سامي.. النجم الأول في كل الأحوال!!



كتب - فهد الروقي:
من النادر ان تجد نجماً محلياً جمع المجد من أطرافه بل ان ذلك من العجائب ان حدث فإن وجد من جمع مجداً في غرض معين فإنه يفقد الوهج والإبداع في جانب آخر وان نجح من حصد منجز في بطولة معينة فإنه قد يعجز عن تحقيق منجزات في استحقاقات أخرى إلاّ النجم "الأول" سامي الجابر الذي جمع المجد الكروي من أطرافه فهو على الصعيد الفني يمتلك مخزوناً مهارياً غاية في الامتاع لعب كمهاجم تقليدي فصاد جائزة "الهداف" على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي. وشارك كمساعد هجوم فجعل خاصرة المنافسين اليمنى "مرتعاً" لمن أراد ان يشاهد فن التجاوز المستمر وتراجع إلى خلف المهاجمين ففقد صناع اللعب المشار إليهم بالبنان مراكزهم الأساسية وباتوا احتياطيين لكرات "أنت وضميرك". وتسلم شارة القيادة فعرف مرافقوه في ذات المرحلة ثغرات من سبقوه وهو على صعيد المنجزات "الأول" أيضاً فهو يمتلك خاصية الإنجاز الحقيقية إذ لم يشارك في مسمى بطولة إلاّ وحققها سواء مع فريقه أو المنتخب الوطني إلاّ واحدة تسجل في خانة "الوديات" ولم تصنف في الاتحاد الدولي. بل انه في السلطة الأعلى رياضياً وضع بجانب العمالقة "بيليه ومارادونا" في منجز الاثنتي عشرة سنة عالمية وبينها الأهداف بل هو في السلطة الأعلى في غير الرياضة وضع في خانة "سفير النوايا الحسنة" ولو لم يعمل في هذا الجانب شيئاً إلاّ المسمى فيكفيه "النوايا الحسنة" ولو استعرضنا جانب المنجزات الفردية لجف المداد قبل ان يحصر ما يحصر ويكفيه انه هداف فريقه الأول على مدى تاريخه وأكثر لاعب سعودي يسجل في النهائيات ويحسم الذهب لفرقته.
أما وان للإبداع وجه آخر إما ان يزيده لمعاناً أو يخدش وجهه بشوائب فإن واجهة الجابر المشرقة في سماته الشخصية التي تجمع بين المثالية والخلق الرفيع والثقافة العامة والرياضة على وجه الخصوص ويكفيه ان يتقن الكثير من اللغات الحية في حين ان بعض منافسيه لا يستطيع "ان يفك الخط" بالفصيح وهو على ذات السمات رجل علاقات عامة من الدرجة الأولى ولا يسعى إلى خلق عداوات مع الآخرين حتى مع أولئك الذين "امتهنوا" الإساءة إليه من عقد ونيف من الزمان وهو يقابلهم بابتسامة عريضة مردداً قول الفقيه الشاعر و"السامي" يتشارك مع شاعر العرب أحمد بن الحسين "أبو الطيب المتبني" في خاصية فريدة حتى وان اختلفت ميادين الإبداع فالعرب منذ أواسط الدولة العباسية لم يختلفوا على شاعر ويشبعوه نقداً وصل في بعضه إلى الجوانب الشخصية مثلما فعلوا مع المتبني حتى ان نصف ما تحتوي المكتبات في الدراسات النقدية الأدبية تشير بوصلتها باتجاهه.
مع ذلك ما اتفقوا على شاعرية بمثل شاعريته والجابر الذي لاقى نفس ما لاقى المبدع العباسي من نقد وصل في بعض درجاته الانحطاطية إلى الاسفاف. ورغم ذلك يقف أولئك أمام إبداعه مبهورين ويعترفون على مضض بعبقريته الكروية ولكن على استحياء قبل ان يمارسوا بعد ذلك الركض للنيل منه والجابر يمتلك "كاريزما" حضور مبهر يجبر المشاهد على التسمر لمتابعة ما يخرج من ابهار لفظي منتقى بعناية وقد تابعناه قبل أيام مع المبدع سلمان المطيويع في "كل الرياضة" فجاء حضوره غير بعيد عن حضوره الميداني.

يستاهل ساااااااااامي

ما قصر ولد روق

مو غريبه كاتب كبيبببببببببببببر يمجد لاعب كبييييييييييييييييييييييير

شكرا على موضوعك صراحه كاتب تفخر الصحافه به

مو غريبه لاعب كبير وكاتب كبير

وتقبلو تحياتي