مرحبا بالاعضاء الاعزاء

لفت انتباهي ( ويمكن بعد انتم ) ما يحدث عند الاشارات هذه الايام من حركه لا نلاحظها الا في هذا الشهر الفضيل وبالتحديد قبل اذان المغرب . حركة تبعث في النفس البهجة والسرور حركة شباب يتنقلون من سيارة الى اخرى وعلى محيا كل منهم الابتسامة يحمل كل منهم بيده وجبة افطار يبحث بها عن الاجر والثواب ( اللهم اكتبه لهم )

وقد ورد بجريدة الرياض امس الاحد ( 17/9/1422هـ ) خبر تحدث عن هذا الموضوع بشكل اكبر اقتطف منه ما يلي :
يقول الاستاذ فهد بن عبدالرحمن بن سلمة المشرف على هذا المشروع الخيري في مسجد الامام فيصل بن تركي: ان هذا المشروع جزء من نشاطات برامج مركز مسجد فيصل وهذه هي السنة الخامسة له في شهر رمضان وجاءت فكرة هذا المشروع "الافطار السيار" عندما لوحظ خلال السنوات الماضية زيادة الحوادث المرورية عند قرب الساعات الاخيرة لموعد الافطار كذلك تجاوز الاشارات المرورية من اجل اللحاق بالافطار في المنازل، وتأكدت الحاجة الماسة لهذا المشروع الخيري، فقمنا بالبداية قبل سنوات بتوزيع علب صغيرة من التمور وتوزيعها عند الاشارات عند قرب موعد الافطار واذان المغرب، وبعد سنوات بدأت الفكرة تتطور وتزداد الحاجة لها ومع تبرع المحسنين والذين منهم من شاهدنا في الميدان بل واستفاد من احدى الوجبات تم وضع "عبوة شاملة" فيها "التمر والماء واللبن" يتم تقديمها في كيس بلاستيكي مغلف عند قرب اذان المغرب يتم تقديمها لجميع فئات الناس المارة عبر السيارات ونجد الشكر والثناء ومنهم الكثير من هم ليسوا فقراء لكن الوقت ادركهم فيقومون بأخذها بصدر رحب.

والله يا جماعه ترانا بخير .



ورمضان كريم .

الله يجزاهم باالخير

اللهم لك الحمد

نعمة تستحق الشكر.

الله يعطيك العافية اخوى برستيج.

تحياتى.