
29/03/2007, 03:21 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 14/06/2004 المكان: المدرج الهلالي
مشاركات: 7,795
| |
البنات .و. القنابـل .. >> العنقوديه .. بسم الله الرحمن الرحيم .
.
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدخل
الحياة وجنح الظلام وليل الشتاء الطويل أسرار تتلاشى
مع مطلع نور الفجر البعيد
وهموم تسكن القلب العليل أنفاس للسماء ترقى وأحزان في القلب تبقى
مابين سعادة وقتيه ..
وما بين فضيحة أسريه ..
تبقى دمعات تلك الأم شاهداً
على أكبر فضيحه أخلاقيه ..
ألوان الحياة الورديه في ساعة قمريه
تتلاشى خلف تلك الجبال الوهميه آه ما اقساها عندما تجرها أم على بنتها
ودموعها تتصاعد من قلبها لتذرفها عيونها بكل حرقيه ..
وآه ما اقساها عندما يون بها أب على أبنته
وقواه تخور كما تتساقط مباني التجاره العالميه ..
وآه ما اقساها عندما يصرخ بها اخاً على اخته
ودموع الألم تحرق بقايا عزة في نفسه الفخريه
وآه ما اقساها عندما تتباكى بها بنت عذريه
في فراشها وسهام الندم تمزق اشلائها الداخليه في الصميم
بناتنا وفلذات اكبادنا قطعة من ارواحنا كيف لا وهم
سر إبتسامتنا اليوميه
وسر سعادتنا الأبديه
وسر عاطفتنا الداخليه
والسر الحقيقي لأروح تتصل وأجساد لفدها تقترب بناتنا ومع معمعة التقدم
حالهم صار في خطر وكثرت من حولهم الفتن
الذئب بهم تتربص ونحن من خلفهم نتفرج
هل خوفنا عليهم عادة وانتهت ام ان الحريه الشخصيه صارت اسطوانه مشروخه
يتجلى خلفها ضعاف النفوس ممن ماتت في قلوبهم الغيره
أقسم بالله ان بناتنا حالهم يحتضر والذئب لأجسادهم تتربص بكل ما هو قذر
ونحن للأسف من يزرع الموت لهم ونصفق بكل جهل
قنابل عنقوديه زرعنها في أيديهم وتركناهم بلا رقيب ولا حسيب
بنات مراهقات يشاهدنا كل وقاحة الفضائيات وما فيها من سخافات
تربين للاسف على مشاهدة الإنحلال ويا قلب لا تحزن
وما زاد الطين بله
كل فتاة في حالها مستقله لأم تراقبها
وأب في ظنه أنه كل ما وفر لها ما تريد فهو يربيها
تربيت العصر الجديد ويا قلب لا تحزن الجوال في يد كل فتاة
قنبله موقوته غرسناها بأيدينا جنا دمارها الكثير من الأسر
تقليد أعمى وتشبه بالأخرين بدون اي اساس للفائده
اين نحن من كلكم راعي وكل راعي مسؤال عن رعيته
هل اصبحت المسؤوليه في إحضار التقنيه وإغفال المتابعه لها
وهل أصبحت المسؤوليه أن نحضر كل ما هو جديد
وننسى او نتناسى هل فعلا لوجوده فائده واهميه
ماذا جرى لحالنا ولبنات بعد إنطلاق هذه الخدمه
وتفشي ظاهرة الهاتف المحمول بكل سهوله
اقسم بالله عندما اسمع قصة ضحيه من ضحايا الجوال
أن قلبي يتقطع لحالاً وصلنا إليه بأيدينا تساؤلات
هل صحيح ان كل فتاة معها االمحمول محتاجة إليه
وهل صحيح أن بمقدور الأسره مراقبة والمحافظه على البنت من هذه القنبله الموقوته
وهل صحيح أن الهاتف للبنت ضروره دائمه أم وقتيه وفي حالات محدوده
هل الأهل عندما يراقبون بناتهم ويتابعون هواتفهم
يسلبون حريتهم ولا يثقون فيهم
وهل صحيح ان حالنا الأن أفضل من حالنا قبل دخول هذه التقنيه اللعينه منازلنا
ولكن السؤال الاهم متى نوفر لبناتنا هذه الخدمه
وما هي الأمور التي يجب أن نفعلها بعد ان يصبح الجوال معهم لنقيهم شره
وإذا أكتشفت أم أن أبنتها تستخدم الجوال في معاكسات شيطانيه
ما هي الطريقه المثلى لحل هذه المصيبه بناتنا والهاتف المحمول بين الثقه والشيطنه
موضوع اتمنى ان يحوز على رضاكم
وإضافاتكم لتعم أن شاء الله الفائده للجميع |