ،،،،
في هذه اللحظات صورة المستقبل المضيء لم تكتمل وأحلامه تحطمت وشمس الأمل المعقودة تحتجب عن الظهور ،،،
وصورة طبيب المستقبل تمزقت بسبب ماذا ؟؟؟؟؟؟ بسبب السرعة الزائدة ،،،،، فانتهى به المطاف إلى المستشفى ليس كطبيب ولكن كجثة هامدة ،،،
فتألم أهله طول العمر،،، فرسمت معالم الحزن على لوحة الطموح وها هو صوت بكاء الأهل يشق عنان السماء ويحرق أسوار الصمت ،،،،
وهكذا غردت الطيور وعزفت بألحان الحزن ونظمت مقطوعة موسيقية حزينة ،،،
كان يخطو بنجاح وبثقة ولكن في لحظة واحدة فقد كل شيء ،،،
فلا زالت عطر ذكراه تتطاير ولم يبقى الا صوت الحزن والصمت يغني للنجوم ،،،،،
فالهم اصبح هو أرق المستقبل ،،،،،،
والحزن اصبح هو ارق الماضي
وكم قتلت الحوادت المرورية من أمل مشرق ؟؟؟؟؟؟
لقد رحل والكلمات لا تزال تحتضن صورة المستقبل المشرق ،،
* اتمنى ان تنال اعجابكم ،،،