ذهب كلب إلى قسم الشرطة يشكو إنساناً قد عضه وهو يتجول في أحد الشوارع ولاذ الكلب بالفرار .
لكن الشرطي كان أذكى من أن يصدق هذه القصة وما كان منه إلا أن طرد الكلب . فذهب إلى أقسام أخرى ولكنه يُطرد في كل مرة ويزجر ولم يجد من يصدقه .
السبب هو أن هذا الكلب ظهر قبل ظهور كلاب العولمة، ولو أنه ظهر هذه الأيام ،وذهب إلى حامي الكلاب وقدم شكواه لوجد من ينصت إليه ويصدقه. ولو أنه ذهب إلى زعيم الكلاب (شارون) لقدم شكواه إلى البيت الأبيض والذي يسكنه رئيس الكلاب (بوش) فعندما يلتقيان يستقبلان بعضهما بالأحضان.
جلس الكلب (شارون) أمام الكلب بوش يشكو إليه من الأطفال الفلسطينيين الذين يقومون بعض الكلاب الإسرائيلية ومهاجمتها في شوارع فلسطين المحتلة بل إن (شارون) زعيم حكومة الكلاب ما إن عاد من أمريكا حتى أعلنها حرباً على الفلسطينيين العزل. فراح يقصف الأطفال بالصواريخ ويقصفهم بنيران الدبابات كل ذلك خوفا ًمن أن يكبر هؤلاء الأبطال ويرمونه بالحجارة وكل ذلك لحماية الكلاب الإسرائيلية.
فيا له من كلب مسكين لقد مات قهراً بعد أن أغلقت جميع أبواب الشرطة في وجهه ولم يجد من يصدقه.