المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/03/2007, 04:11 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 01/07/2002
المكان: مكه..المكرمـــه
مشاركات: 868
Smile خفايا الحوار السعودي الايراني : KSA تطلب منع سب الصحابة - Iran تطلب منع تكفير الشيعة






الحوار السعودي-الإيراني: الدلالات الإقليمية
الكاتب: شحاته محمد ناصر


يثير الحوار السعودي-الإيراني الذي بدأ مؤخراً عبر زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي لاريجاني" إلى الرياض، وزيارة رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي "بندر بن سلطان" إلى طهران، تساؤلاً أساسياً حول الأسباب التي دفعت إليه والدلالات والمعاني الإقليمية التي ينطوي عليها. ولعل ما يدعو إلى طرح هذا التساؤل أن الاتصالات السعودية-الإيرانية كانت قد قطعت فاصلاً من التوتر والمواجهة الدبلوماسية المكشوفة والمباشرة بين البلدين حول العديد من ملفات المنطقة بدءاً من العراق وأمن الخليج وفلسطين وانتهاءً بلبنان؛ حيث حركت السعودية مخاوف العرب من امتداد النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، وانخرطت في تحالف عربي ضمها مع مصر والأردن لمواجهة هذا النفوذ، كما كانت ضمن تحالف المعتدلين الذي دعت إليه واشنطن لمواجهة تحالف المتشددين الذي تقع إيران على رأس أعضائه. وفي هذا الإطار طرحت العديد من الاجتهادات حول أسباب هذا التحول المفاجئ في علاقات الرياض وطهران، كما طرحت العديد من الرؤى بشأن نتائجه ما بين مؤيد له باعتباره الآلية الأفضل لتسوية الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الاقليمي بعيداً عن التدخلات الخارجية، ومحذر من تأثيراته بعيدة المدى على طبيعة التفاعلات والتوازنات في الخليج والشرق الأوسط.

وبشكل عام يمكن القول إن هناك ثلاثة أسباب دفعت باتجاه تحريك الحوار بين السعودية وإيران، أولها هو تصاعد الاحتقان الطائفي بين السنة والشيعة بشكل كبير والانزلاق إلى دائرة الخطر فيه، وبالتالي الخوف، السعودي والإيراني، من اتساع نطاق المواجهة لتشمل المنطقة كلها مما قد يؤدي إلى تفجرها من الداخل في صراع يخسر فيه الطرفان معاً. ويبدو أن نتائج الحوار السعودي-الإيراني في هذه الجزئية قد بدأت في الظهور سريعاً؛ حيث علقت إيران صدور صحيفة "سياسة روز" بعد نشرها لمقال اُعتبر مهيناً لمعتقدات السنة. كما تشير المصادر المختلفة إلى أن إيران طلبت من السعودية منع صدور فتوى تكفر الشيعة من قبل علماء دين سعوديين، في المقابل طلبت منها الرياض تنشيط وتفعيل فتوى سابقة للمرشد الأعلى "علي خامنئي" بعدم سب الصحابة.

السبب الثاني هو التطورات الدراماتيكية في العديد من الملفات التي تتقاطع فيها الخطوط السعودية والإيرانية في المنطقة، واحتمالات انفجارها بشكل يضر بالأمن الإقليمي ومصالح البلدين معاً، ويبرز هنا ملفا لبنان والعراق؛ حيث وصل التأزم فيهما حداً ينذر بالحرب الأهلية التي ستمتد آثارها خارج الحدود لتطول المنطقة كلها. أي إن الصراع السعودي?الإيراني في لبنان والعراق قد وصل إلى نقطة الاختيار، بين الانخراط في المواجهة الدموية، أو المراجعة والحوار، وقد كان الحوار هو اختيارهما نظراً للكلفة العالية لأي مواجهة ليس في مقدور أي منهما تحمّل تبعاتها.

السبب الثالث هو ما يلوح في المنطقة من خطر المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، على ضوء الكثير من المؤشرات التي تصب في هذا الاتجاه من قبيل زيادة التواجد العسكري الأمريكي في الخليج والإشارة من قبل وزير الدفاع الجديد "روبرت جيتس" إلى أن هذا موجه بالأساس إلى إيران، فضلاً عن تصاعد الاتهامات لطهران بالتورط في أعمال العنف في العراق وسماح الرئيس "بوش" لقواته هناك بقتل العناصر الإيرانية التي تهدد الأمن داخل الأراضي العراقية. وفي ظل هذه الأجواء تخشى السعودية من النتائج الكارثية لأي عمل عسكري أمريكي ضد طهران، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي، ولهذا اتجهت إلى التهدئة معها تفادياً للوقوع في دائرة الانتقام الإيراني في حال حدوث مواجهة عسكرية مع واشنطن. وربما رأت الرياض أن الولايات المتحدة وبعض القوى العربية تعمل على استغلال غضبها تجاه إيران وتحويلها إلى مخلب قط لتصفية حساباتها معها، ولهذا لجأت إلى التراجع أو المراجعة تفادياً لمزيد من الانزلاق. أما إيران، فقد وجدت أن حوارها مع السعودية بمثابة فتح لكوة في حائط الحصار السياسي الذي تحاول الولايات المتحدة بناءه حولها في المنطقة، وأداة لهدم التحالف الإقليمي أو تحالف المعتدلين الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية "رايس" لمواجهة تحالف المتشددين الذي تقع إيران على رأس أعضائه، كما أنها وجدت في الحوار تلطيفاً للغضب السني المتصاعد تجاه الشيعة وتجاهها، وهو الغضب الذي ترى أنه موجه لأهداف سياسية لا تبتعد كثيراً عن الحديث عن احتمالات استخدام القوة ضدها من قبل الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة.

فشل الولايات المتحدة في معالجة أزمات المنطقة، بل وتحولها إلى جزء من هذه الأزمات بدءاً من العراق مروراً بفلسطين وانتهاءً بلبنان، هو سبب آخر حرك الاتصالات السعودية-الإيرانية؛ حيث اتضح للرياض أن تحذيراتها لواشنطن من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، لم تؤد إلى مراجعة إيجابية مدروسة للسياسة الأمريكية في الخليج والشرق الأوسط، وإنما ما حدث هو الوقوع بين خيارين كلاهما مر بالنسبة إلى السعودية، أولهما: هو التصعيد الذي ينذر بمواجهة عسكرية أمريكية-إيرانية، وثانيهما: الحوار الذي دعت إليه اطراف عدة داخل الولايات المتحدة مع طهران باعتباره الآلية الأفضل لتسوية الخلافات معها. وإذا كانت إدارة "بوش" تسير في خط التصعيد خلال المرحلة الحالية، فإن خط الحوار يبقى مطروحاً ولم تطو صفحته تماماً، بل ربما يكون التصعيد مقدمة له وإنضاجاً لظروفه وشروطه. وفي ظل هذا الوضع لجأت السعودية إلى امتلاك خيارها الخاص وهو فتح قنوات الاتصال مع الجانب الإيراني.

وأياً كانت الأسباب التي دعت إلى فتح الحوار السعودي?الإيراني، فإن الأهم فيه هو دلالاته الإقليمية المهمة التي تتعلق بمستقبل التفاعلات في المنطقة وتوازناتها السياسية؛ حيث تشير الدلالة الأولى لهذا الحوار إلى أنه يتم حول قضايا إقليمية مثل لبنان والعراق وليس بشأن قضايا ثنائية، وهذا يمثل اعترافاً سعودياً مباشراً بالدور الإقليمي الإيراني النافذ، وهو الاعتراف الذي تسعى إيران بكل قوة إلى الحصول عليه وترى أنها تمتلك مقوماته.

أما الدلالة الثانية، فتشير إلى أن السعودية قد أصبحت تتحكم في إيقاع التفاعلات والتحركات العربية تجاه الأزمات والملفات المطروحة. فقد كانت هي من قاد موجة الغضب العربي تجاه الدور الإيراني في العراق ولبنان وتبعتها دول عربية أخرى، وها هي الآن تحدث تغيراً كبيراً في المسار من خلال الاتجاه إلى الحوار السياسي مع طهران. وتزداد الصورة وضوحاً بالنظر إلى الدور السعودي الذي اتسعت دائرته على الساحة العربية ليس فقط بشأن لبنان والعراق وإنما القضية الفلسطينية أيضاً.

وتتعلق الدلالة الثالثة تتعلق بتراجع تأثير ودور العرب في الأزمات العربية، ليس لصالح قوى دولية كبرى كما كان يحدث دائماً، وإنما لصالح قوة إقليمية هي إيران التي أصبحت تتحكم بشكل كبير في توجيه مسار الأحداث في لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية. واتجاه السعودية للحوار معها مؤخراً يعكس هذا الأمر بوضوح؛ حيث يعبر هذا الحوار في أحد جوانبه عن فشل التحالف الثلاثي العربي، المصري السعودي الأردني، في معالجة الأزمات العربية وتحريرها من الدور الإيراني المهيمن والمؤثر، على الرغم من أن هذا التحالف قد تشكل أساساً على قاعدة القلق من إيران ونفوذها في المنطقة.

وبالنظر إلى خلفياته وأسبابه ودلالاته، يثير الحوار السعودي-الإيراني تساؤلاً مهماً حول فرص نجاحه في تهدئة صراعات المنطقة وأزماتها؟

لا شك أن هذا الحوار سيساهم في تلطيف أجواء التوتر المذهبي في المنطقة والذي يعود بالأساس إلى عوامل سياسية تتعلق بتوظيف الخلافات المذهبية لتحقيق أهداف سياسية، إلا أن هناك ثلاثة اعتبارات تقلل من تأثير هذا الحوار في معالجة الأزمات المتفجرة في لبنان والعراق وفلسطين. أول هذه الاعتبارات يتعلق برؤية إيران لهذه الأزمات على أنها أوراق ضغط سياسية مترابطة وغير منفصلة في مواجهة الولايات المتحدة والعرب. وعلى ذلك فإنها لن تقبل بتسوية كل أزمة على حدة؛ لأن من شأن ذلك أن يجردها من أوراقها الواحدة تلو الأخرى، في حين أنها تستخدم هذه الأوراق معاً في الضغط من أجل الوصول إلى صفقة دولية وإقليمية بخصوص برنامجها النووي من ناحية، ودورها الإقليمي من ناحية أخرى. وهذا يعني أن الحوار السعودي-الإيراني ربما يساهم في تهدئة أو تسكين الأزمة اللبنانية، إلا انه لن يؤدي إلى نزع فتيل انفجارها الذي تحرص إيران على إبقائه في يدها.

الاعتبار الثاني، يتعلق بالبعد الأمريكي في كل هذه الأزمات محل الحوار بين الرياض وطهران، وهذا يعني أنه من دون مشاركة الولايات المتحدة أو موافقتها، لا يمكن لهذا الحوار أن يقود إلى شيء مهم. وبالنظر إلى أن الإدارة الأمريكية ترفض بقوة خيار الحوار مع طهران رغم الضغوط عليها، فإن من شان هذا أن يحد مما يمكن للسعودية وإيران أن يحققاه عبر الحوار.

الاعتبار الثالث والأخير يتعلق باستبعاد سوريا من هذا الحوار، رغم أنها أيضاً طرف مهم وأساسي ولا يمكن تجاهله في أزمات لبنان والعراق وفلسطين. ولا شك في أن دمشق ستعمل على عدم تمرير أي تسوية لا تأخذ مصالحها في الاعتبار، خاصة أن لها أوراقها التي يمكن أن تستخدمها لإجهاض أي اتفاق في هذا الخصوص.

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/03/2007, 04:37 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/12/2006
المكان: في مجرة درب التبانه
مشاركات: 3,793
مشكور على النقل

من وجهة نظري ان كلاهما يحتاج الى هذا التقارب في الوقت الراهن

وان الكثير من الحلول للأزمات الراهنه بيد ايران والسعوديه مالم يكن هذا التقارب مجرد

مسكن للقضايا لا لحلها ومالم يسمح احدهما او كلاهما بتدخل القوى الكبرى في العالم.

إن كثير من القضايا العالقه ستنجلي اذا وجدت الجديه من السعوديه وايران في حلها بدل

من التقارب المؤقت الذي تفرضه الظروف والذي وسرعان مايزول
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/03/2007, 06:45 PM
مشاكس اجتماعي بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 30/10/2005
المكان: الكرة الأرضية
مشاركات: 1,846



md2002

اشوف مواضيعك قالبة سياسية

الهاوي عنده فكرة فتح منتدى سياسي بالزعيم



المهمممممممممممم

الروافض ما ينأمن غدرهم وشرهم

لانه اساس عقيدتهم هو كره اهل السنة والرغبة بالانتقام منهم ثأرا للحسين زي ما يقولون

ما يعرفون اننا نحب الرسول صلى الله عليه وسلم واهله محبة صادقة اكثر منهم
ومن اهمها طاعة الرسول فيما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر

مو طاعة الامام السادس والسابع والعاشر..الخ

فاذا تصالحوا معنا وقرروا ما يعادونا ولا يسبون صحابة الرسول عليه السلام (يقولون نحبه ويسبون اصحابه!!)..
فيصير مذهبهم كله ماله لزوم.. راح سبب وجودهم المزعووووم

هذي تقية وقت الحاجة وللمصالح

بس اذا قدروا علينا تشوف الحقد والغل

الله يهديهم ويكفينا شرووووورهم


فتكم بخييييير
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/03/2007, 04:14 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
Lightbulb نظرة الشيعة إلى أهل السنة

نظرة الشيعة إلى أهل السنة
حسين الموسوي
23/1/2007 - 5 محرم 1428


نظرة الشيعة إلى أهل السنة
طريق الإسلام

ملاحظه : الكلام على لسان الأخ وهو شيعي سابق هداه الله تعالى إلى العودة للمنهج الصواب

عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة، ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء: فسموهم (العامة) وسموهم النواصب، وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلاً في دبره، وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له في الشتيمة قال له: (عظم سني في قبر أبيك) وذلك لنجاسة السني في نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر ولما ذهبت عنه نجاسته.

ما زلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلاً غريباً في أحد أسواق المدينة، وكان والدي رحمه الله محباً للخير إلى حد بعيد، فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفاً عندنا في تلك الليلة فأكرمناه بما شاء الله تعالى، وجلسنا للسمر بعد العشاء وكنت وقتها شاباً في أول دراستي في الحوزة، ومن خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ومن أطراف سامراء جاء إلى النجف لحاجة ما، بات الرجل تلك الليلة، ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل، فعرض عليه والدي رحمه الله مبلغاً من المال فلربما يحتاجه في سفره، شكر الرجل حسن ضيافتنا، فلما غادر أمر والدي بحرق الفراش الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيراً جيداً لاعتقاده بنجاسة السني وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ أن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنـزير وجعلوه من الأعيان النجسة ولهذا:

1- وجب الاختلاف معهم: فقد روى الصدوق عن علي بن أسباط قال: "قلت للرضا -عليه السلام-: يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه" (عيون أخبار الرضا 1/275 ط. طهران).

وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال: "شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا" (الفصول المهمة 225 ط. قم).

وعن المفضل بن عمر عن جعفر أنه قال: "كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متوثق بعروة غيرنا" (الفصول المهمة 225).

2- عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم:

وهذا باب عقده الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة فقال: "والأحاديث في ذلك متواترة .. فمن ذلك قول الصادق -عليه السلام- في الحديثين المختلفين: أعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه".

وقال الصادق -عليه السلام-: "إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم".

وقال -عليه السلام-: "خذ بما فيه خلاف العامة، وقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد".

وقال -عليه السلام-: "ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء".

وقوله -عليه السلام-: "والله ما جعل الله لأحد خيرة في أتباع غيرنا، وإن من وافقنا خالف عدونا، ومن وافق عدونا في قول أو عمل فليس منا ولا نحن منه".

وقول العبد الصالح -عليه السلام- في الحديثين المختلفين: "خذ بما خالف القوم، وما وافق القوم فاجتنبه".

وقول الرضا -عليه السلام-: "إذا ورد عليكم خبران متعارضان فانظروا إلى ما يخالف منهما العامة فخذوه، وانظروا بما يوافق أخبارهم فدعوه".

وقول الصادق -عليه السلام-: "والله ما بقي في أيديهم شيء من الحق إلا استقبال القبلة" ؛(انظر الفصول المهمة 325-326).

وقال الحر عن هذه الأخبار بأنـها: "قد تجاوزت حد التواتر، فالعجب من بعض المتأخرين حيث ظن أن الدليل هنا خبر واحد".

وقال أيضاً: "واعلم أنه يظهر من هذه الأحاديث المتواترة بطلان أكثر القواعد الأصولية المذكورة في كتب العامة" (الفصول المهمة 326).

3- أنـهم لا يجتمعون مع السنة على شيء:

قال السيد نعمة الله الجزائري: "إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذاك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا" (الأنوار الجزائرية 2/278)، باب نور في حقيقة دين الإمامية.

والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة، عقد الصدوق هذا الباب في علل الشرائع فقال: "عن أبي إسحاق الأرجائي رفعه قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام-: أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقوله العامة؟ فقلت: لا ندري. فقال: إن علياً لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لإبطال أمره. وكانوا يسألون أمير المؤمنين -عليه السلام- عن الشيء الذي لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضداً من عندهم ليلبسوا على الناس" (531 طبع إيران).

ويتبادر إلى الأذهان السؤال الآتي:

لو فرضنا أن الحق كان مع العامة في مسألة ما أيجب علينا أن نأخذ بخلاف قولهم؟ أجابني السيد محمد باقر الصدر مرة فقال: "نعم يجب الأخذ بخلاف قولهم، لأن الأخذ بخلاف قولهم وإن كان خطأ فهو أهون من موافقتهم على افتراض وجود الحق عندهم في تلك المسألة".

إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم، ولا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان، ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري" (روضة الكافي 8/246).

لو سألنا اليهود: من هم أفضل الناس في ملتكم؟

لقالوا: إنـهم أصحاب موسى.

ولو سألنا النصارى: من هم أفضل الناس في أمتكم؟

لقالوا: إنـهم حواريو عيسى.

ولو سألنا الشيعة: من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم؟

لقالوا: إنـهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله.

إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه، ولهذا ورد في دعاء صنمي قريش: "اللهم العن صنمي قريش -أبو بكر وعمر- وجبتيهما وطاغوتيهما، وابنتيهما -عائشة وحفصة..الخ" وهذا دعاء منصوص عليه في الكتب المعتبرة. وكان الإمام الخميني يقوله بعد صلاة الصبح كل يوم.

عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله -عليه السلام- فقال: "رحمه الله وصلى عليه، قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين يوماً من الأيام: أبسط يدك أبايعك، فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده، فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعته، وإن أبي - يريد أبا بكر أباه - في النار" (رجال الكشي 61).

وعن شعيب عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: "ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" (الكشي 61).

وأما عمر فقال السيد نعمة الله الجزائري: "إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال" (الأنوار النعمانية 1/63).

واعلم أن في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى "باغي فين" مشهداً على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية "مرقد باب شجاع الدين" وباب شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي "مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان" ومعناه بالعربية: "الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان".

وهذا المشهد يزار من قبل الإيرانيين، وتلقى فيه الأموال والتبرعات، وقد رأيت هذا المشهد بنفسي، وكانت وزارة الإرشاد الإيرانية قد باشرت بتوسيعه وتجديده، وفوق ذلك قاموا بطبع صورة المشهد على كارتات تستخدم لإرسال الرسائل والمكاتيب.

روى الكليني عن أبي جعفر -عليه السلام- قال: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -عليه السلام- فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246).

وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: "كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً" (الصراط المستقيم 2/30).

وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي: "إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة" (مشارف أنوار اليقين 86).

وإني أتساءل: إذا كان الخلفاء الثلاثة بـهذه الصفات فلم بايعهم أمير المؤمنين -عليه السلام-؟ ولم صار وزيراً لثلاثتهم طيلة مدة خلافتهم؟ أكان يخافهم؟ معاذ الله.

ثم اذا كان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مصاباً بداء في دبره ولا يهدأ إلا بماء الرجال كما قال السيد الجزائري، فكيف إذن زوجه أمير المؤمنين -عليه السلام- ابنته أم كلثوم؟ أكانت إصابته بـهذا الداء، خافية على أمير المؤمنين -عليه السلام- وعرفها السيد الجزائري؟!.. إن الموضوع لا يحتاج إلى أكثر من استعمال العقل للحظات.

وروى الكليني: "إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا" (الروضة 8/135).

ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم فعن داود بن فرقد قال: "قلت لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل" (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).

وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.

وقال السيد نعمة الله الجزائري: "إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل" (الأنوار النعمانية 3/308).

وتحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نـهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فانـهار من الدماء جرت في نـهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي، وكانا شيعيين، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنـها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.

ومع ذلك فإن الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي، ويعتبر ما قاموا به من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام.

وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة في هذا الباب قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: "إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة" (الأنوار النعمانية 2/206-207).

وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي:

أنـهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وجهاده .. وإلا فقل لي بالله عليك من الذي كان مع النبي صلوات الله عليه في كل المعارك التي خاضها مع الكفار؟، فمشاركتهم في تلك الحروب كلها دليل على صدق إيمانـهم وجهادهم فلا يلتفت إلى ما يقوله فقهاؤنا.

لما انتهى حكم آل بـهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتـهنئة الإمام بـهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.

وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق.

وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: "سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!".



ملاحظة:

اعلم أن حقد الشيعة على العامة -أهل السنة- حقد لا مثيل له، ولهذا أجاز فقهاؤنا الكذب على أهل السنة وإلصاق التهم الكاذبة بـهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح.

والآن ينظر الشيعة إلى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع عليا، وصدرت التوجيهات إلى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتـها وبخاصة المهمة منها كالجيش والأمن والمخابرات وغيرها من المسالك المهمة فضلاً عن صفوف الحزب.

وينتظر الجميع -بفارغ الصبر- ساعة الصفر لإعلان الجهاد والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصور عموم الشيعة أنـهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت صلوات الله عليهم، ونسوا أن الذي يدفعهم إلى هذا أناس يعملون وراء الكواليس.
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09/03/2007, 04:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
Exclamation فتنة ما يسمى التقريب بين السنة والشيعة

د/أحمد النقيب




http://www.albainah.net/Audio/taammo...nat_Takreeb.rm
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10/03/2007, 03:48 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
شكراً لك ..

بندر بن سلطان هل هو رئيس مجلس الأمن الوطني أم أمينه ؟!
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10/03/2007, 11:30 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/09/2005
المكان: نبض إنسان
مشاركات: 8,997
md2002 الله يعطيكـ العافيه أخوي على الخبر



إقتباس
عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة،

الحضرمي
الله يجزاكـ الخير
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12/03/2007, 12:03 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/09/2005
المكان: آلريـ k.s.a ـآض~..
مشاركات: 5,633
يارجال ابن باز يقول لو قابلوك جيش شيعي وجيش يهودي قاتل الشيعة اول


والله انهم عيال كلب مسوين بيذيبون الخلافات ومن هناك قتل وتعذيب وسب بالمسلمين السنة



قال ايش قال لاتصدرون فتوى تكفير الشيعة


ياليتكم كافرين وفاضحين نفسكم تهون


بس انتم منافقين وفي الدرك الاسفل من النار ياعيال اللذين والله رفعوا ظغطي
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13/03/2007, 03:37 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 07/03/2005
المكان: بملعب السانتيجو برنابيو
مشاركات: 1,066
من جد ^^^
الله يقطعهم هالشيعه
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14/03/2007, 09:41 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/12/2006
المكان: السعوديه
مشاركات: 290
يارجال خل عنك لشيعه ذولي انجس خلق الله
عيال متعه الواحد مايعرف من ابوه
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14/03/2007, 10:46 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابو عابد2004
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/09/2003
المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 2,214
الروافض شر من وطأ الحصى
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14/03/2007, 01:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المستشار
مشرف منتدى الكمبيوتر والإنترنت
تاريخ التسجيل: 27/04/2005
المكان: TCP/IP
مشاركات: 3,072
الروافض معروفين بحقدهم المتغلغل لأهل السنة والجماعة


وهذا واضح فيما يحدث في العراق من تصفية للسنة هناك


اللهم احفظ اخواننا في العراق
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:24 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube