من منا لا يعرف عكاظ

عفوا لا أَقصد عكاظ الجريدة ولكن سوق عكاظ بالطائف

هذا السوق الذي استعارت منه جريدة عكاظ اسمه

هذا السوق يعتبر من أهم اسواق العرب قديما ( ركزوا على العرب )

لكن يبدو ان عكاظ (الجريدة) خالفت عكاظ (السوق) .. وتخلّت عن عروبتها وسمحت لكل من هب ودب ليكتب وينضّر

وبما ان الموضوع أعلاه في جريدة عكاظ لم يذيّل باسم كاتبه فيبدو والله أعلم أن من كتب هذه الكلمات ممن جاء لزيارة بيت الله الحرام ولم يعد

فهو ينتقد عادة حميدة من عادات ( العرب ) أهل الشمال .. يعرفها الجميع من قديم الزمان الا كاتب ذلك الموضوع .. لأنه ابعد ما يكون عن معرفة عاداتنا وسلومنا

وما أضحكني أنه يطالب بتدخل جهات الاختصاص لتكريم العقال احتجاجا على احتفالية جماهيرنا مع كل هدف أزرق

واذا عُرف السبب بطل العجب

فالزعيم يواصل سلسلة انتصاراته ويمشي ملكا لقمة ترتيب فرق الدوري

وتوالي الأهداف الزرقاء أغاضته واعيت حيلته .. :

وبما أنه أحد منتسبي حزب المعارضة لكل ماهو أزرق جميل

فلا بد لقريحته الصحفية الصفراء أن تبحث عن نقطة يعتبرها سلبية لينفس بها عن مكنونات نفسه

فبحث ولم يجد

فالتحكيم عذرهم الدائم قد أغفل ضربت جزاء للزعيم يراها الأعمى

بل أكثر من ذلك الغى المساعد هدفا هلاليا صحيحا لا يختلف عليه اتحادي ونصراوي

وبما أنه قد عاهد ولي نعمته بمهاجمة الزعيم (عمّال على بطّال ) على رأي أهل الحجاز

لم يجد سوى احتفالية جماهيرنا في حائل التي لم يفهمها ولا يعلم مغزاها

أخيرا أقول .. لله درك يا زعيم النوادي ... فقد فضحتهم وكشفت لنا ثقافتهم وفكرهم وأصولهم