السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرر الاخوان في العديد من المنتديات مقاطعة صحيفة عكاظ لمواقفها السلبية وسخريتها من الجهاد وعلمانيتها البحته ودعمها لامريكا في قضيتها ضد الارهاب ( ضد الاسلام ) وعليه قرر الاخوان جزاهم الله خير مقاطعتها في تاريخ عشرين من شهر رمضان المبارك ليوم واحد فقط تمهيداً لمقاطعتها نهائياً مستقبلاً ان لم تنهي
فارجو من الاخوان التعاون لردع هذه الرذيلة ونشر الخبر في جميع المنتديات والمجالس لينتشر الخبر قبل التاريخ المحدد .
وجزاكم الله خيرا
وهذا احد مقالات هذه الرذيلة
أقرؤا أيها الأخوة ما كتبه الضال المدعو عبدالله أبو السمح والذي ليس له من الاسلام الا أسمه ، فقد كتب في حق اخوتنا المجاهدين والمرابطين في افغانستان مخاطبا إحدى الكاتبات بقوله (اما جريمة البرجين فقد كانت طامة على العالمين العربي والاسلامي واصبحنا في نظر العالم اجمع مصدر ارهاب بغيض, لقد تلاعب بمقدرات الشعوب فئة ناشزة فمطاردتها واعلان الحرب عليها قربى لله لانهم حرفوا معاني كتابه, وتأمين لحياة بشرية مطمئنة.
اختي العزيزة.. لا تذرفي دمعة على طالبان ولا على أي فكر ارهابي مثلها, فقد أنجاك الله من أسرهن وعبوديتهن والقى في قلوبهم الرعب, نعم يا سيدتي لا تقولي أبدا.. ضد الارهاب ولكن..! فلكن هذه هي التخاذل والشيزوفرانيا.. وهي لجاجة الضائعين.)
ثم يمتدح اسياده من خنازير أمريكا بقوله لها (لقد اتاحت لها دراستها في أمريكا ان تنهل من المنهل العذب المتدفق للحضارة المعاصرة ودربتها على ان تتعود على الموضوعية والصدق والشفافية في بحث المواضيع والوقائع, لقد حملتها قدماها سيرا في ردهات جامعات عريقة تزجي العلم لطلابه خالصا من التوتر و التحيز وقبول الآخر, كم هو عليل ذلك الهواء الذي تنشقته في تلك الجامعات, فهنيئا لها ولمن اكرمه الله مثلها بتلقي العلم في تلك المعاهد, وشاهد على تلك الروح العلمية أنها تحصلت على شهادتها في دراسة تتعلق بتراثنا.. نعم تعجبت كيف تخلت عن تلك الجواهر التي حازتها لتغرق في انفعالية لا تغني عن الحق شيئا, لا شك ان الافكار السائدة في البيئة المحيطة تؤثر بدرجات متفاوتة على الانسان, وكما في المثل (كثرت النّق تخرق الحجر) أصابتها عدوى من تلك البكتيريا الخبيثة التي ولدها واحتضنها فكر التشدد والتكفير ورفض الآخر تجاه الحضارة المعاصرة وحقوق الانسان في المساواة والنقاش والايمان, لقد امتلأ مع الأسف وتلوث بتلك الآفة عقلنا.. ولم نعد حياديين أبدا, وفقدنا موضوعية التفكير, فها نحن خليط مزدوج متعارض متصادم من مبادئ وسلوكيات, يؤرقنا ويؤلمنا هذا العجز والجهل والتخلف الذي يعم دول العالم العربي وبدلا من ان نشمر عن ثوب الجد للعمل على التطوير والتنمية.. اشاعوا بيننا افكارا واتجاهات كراهية للآخر الناهض والمتقدم واتهمناه بأنه المسؤول عن تخلفنا والعيب فينا, انه الفساد والاستغلال والتأويلات الخاطئة والهدامة.
وهذا فيض من غيض مما يكتبه هذا المارق في أهل الإيمان.
أسأل الله أن يرينا فيه يوما وكل منافق.
وهذا عنوان المقالة على الشبكة
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/DATA/20...8/Art_15600.XML