29/03/2007, 02:01 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
| |
الطائرة الهلالية تعود للوطن بالذهب
أثبتت كرة الطائرة الهلالية أنها تستحق التمتع بمعاملة تفضيلية في النادي بعد إضافتها لإنجاز وطني جديد وعودتها باللقب الخليجي عقب نتائج ساحقة وغير معهودة في هذه المنافسة الإقليمية وسيطرة نجوم الكرة الهلالية على معظم الجوائز الفردية .. الفريق الهلالي يتمتع بعناصر ولاعبين أفذاذ على مستوى الطائرة العربية يندر وجودهم في فريق واحد تدعمهم قاعدة قوية في قطاع الناشئين والشباب.
** هذا الفريق مرشح أن يكون فرس الرهان الأول وصاحب قصب السبق في البطولات المحلية والإقليمية وحتى العربية والقارية ولأعوام قادمة إذا لقي العناية والاهتمام .. مؤسس الطائرة الهلالية الحديثة الأمير خالد بن طلال أثبت أنه متابع لكل دقائق اللعبة رغم ابتعاده المؤقت عنها لظروف طارئة .. وحديثه عن اللعبة وعودته القريبة لها مؤشر إلى أنها مقبلة على طفرة قادمة.
اللوبي والقناة الذهبية..!!
** الطائرة الزرقاء التي حققت إنجازاً تاريخياً للوطن عانى من التجاهل التلفزيوني وتواضع التغطية الإعلامية .. فحتى في استقبال الفريق غابت القناة الذهبية الحكومية!.. وهي القناة التي تمنح مساحات كبيرة للمؤتمرات الصحفية الفارغة ولقاءات (الفشنك والفرقعات الإعلامية) حتى التتويج باللقب الخليجي وتوزيع الجوائز غابت عنه هذه القناة ولم تتكرم بنقله! .. وحتى بعد فوز الهلال بالمباراة الحاسمة أمام المحرق قطعت النقل فوراً كعادتها ولم تتكرم ولو بالاستمرار ولو لدقيقة واحدة لعمل لقاءات سريعة أو نقل لقطات لبعض الأفراح الزرقاء .. بعكس ما عملته إحدى القنوات الخليجية!.. وفوز الهلال ممثل الوطن بدا وكأنه أقلق منام سعادة (اللوبي) ليقطعوا البث وليذاع بعده برنامج غبي عبارة عن مقابلات مع مشجعي فريق لتوجيه رسالة لإدارة ناديهم (المتشبع بالفشل المزمن)!
** هذه القناة التي تحتفي بالفرق الفاشلة وتتحدث عنها وإخفاقاتها وتمنحها مساحات أكبر بكثير مما تمنح للناجحين والمتفوقين مبتلاة ب(لوبي أصفر) يسيطر على القناة وهو امتداد لذلك اللوبي الذي سيطر على البرنامج البائد (الفترة الرياضية) وعلى الرياضة التلفزيونية منذ ربع قرن .. وما يحدث يعزز ضرورة إحداث غربلة شاملة خصوصاً لفئة المعدين والمخرجين ممن يعبثون من خلف الكواليس ويخلطون الميول بالمهنية .. والأستاذ عادل عصام الدين مدير القناة إن كان لا يدري عن ما يحدث في القناة فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم. |