** هذي القصه وصلتني عبر الايميل ..
. . . . . . . . . . . . . . . . .




كنا في مسجدنا بحي السويدي في الرياض نتأذى من نغمات الهاتف الجوال و كانت ما
تمر علينا صلاة تقريباً إلا وحنا خاتمينها على أغنية أو ثنتين منبعثة من
جوالات المصلين و اغلبهم نعرفهم فهم من شباب الحي ، وكان دايم إمام المسجد و
المؤذن وبعض العقلاء ينبهون الإخوان على هذه المخالفات ولكن يسمع فلان وينسى
فلان ويتكاسل فلان.

و مرت شهور و إحنا على هل حال ما تمر صلاة إلا والأغاني لها نصيب من خشوعنا
إلا صلاة الفجر تقريباً و السبب معروف طبعاً ( الشباب نايمين) . المهم و فيوم
من الأيام و في صلاة المغرب تحديداً دخل المسجد مجنون من عيال الحي (الله
يشفيه) وهو ماله عادة يخش المسجد حيث أن شغلة الشاغل الدوارة في الشوارع على
برادات المياه وميزة هذا المجنون انه "مصك" يعني باب متحرك ، المهم أقيمت
الصلاة وجاء المجنون وصف مع المصلين وصلينا و أثناء تلاوة الإمام الفاتحة في
الركعة الثانية إلا صوت أغنية منبعثة من إحدى الجوالات (كالعادة) و فجأة
سمعنا صوت (طراق) يعني صفعه قوية جداً وسمعنا واحد يوووين و خرفشة في آخر
المسجد ثم هوشه ، كملنا الصلاة وحنا متلهفين نبي نعرف مصدر هذي الأصوات
الغريبة ويوم سلم الإمام التفتنا جميع اللي آخر المسجد و كأننا في استعراض
عسكري و مرينا على المنصة ، وشاهدنا و أحد مفقع ومنطق و دميانه تنزف من خشمة
على ثوبه اللي صايراً كنه فهد من نقط الدم و ثوبه مشقوق و المجنون جنبه جاراً
الأخ المطقوق من فنيلته بيده اليسار و ماسكاً الجوال بيده اليمين و يأشر
لأبوه في المسجد ( أبو المجنون من ضمن المصلين معانا) ويقول فاتحة و أغنية ؟!
ومن سوء حظ المطقوق انه ما جاء أحد يفكه وحنا نصلي ، المهم تطامروا المصلين
في الصف الخلفي و أبو المجنون وفكوا الشاب من يده وطلعوا يتفاهمون خارج
المسجد.

ومن بعد هذا الحادث لم نسمع صوت أغنية ولا نغمات أثناء صلواتنا و الظاهر إن
أبو الشباب "المطقوق" حذرهم.

السؤال / هل من المفترض أن نعين مجنون في كل مسجد عشان يخاف بعض المتساهلين و
يطفئون جوالاتهم؟؟