بكل فرح وسرور استقبلنا خبر رفع الإيقاف عن كنز المواهب يوسف الثنيان وأخذنا الفرح كل مأخذ فلم نسأل أنفسنا كيف تم رفع الإيقاف ؟ ومن كان وراءه ؟
حتى الشائعات حول هذا الموضوع لم تجد لها سوقاً رائجة هذا إن وجدت أصلاً .

في اكتوبر تم تأكيد الوقف من قبل اتحاد فلم بان وفي نوفمبر رفع الإيقاف من قبل الفيفا أي خلال شهر أو أقل حسم الفيفا أمر الاستئناف الهلالي فكيف تم ذلك بهذه السرعة علماً أن الشكاوى في الفيفا لا تحسم سريعا بل تستمر أشهراً وربما سنة والأمثلة كثيرة كقضية الهلال وبلاتشي والنصر ونهار والنصر وبهجة إلخ ...

شخصياً أتوقع أن يكون للدبل عبد الله دور بارز في رفع إيقاف يوسف خاصة وأن الأمير سلطان بن فهد وعد الجميع بقرب نهاية الظلم ، ومن المعروف أن الدبل يعتبر العضو السعودي الوحيد في الفيفا ويحتل منصباً مرموقاً في أكثر من لجنة من لجانه ، وإذا تأكد دوره الإيجابي في هذه القضية فيجب أن نقدم شكرنا له بغض النظر عن دوافعه المهم أنه ساهم في ألا ينتهي النجم الأوحد بقرار ظالم .

الصحافة الزرقاء اعتادت أن تجلي للجماهير الهلالية الصورة السيئة لعبد الله الدبل ، وتبرز المواقف السلبية التي خذل بها الزعيم وجماهيره والشواهد كثيرة وأشهرها دعمه لمنظم كأس العالم الأولى للأندية حتى لا ينسحب ويتأهل الهلال منظماً .

لكن الصحافة هذه المرة التزمت الحياد فلا هي هاجمت الدبل ولا هي أبرزت دوره ــ إن كان ــ ، وبقي السؤال : كيف رفع الإيقاف بهذه السرعة ؟ ومن كان وراءه ؟