14/03/2007, 11:17 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
( عبدالله ) .. ينظم الى اخوتـــه .. فهل تسمح لي أبا عبدالرحمن ..!! أيهـــا النبيل
أخي الامير أبـــا عبد الرحمن
في زمن قل فيـــه العطـــاء .. وجفت منابع الوفـــاء .. وتصــاعد هرم الذات مستترة خلف الفلاشات وصور الذكريات .. لتملأ الصحف والقنوات ضجيجــا حتى الاوراق والجدران لم تسلم من نشوة الترزز ..!!
لتخرج لنـــا صورتك النابضــة بأصالتك وحبك المنجرف عطـــاءا بزيها الأزرق ليأسر الاحبـــة تتوقف مرات ومرات تتمعن في لمعان خلقك الرفيع وبريق تواضعك الجم .. فأسرت القلوب ولم تترك لهـــا مجالا للتفكير فضلا عن الاخذ والرد .. لتخر طريحـــة في أحضانك عرفان بك أيهــا المعطـــاء ..!!
نويت أن أطرق باب القصيــد وأنهل من بحوره وأتجول في أفكاره وصوره فلم أجد ما ينصفك .. لأسرج الفكر أقلبه في كل الصور التي اكتظت بها خزانتي ابحث شبيها فعدت أدراج الرياح خائبــا فأنت عندي بلا شبيه ايها القلب النابض صدقــا وبلا تجمل وتلمع ..!!
لتدوي صرخــة يلج بها منزلي فرحــا من خلال سماعة الهاتف تزف لي البشرى مولود ذكر فبارك الله لك في الموهوب ورزقت شكر الواهب .. ليمر طيفك القابع في ذاكرتي بأصالته فلم تترك لي الخيار فطاب الاسم وطاب المسمى فليتك تسمح لي ايها النبيل أن أدونه في دفتري العائلي منظمــا الى اخوته وقد تزين برفيع الاسم عبدالله ..!!
فكان الأول لوالدي .. برا ورجاء بسمــة تعلو محياه الغالي .. وهكذا كنــا دارا للوفــاء كما كنت لأعلن حللت أيها الثاني ضيف فطاب خلقك وخلقك وجعلك حافظــا لكتابه الكريم عاملا بسنــة نبيــه صلى الله عليه وسلم .. تيمنن بك دون سواك .. فاقبله وسامــا أزين به داري ..!!
فلم يدفعني طيش الشباب لأتقمص دور التزلف والتصنع .. ولم تكن رغبــة جاه ودنيــا فالخير وفير وفير .. ولكنها الطباع التي تأسر كل لب وتلزمــه ساحــة الرجال .. و الطيب سوارا يقيد المعصم بكريم الخلق لتبق المواقف الخالدة تشهد لرجاهــا وأن طويت أجسادهــا في اللحود ( مد الله عمرك بطاعتــه ) ..!!
فلا تحيــد عنها ايها الامير ولا ترتحل عن دار ألزمتنــا ساحتــها .. أليس أنت من ألزم نفسه باب الشيخ ولم يبرحــه فلله درك من نبيل فكم أحببتك حب الخير للنفس . ودامت لك الرفعــة في حلك وترحالك .
فقيدي يادائرة الاحول ميلاد ضيفي الجديد فقد حل بعد مغرب يــوم الاربعاء 24 / 2 / 1428 هــ . وتزين به ياشجرة العائلـــة وأجعليــه في أعلا أوراق الشجرة .. فاللهم أرزقني بره وصلاحــــه .. وانعم عليه بحفظ كتابك الكريم
:
:
:
الظــاهـرة |