كتب محمد الطويان في جريدة الوطن مقالاً جيداً اسماه تدويل الهلال ، والفكرة التي طرحها تدور في أذهان كثير من الهلاليين خشية الإرهاق والملل المتوقع أن يصيب الفريق لكثرة المشاركات .
كما أن الكاتب أخطأ حينما ذكر أن النصر وصل المرحلة الثانية في المونديال الأول والحقيقة أنه لم يصل للمرحلة الثانية بل وصل إليها متصدرا المجموعتين ولعبا على النهائي وبقية الفرق صنفت بناء على نتائجها في الدور الأول .

وهذا نص المقال :

الآن وبعد أن فرغ الهلاليون ومعهم جماهير الرياضة في المملكة من احتفالهم بالإنجاز الهلالي الكبير والمتمثل في استعادة الهلال لزعامة الكرة السعودية كإنجاز وطني كبير.
عليهم أن يبدأوا من الآن لإعادة ترتيب روزنامة النشاط الهلالي خلال هذا الموسم قبل أن تتداخل عليهم البطولات.
فالهلال الذي يخوض اليوم لقاء آخر في رحلة آسيوية جديدة للحفاظ على إنجازه السابق كزعيم لأندية آسيا.. يخوض أيضا بطولة النخبة وقبلها بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ومسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين.
عليه أن يختار إما التشريف للكرة السعودية في المحفل العالمي الأكبر "كأس أندية العالم" أو الحرص على حصر مزيد من البطولات ويكتفي بشرف المشاركة في مونديال إسبانيا.
ولكي يكون الهلاليون أكثر واقعية ويستمر توهج فريقهم عليهم التخفيف على ضغوط النجوم من جراء كثرة المشاركات وتعدد البطولات التي سيخوضها هذا الموسم ما بين محلية وعربية وعالمية.
وذلك بتجهيز فريق شاب مطعم بالأجانب يخفف العبء على النجوم ويشارك في الأدوار التمهيدية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين والذي لم يلعب منها الهلال سوى مباراتين وتبقى له عشرون مباراة ما بين مجدولة ومؤجلة.. وكذلك الأدوار الأولية لمسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين.
فيما يتم تدويل الفريق الأول وبالذات نجومه نواف التمياط ومحمد الشلهوب وأحمد الدوخي, ومحمد الدعيع, وسامي الجابر, وعبدالله سليمان, وأحمد خليل.. لتكون مشاركتهم مع المنتخب الوطني الأول في منافسته السهلة المقبلة (إن استلزم الأمر إشراكهم ورأى الجوهر ضرورته) ومباريات الحسم في المسابقتين المحليتين والمباريات الهامة فيها وبطولتي النخبة العربية والمونديال العالمي.
فبذلك يكون الهلاليون قد هيأوا نجومهم الكبار للإبداع في البطولات الأهم وأتاحوا لمدربهم فرصة كبرى لخدمة فريقهم في محافل تشريف الوطن وبالذات في كأس أندية العالم تلك المسابقة التي لا يجب على الهلاليين أن يماثلوها بالبطولة الأولى والتي شارك فيها النصر وشرفنا فيها بيد أن هذه البطولة تختلف جذريا عن سابقتها لا من حيث زيادة الفرق المشاركة فيها والتي تنحصر فيها المنافسة ولا يكفي لفريق أن يسجل انتصارا ينقله للمرحلة الثانية كما حصل مع النصر ولا من حيث الرغبة الكبرى للأندية العالمية الكبيرة للمشاركة فيها.. وهذا ما يحتم على الهلاليين تثمين هذه المسابقة على أنها الأهم في التاريخ الرياضي على مستوى الأندية واستثمار مشاركتهم على الوجه الذي يخدم الكرة السعودية ويحقق للهلال قفزة كبرى على الصعيد العالمي بعد أن تزعم الكرتين العربية والآسيوية.
فأنا هنا لا أعني بالاستثمار الاستثمار المادي فالمادة هي آخر اهتماماتي لاسيما في حديث عن فريق بحجم الهلال أتوسم فيه مقدرته دون غيره على التشريف للرياضة السعودية على الصعيد العالمي.
ومن هنا فإنني أعني باستثمار هذه التظاهرة العالمية محليا باستقطاب المبرزين من النجوم المحليين في المراكز التي يحتاجها الفريق الهلالي وبالذات في مراكز الهجوم والظهير الأيسر والوسط الأيمن وخارجيا تفعيل مشاركته وتصعيدها إعلاميا من خلال تنظيم جولة هلالية في أكثر من عاصمة أوروبية لإقامة معسكرات تتخللها مباريات مع فرق كبيرة لطرد رهبة المونديال بمواجهة النجوم العالميين.
كذلك استغلال فعاليات المونديال العالمي بالعطاء المبهر والتكامل لتقدم الكرة السعودية نفسها على أنها كرة راقية ومنافسة عالمية تتمرد على عامل الخبرة إلى الإبداع على نحو ما ظهر عليه منتخبنا الوطني الأول في مونديال أمريكا عام 1994م.
تلك أهم الدوافع التي قادتني لطرح فكرة التدويل الهلالي لنكون أكثر تفاؤلا في تشريف الهلال للكرة السعودية.
وصحيح أن هذا التدويل لن يقود الهلال للفوز بكأس العالم فمهما أسرفنا في التفاؤل لا يمكننا أن نطالب ممثلنا في الحصول على الكأس حتى لو شارك مع الهلال ريفالدو وزيدان فهناك حدود لطموحاتنا في هذه لا منافسة.. لكنه وبكل تأكيد أفضل من أن يصل الهلال إلى إسبانيا بنجوم أرهقتهم كثرة المشاركات وأصبح همهم الفراغ من هذه المنافسة التي ستأتي كآخر مشاركاتهم في هذا الموسم.
ومن يقول إنه ما دام أن الهدف هو المشاركة وقد تحققت كل طموحاتنا بذلك فلماذا يخسر الهلال بطولات فرصته في الفوز بها أكبر من غيرها..
فنقول إن الهلال قد يتأهل للمرحلة النهائية من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لاسيما وأنه سيلعب بفريق مطعم بأجنبيين ولاعبي الخبرة يوسف الثنيان وخالد التيماوي ومجموعة من النجوم الذين قادوا الهلال لبطولات..
وحتى لو خسر الهلال التأهل للأدوار النهائية في المسابقتين المحليتين فهي أخف وطأة من أن يخسرهما في حال مشاركته بالفريق الذهبي..

abo bader la talbs la3been aln9er she3ar alhelal abd3oo
ele yalbs she3ar alhelal yat'3er wella kan ma somhom jen almala3ab
methal 3ala elle agoolah
1- a7md '7alel ra7 almot'7b ba3d ma mathl alhela

2-al'3shyn shf wesh 9ar feh b3d ma ra7 alna9er

3-ald3y3 ta6wr mostwa wella awl ald3y3 mahna kower ar'6yah

wa betshof 3abdlah sleman wesh bay9er insha2alah