المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 28/02/2007, 10:47 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 15/12/2006
مشاركات: 1,614
فنجان قهوة

جناحا الذبابة


ليتنا نعرف ما هو الداء في أحد جناحي الذبابة، وما هو الدواء الذي في الجناح الآخر، وهل الدواء الذي في أحد الجناحين يلغي تأثير الداء الذي في الجناح الآخر؟
هذا السؤال لم يفكر به أحد من قبل رغم أننا جميعاً نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وندرك أن الذبابة تقتات من النفايات المليئة بالميكروبات مما لو أكل منه ثور لأصيب بالمرض ومات، ومع ذلك فإنها تقاوم وتعيش، فكيف يحدث ذلك؟
قضية الذبابة وقدرتها الفائقة على المقاومة لفتت نظر عدد من العلماء من كبار المختصين في علم الحشرات في جامعة بطرسبرج في روسيا سمعوا الحديث من زملائهم المسلمين فأجروا بحوثا كشفت أن جهاز المناعة في الذبابة، وفي مملكة الحشرات بشكل عام، أكثر تطوراً بعشرات المرات من جهاز المناعة لدى الإنسان، وأن هذا الجهاز الذي تملكه مخلوقات ضعيفة غير قادرة على حماية نفسها تمكن عبر ملايين السنين من حياة الحشرات على الأرض من تطوير آلية غريبة للتعرف إلى البكتيريا المسببة للمرض والقضاء عليها. وآلية جهاز المناعة لدى الحشرات تختلف تماما عن آليته لدى الإنسان، فالحشرة تتعرف إلى البكتيريا المسببة للمرض بواسطة جزيئات مستقبلة خاصة في جسمها، وهذه المستقبلات تحفز جهاز المناعة على إفراز مركبات زلالية خاصة قادرة على تدمير أي ميكروب في الطبيعة، ويقول العلماء إن لدى الحشرات خلايا يطلق عليها اسم “الجسم الشحمي” وعملها شبيه بعمل الكبد في جسم الإنسان، وعندما تصاب الحشرة بأي تلوث تفرز الخلايا الشحمية 15 عصارة تتفاعل مع بعضها البعض لتنتج مضاداً حيوياً ذا فاعلية مذهلة يقضي على التلوث على الفور.
وإذا لاحظت الذبابة أثناء الطيران أو الحركة على الأرض، فإنك تجد أنها تفرك أحد جناحيها بالآخر بين حين وحين، ربما لكي تنقل الدواء من هذا الجناح أو ذاك إلى الجناح المصاب بالدواء.
والعلماء الروس يتبصرون الآن بحديث قاله خاتم الأنبياء والمرسلين قبل ما يزيد على 1400 سنة ويحاولون ابتكار عائلة جديدة من المضادات الحيوية تحاكي جهاز المناعة لدى الذباب في عمله، وقد قطعت تجاربهم شوطاً كبيراً، وإذا تمكنوا من السير إلى نهاية الشوط فإن المضادات الحيوية التي يتوصلون إليها ستكون أهم ثورة في تاريخ الطب. ويقول الباحث سيرجي شيرنيش: “يكفي أن لتوضيح مدى فاعلية هذه المضادات أن نقول إن الجنود الفرنسيين الذين كانوا يصابون بجروح أثناء حروب نابليون الأوروبية كانوا يموتون بعد فترة، أما الجنود الذين يظهر دود في جروحهم فإنهم كانوا ينجون، وقد بحثنا هذا الأمر فاكتشفنا أن الدود الذي يظهر على الجرح يأكل الأنسجة التالفة ويفرز مواد تساعد على شفاء الجرح وتساعد جهاز المناعة لدى المصاب على مكافحة الفيروسات، ومن الصعب تطبيق ذلك في المستشفيات حاليا بسبب صعوبة تربية هذا النوع من الدود في المختبرات، ولكنه قيد الاستعمال على نطاق محدود وبدافع التجربة في المستشفيات الأمريكية والسويسرية الكبيرة”.
ولكي يتمكن العلماء الروس من ابتكار المضاد الحيوي الجديد الذي يمنع البكتيريا من التكاثر، ينبغي عليهم دراسة الجهاز المناعي لدى الحشرات ومعرفة المواد التي يفرزها.
وقبل ما يزيد على أربعة عشر قرنا تحدث رسولنا الكريم عن جناحي الذبابة وقال وهو الصادق الأمين إن في أحد الجناحين داء، وفي الآخر دواء، وكان من المفروض أن يحث هذا الحديث الشريف علماءنا على البحث، لا أن ينتظروا العلماء الروس لكي يسمعوا الحديث من زملائهم المسلمين ويجروا بحوثا عليه.


منقول
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/02/2007, 10:49 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 15/12/2006
مشاركات: 1,614
أطفال الهالة النيلية




إذا استيقظ طفلك في الصباح وقال لك إنه قام بجولة عبر المجرات بجسده الأثيري، شملت مجرة أندروميدا ودرب التبانة وبرشاوس، ثم بدأ يحصي النجوم التي زارها ويصف لك طبيعتها فلا تضع يدك على قلبك وتقول إن الولد فقد عقله، أو إن كلامه مجرد “خيال أطفال”، وإذا شاهدته يمر عبر الجدران الفاصلة بين غرف المنزل بدلا من المرور عبر الباب مثل باقي الناس، ويخترق الاسمنت بجسده ويظهر من الجهة الأخرى فلا تظنن أن روحا شريرة قد تلبسته، فالعملية ستكون طبيعية بالنسبة له لأنه من نوع جديد من البشر يطلق العلماء عليهم اسم “ذوي الهالة النيلية” نسبة إلى هالة من الضوء نيلية اللون تحيط بأجسامهم، ظهرت لدى تصويرهم بأجهزة أشعة بالغة التطور.
وظاهرة “أطفال الهالة النيلية” تحير العلماء بالفعل، وبعضهم ظهر في الهند، وبعضهم ظهر في روسيا، والجمهوريات السوفييتية السابقة، والولايات المتحدة. ولو بحثت في الانترنت عن هؤلاء في محركات البحث باسم indigo children لقرأت العجب العجاب عنهم، ويقول العلماء إن جهاز المناعة لدى أطفال الهالة النيلية أقوى بعشرات المرات من جهاز المناعة لدى الإنسان العادي إلى درجة أن جرثومة الإيدز لا تؤثر بهم، وهم يتمتعون بقدرات ذهنية وروحية فائقة، تظهر لديهم في السنوات الأولى من أعمارهم، ومن هؤلاء طفلة في الخامسة من العمر في جمهورية لاتفيا تقول لوالديها، بكل براءة، إنها تسافر بجسدها الأثيري ليلا إلى المجرات الكونية البعيدة، خارج مجرة “درب التبانة” التي تقع فيها مجموعتنا الشمسية. وطفل من مدينة فولسكي في منطقة فولجوجراد الروسية والدته طبيبة أطفال، بدأ الكلام في الشهر الثامن من عمره بجمل كاملة وواضحة ومفهومة وليس بتأتآت “امبو وأبّا وأما”، وفي السنة الثانية من عمره بدأ يرسم رسوما تجريدية درسها العلماء فاكتشفوا أنها محاولات لرسم الهالة الأثيرية التي تحيط بأجسام الذين يرسمهم، لأنه يرى هذه الهالة بوضوح، بينما لا يراها الآخرون، وفي الرابعة كان يعرف أسماء كل المجرات ونجومها وأقمارها، ويتحدث عن حضارة كانت على كوكب المريخ وأبيدت بسبب تغير خطير في البيئة.
وأطفال الهالة النيلية يعيشون في عالم خماسي الأبعاد، وفي مقابلة تلفزيونية أجريت مع الطفلة اللاتفية ووالديها، قال الوالد إن ابنته كثيراً ما تأتي إليه عندما تجده يحاول تصليح عطل ميكانيكي في سيارته القديمة وتقول له: “العطل في مكان كذا”، وبالفعل يفحص الوالد المكان الذي تتحدث عنه فيكتشف صحة كلامها.
وظاهرة أطفال الهالة النيلية بدأت في أوائل التسعينات من القرن الماضي، ويقول العلماء إن الأعضاء الداخلية لدى هؤلاء الأطفال، مثل الكبد والغدد والرئتين والمعدة والأمعاء، تعمل بطريقة أكثر كفاءة من الطريقة المتعارف عليها، كما أن الجينات لديهم تحوي جينات خامدة غير معروفة لدى العلماء حتى الآن سببها رد فعل معين على التوترات العاطفية والعقلية التي مر بها الإنسان عبر العصور.
والطريف أن حكماء الأنكا تحدثوا عن هذه الظاهرة قبل ما يقرب من خمسة قرون، وأطلقوا عليها اسم “ظاهرة التحول الكبير”، وجاء في آثارهم: يعتبر عام 2012 ذا أهمية غير عادية للبشرية، إذ إن الشمس والأرض ستكونان على خط مستقيم مع مركز مجرة درب التبانة، وهذا الوضع سيتيح للذين نشّطوا أدمغتهم ووسعوا آفاقهم العيش في عالم خماسي الأبعاد. ويقول العلماء إن نسبة كبيرة من الأطفال الذين ولدوا في العالم بعد عام 1994 هم من اطفال الهالة النيلية، وهؤلاء هم الذين سيجلبون الامن والسلام والخلاص للعالم .
وإذاكان العالم يعاني من الكثير من المشاكل والحروب هذه الأيام فلأن الذين يحكمونه ولدوا قبل عام 1994 .
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28/02/2007, 10:49 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 15/12/2006
مشاركات: 1,614
نهاية العالم كمونيا



ليست نبؤة فلكية، ولا كلام مشعوذين من الذين كذبوا ولو صدقوا، ولكنها نظرية علمية حديثة جرى طرحها في المؤتمر العلمي الذي عقد في جلاسكو في بريطانيا أخيراً، وفيها أن الكون بأكمله يسير نحو نهايته الحتمية بسرعة تزيد على سرعة الضوء، ولكنه لن ينتهي بانفجار، كما كان متوقعاً وإنما بتذبذب كمونيّ.
وصاحب النظرية عالم من علماء فيزياء الكم هو بنيامين ألاناخ مدير المختبر الأوروبي للجزيئات، وهو يقول: إن “سحابة نهاية الكون” تتحرك الآن بسرعة هائلة في الفضاء، وفي طريقها تحطم المواد الموجودة في كل مكان تمر فيه وتخلف وراءها جزيئات مستحلبة معتمة لا أثر للحياة فيها.
وعلماء الفيزياء الكمية يجدون صعوبة في شرح نظرياتهم لبعضهم بعضا فكيف بشرحها لغيرهم، فهم يحدثونك عن وجود الإلكترون في أكثر من موقع في الوقت ذاته، ويقولون لك إن الإنسان يمكن أن يكون في مكتبه، وفي منزله، وفي سيارته على الطريق في الوقت ذاته، وإذا اعترضت وقلت إن هذا الكلام غير منطقي يقولون لك إن قوانين فيزياء الكم تحتاج إلى منطق غير المنطق الذي تعرفه، وإلى بنية عقلية تختلف عن بنية العقل البشري الحالية.
ونظرية نهاية الكون نشأت من نظرية أخرى تحمل اسم “التناسق السوبر”، وهي نظرية “المادة” التي يرى العلماء فيها المرحلة المقبلة من فهم الطبيعة الكونية التي تعمل فيها المخلوقات الحية، وتقول هذه النظرية إن كل جزيء موجود في هذا الكون له نسخة أخرى في الكون يطلق عليها اسم “الشريك السوبر”، ووجود الشركاء السوبر يمكن أن يغير خصائص الكون بطريقة غير متوقعة.
وأشياء كثيرة لا يقبلها المنطق العادي يقولها علماء فيزياء الكم من أنصار “مدرسة كوبنهاجن” التي أمضى اينشتاين سنوات طويلة من عمره في محاولة ضحدها، ومن ذلك انتفاء السببية “هاينزبيرج” ونظرية القطة الميتة-الحية التي يطلق عليها اسم “نظرية قطة شودينجر”، ونظرية بيتر هيجز التي تقول ان مكونات الذرة، من البروتون إلى النيوترون إلى الكوارك إلى غيرها، لها كتلة، ليس لأن لها كتلة بالفعل وإنما لوجود مكونات لم يكتشفها العلماء حتى الآن تحول الفراغ بين البروتونات والنيوترونات إلى ما يشبه المادة الهلامية وقد أطلق العلماء على هذه المكونات اسم “جزيء هيجز”، والمقاومة التي تتعرض لها مكونات الذرة أثناء تحركها في جزيء هيجز هي التي يفسرها الناس بأنها كتلة.
وما ينطبق على الميكرو ينطبق على المايكرو، وكما في الكون المتناهي في الصغر (الذرة) كذلك في الكون المتناهي في الكبر “الكون بكل مجراته” والخطر الذي يواجهه هذا الكون هو: أن يحدث تحول يجعل جزيء هيجز السوبر يحل محل جزيء هيجز العادي، إذ إن جزيئات ستتحول إلى مادة أكثر استقرارا وتتمدد إلى ما لانهاية مخلفة وراءها، حيثما تمددت، جزيئات مستحلبة داكنه لا أثر للحياة فيها.
من الناحية الفيزيائية التقليدية، كل هذا الكلام عن المادة الهلامية وجزيء هيجز والجزيئات المستحلبة الداكنة لا معنى له، ولا ينسجم مع المنطق العلمي، ومع ذلك فإن علماء الفيزياء الكمية يشغلون أنفسهم به، ويعقدون المؤتمرات العلمية لمناقشته، رغم أنه مجرد افتراضات نظرية. ومما يبعث على الطمأنينة أن هؤلاء العلماء يقولون ان الكون لن يتعرض للتدمير قبل 11 مليار سنة، وإن امكانية تدميره قبل ذلك لا تتعدى واحداً في 169 ألف تريليون، أي أكثر بأربع مرات من فرصة تنازل بيل جيتس عن ثروته لي شخصياً.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/02/2007, 10:50 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 15/12/2006
مشاركات: 1,614
من يحرك الموجة؟



قبل مدة، نشرت إحدى الصحف البريطانية شكوى من محام شاب في الثلاثينات من عمره يقول فيها: “لست متزمتاً ولا متطرفاً، وأكثر ما يثير غضبي هو تلك العظات المملة التي يلقيها دعاة الأخلاق علينا، ويجعلون تعاليمهم فيها كحد الموسى يقطع كل ما يتعداه، وفي كثير من الأحيان يبيحون لأنفسهم حرية نزع صفة الأخلاق عن غيرهم. ولكن يبدو أنني كنت مخطئاً في تصوراتي، فقد دفعني الفضول قبل أيام إلى تصفح المجلات التي تقرأها ابنتي التي لا يزيد عمرها على تسع سنوات، وهي مجلات أطفال بالمناسبة، ومن المفروض أن تكون موجهة للأطفال دون الرابعة عشرة من العمر، فماذا وجدت؟ موضوع الغلاف في إحداها بعنوان: “لا استطيع مقاومة استاذي”، وهو يتحدث عن علاقة مشينة وغير مشروعة بين استاذ وتلميذته الطفلة، وموضوع الغلاف في مجلة أخرى عن فتيات دون الثالثة عشرة يمارسن علاقات غير مشروعة مع أصحاب محلات تجارية في مقابل استعارة فساتين من محلاتهم يظهرن فيها بمظهر لائق أمام زميلاتهن. وفي بريد القراء رسالة من طفلة في الثامنة تقول إنها ضبطت صوراً غير محتشمة لوالدتها في شنطتها، ورزمة من الرسائل العاطفية، وتسأل: كيف أتصرف؟ إلى آخر ما هنالك من مواضيع هي في الواقع للكبار فقط، ولا يجوز أن يطلع عليها الأطفال.
ويسأل المحامي الشاب في رسالته:إلى أين؟ وهل تسير الحضارة الأوروبية إلى المصير نفسه الذي آلت إليه الحضارة الرومانية القديمة عندما انتشرت الإباحية في كل الأوساط، ونخرت مجتمعاتها من الداخل، وأسقطتها قبل أن تسقطها جحافل الغزاة؟
وأثارت رسالة المحامي الشاب ردود فعل واسعة بين القراء، فانهالت الرسائل على الصحيفة، كما تلقى المحامي مئات المكالمات الهاتفية في منزله، وأجرت محطة “أم تي في” التلفزيونية مقابلة معه مهدت لها باستطلاع موسع عن الإباحية في المجتمعات الغربية، جاء فيه أن التحريضات التي تنشرها أجهزة الإعلام البريطانية والفضائيات العالمية جعلت معدل تعرف الفتاة البريطانية إلى الجنس يهبط إلى 13 سنة، وأن هنالك 130 ألف فتاة في بريطانيا دون الخامسة عشرة يراجعن المراكز المختصة ويطلبن النصيحة حول أمور جنسية، وهذا المعدل يزيد ثلاثة أضعاف على مثيله قبل عشر سنوات. وجاء في التحقيق أن المجلات الخاصة بالأطفال والمراهقين في الغرب بدأت تلجأ إلى المواضيع الجنسية لضمان الرواج، ومثال على ذلك فإن مجلة اسمها “بليس” وصلت مبيعاتها إلى 322 ألف نسخة رغم أنه لم يمض على صدورها سوى السنتين، بسبب نشرها مواضيع من النوع الذي يعترض عليه المحامي الشاب، ومنها موضوع موجه للفتيات عنوانه: “أنت في أوج جاذبيتك بين الثانية عشرة والخامسة عشرة”، و”اعطه الحب الحقيقي، واضمني بقاءه إلى جانبك”، و”ما ترغبين في التحدث عنه أكثر من أي شيء آخر، سواء جربته أم لا”، و”عرفت 40 صبياً خلال ثلاثة أشهر”.
وفي المقابلة التي أجرتها “أم تي في” مع ناشري هذه المجلات قال آلي أوليفر، من مجلة “بليس”: “إننا نتعامل مع فئة من العمر محاصرة بالحديث عن الجنس في كل أجهزة الإعلام: وعندما تطرق الحديث إلى دور المجلات الموجهة إلى الأطفال والشباب في خلق النموذج الأخلاقي الذي ينبغي أن يتخذه القراء قدوة لهم، والدفاع عن هذا النموذج، وتجميله في عيون الناس، قال ناشر مجلة “شوجار”، التي توزع 367 ألف نسخة أسبوعيا: “لن نتمكن من تسويق هذا النموذج للشباب، لأننا إن فعلنا ذلك خسرنا القراء، ولن يتيسر لأحد الاطلاع على صورة النموذج الذي ندافع عنه”.
وانتهت الندوة إلى لا شيء، وبقيت صرخات الآباء والمربين مجرد صرخات على أعمدة الصحف.
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28/02/2007, 10:51 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 15/12/2006
مشاركات: 1,614
انتحار الأفكار



الإنجازات العظيمة تأتي من الأفكار العظيمة، ولكن الأفكار العظيمة بحاجة لمن يدفعها إلى النور، وإذا بقيت مجرد أفكار في رؤوس أصحابها فإنها تذبل وتموت، وإذا لم تفعل ذلك بشكل طبيعي فإنها تنتحر. ولو لم يجد اسحق نيوتن من يستمع إليه عندما تحدث عن التفاحة التي سقطت فوق رأسه، لما عرفنا قانون الجاذبية، ولو أن أصحاب المؤسسات الصناعية سخروا من ويليام جراهام بيل عندما قال لهم: إن لديه “فكرة” تجعل الشخص الذي يجلس في منزله في لندن يسمع الكلام الذي يقوله شخص يجلس في مكتبه في بكين، ويتحدث الاثنان إلى بعضهما البعض وكأنهما يجلسان في غرفة واحدة، لما عرفنا التليفون، ولما اكتشفنا عبقرية مجمع اللغة العربية في الاشتقاق، عندما أطلق على التليفون اسم الأرزيز، ولما عرفنا كل المخترعات الأخرى التي أوحى بها ذلك الأرزيز، ولما شهدت حركة التجارة العالمية ذلك الازدهار الذي تنعم به في الوقت الحاضر.
وكل المخترعات الحديثة كانت أفكاراً في رؤوس أصحابها، وجدت رجالاً عظاماً دفعوها إلى النور، ولا أغالي إذا قلت إن مدير الشركة الذي وقع عقدا مع مخترع التلفزيون لاستثمار اختراعه لا يقل عبقرية عن مخترع التلفزيون نفسه، والناشر الذي قرأ مسودة الكتاب الأول الذي كتبه ارنيست همينجواي وأعطى الموافقة على نشره لا يقل أهمية، على صعيد الثقافة الإنسانية، من همينجواي نفسه، إذ لولا هذا وذاك، لظل التلفزيون وروائع همينجواي مجرد أفكار في رؤوس أصحابها. ولو أن فرديناند وايزابيلا سخرا من كريستوفر كولومبوس عندما عرض عليهما مشروع رحلته الاستكشافية، لكان الناس يجهلون حتى الآن أن هنالك منطقة شاسعة من الأرض خلف المحيط الأطلسي اسمها أمريكا.
وهناك من يتمنى لو أن التلفزيون بقي مجرد فكرة في رأس صاحبها، ولو أن فرديناند وإيزابيلا طردا كولومبوس من مجلسهما عندما حدثهما عن مشروعه لاكتشاف طريق جديد إلى كنوز الشرق وثرواته، فالتلفزيون هو الذي روج أغاني الفيديو كليب، وهو الذي حوّل الضفادع إلى شخصيات مشهورة، تغني، وتتحدث عن فلسفتها في الحياة، ورأيها بشكسبير، وأدلر، وشوبنهور، وأمريكا التي ولدت بلا تاريخ، على أيدي المغامرين والمجرمين وخريجي السجون قبل قرنين من الزمن هي التي قتلت الحضارة والتاريخ، وطرحت، في كل أسواق العالم، حضارة الجينز والهمبورجر، ولكن الذين يقولون هذا الكلام إنما يقولونه مجرد “فشة خلق”، وبدافع الغضب من سوء استخدام التلفزيون، ومن سوء التوجهات الأمريكية.
ومشكلتنا نحن أن الأفكار العظيمة تموت عندنا في رؤوس أصحابها، ولا تجد من يدفعها إلى النور، فنحن نخاف، أحيانا، من الأفكار الجديدة، وأحيانا نرفضها، وأحيانا نقاومها، وأحيانا يقول الواحد منا: طالما أن هذه الفكرة لم تنطلق مني، فإنها لا تساوي شيئا على الإطلاق، ولو كانت تساوي شيئا بالفعل، لخطرت على بالي، أو طالما أن تنفيذ هذه الفكرة يبدو مستحيلا في نظري، فإن أحدا في الكرة الأرضية لا يستطيع تنفيذها.
إنه الغرور، والضحالة القاتلة، وهما كافيان لتدمير أية حضارة.
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28/02/2007, 02:12 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/11/2006
المكان: قلب تفاريس ...!
مشاركات: 1,895
انت دكتور ما يبغالك مدح

تسلم يالغلا على المعلومات الجديده
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28/02/2007, 02:42 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 03/01/2007
المكان: الريــــــ في قلب الهـــــــــلال ـــــــاض
مشاركات: 748
يعطيــــــــــكـ العافــــــيــــــه


مشكووووووووووووووور
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03/03/2007, 12:06 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/09/2005
المكان: نبض إنسان
مشاركات: 8,997
الله يعطيكـ العافيه
شفتها كثيره رديت قبل القرأه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:05 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube