تحية معطرة للجميع ،،،، أخواني الاعزاء هذه مجرد محاولة لكتابة قصة ،،، وهي تحمل عدد من السلبيات ،،،، ولكن كما قلت هي مجرد محاولة ،،،،،
كانت ككل الفتيات في الدنيا ،،، لها أحلامها الخضراء المورقة ،،، وأمانيها البيضاء الكثيرة ،،، وآمالها ،،، كانت تحلم بالشهادة ثم في الزوج والحياة الهانئة الكريمة والأولاد والبيت الجميل ،،،
لم تكن أحلامها كغير من الفتيات اللاتي يطمحن بالزواج من زوج غني أو ذي منصب كبير !!!!!! كانت أقصى أماني ،،، زوج يعرف كيف يحبها ويسعدها ،، وأولاد يملأون حياتها بالبهجة والسعادة ويكونوا لها سندا عند الشيب ،،،،
وبينما تعانق باقي أحلامها في سماء خيالها ،،،، إذ بفارس الأحلام يطرق بابها ،، وبعد صمت مطبق وسكون طويل ،،، توافق الفتاة على الارتباط ب" حسام " فسارت الحياة معه كأسعد ما تكون الحياة الزوجية ،،،، ولم يمض عام على زواجهما ها هي الصرخات تدوي في المنزل ،،، لتعلن قدوم مولود جديد ،،، الضحكات تتعالى ،،،،
وفي هذه اللحظات ها هو طيف الخيال يسير ويرسم صورة لمستقبل " ريان " ترسم طيف الخيال في نفس والد " ريان " صورة لطبيب المستقبل ،،، تدور الآيام
وتمضي الأيام والساعات ،،،، ها هو ريان يكبر شيء فشيء ،،، يملأ الدنيا ضجيجا ،،، يملأها بضحكاته المشرقة ،، وبحركاته البريئة ..
يحلق في سماء الدنيا فينهل من رحيق الزهر الأمل ،، ومن الطيور المهاجرة المحبة ..
فيمد بصره الى عنان السماء ليتأمل في سماء الدنيا الواسعة فسبح في طيف الأحلام وواقع المستقبل والطموحات ،،
قطار الحياة ينقله من محطة إلى أخرى ،، ليسير نحو محطة الأحلام فالخطوات نحو تحقيق الحلم بدأ بالسير ...
قدماه تطأ أرض العلم ،، يلتحق بالمدرسة ،، ويتجاوز العقبات زاده الأمل بالله ،،،
لقد رسم أحلامه وخطها على رمال الحياة ،،،،
استمد الأمل من خيوط الشمس المشرقة التي عقد عليها آماله ،،
بدأت خيوط الأحلام ترسم لوحة مشرقة لمستقبله
لقد رسم في نفسه صورة لطبيب المستقبل
يمسح أنين المرضى بلمسة حانية ......
يمسح دمعة الألم من أعين المرضى .......
يطل بابتسامته المشرقة فيمسح واقع العذاب الذي يسكن قلوبهم ..
نلتقي غدا وماذا حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟