الجميع بدأ متفائل عند دخول اللاعبين لأرض الميدان وخصوصاًَ بعد ولوج هدف طارق التائب ولكن ....
الكل شاهد مباراة البارحة وشاهد كيف فريق كبير كالهلال بدأ يتخبط منذ خروج التائب ودخول نواف الذي وبدون مبالغة لم يكن التغير موفق من قِبل مدرب كبير كالسيد / باكيتا فهو لم يظم نواف للمنتخب وذلك لمستواه المتدني فكيف يزج به في مباراة مهمة وهو مشتت الذهن والتركيز؟
لعبنا بروح معنوية محبطة بعد خروج التائب وسوء إختيار البديل ، لم نتأثر بخروج التايب بقدر ما تأثرنا بدخول نواف الذي لم يقوم بدور التائب ولم يسد فراغه.
أين أحمد الحربي ـ فهد المبارك ؟
أين هذه الأسماء الشابة من مباراة الأمس ، لماذا نواف ونعرف جميعاً بأن هذا الفتى الذهبي لم يكن بمستواه المعروف هذه الفترة ، لما هذا التخبط ، لست متحاملاً على نـواف ولكنها الحقيقة؟؟

الـ 18 دقيقة الأولى حضر الهلال وهي مدة بقاء طارق وبعدها غاب ولم يعد حتى نهاية الشوط الأول.

أما الشوط الثاني فحدث ولاحرج أخذ اللاعبين يركضون ويلعبون بعشوائية وبدون أي هدف أو خطة أو هجمة منسقة حتى جاءت التغييرات الغريبة والغير منطقية فبعد خروج ياسر الذي أرهق دفاع الأهلي ومصدر إزعاج له بعكس ألفن الذي كان تائهاً ومنشغل بإستعراض المهارات فالتغيير جاء ظالم لكون ياسر كان مبدعاً ولكن الحظ لم يحالفه ، دخل العنبر بعد غيبة وأي غيبة فهو لم يشارك مع الفريق هذا الموسم بعكس (الخراشي والصويلح).
أختلط الحابل بالنابل رأينا الشلهوب ظهير أيمن وجناح ومدافع ومحور وكل شي والغامدي ظهير أيمن وأمامه خالدالعنقري والذي من المفترض دخول سامي الجابر على حسابه وليس الخثران حيث إن الغامدي بإمكانه سد الخانه مع قيامه بمهامه كمحور وحتى صانع ألعاب.
أما البطل الأسطوري حامي العرين الأزرق محمد الدعيع لا يحتاج أن أشرح لكم ماذا فعل فقد أنقذنا من أهداف محققه ومن تخبطات الدفاع الرائعة فهو سيد حراس آسيا وعميد لاعبي العالم
باكيتا لم يكن موفق أبدأ في التغييرات ولا حتى بوضعه للخطة وتوظيف اللاعبين ولم يتمكن من استغلال نقطة تحول المباراة خاصة أنه خرج التايب وفريقه متقدماً بهدف.
فقدنا بطولتين نحن حاملين ألقابها في الموسمين الماضيين وقد نفقد الثالثة والرابعة.
ماذا لو لم يتم التجديد لطارق التائب صانع الألعاب والمهندس وروح الفريق ((روح الفريق)) لموسم آخر وأستمر مسلسل نواف بالتراجع مع العلم بأنه مصاب بالفخذ ويحتاج لثـلاثة أسابيع راحة فما لحل؟؟
الرقم الصعب ،لقد لبينا ندائكم فلم تلبوا ندائنا ،حضرنا مرفوعين الرأس رغم سوء الجو والأحوال ورغم أن المباراة في بداية الأسبوع لقد كان جمهوراً رائعا وأكثر من رائع ولكن خذلتونا خذلتونا خذلتونا وخرجنا مطأطئين الرأس حتى أننا لم نخرج من البطولة بشرف على الأقل بشرف.

زعيماً في مرحلة الحسم ولابد من وقوف الجميع والالتفاف حوله ودعمه لإحراز البطولتين.

سامحوني فإن هذه غـيرتي على الزعيـم وحبـه فـلا تلـومونـي

فبينـي وبيـنه عشـقـاً لـن ولـن ولـن ينـتهي