إعداد - عـــ الزعيم ـــاشق






تاكاهارا يسجل هدفين ويصعد بفرانكفورت لقبل نهائي كأس المانيا



برلين (رويترز) - سجل ناوهيرو تاكاهارا هدفين ليقود اينتراخت فرانكفورت للصعود الى الدور قبل النهائي في بطولة كأس المانيا لكرة القدم بفوزه على مضيفه كيكرز اوفنباخ 3-صفر يوم الثلاثاء.

وتقدم فرانكفورت الذي خسر امام بايرن ميوينخ في النهائي الموسم الماضي بهدف مبكر سجله مايكل فينك قبل ان يضيف المهاجم الياباني تاكاهارا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 61 من تسديدة قوية سكنت شباك اوفنباخ الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الالماني.

واضطر اوفنباخ للمغامرة في محاولة لتحسين النتيجة واستغل فرانكفورت الموقف ليسجل تاكاهارا الهدف الثالث بعد 11 دقيقة من هدفه الاول.

وتغلب نورمبرج على هانوفر 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل بدون اهداف في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة التي جمعت بين فريقين ينافسان في دوري الدرجة الاولى.

وكان الحارس البديل دانييل كليفر نجم نورمبرج الاول في اللقاء بعد ان دفع به المدرب هانز ماير قبل دقيقة من انتهاء زمن اللقاء ليكافيء الحارس المتخصص في التصدي لركلات الترجيح مدربه بالتصدي لركلتين من ركلات ترجيح هانوفر ويصعد بفريقه للدور قبل النهائي.

وحسم فولفسبورج لصالحه مباراة اخرى جمعت بين فريقين من الدرجة الاولى بتغلبه على المانيا اخن بهدفين نظيفين احرزهما دييجو كليموفيتز ومارسيلينيو في الشوط الاول.

وسيسعى شتوتجارت صاحب المركز الثاني في الدوري لمواصلة المنافسة على الجمع بين لقبي الدوري والكأس هذا الموسم عندما يلتقي في دور الثماني مع ضيفه هيرتا برلين يوم الاربعاء.

وستقام مباراتا الدور قبل النهائي للبطولة يومي 71 و81 ابريل نيسان القادم على ان تقام المباراة النهائية على الملعب الاولمبي في برلين يوم 62 مايو ايار





مرسيليا يسحق فان بخمسة اهداف ويصعد لقبل نهائي كأس فرنسا



مرسيليا (فرنسا) (رويترز) - صعد اولمبيك مرسيليا الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس فرنسا لكرة القدم بعد ان سحق فريق فان الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة بخمسة اهداف مقابل لا شيء في دور الثمانية يوم الثلاثاء.

وتقدم مرسيليا الذي لم يحرز اي لقب منذ فوزه ببطولة اوروبا عام 1993 بهدف في الدقيقة الثانية من المباراة عن طريق المهاجم السنغالي مامادو نيانج.

وسجل المهاجم تويفيلو موليدا الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبت بعد ان لمس بيير تالمون مدافع فان الكرة بيده.

وكرر تالمون نفس الخطأ في الدقيقة 16 من الشوط الثاني ليسجل جبريل سيسي الهدف الثالث من ركلة الجزاء الثاني.

واحرز موليدا هدفه الثاني بعد خمس دقائق مستغلا تمريرة من صانع الالعاب سمير نصري قبل ان يختتم البديل ميكائيل باجيس اهداف مرسيليا باحرازه الهدف الخامس في الدقيقة الاخيرة.

وقال لوريك كانا لاعب خط وسط مرسيليا "لقد قدمنا عرضا قويا. لقد فعلنا ما كان يجب ان نفعله."

وبلغ نانت المتعثر في الدوري الدور قبل النهائي في بطولة الكأس بفوزه على مضيفه سيدان 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 1-1.

وتصدى فابيان بارتيز حارس مرمى منتخب فرنسا السابق لركلة ترجيح نفذها نيكولا مارين وتمكن فريدريك داروكا من تسجيل هدف من ركلة الترجيح الحاسمة ليتأهل نانت لقبل النهائي.

وقال ميشيل دير زكاريان مدرب نانت عقب المباراة "كان فابيان يريد المشاركة في المباراة رغم انه يعاني من الاصابة."

واضاف "انه لاعب عظيم وكان رائعا كالمعتاد الليلة."

ورغم سيطرة نانت على اللعب تقدم سيدان الذي يتذيل دوري الدرجة الاولى الفرنسي بهدف سجله جريجوري بوجول من ضربة رأس لكرة عرضية ارسلها مورجان امالفيتانو من ناحية اليسار في الدقيقة 31.

وتعادل نانت الذي يحتل المركز التاسع عشر وقبل الاخير في الدوري بفارق نقطة واحدة عن سيدان بهدف سجله المهاجم الروماني كلاوديو كيسيرو بعد دقيقتين.

وسيطر سيدان بعد ذلك على اللقاء لكن البديل الجزائري منصور بوتابوت اهدر فرصة لتسجيل هدف الفوز عندما رد قائم مرمى سيدان كرة سددها قبل 41 دقيقة من نهاية اللقاء.





انجولا تقول انها ستكون جاهزة لاستضافة نهائيات كأس الامم الافريقية



لواندا (رويترز) - نقلت وكالة الانباء الانجولية عن مسؤولين حكوميين قولهم يوم الثلاثاء إن انجولا ستنتهي من تشييد اربعة استادات جديد لاستضافة نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم عام 2010 قبل انطلاق البطولة بستة اشهر على الأقل.

وتبني انجولا استادات جديدة في لواندا وبنجويلا وكابيندا ولوبانجو لاستضافة مباريات البطولة التي يشارك فيها 16 منتخبا.

وقال كانديدا نارسيسو الذي يرأس لجنة برلمانية تشرف على الاستعدادات للنهائيات إن اعمال تشييد الاستادات ستنتهي في وقت يسمح بتجربة المرافق قبل انطلاق البطولة التي تقام في المعتاد في مطلع العام.

وتعتزم انجولا بناء استاد يسع 40 الف متفرج في العاصمة لواندا واستادات يسع كل منها 20 الف متفرج في المدن الثلاث الاخرى.

وتأتي نهائيات كأس الامم الافريقية 2010 في انجولا قبل ستة اشهر من اول نهائيات لكأس العالم تقام في قارة افريقيا و ستنظمها جنوب افريقيا.

وستقام نهائيات كأس الامم الافريقية القادمة في غانا في يناير كانون الثاني المقبل.







زينيت الروسي يشتري لاعبا من شاختار الاوكراني



موسكو (رويترز) - قال نادي زينيت سان بطرسبرج الذي ينافس في الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم يوم الاربعاء انه تعاقد مع لاعب خط الوسط الاوكراني الدولي اناتولي تيموشتشيوك الذي يلعب لنادي شاختار دونيتسك بطل الدوري الاوكراني مقابل مبلغ قياسي بلغ 20 مليون دولار.

وقال النادي الروسي عبر موقعه الرسمي على الانترنت www.fc-zenit.ru انه "تم توقيع عقد لمدة اربعة اعوام مع كابتن بطل اوكرانيا."

وقال نادي شاختار دونيتسك ان المبلغ الذي دفعه النادي الروسي مقابل الحصول على خدمات لاعبه تيموشتشيوك (25 عاما) هو الاكبر في تاريخ اندية دول الاتحاد السوفيتي السابق منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.

واضاف النادي الاوكراني عبر موقعه الرسمي على الانترنت www.shakhtar.com "لا شك لدينا في ان هذا المحترف الراقي المستوى سيصبح واحدا من ابرز اللاعبين في الكرة الروسية."

وقد شارك تيموشتشيوك مع منتخب اوكرانيا في نهائيات كأس العالم الماضية التي استضافنها المانيا وفازت بها ايطاليا في العام الماضي.

وكان زينيت المدعوم من شركة جازبروم عملاق الطاقة الروسية اشترى المهاجم الارجنتيني اليخاندرو دومينجيز من نادي روبين كازان الروسي مقابل سبعة ملايين دولار في اواخر العام الماضي.






بينفيلد يتقدم في كأس ليبرتادوريس لكرة القدم في امريكا الجنوبية



ريو دي جانيرو (رويترز) - انفرد فريق بينفيلد الارجنتيني بصدارة المجموعة الاولى من كأس ليبرتادوريس للاندية ابطال كرة القدم في امريكا الجنوبية بفوزه مساء الثلاثاء باربعة اهداف مقابل هدف واحد على ناسيونال من اوروجواي في الجولة الثانية من دور المجموعات.

بهذا الفوز رفع بينفيلد رصيده الى ست نقاط.

وفي المجموعة الثالثة انفرد جريميو البرازيلي بالصدارة برصيد اربع نقاط بعد تعادله بدون اهداف مع كوكوتا الكولومبي.

وانفرد بوليفار البوليفي بصدارة المجموعة السابعة برصيد اربع نقاط بعد فوزه بهدفين لهدف واحد على تولوكا المكسيكي.






روبين غاضب من مشاركته مع تشيلسي كـ"بديل"..!



ارين روبين - رويترز - أعرب الجناح الهولندي الطائر آرين روبين لاعب وسط فريق تشيلسي الإنجليزي عن غضبه الشديد من مشاركته كـ "بديل" في معظم مباريات النادي اللندني، على الرغم من ظهوره بمستوى رائع طوال هذا الموسم.

وعلى الرغم من ظهور روبين بمستوى إيجابي خلال مباريات فريقه الأخيرة، إلا أن الدولي الهولندي أعرب عن إحباطه من عدم اقتناع البرتغالي خوسيه مورينيو مدرب الفريق في الدفع به ضمن التشكيلة الأساسية.

كان الدولي الهولندي قد شارك في الشوط الثاني من لقاء تشيلسي الماضي أمام غريمه أرسنال في نهائي مسابقة كأس المحترفين الإنجليزي "كارلنج كب"، وساهم من خلاله في ترجيح كفة فريقه بشكل كبير، بعدما مرر كرة عرضية "رائعة" لزميله الإيفواري ديديه دروجبا، والذي نجح منها في إحراز هدف الفوز.

وذكر روبين - 23 عاماً - في حديث له بالتليفزيون الهولندي إنه عاد إلى منزله حزيناً بعد هذه المباراة، وقال أنه لم يكن غاضباً مثلما غضب في هذا اليوم.

وأضاف النجم الهولندي قائلاً: "لم أكن سعيداً للمساعدة التي قدمتها، عندما ساهمت في إحراز الهدف الثاني، لكن الشئ المهم بالنسبة لي هو متى أبدأ كأساسي في تشكيلة الفريق".

وتسأل روبين في نهاية حديثه لماذا يفضل مورينيو دوماً إبعاده عن المشاركة كأساسي في معظم المباريات، وقال إن هذا الأمر يجب أن نعرف إجابته من المدرب البرتغالي.






مانشستر يضم توأم برازيلي



مانشستر يونايتد - رويترز - التوأم البرازيلي: شعرنا بسعادة غير عادية ولم نصدق أنفسنا أننا نلعب مع روني ورونالدو على نفس الملعب

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم – الأربعاء – ضمه للتوأم البرازيلي فابيو ورافائيل سيلفا لاعبي منتخب البرازيل للشباب.

ومن المقرر أن ينتقل اللاعبين إلى أولد ترافورد من ناديهما البرازيلي الحالي فلومونيسي في التاسع من يوليو المقبل، عندما يتم اللاعبين 18 عاماً.

وأكد النادي الإنجليزي أن اللاعبين اشتركا في إحدى المباريات الودية للفريق، ولفتا أنظار مدرب الفريق السير أليكس فيرجسون.

وأكد اللاعبان في تصريح لهما بصحيفة الصن البريطانية أن النجم البراتغالي كريستيانو رونالدو كان له دوراً بارزاً في إقناعهما باللعب مع الشياطين الحمر.

وقال رافائيل سيلفا: "تحدث كريستيانو معنا على الهاتف، وقال لنا إن مانشستر نادي عظيم، وأقنعنا أننا سنستطيع ممارسة كرة القدم بصورة طيبة مع هذا الفريق".

وأضاف أخوه فابيو قائلاً: "شعرنا أننا سنستطيع تقديم الكثير مع هذا الفريق عندما شاركنا في المباراة الودية، وشعرنا بسعادة غير عادية ولم أصدق نفسي أني ألعب مع روني ورونالدو على نفس الملعب".






إنتر يصرف النظر عن رونالدو ويتجه إلى كواريزما



ماسيمو موراتي مالك نادي انتر. - رويترز. - صرح ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الايطالي أن النية تتجه لصرف النظر عن التعاقد مع البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي نظراً لما ستتكلفه خزائن النادي لجلب اللاعب.

وقال موراتي في تصريحات أبرزها موقع شانال 4 الإيطالي: "نحن لا ندري كم ستتكلف تلك الصفقة غير أننا سنضطر معها لإفراغ خزائن النادي، وهذا ما لا أريده"، وأضاف: "نحن بصدد التعاقد مع لاعب برتغالي غير أن اسمه لن يكون كريستيانو رونالدو".

وألمح موقع شانال 4 الإيطالي أن اللاعب الذي يتحدث عنه موراتي هو ريكاردو كواريزما الجناح الأيمن لفريق بورتو البرتغالي.


ويمتلك كواريزما - 23 عاماً - خبرة كبيرة بعد أن سبق له الدفاع عن ألوان برشلونة الإسباني، قبل أن يعود إلى بورتو البرتغالي، ويسعى إنتر ميلان إلى ضم اللاعب في العام المقبل؛ لتعويض الغياب المتوقع لنجم الفريق لويس فيجو، الذي من المرجح أن ينتقل مع نهاية الموسم للعب في نادي الاتحاد السعودي.






بركات في صفوف بايرن ميونخ الألماني!



محمد بركات لاعب الأهلي المصري -رويترز

اقترب محمد بركات نجم الأهلي المصري من انتهاء برنامجه التأهيلي الذي خضع له في ألمانيا، وخضع اللاعب له بعدما تجددت لإصابته التي أبعدته قرابة ثمانية أشهر عن الملاعب, ومن المنتظر أن يشارك الزئبقي بركات في أحد المباريات الودية للفريق الثاني لبايرن ميونخ الألماني يوم-الجمعة-المقبل؛ ليتأكد الفريق الطبي المعالج للاعب من شفائه التام.

وأشار الموقع الرسمي للنادي الأهلي أن بركات قد تعافى من إصابته, ووفقاً للبرنامج الطبي والتأهيلي الذي خضع له بركات فأن اللاعب أصبح جاهزاً للمشاركة في المباريات الرسمية, ولكن سينتظر اللاعب حتى انتهاء موعد برنامجه في التاسع من شهر مارس المقبل.

وأعلن أيهاب علي طبيب الأهلي أن كافة التقارير التي أرسلت من ألمانيا تشير بشفاء بركات، وأن الجهازين الفني والطبي لن يتعجلوا بعودة اللاعب، حتى انتهاء موعد برنامجه التأهيلي على الرغم من قدرة اللاعب الآن على المشاركة في المباريات.

وأكد المتحدث نفسه أن بركات كان سيعود للقاهرة يوم – الاثنين –الماضي، لكن بعد عرض الأمر على الجهاز الفني تقرر التمهل على عودته حتى انتهاء موعد برنامجه التأهيلي.

جدير بالذكر أن محمد بركات - 31 عاماً - والذي انضم لصفوف الأهلي موسم 2004/2005 أبعدته الإصابة عن صفوف فريقه منذ ثمانية أشهر، حيث تعرض للإصابة في مباراة مصر وإسبانيا الودية في شهر يونيو من العام الماضي، وتعجل الجهاز الفني بالدفع به خلال مباراة الأهلي أمام الصفاقسي التونسي في لقاء الذهاب لنهائي البطولة الإفريقية، وعاودته الإصابة مجدداً ليبتعد عن الملاعب حتى الآن.






فينجر: الاتحاد الإنجليزي ليس عادلاً



أرسين فينجر - رويترز - " كنا في المواسم الماضية نلعب تحت شعار اللعب النظيف، لكننا هذا الموسم نعاني من مشاكل عديدة بسبب قرارات الاتحاد التي يوجهها ضدنا "

أكد أرسين فينجر مدرب الأرسنال الإنجليزي أمس – الثلاثاء - أن العقوبات التي أعلنها الاتحاد ضد لاعبيه، أوضحت له عدم عدالة الاتحاد في العقوبات التي وجهها ضد اللاعبين، وذلك عقب مباراة فريقه المثيرة أمام تشيلسي في نهائي الكارلنج كوب، والتي فاز بها البلوز بنتيجة 2/1.

كانت مباراة الأرسنال وتشيلسي قد شهدت مشاحنات عنيفة بين لاعبي الفريقين، نتج عنها طرد الإيفواري كولو توريه، والتوجولي إيمانويل أديبايور من الأرسنال، والنيجيري جون أوبي ميكيل من تشيلسي.

وقال فينجر في تصريح له بموقع سكاي سبورتس: "أعتقد أننا لم نتعامل مع القضية بشكل جيد، فنحن حزينين لما حدث، لأننا نرغب في لعب كرة قدم والتركيز من أجل المضي قدماً في ذلك".

من المعروف أن الاتحاد الإنجليزي قرر إيقاف كلاً من توريه، وأديبايور ثلاث مباريات، بالإضافة إلى الإيفواري إيمانويل إيبويه ثلاث لقاءات على الرغم من عدم طرده في اللقاء، بعدما اكتشف الاتحاد ضربه لواين بريدج مدافع تشيلسي، بينما أوقف الاتحاد ميكيل أربع لقاءات، ورفض كذلك الاتحاد الاستئناف الذي قدمه الناديين الإنجليزيين.

وأضاف المدرب الفرنسي: "كنا في المواسم الماضية نلعب تحت شعار اللعب النظيف، لكننا هذا الموسم نعاني من مشاكل عديدة بسبب قرارات الاتحاد التي يوجهها ضدنا".

واختتم فينجر حديثه: "أعتقد أن منظومة الاتحاد الإنجليزي ليست عادلة بصورة كافية، ويمكنني القول أنه كان سيئاً جداً هذا الموسم".






فابريجاس ينفي مفاوضاته مع "النادي الملكي"!



فابريجاس - رويترز - قلل الدولي الإسباني الصاعد فرانسيسك فابريجاس لاعب وسط فريق أرسنال الإنجليزي من التقارير الصحفية، التي أكدت على رغبته في العودة إلى إسبانيا مرة أخرى للعب في صفوف نادي ريال مدريد.

بعد أن أكدت تقارير صحفية إسبانية أن جوسيبي دياز وكيل أعمال اللاعب قد اجتمع مع رامون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد، بعد مباراة فريقه الأخيرة مع بايرن ميونخ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ لبحث إمكانية ضم اللاعب لصفوف النادي الإسباني في نهاية هذا الموسم.

وقد أعرب فابريجاس عن سعادته بمفاوضات "النادي الملكي" الإسباني لضمه، لكنه في الوقت نفسه أعرب عن سعادته باللعب في نادي أرسنال اللندني، وأكد على التزامه داخل صفوف النادي الإنجليزي في تصريحات أبرزها راديو ماركا الإسباني قائلاً: " شئ جميل أن تسمع دوماً أشياء طيبة تذكر عنك، لكني سعيد في لندن لأني على ثقة بالجميع هنا".

وأضاف الدولي الإسباني: "من المهم بالنسبة لي أن تكون في نادي كبير، وتنال الثقة الكاملة من مدربك".

وأكد كذلك اللاعب الإسباني أنه تحدث مع وكيل أعماله حول هذه التقارير، وقال إن دياز أكد له أنه لم يعقد أي اجتماعات مع رئيس النادي الإسباني.

واختتم فابريجاس - 20 عاماً - حديثه قائلاً: "لو قال لي وكيل أعمالي إنه لم يتحدث مطلقاً مع ريال مدريد فهو لم يتحدث، وأنا متأكد من هذا الكلام".






إيتو يأمل بلقب رابع على التوالي



يأمل مهاجم منتخب الكاميرون وفريق برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، بإحراز لقب أفضل لاعب في أفريقيا للعام الرابع على التوالي في الاحتفال الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي للعبة يوم الخميس في العاصمة الغينية أكرا.

ويتنافس إيتو على لقب أفضل لاعب مع العاجي ديدييه دروغبا والغاني مايكل إيسيان مهاجم ولاعب وسط تشلسي الإنكليزي بعد أن أجمعت أصوات مدربي المنتخبات الوطنية في الدول الأفريقية على ترشيح الثلاثة للمنافسة للعام الثاني على التوالي.

وسيحقق إيتو رقماً قياسياً في حال اختياره للمرة الرابعة، لكن حلمه قد لا يتحقق لأن المنافسة هذه المرة مختلفة خصوصاً مع دروغبا المتألق الذي تخلف عنه في العام 2005 بفارق نقطتين فقط.

ويأمل إيتو بتخطي إنجاز الغاني أبيدي بيليه الذي حقق اللقب 3 مرات متتالية (1991 و92 و93) والليبيري جورج ويا (1989 و94 و95).

ولعب إيتو دوراً مركزياً في فوز برشلونة باللقب المحلي للعام الثاني على التوالي ودوري أبطال أوروبا، وتوج هدافاً لبطولة أمم أفريقيا 2006 في مصر (5 أهداف)، في حين ساهم دروغبا في تتويج تشلسي باللقب المحلي وللمرة الثانية على التوالي أيضاً، وفي بلوغ منتخب بلاده نهائي أمم أفريقيا حيث خسر أمام المنتخب المضيف بركلات الترجيح، فضلاً عن أنه شارك في مونديال 2006 في ألمانيا حيث غاب إيتو ومنتخب بلاده.

من جانبه، لا يستطيع إيسيان أن يأمل بأكثر من المركز الثالث الذي حققه في عام 2005، رغم مسيرته المظفرة في كأس العالم ببلوغ منتخب بلاده ثمن النهائي قبل أن يخسر أمام البرازيل وموقعه الثابت كأساسي لا غنى عنه في تشكيلة تشلسي.

وسيوزع الاتحاد الأفريقي 6 ألقاب أخرى منها لقب أفضل نادٍ والذي سيكون من نصيب الأهلي المصري بعد احتفاظه بلقب بطل دوري أبطال أفريقيا.






أليكسيس أول المنضمين للريال الموسم القادم



يبدو أن تألق فريق خيتافي الإسباني هذا الموسم سيغري الأندية الكبيرة في الليغا للسعي وراء لاعبيه فقد توصل نادي ريال مدريد إلى اتفاق للتعاقد مع اللاعب أليكسيس روانو، قلب دفاع الفريق ليكون اللاعب هو أول تعاقدات ريال مدريد استعدادا للموسم المقبل.

وذكرت صحيفة "أس" الاسبانية الرياضية الأربعاء أن ريال مدريد اتفق مع خيتافي على شراء اللاعب أليكسيس البالغ من العمر 21 عاماً لينتقل إلى إستاد "سانتياغو برنابيو" معقل فريق ريال مدريد بداية من حزيران/يونيو المقبل.

ونقلت الصحيفة عن الصربي مياتوفيتش مدير الكرة بنادي ريال مدريد قوله "أليكسيس لاعب مثير للغاية نهتم به ونتابع تطور مستواه".

يذكر أن أليكسيس نال شهرة كبيرة وأثار انتباه الجميع بعدما سجل هدف فريقه في مرمى ريال مدريد ليفوز خيتافي 1/صفر في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

والطريف أن الهدف هو الوحيد الذي سجله اللاعب في 18 مباراة خاضها مع الفريق في الموسم الحالي بعد أن انتقل إليه من صفوف ملقا في بداية الموسم.

وسيخوض اللاعب مباراة خيتافي أمام ريال مدريد على إستاد سانتياغو برنابيو الأحد في الدوري الاسباني أيضا.

وكان خيتافي بقيادة مديره الفني الألماني بيرند شوستر قد بهر الجميع في الموسم الحالي واحتل المركز الثامن في الدوري الإسباني كما يقترب من التأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس ملك أسبانيا.

وأصبح دفاع خيتافي هو الأبرز في الدوري الاسباني هذا الموسم حيث استقبلت شباك الفريق 16 هدفا فقط في 24 مباراة خاضها هذا الموسم.






إيقاف بورييلو مهاجم ميلان لثلاثة أشهر



أقرت لجنة الانضباط في رابطة الأندية الايطالية المحترفة لكرة القدم عقوبة الإيقاف لمدة 3 أشهر بحق مهاجم ميلان ماركو بوريللو بسبب ثبوت تناوله مادة الكورتيزون.

وأعلن أن النتيجة جاءت ايجابية في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد خضوع بورييلو لفحص عقب مباراة ميلان وروما والتي خسرها الميلان ( 1 / 2 ) في 11 تشرين الثاني/نوفمبر ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الايطالي، وقد تم إيقافه على الفور لذا ستكون عودته إلى صفوف فريقه في 21 آذار/مارس المقبل.

ولعب بورييلو الذي أعير إلى تريفيزو الموسم الماضي، 7 مباريات سجل خلالها هدفا واحدا ضمن بطولة الدوري، إضافة إلى مشاركته في ثلاث مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفي السياق نفسه تم الإعلان عن تناول قائد سمبدوريا فرانشيسكو فلاكي البالغ من العمر 31 عاما مادة الكوكايين بعد فحص عينة أخذت منه في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.






الصين تستعد لأمم آسيا 2007



أكد المتحدث باسم الاتحاد الصيني لكرة القدم دونغ هوا أن منتخب بلاده سيخوض الشهر المقبل مباراتين وديتين في إطار استعداداته لنهائيات أمم آسيا التي تقام في حزيران/يونيو المقبل في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وفيتنام.

وأوضح هوا أن المنتخب الصيني يلتقي نظيريه الأسترالي والأوزبكي في 24 و27 آذار/مارس في غوانغ تشو وماكاو على التوالي.

يذكر أن الصين حلت وصيفة في بطولة 2003 التي استضافتها بخسارتها في المباراة النهائية أمام اليابان.





مهمة صعبة لبرشلونة في الكأس



لن يكون الطريق مفروشة بالورود أمام برشلونة بطل إسبانيا ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي عندما يحل ضيفاً على ريال سرقسطة الأربعاء في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم.

وكان سرقسطة قد نجح في العودة بفوز ثمين ذهاباً من ملعب " كامب نو " الخاص بالفريق الكاتالوني بهدف وحيد سجله برأسه المدافع الأوروغوياني كارلوس ديوغو قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة.

من هنا، ستكون مهمة التعويض صعبة بالنسبة لرجال المدرب فرانك ريكارد الذين يحاربون على ثلاث جبهات حيث تنتظرهم مباريات نارية في الدوري المحلي مع إشبيليه وريال مدريد على التوالي وليفربول الإنكليزي في دوري الأبطال.

ويدرك الفريق الكاتالوني أنه في موازاة سعيه لتسجيل الأهداف يفترض عليه الحذر من لاعبي سرقسطة الخطرين وعلى رأسهم الأرجنتينيين دييغو ميليتو واندريس داليساندرو وخوان بابلو إيمار الذين يستطيعون الوصول إلى الشباك في لحظات معدودة.

إلا أن برشلونة لن يكون لقمة سائغة أمام أصحاب الأرض والدليل فوزه الكبير في مباراته الأخيرة أمام اتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة في الدوري المحلي.

وهي المباراة التي شهدت عودة مهاجمه الكاميروني صامويل إيتو الذي سيغيب عن لقاء سرقسطة بناء لنصيحة الأطباء بعدم الإفراط في الجهد خصوصاً أنه عائد من إصابة قوية.

ويبرز لقاء "دربي" بين بتيس وضيفه إشبيليه بعد انتهاء مباراتهما بالتعادل السلبي ذهاباً على ملعب "سانشيز بيزخوان".

واستعاد بتيس عافيته منذ مطلع العام الجديد، وخصوصاً إثر تعاقده مع المدرب الفرنسي لويس فرنانديز الذي جدد دماء الفريق بضمه الجناح الفرنسي السريع فابريس بانكارت من باريس سان جرمان واعتماده أكثر على اللاعبين الشبان، وسط تألق المهاجم البرازيلي روبرت دي بينو ومواطنه رافاييل سوبيس.

إلا أن ترسانة إشبيليه الهجومية تبدو أقوى بكثير بقيادة متصدر ترتيب هدافي الدوري المالي فريدريك كانوتيه ومعه الوافد الجديد الروسي ألكسندر كيرساكوف اللذين يمكنهما فك شفرة أقوى خطوط الدفاع.

ويدخل خيتافي مباراته ومضيفه اوساسونا بأعصاب باردة عقب تحقيقه تقدماً مريحاً بثلاثة أهداف دون مقابل ذهاباً.

وتكمن نقطة القوة لدى خيتافي في خط دفاعه، إذ أجبر الفريق المنتمي إلى إحدى ضواحي العاصمة الإسبانية، إشبيليه على السقوط في فخ التعادل السلبي معه، ما دفع مدربه برند شوستر إلى اعتبار مدافعيه الأقوى في الدوري الإسباني.

وفي مباراة أخرى، يستضيف بلد الوليد من الدرجة الثانية ديبورتيفو لا كورونا، علماً أن الأخير فاز 4-1 ذهاباً.






دعوى قضائية بحق ستويشكوف



أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن فريدي ليرينا اللاعب السابق في دوري كرة القدم للجامعات في الولايات المتحدة رفع دعوى قضائية بحق النجم البلغاري السابق خريستو ستويشكوف لتسبب الأخير بكسر في قدم الأول عام 2003.

ويطالب ليرينا تعويضاً قدره 5 ملايين دولار بدل الأضرار التي لحقت به، من القيمين على الدوري الأميركي (أم أل أس) ونادي دي سي يونايتد، إضافة إلى المستثمرين فيه "انشوتز انترتاينمنت غروب"، وستويشكوف نفسه.

كما طالب ليرينا (22 عاماً)، قائد منتخب بلغاريا السابق وأفضل لاعب في أوروبا عام 2004، بخمسة ملايين دولار أخرى، معتبراً أن خروجه من المباراة بكسر في قدمه اليمنى جاء نتيجة تصرف مهمل من قبل ستويشكوف خلال المباراة التي جمعت فريق الأخير دي سي يونايتد مع جامعة "أميريكان يونيفرسيتي".

وأشار محامي ليرينا إلى أن الدعوى ضرورية لأن موكله عانى إصابة جسدية ونفسية، تركت قدمه بعد العلاج غير طبيعية، إضافة إلى التكاليف الباهظة التي دفعها وعدم قدرته على العودة إلى المستوى الفني الذي بلغه قبل توقفه مكرها عن اللعب.

وسبق أن لعب ستويشكوف (41 عاماً) مدرب منتخب بلغاريا حالياً مع دي سي يونايتد لمدة موسم واحد.

وقد جرت الحادثة خلال مباراة ودية تعرض فيها بعنف لليرينا، ما دفع حكم المباراة إلى طرد النجم البلغاري، قبل أن يتم نقل اللاعب المصاب في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية ووضعت قطعة معدنية في قدمه المتضررة، علماً أن ستويشكوف أوقف على إثر الحادثة لمباراتين وغرم 2000 دولار أميركي.






استبعاد بواكي من صفوف المنتخب الغاني



أبلغ المدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني اللاعب الغاني الشهير إسحاق بواكي الثلاثاء بأنه لم يعد لاعباً بالفريق.

وكان لوروا قد شعر بالضيق من تكرار عناد بواكي الذي لم يستجب لأكثر من استدعاء للانضمام إلى المنتخب دون أن يقدم أي عذر مقبول.

وقال لوروا إن بواكي لن ينضم لصفوف المنتخب الغاني طالما ظل هو مديراً فنياً للفريق.

وصرح لوروا لوسائل الإعلام في أكرا قائلا "بواكي يستطيع اللعب لفولفسبورغ الألماني على مدار العشرين عاماً القادمة وقد يحصل على لقب أفضل لاعب في ألمانيا ولكنه لن يلعب في صفوف المنتخب تحت قيادتي."

وأضاف "لن أجبر أي لاعب على الانضمام للمنتخب لأن اللاعبين في كل أنحاء العالم يفخرون باللعب لمنتخبات بلادهم. لا أعرف لماذا يختلف الوضع بالنسبة للمنتخب الغاني."

وقال لوروا إنه لن يسمح لأي لاعب بفرض قيود على المنتخب مشيراً إلى أنه سيعمل مع اللاعبين المستعدين للتضحية بأنفسهم وأرواحهم من أجل بلادهم.

وقال المدرب الفرنسي إنه قرر بعث رسالة إلى جميع لاعبي المنتخب بأن بلادهم تأتي في المقام الأول وأن أماكنهم في المنتخب ليست محجوزة لهم دائماً.

وقال لوروا إنه منح فرصة أخيرة للاعبين كوينسي أوسو أباي المحترف في سبارتاك موسكو الروسي وديريك أوسو بواتينجغ، محذراً اللاعبين من عدم احترام استدعائهما لصفوف المنتخب الغاني لأن ذلك سيعرضهما للاستبعاد من صفوف الفريق أيضاً.

وكان بواكي قد شعر بالغضب بسبب عدم استدعائه لصفوف المنتخب الغاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 التي جرت في مصر وذلك تحت قيادة المدرب الصربي راتومير ديوكوفيتش المدير الفني السابق للمنتخب الغاني المعروف بلقب "النجوم السوداء".

وبرر ديوكوفيتش ذلك بأن اللاعب كان مصاباً وهو ما نفاه بواكي نفسه مما تسبب في سيل من الاتهامات بين الطرفين.

واستدعى ديوكوفيتش اللاعب لصفوف المنتخب المشارك في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لكن بواكي لم يستجب للاستدعاء ولم ينضم للفريق.

وعندما تولى لوروا قيادة المنتخب الغاني استدعى بواكي للانضمام إلى صفوف الفريق في مبارياته الودية التي خاضها في الأشهر القليلة الماضية لكنه لم يجب الدعوة أيضاً.






نانت إلى نصف نهائي كأس فرنسا



نجح فريق نانت وصيف القاع في الدوري في الصعود إلى نصف نهائي مسابقة كأس فرنسا بعد فوزه على سيدان متذيل الترتيب في البطولة, بركلات الترجيح 6-5 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1, وذلك في إطار المباراة التي جرت الثلاثاء في الدور ربع النهائي.

افتتح سيدان التسجيل في الدقيقة الثالثة عشرة عن طريق لاعبه غريغوري بيجول وعادل سريعاً لنانت الذي يتهدده شبح الهبوط الروماني كلاوديو كيسيرو في الدقيقة الخامسة عشرة.

الشوط الأول
بدأ مدربا الفريقين المباراة بتشكيلتين متماثلتين تكيتيكياً, من ناحية الانتشار بخطة كلاسيكية 4-4-2, مع فارق في البناء الهجومي حيث لعب سيدان برأسي حربة متجاورين هما غريغوري بيجول والكاميروني جوزيف جوب, بينما لعب نانت بمهاجمين أحدهما متقدم على الآخر, فشغل الروماني كلاوديو كيسيرو مركز قلب الهجوم وسانده من الخلف فريديريك دا روشا.

جاءت بداية الشوط الأول لنانت المتعثر في الدوري شأن منافسه في هذا اللقاء, سريعة ففرض سيطرته لحوالي عشر دقائق من الوقت محاصراً مضيفه في منطقته الخلفيةً, الذي تمكن تدريجياً من فك طوق لاعبي الكاناري, لتمر المباراة بفترة هدوء لدقائق قليلة, تبادل بعدها الفريقان الهجمات الخطرة دون أن يتمكن أي منهما في فرض سيطرته على المجريات.

ورغم تفوق الضيف في البداية إلا أنه وجد نفسه متأخراً بعد مرور ثلاث عشرة دقيقة عبر بيجول الذي تلقى عرضية من الجهة اليمنى متقنة نفذها نيكولا موريس, لتصل إلى الأول غير المراقب فلم يجد صعوبة في هز شباك الحارس الفرنسي الدولي السابق فابيان بارتيز.

لكن فرحة لاعبي سيدان لم تدم إلا هنيهات حيث نجح الضيوف وببعض من الحظ ،إدراك التعادل في الدقيقة الخامسة عشرة إثر تصويبة يسارية قوية من خارج المنطقة للروماني كيسيرو غيرت مسارها بعد اصطدامها بالدفاع لتتهادى إلى شباك الحارس الثاني في سيدان ستيفان تريفيزان وتصبح النتيجة إيجابية.

وشن الفريقان هجمات عديدة متبادلة بعد أن أصبحت النتيجة هدف لكل منهما إلا أن أي من اللاعبين فشل في أن يضع فريقه في المقدمة إلا أن البروز اللافت للجزائري نادر بلحاج في مركز الوسط مع طلعات على الجناح يستحق الذكر نظراً للتميز الذي أظهره, علماً أن سيدان يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين جزائريين.

الشوط الثاني
لم يتغير الأداء في الشوط الثاني وتابع اللاعبون نفس الوتيرة التي طغت على القسم الأول, هجمات متبادلة سريعة في ظل وجود مساحات كبيرة خالية سمحت للمهاجمين لدى الطرفين في التحرك بشيء من الحرية علماً أن الفراغ الدفاعي برز لدى سيدان أكثر من ضيفه, ومع ذلك كانت الكلمة الأخيرة للمدافعين دائماً.

وفي ظل فشل المهاجمين في هز الشباك كان بارتيز حاضراً بقوة لإثبات أنه ما زال يتمتع بمستوى على قدر كبير من الثبات والتميز, فهذا ما أظهره في الدقيقة 54 عندما تمكن من إنقاذ مرماه من كرة خطيرة صوبها من حوالي العشرين متراً الجزائري عبدالناصر أواده تكفلت براعة الحارس الدولي السابق في تعطيل خطورتها.

ومع مرور الوقت نجح الضيوف في الاستحواذ بشكل أكبر على الكرة مما أدى إلى ازدياد خطورتهم فكادوا قبل ربع ساعة على النهاية أن يتمكنوا من إحراز هدف التقدم عبر البديل الجزائري منصور بوتابوت الذي تابع بركبته عرضية من مسافة كبيرة لكن متابعته وجدت العارضة في طريقها.

وفي الدقيقة 90 نجا نانت في إصابة كانت ستكون قاتلة لو سجلت, إذ صوب بيجول من داخل المنطقة يسارية أرضية بدت في طريقها نحو المرمى, إلا أن تدخل حاسم للمدافع جان جاك بيار أنقذ فريقه من الخسارة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 ويلجأ الفريقان لوقت إضافي.

الوقت الإضافي
اختلف الأداء في الربع الأول الإضافي الذي طبعه نانت بأسلوبه فصال لاعبوه مستفيدين من المساحات خصوصاً على الميمنة التي حركها البديل الكيني دنيس أولييش المتميز بانطلاقات سريعة أزعجت دفاع سيدان المنهك جراء المجهود البدني المبذول في الوقت الأصلي, مقارنة بأولييش الحاضر نظراً لدخوله في الدقيقة 77 من المباراة.

لكن رغم الاستحواذ إلا أن فرصة واحدة حقيقية سنحت لنانت في الدقيقة 98 عندما استلم اللاعب المالي, إثر سلسلة نقلات أرضية من لمسة واحدة متميزة, الكرة وهو داخل المنطقة فانفرد وسدد يسارية أصاب بها الحارس تريفيزان رغم وجود زوايا مكشوفة بشكل أفضل.

وفي الوقت الإضافي الثاني ظهر التعب والمجهود الكبير على أداء اللاعبين الذين تراجع مردودهم وإن بقيت بعض الفرص القليلة تظهر, أبرزها في الدقيقة 107 عندما سدد جيروم لو مواني بشكل مباغت كرة قوية كانت لها خبرة فابيان بارتيز بالمرصاد لتنقذ نانت من الهدف الثاني ويتجه الفريقان بعدها إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي حسم بها نانت اللقاء بعدما سجل لاعبوه ست ركلات دون إضاعة أية تسديدة بينما نجح لاعبو سيدان في تسجيل أول خمس تصويبات وأضاعوا السادسة.

ونجح مرسيليا في اللحاق بنانت وبلوغ الدور نفسه بعدما سحق منافسه فان أحد اندية الدرجة الثالثة بخماسية نظيفة سجلها كل من نيانغ في الدقيقة الأولى وماوليدا في الدقيقتين 31 و65 وسيسيه في الدقيقة 61 من ركلة جزاء وباجيس في الدقيقة 89.







نيستا يعاود تدريباته مع الميلان



ذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية الثلاثاء أن المدافع الإيطالي الدولي أليساندرو نيستا عاد مرة أخرى لتدريبات فريقه إي سي ميلان بعد شفائه من إصابته في الكتف الأيسر.

وكان نيستا الذي سيحتفل بعيد مولده الحادي والثلاثين في 19آذار/مارس المقبل تعرض للإصابة في الكتف الأيسر خلال مباراة فريقه أمام أندرلخت البلجيكي في دوري أبطال أوروبا في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، واضطر لإجراء عملية جراحية بعد شهر واحد من الإصابة وأجرى برنامج أعادة التأهيل في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وصرح نيستا بعد وصوله مطار مدينة ميلانو قائلاً: "إنني بخير، لقد شفي كتفي تماماً وأريد العودة للملاعب مرة أخرى وفي أسرع وقت"، وأضاف: "كان عاماً صعبا بالنسبة لي، تعرضت فيه لحوادث كثيرة، وحالياً هدفي هو العودة للملاعب بأسرع ما يمكن وأن أظهر بشكل جيد."

وشارك نيستا مع ميلان في تسع مباريات في الدوري الإيطالي وثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا منذ أواخر آب/أغسطس الماضي.

يذكر أن نيستا كان قد أصيب في فترة سابقة ،حرمته من المشاركة مع المنتخب الإيطالي في النصف الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006.






إيقاف ميكل أربع مباريات



أوقف الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لاعب وسط نادي تشلسي النيجيري جون أوبي ميكل أربع مباريات ومهاجم آرسنال التوغولي إيمانويل أديبايور ومدافعه العاجي كولو توريه ثلاث مباريات لكل منهما اثر الاشتباك الذي وقع بين لاعبي الفريقين في نهائي دوري رابطة الأندية الانكليزية المحترفة الأحد الماضي والذي انتهى بفوز تشلسي 2-1.

ويواجه مدافع آرسنال الآخر إيمانويل ايبويه عقوبة الوقف لثلاث مباريات بعد أن تبين للاتحاد الإنكليزي بأنه وجه لكمة لمدافع تشلسي واين بريدج.

وكان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اتهم فريقي آرسنال وتشلسي بسوء التصرف عقب الأحداث التي شهدتها المباراة، وقرر فتح تحقيق في حق إيبوي وأديبايور موضحاً أن أديبايور تقدم باعتراض سيدرسه الاتحاد.

وكان أديبايور أحد ثلاثة لاعبين طردوا عقب الاشتباك الذي اندلع بين لاعبي الفريقين في الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بفوز تشلسي 2-1.

في المقابل، لم يفرض الاتحاد الإنكليزي أي عقوبة على مدربي الفريقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشلسي) والفرنسي أرسين فينغر (آرسنال) رغم أنهما خرقا القوانين بدخولهما أرضية الملعب لتهدئة أعصاب لاعبيهما.








فرانكفورت إلى نصف النهائي



بلغ إينتراخت فرانكفورت الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم بفوزه السهل على مضيفه كيكرز أوفنباخ بثلاثية نظيفة الثلاثاء.

وفرض المهاجم الياباني الدولي ناوهيرو تاكاهارا نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 61 و72، بعد أن افتتح زميله فينك التسجيل في الدقيقة 11.

ومن جهته، أوقف فولفسبورغ مفاجآت أليمانيا آخن في المسابقة وتغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما كليموفيتش في الدقيقة 12والبرازيلي مارسيلينيو في الدقيقة 25.

وكان أليمانيا أخرج بايرن ميونيخ حامل اللقب العامين الماضيين في الدور السابق.

وفي مباراة أخرى، فاز نورمبرغ على هانوفر بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما صفر-صفر، ويلعب الأربعاء شتوتغارت مع هرتا برلين في ختام ربع النهائي.






تذاكر يورو 2008 تباع عبر اليانصيب



ستطرح يوم الخميس الدفعة الأولى من تذاكر مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2008 للبيع وذلك قبل أكثر من عام كامل على انطلاق فعاليات البطولة التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك فيما بينهما من 7 إلى 29 حزيران/يونيو 2008.

وتجري عملية البيع في المرحلة الأولى التي تستمر حتى 31 آذار/مارس المقبل عن طريق سحب يانصيب وذلك على ثلث التذاكر المقرر طبعها لمباريات البطولة والتي يبلغ عددها 1.5 مليون تذكرة وذلك بين جميع المشجعين المتقدمين بطلبات لشراء التذاكر.

وسيتم الاتصال بالمشجعين الفائزين بحق شراء تذاكر البطولة قبل منتصف نيسان/أبريل المقبل، ويتوقع منظمو البطولة أن تباع تذاكر جميع المباريات التي تشهدها البطولة، وإذا لم يتحقق ذلك فإن مرحلة جديدة من سحب اليانصيب ستجرى بداية من أول حزيران/يونيو.

وسيكون لدى مشجعي كرة القدم، فرصة أخرى لشراء التذاكر في كانون أول/ديسمبر المقبل عندما تطرح للبيع نسبة التذاكر المخصصة للمشجعين من المواطنين في النمسا وسويسرا والتي تبلغ 20 بالمئة من السعة الإجمالية لمختلف الملاعب في مباريات البطولة وذلك بعد إجراء قرعة البطولة لمعرفة المواجهات المختلفة التي تشهدها المجموعات الأربع في الدور الأول للبطولة.

وسيكون لدى مواطني المدن المضيفة لفعاليات البطولة فرصة أفضل للحصول على تذاكر أكثر من غيرهم من المشجعين.

ولن يسمح بالمشاركة في اليانصيب للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً وسيكون الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية أو التحويل البنكي، في حين سيكون البيع عبر أنحاء العالم عن طريق الموقع الرسمي للبطولة.







فوز فييتنام على لبنان



خسر منتخب لبنان الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره الفييتنامي صفر-2 يوم الأربعاء في بام دينه ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008.

وسجل لي كونغ فينه في الدقيقة 33 وهوينه بهوك هييب في الدقيقة 89 الهدفين.

وتضم المجموعة الثالثة أيضاً منتخبي عمان وأندونيسيا اللذين يلتقيان يوم الأربعاء في مسقط.

كما فاز منتخب اليابان الأولمبي على نظيره من هونغ كونغ 3-صفر, وسجل سوتا هيراياما في الدقيقة 11 وكوكي ميزونو في الدقيقة 66 وتشيكاسشي ماسودا في الدقيقة 84 الأهداف.

وتضم المجموعة الثانية أيضاً منتخبي سوريا وماليزيا اللذين يلتقيان يوم الأربعاء في دمشق.






الوصل والنصر أقوى مباريات مرحلة الإياب



يأمل الوصل متصدر بطولة الإمارات لكرة القدم برصيد 23 نقطة بفارق الأهداف عن الوحدة أن يواصل عروضه القوية وسجله الخالي من الهزيمة حين يستضيف غريمه التقليدي النصر يوم الجمعة في واحدة من أقوى مباريات المرحلة الثانية عشرة من بطولة الإمارات لكرة القدم.

وتنطلق المرحلة الثانية عشرة وهي الأولى إياباً يوم الخميس فيلعب الفجيرة مع الأهلي حامل اللقب والوحدة مع الإمارات والعين مع الشعب, وتختتم يوم الجمعة فيلعب الشارقة مع دبي و الجزيرة مع الشباب.

وعلى ملعبه في زعيبل يستضيف الوصل فريق النصر السابع (14 نقطة) و تبدو حظوظ المضيف أوفر حيث يغيب عن الضيف هدافه الصربي نيناد يستروفيتش في حين سيقوده المدرب الجديد البرازيلي ألفارو فرنانديز الذي حل بديلاً للألماني راينر هولمان الذي أقيل من منصبه، فيما يعول الوصل على الثنائي البرازيلي أندرسون وأوليفيرا وخلفهما صانع الألعاب الدولي الإماراتي خالد درويش والحارس ماجد ناصر.

من جهته يسعى الوحدة الثاني إلى ضرب عصفورين بحجر واحد حين يستضيف الإمارات العاشر (11 نقطة) عبر الثأر لهزيمته ذهاباً (صفر-2) ومواصلة المنافسة على القمة.

وتبدو الأفضلية واضحة لأصحاب الأرض بقيادة إسماعيل مطر وعبد الرحيم جمعة وفهد مسعود والمالي مامادو باكايوكا والأنغولي ماورو موريتو في حين أن مدرب الإمارات أحمد العجلاني يأمل بالخروج بأقل الأضرار من أرض منافسه معتمداً على الثنائي الإيرانيين علي رضا عنايتي و رسول خطيبي.

ويأمل العين أن يكرر فوزه على الشعب الثالث (22 نقطة) للمرة الثانية في أقل من أسبوع بعدما أخرجه من دور ربع نهائي كأس رئيس الدولة (3-1).

ويحتل العين المركز ال11 قبل الأخير برصيد (10 نقاط) فقط و هو مركز لا يليق بقوة وتاريخ وسجل الفريق في حين لا يريد الشعب تلقي هزيمة ثانية قد تبعده عن المنافسة حيث سقط في المرحلة السابقة أمام الجزيرة (1-3) ويغيب عن صفوفه هدافه الإيراني علي سامراه الموقوف في حين أن العين سيفتقد جهود حارسه الدولي وليد سالم.

وتبدو حظوظ الشارقة الرابع (19 نقطة) وافرة في اللقاء الذي سيجمعه مع دبي التاسع (11 نقطة) بقيادة صانع ألعابه المتألق الإيراني مسعود شجاعي والهداف سعيد الكأس ونواف مبارك.

في المقابل، يعول دبي المهدد على هدافه الفرنسي غريغوري وقد يشارك معه في اللقاء صانع الألعاب الجزائري إبراهيم مزوار العائد إلى صفوف الفريق الذي دافع عن ألوانه قبل عامين.

الجزيرة الخامس (17 نقطة) يريد الخروج من كبوته إثر خروجه من دور ربع نهائي كأس رئيس الدولة أمام الأهلي (1-2) فيستضيف الشباب السادس (14 نقطة).

أما آخر مواجهة فتجمع الفجيرة الأخير (5 نقاط) مع الأهلي حامل اللقب وصاحب المركز الثامن (12 نقطة).







وأخيراً أترككم مع المقال الرائع من الجزيرة سبورت :

المدرب..صانع النجوم



كثيراً ما يتساءل متابعو وعشاق كرة القدم في العالم أجمع عن مدى قدرة المدربين الحقيقية على تغيير نتائج الفرق وتحسين مستوى أدائها. فهل تحقق الفرق الفوز في المباريات والبطولات نتيجة مجهود لاعبيها ومهاراتهم وتفوقهم في أرض الملعب فقط، أم أن تدخلات المدربين ورؤيتهم الفنية قبل المباريات وأثنائها هي السبب الحقيقي في انتصارات الفرق؟.

مهارة اللاعب
والحقيقة أن هذا السؤال محير إلى حد كبير، فقد حققت فرق عديدة بطولات كبيرة بفضل ما تمتلكه من لاعبين على مستوى فني ومهاري مرتفع، ولا ينكر أحد أن وجود مارادونا بين صفوف منتخب الأرجنتين رجح كفة منتخب التانغو في كثير من مباريات بطولة كأس العالم عام 1986 بفضل مهاراته الفائقة وأهدافه السحرية ومنها هدفه التاريخي في مرمى المنتخب الإنكليزي في الدور ربع النهائي، ورغم إجادة مارادونا فإن ذلك لا يقلل من شأن الدكتور بيلاردو المدير الفني للأرجنتين وقتها.

أما في عام 2002 فقد رجحت جميع التوقعات إحراز منتخب البرازيل لبطولة كأس العالم. وبالطبع لم يأت ذلك بسبب أن سكولاري - وهو أحد عباقرة كرة القدم- كان المدير الفني للمنتخب البرازيلي. ولكن جاء ترشيح منتخب البرازيل لأنه كان يضم رونالدو المتألق آنذاك، إضافة إلى رونالدينيو الساحر الذي كان صغير السن. كما ضم الفريق ريفالدو في وسط الملعب، وكل من كافو وروبيرتو كارلوس على الأطراف وكان كلاهما في قمة مستواه الفني وفي قمة النضج والخبرة.

مهارة المدرب
وفي مقابل تفوق الفرق بمهارات لاعبيها، لم يتوقع أحد أن تحصل اليونان على كأس الأمم الأوربية عام 2004، خاصة في وجود منتخبات قوية مثل إيطاليا وإنكلترا وهولندا وفرنسا وإسبانيا.

فبمجموعة من اللاعبين المغمورين تمكن منتخب اليونان من الإطاحة بأفضل فرق البطولة وهي فرنسا وتشيكيا والبرتغال، ورغم أن الأخيرة كانت الدولة المنظمة إلا أن اليونايين استطاعوا الفوز عليها في الافتتاح والختام.
يومها قال الخبراء إن من يقف وراء هذا الإنجاز التاريخي هو الألماني أوتو ريهاغل المدير الفني للمنتخب اليوناني، الذي استطاع أن يستدرج كل الفرق التي واجهته لأسلوب دفاعي محكم، واعتمد في هجماته المرتدة على بعض نقاط القوة في فريقه، وتمكن وبرغم قلة هذه النقاط أن يحرز واحدة من أقوى وأجمل البطولات في تاريخ كرة القدم.

من المؤكد أن البحث عن أيهما أهم وأجدى للفريق اللاعب الموهوب أم المدرب هو قضية قديمة وتاريخية في عالم كرة القدم، فلماذا نثيرها الآن؟

عدم رضا عن المدربين
لا شك أن موسم 2006/2007 الحالي من أكثر المواسم التي شهدت جدلاً كبيراً حول المدربين، والغريب أن هذا الجدل لم يطل مدربين غير معروفين أو حديثي العهد بالمهنة، بل طال عدداً غير قليل من أبرز نجوم التدريب على مستوى العالم، ومن أكثرهم شهرة وتحقيقاً للنتائج والبطولات الهامة.

ففي الدوري الإنكليزي، ورغم النجاح غير المسبوق الذي حققه البرتغالي خوزيه مورينيو مع تشلسي، وهو نجاح تمثل في تمكن المدرب البرتغالي من تحويل تشلسي من مجرد فريق من فرق الوسط بالدوري الإنكليزي إلى واحد من أهم الفرق العالمية.

واستطاع أن يحصل على الدوري الإنكليزي سنتين متواصلتين، وهو الدوري الذي يعتبر أكثر دوريات العالم شراسة وقوة وعنفاً، إلا أن العلاقة تبدو فاترة بين مورينيو وبين مالك الفريق المليادير الروسي أبراموفيتش وكثرت الشائعات في الأيام الماضية بأن هذا الموسم قد يصبح الأخير لمورينيو مع تشلسي وأن أبراموفيتش غير راض عن أداء تشلسي، خاصة بعد ابتعاد مانشستر يونايتد بفارق ست نقاط في الصدارة. هذه الشائعات لم ينفها مورينيو في أحاديثه الصحفية، بل على العكس جاءت أحاديثه في الفترة الأخيره حزينة وكثيراً ما أبدى عدم رضاه عن أداء الفريق.

أما في ألمانيا فرغم انجازات فليكس ماغاث مع بايرن ميونيخ في السنوات الماضية، والتي كان أبرزها الحصول على ثنائية الدوري والكأس سنتين متتاليتين، فإن إدارة البايرن لم تتحمل تعثر الرجل مع فريقه الموسم الحالي وسارعت بإقالته، واستدعت العجوز أوتمار هيتسفيلد ليعاود قيادة الفريق مجدداً، وهي عودة تبدو باهتة حتى الآن، حيث يواصل الفريق تراجعه وهزم في لقائين من أصل ثلاثة لقاءات خاضها تحت قيادة هيتسفيلد. ليس ذلك فقط، بل إن الرجل تلقى طعنة من مواطنه فرانس بيكنباور عندما صرح الأخير أن الألماني الشاب شوستر المدير الفني لخيتافي الإسباني هو أفضل من يقود الفريق في الفترة القادمة.

نترك ألمانيا ونذهب إلى الليغا الإسبانية لنجد أن الوضع فيها أكثر توتراً، فمدربا الفريقين الكبيرين برشلونة وريال مدريد ريكارد وكابيلو أصبحا على صفيح ساخن، وإذا كان تأزم موقف كابيلو مفهوماً أو له مايبرره بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق الملكي في الفترة الأخيرة وبعد تأزم علاقته بمعظم نجوم الفريق وأبرزهم رونالدو الذي وصف الإيطالي قبل أن يرحل إلى الميلان بالشيطان، فإن تأزم موقف ريكارد جاء غريباً إلى حد كبير، فالرجل كان يسير من نجاح إلى نجاح، واستطاع في الموسم الماضي أن يجمع بين لقبي الليغا ودوري الأبطال، إضافة إلى أن فريقه وقتها كان من أكثر الفرق العالمية إمتاعاً.

أما في هذا الموسم فقد تراجع مستوى برشلونة كثيراً خاصة بعد فقدانه أهم مهاجميه، وهو الكاميروني إيتو وبعد هبوط مستوى صانع ألعابه رونالدينيو، وهو ما أدى بالفريق إلى أن يحقق الكثير من النتائج السلبية، وكانت آخرها الهزيمة أمام فالنسيا 1 / 2 في الأسبوع 23 من الليغا.

هذه كانت مجرد أمثلة لمدربين سطع نجمهم كثيراً وحققوا نتائج متميزة عندما كان لاعبوهم يؤدون بشكل جيد، ثم تراجعت أسهمهم عندما انخفض مستوى اللاعبين. فهل هذا يؤكد النظرية القائلة بأن اللاعب هو الأهم للفريق وأن المدرب طالما وجد معه نجوم داخل المستطيل الأخضر فإنه يستطيع أن يحقق الكثير؟

مدربون لفتوا الأنظار
بديهي أن القضية ليست مطلقة، بل نسبية إلى حد كبير. فمثلما توجد فرق انهار مستواها عندما تراجع مستوى لاعبيها ولم يستطع المدربون أن يفعلوا شيئاً مع هذه الفرق، فإنه توجد أيضاً فرق كانت تعتبر من الأندية المغمورة، ولم يكن لديها لاعبين أصحاب أسماء رنانة ولكن ومع قدوم مدربين يمتلكون الموهبة والرؤية الفنية الثاقبة تغير مستوى هذه الفرق تماماُ.

وفي الليغا الإسبانية بالذات مثال واضح على ذلك، هو فريق خيتافي. هذا الفريق الذي كان دائماً من الفرق التي تواجه محنة الهبوط في السنوات السابقة وكانت غاية أمانيه أن يتواجد في المنطقة الدافئة بعيداً عن صراع الهبوط. فجأة تغير حال هذا الفريق وأصبح من الفرق المميزة في الموسم الحالي، بل إنه استطاع أن يناطح الكبار، ففاز على ريال مدريد 1/0 وتعادل مع برشلونة 1/1 واكتسح فالنسيا بثلاثية نظيفة.

فعل خيتافي كل ذلك وهو لايمتلك لاعبين مشهورين ولم تتغير أحوال الفريق كثيراً عن الموسم الماضي. الشئ الوحيد الذي تغير هو قدوم مدرب شاب لم نسمع عنه كثيراً في عالم التدريب وهو الألماني شوستر، الذي استطاع أن يحقق الكثير مع الفريق وأن يحدث طفرة فنية في أدائه وبرز ذلك من خلال ثقافة اللاعبين التكتيكية في الملعب ومن الجمل الفنية المتعددة التي يؤديها الفريق في مبارياته والتي لا تتأتى إلا إذا كان اللاعبون قد تدربوا عليها كثيراً واستمعوا إليها عدة مرات في محاضرات مدربهم.

حدث ذلك ليصبح شوستر فجأة ودون مقدمات ملء السمع والبصر ويصبح مطلوباً من أكثر من فريق من الفرق العالمية وتحديداً من ريال مدريد وبايرن ميونيخ، بل إن الشائعات عندما طالت الهولندي ريكارد وتحدثت عمن سيخلفه ذكرت شوستر واعتبرته من أبرز الأسماء المطروحة أمام إدارة الفريق الكتالوني.

مثال آخر، ولكنه إنكليزي هذه المرة وحدث في الموسم قبل الماضي عندما تسلم الأسكتلندي الشاب ديفيد مويس مهام تدريب فريق إيفرتون الذي كان يصارع من أجل عدم الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز، وبعد أن بدأ مويس عمله وبنفس المجموعة من اللاعبين حقق المدرب الشاب طفرة هائلة مع الفريق واستطاع أن يقوده ليس فقط إلى الابتعاد عن صراع الهبوط، بل قاده لاحتلال المركز الرابع الذي يؤهله للعب في دوري أبطال أوروبا وهو ما كان مستبعداً جداً من إدارة الفريق الذي كان يمر بظروف صعبة منذ بداية ذلك الموسم. وهو الأمر الذي دفع اتحاد المدربين البريطانيين المحترفين أن يمنحه جائزة أفضل مدرب في موسم 2004/2005.

وقد أوضح اتحاد المدربين المحترفين في بيان على موقعه الإلكتروني أن مويس البالغ من العمر وقتها 42 عاما نال الجائزة بعد نجاحه في قيادة فريقه إلى المركز الرابع في الدوري الإنكليزي وبعد أن أحدث طفرة فنية هائلة في أداء الفريق.

ونترك بطولات الدوري الأوروبية ونذهب إلى الكرة العربية وتحديداً إلى مصر لنجد أن الأهلي المصري استطاع في السنوات الماضية حصد العديد من البطولات تحت إدارة البرتغالي المثير للجدل مانويل خوزيه، وقتها قال الكثيرون إن خوزيه محظوظ فهو يعمل مع كوكبة من أفضل لاعبي مصر ومن أمهرهم، وإن النادي الأهلي هو في الحقيقة منتخب مصر لكثرة مايوجد فيه من اللاعبين الدوليين، وإنه لو تولى أي مدرب مغمور مسؤولية تدريب الفريق فسيحقق معه نفس النتائج.

ولكن فجأة حدث مالم يكن في الحسبان وأصيب معظم نجوم الفريق وفي وقت واحد. والغريب أن كل هذه الإصابات كانت تستدعي التدخل الجراحي ليجد المدرب القدير نفسه وقد غاب عنه تسعة لاعبين من التشكيلة الأساسية للفريق والتي حقق بها معظم إنجازاته وبطولاته السابقة، ومتى؟ في فترة كانت شديدة الصعوبة فالأهلي وقتها كان في منافسة شديدة مع الإسماعيلي في الدوري المصري إضافة إلى أنه كان قد وصل إلى الأدوار النهائية في دوري الأبطال الأفريقي.

فهل اهتز خوزيه أو تراجعت نتائج فريقه؟ بل العكس هو الذي حدث، حيث استمر التفوق الأحمر كما هو واستطاع الرجل أن يوظف لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة وأن يتعامل مع النقص في صفوفه بطريقة أذهلت الجميع لدرجة أنه وظف لاعبين في مراكز بعيدة عن مراكزهم واستطاع أن يكتشف نجوماً جددا عوضوه عن نجومه المصابين، ليحقق الأهلي دوري الأبطال الأفريقي ويبدع في كأس العالم للأندية وينتزع المركز الثالث في مفاجأة مدوية.

كل هذا يجعلنا نقول إن المدرب القادر على استغلال إمكانات جميع لاعبيه، والمتمكن من أدواته والقادر دائماً على أن ينوع من خططه ومن أساليب لعب فريقه، يستطيع أن يحقق النتائج الجيدة وأن يحدث طفرات كبيرة مع الفرق التي يتولى تدريبها، وهو ماجعل هذا النوع من المدربين يبدو كالعملة النادرة وجعل رؤساء الأندية ومسؤولي كرة القدم فيها يتقاتلون على التعاقد معهم، وإلا فبماذا نفسر الأنباء الصحفية التي تؤكد سعي برشلونه وريال مدريد وبايرن ميونخ للتعاقد مع شوستر لمجرد أنه نجح حتى الآن مع خيتافي.

عبقرية مورينيو
وهنا يجب أن نقول إنه مثلما يوجد لاعبون موهوبون استطاعوا بمهارتهم وإبداعهم أن يمتعوا العالم أجمع مثل بيليه ومارادونا ورونالدينيو، يوجد في عالم المدربين، الموهوبون والمبدعون أيضاً.

ولعل أكثر من يمكن أن نطلق عليه ذلك هو البرتغالي خوسيه مورينيو فهو ليس مجرد مدرب عادي فمهما اتفقنا أو اختلفنا على شخصيته التي كثيراً ماتوصف بالغرور والعجرفة فلا يمكن أبداً أن نختلف على أنه مدرب قدير يبدع في قيادة المباريات، فهو كثيراً ما يفاجئ جميع متابعي مباريات تشلسي في الدوري الإنكليزي بخطط غريبة وبتوظيف متجدد للاعبيه، يؤدي في النهاية إلى تفوق فريقه وخروجه فائزاً من المباريات المختلفة.

ولتوضيح ذلك نذكر واقعة شديدة الطرافة والغرابة حدثت أثناء مباراة تشلسي مع إيفرتون في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، وقتها كان إيفرتون فائزاً بهدفين لهدف وعلى الرغم من أن هذه النتيجة تعتبر ثقيلة وسيئة على حامل لقب الدوري الإنكليزي إلا أن مورينيو ظل هادئاً ويفكر بعمق وبدون أن يتحرك من مقعده على كرسي البدلاء وكأنه يدير مباراة للشطرنج، ليخرج فجأه بتغييرين شديدي الغرابة، حيث سحب المدافع خالد بولحروز والجناح آرين روبن، ودفع بالظهير الإنكليزي واين بريدج والمهاجم الأوكراني أندريه شيفتشنكو، رغم أن الهجوم كان كامل العدد في ظل وجود الإفواريين دروغبا وكالو وعلى الرغم من أن الجانب الأيمن يوجد فيه أشلي كول.

ولم يقم مورينيو بهذين التغييرين فقط، بل إنه قام بعمل ربما يكون الأول من نوعه في عالم التدريب، حيث أرسل قصاصة صغيرة من الورق إلى لاعب الوسط المحنك في الفريق كلود مكاليلي وذلك قبل نهاية اللقاء بـ17 دقيقة، وما إن قرأ مكاليلي الورقة حتى تغير أداء تشلسي تماماً وتغير اللعب من التركيز على الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء إلى التركيز على التصويب من خارج المنطقة وبالفعل نجح فرانك لمبارد في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 81 وتلاه دروغبا في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 87 وجاء هذان الهدفان من تصويبتين على المرمى، لتنتهي المباراة بفوز تشلسي ويعلن البرتغالي الشاب مجدداً عن عبقريته وإبداعه في قيادة الفريق.

وبالتأكيد فإن ذلك هو مادفع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يصرح لشبكة سكاي الرياضية قائلا :"إن كرة القدم حتى تتقدم ينبغي أن يكون عندنا أكثر من مدرب مثل مورينيو، في شخصيته القوية ونجاحه في عمله وقدرته على قيادة فريقه وإبداعه في حل المشكلات التي تواجهه في أرض الملعب".

والطريف أن البعض انتقد بلاتر عندما امتدح مورينيو مذكراً إياه بالعقوبات التي تعرض لها مدرب تشلسي نتيجة لتصريحاته العدائية تجاه الفرق الأخرى أو تجاه الحكام، يومها رد بلاتر قائلاً :" توجد لجنة انضباط في الاتحاد الإنكليزي يمكنها محاسبته حينما يخطئ ، لكن رغم ذلك فنموذج مورينيو نفتقده كثيراً في ملاعبنا".

وهذا التصريح يلخص إلى حد كبير مانريد أن نقوله وهو أن المدرب المتمكن من أدواته والقادر على استغلال إمكانات لاعبيه، وقراءة خطط الخصم في أرض الملعب، يستطيع أن يحقق الكثير لفريقه حتى لو لم يوجد معه لاعبون على درجة عالية من الموهبة والمهارة، لأن الموهبة أصبحت قليلة في ملاعب كرة القدم، بل وبتعبير أدق أصبحت شحيحة، وهذا مايزيد من قيمة المدربين الموهبين.



المصدر :-







اعذرونا على التأخير ..

نرجو من الإخوة الأعضاء عدم عرض التواقيع لسهولة التصفح

تحيتي .,,.

يعطيكـ ألف عافية ...


مجهود أكثر من رائع

مشكور يالغالي على هالاخبار المتفرقه والمفيده وفي انتظار جديدك

مشكور يالغالي على الاخبار

عافاك ربي على الاخبار

مشكوووووورين على الاخبار

مشكووووووووور أخوي وعافاك ربي والحمد لله على التأهل للبارسا

يعطيك العافية أخوي على الجهود الطيبه


بس محمد بركات إلى باير ميونخ ماأظن ابداً