بسم الله الرحمن الرحيم
تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الأميركي للثأر من نظيره الإسباني في بطولة كأس ديفيس خصوصاً مع غياب لاعب إسبانيا الأول رافاييل نادال عن المباريات التي ستجري الجمعة في إطار دور الثمانية للبطولة ضمن منافسات المجموعة العالمية.
وكان من المتوقع أن يقود نادال المصنف الثاني عالمياً منتخب بلاده في لقاء دور الثمانية، ولكنه انسحب بعد إصابته في القدم، ولم ينجو الجانب الأميركي الذي يسعى للانتقام من إسبانيا التي فازت عليه في نهائي بطولة 2004 من مخاوف بشأن الإصابات، فاللاعب آندي روديك مازال يتعافى من إصابة في الركبة.
ولكن روديك المصنف الثالث عالمياً يأمل في استعادة لياقته قبل اللقاء الذي سيقام في ونستون سالم في نورث كارولاينا.
وتمتع الأسبان بمزية اللعب أمام 27 ألف مشجع أثناء نهائي 2004 في إشبيليه عندما فازت اسبانيا على الولايات المتحدة 3-2 لتفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخها، وهذه المرة يأمل الأميركيون في قلب الأمور رأساً على عقب.
إقبال جماهيري منقطع النظير
وفي سياق آخر، فقد نفدت بالفعل تذاكر المباريات التي ستقام على ملعب يتسع لنحو 14453 متفرجاً، ما يشير إلى أن اللقاء سيكون الأكثر جماهيرياً في كأس ديفيس في الولايات المتحدة منذ أكثر من 15 عاماً.
ونقل موقع الاتحاد الأميركي للتنس عن باتريك ماكنرو قائد الفريق الأميركي قوله "أعتقد أننا نتطلع إلى هذه المباراة. لقد جعلوا الملعب يناسب رغباتهم وهو الأمر المتوقع في كأس ديفيس ويجب أن يتوقعوا أننا سنفعل نفس الشيء".
واختار الأميركيون، الذين يتكون فريقهم من جايمس بليك مع روديك بالإضافة إلى مايك وبوب برايان في الزوجي، ملعباً مغطى من نوع الأرضية الصلبة، ما يمنحهم ميزة على الأسبان الذين يفضلون اللعب على الأرضية الرملية.
ويقود تومي روبريدو المنتخب الاسباني ومعه الثلاثي ديفيد فيرر وفيليشيانو لوبيز وفرناندو فرداسكو.
أميركا -إسبانيا وجهاً لوجه:
الأرض والجمهور مع روسيا
وتسعى روسيا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتخلص من فرنسا معولة على نيكولاي دافيدنكو وميخائيل يوجني وخبرة نجمها مارات سافين الذي سيشارك في مباراة الزوجي.
وكان سافين ساهم بإحراز روسيا اللقب الثاني في تاريخها على حساب الأرجنتين 3-2 في المباراة النهائية في موسكو العام الماضي. وكانت روسيا أحرزت لقبها الأول عام 2002 على حساب فرنسا، وتملك روسيا الأفضلية في مواجهاتها لفرنسا في الآونة الأخيرة حيث تخطتها في العامين الأخيرين في المسابقة ذاتها.
ولا يعاني شاميل تاربيشيف قائد منتخب روسيا من مشاكل مع الإصابات، فجميع لاعبي الفريق الروسي جاهزون للقاء فرنسا في موسكو رغم أن هؤلاء اللاعبين لن تتاح لهم فرصة كافية للتأقلم مع أجواء اللقاء بعد المشاركة في بطولة ميامي للتنس في مطلع الأسبوع الحالي.
في المقابل، تخوض فرنسا المباراة بأفضل لاعبيها سيباستيان غروجان وبول هنري ماتيو وريشار غاسكيه، حتى أن مدرب فرنسا غي فورجيه قال "على الورق روسيا مرشحة إلى الفوز كونها تغلبت علينا في العامين الأخيرين وكل العوامل في صالحها. لكني لن أذهب مهزوماً إلى موسكو، فلديك دائماً حظوظاً للفوز عندما تدخل غمار مسابقة ليس لديك ما تخسر فيها".
فرنسا-روسيا وجهاً لوجه:
السويد وذكرى الخسارة المريرة
وبالتأكيد سيرغب المنتخب السويدي في محو ذكرى هزيمته المريرة 5-صفر في الدور الأول أمام الأرجنتين، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى في جوتنبرغ السويدية بينما سترغب بلجيكا في الفوز على ألمانيا للمرة الأولى في ثمانية لقاءات جمعت بينهما حتى الآن.
وسيفتتح دايفيد نالبانديان لقاء الأرجنتين مع السويد بمواجهة توماس يوهانسون يوم الجمعة.
ويعد نالبانديان اللاعب الأول في الأرجنتين وهو يحتل المركز الثاني عشر عالمياً فيما يحتل يوهانسون الذي سبق له الفوز ببطولة أستراليا المفتوحة المركز 73 عالمياً.
وسيواجه روبن سودرلينغ اللاعب الأول في السويد الأرجنتيني الشاب خوان مارتن ديل بورتو في ثاني مباريات الفردي ضمن اللقاء الذي يقام على العشب الصناعي داخل الصالات بمركز المؤتمرات في مدينة غوتنبرغ السويدية.
وفضل ألبرتو مانشيني مدرب منتخب الأرجنتين ضم ديل بورتو أصغر مصنف من المصنفين المئة الأوائل في قائمة اتحاد لاعبي التنس المحترفين عن ضم غييرمو كاناس الذي يعاني من الإجهاد وتمكن كاناس من إقصاء السويسري روجيه فيدرر اللاعب الأول عالمياً من بطولتين متتاليتين قبل أن يخسر في نهائي بطولة ميامي لتنس الأساتذة يوم الأحد.
وقال مانشيني "وصل كاناس إلى هنا يوم الثلاثاء بعد بطولة قوية في ميامي كان متعباً ولا يوجد أمامه أيام كثيرة كي يتعود على اللعب على أرضية هذه الملاعب".
من جهته توقع ماتس فيلاندر مدرب السويد مباريات متقاربة المستوى رغم أن الأرجنتين مرشحة على الورق للفوز باللقاء وقال "لدينا ميزة أكبر بنسبة واحد في المئة لأن أرضية الملاعب تناسب لاعبينا".
المصدر
4 عدد المواجهات
الوضع العادي
