لجنة سم طال عمرك...
وابشر الله يحييك!؟
• في لجنة الانضباط المزعومة ...
يطل قرار اعوج ...
يرتكز على عذرا" اموج ..
قاطنه رجل اهوج ...
ومحرره عقلا" اسمج!!؟.
تطلعاتهم خافتة !!
ونظرياتهم مختلة!!..
اصحابه مهووسون بالمجد المتورم ...
والمتعة المقتولة في مهدها !؟
• من هناك وحيث هي لجنة ((الاخويا وحب الخشوم)) ارتفع صوت غريب !!
وفرض قرار اكثر غرابة...
لا لشيء إلا لأن المعني بالموضوع هم رجال زرق ...
معانقون للمجد من اطرافه ...
وناشدون للعز من اركانه...
وفي الضفة الأخرى من القرار كان طابور فريق ((خط النهاية الوهمي)) يفعل بالفتى ((الهارب من الأرض)) مالم يفعله أكثر الحاقدين سلوكا"
والمتملقين وصولا"!!
ولم يخطر ببال أحد" منهم أن هذا النجم ورفاقه هم ثروة وطنية صلداء ...
و يالها من ثروة وطنية تموج على كل قرارات القمع والتهويل وحجج دعم الوطن وكأن الهلال قد جاء من كوكب اخر
أجل قد طفح الكيل
وفاض السيل
فإما أن يكون الهلال فريق مثل كل فرق الوطن أو أن يقف ليرينا ماذا سيفعل ((الشاري)) ورفاقه العابثين بممتلكات الوطن
هنا لا يعني أننا كهلاليين لم نحاول
• قد حاولنا أن نوهم انفسنا أن للحب الأزرق بقية ...
• حاولنا أن نتحاشى الرقص بالخنجر ...
• حاولنا جميعا" أن نحبس الحزن في احداقنا ... فكانت مساحته اكبر بكثير من أن تحتويها العيون المتعبة والقلوب ((الشرهة))
• سنين والهلاليون معلقون بحبال الوهم الوطني!!؟
• سنين ونحن ندمن بشراهة الأحاديث المسلية ... والأفلام المضحكة؟
• قالوا لنا إنها قصة مجد وطني مسلوب والطريق لإعادة المجد ليس بهذه السهولة التي تتوقعونها ...
فأجلسونا القرفصاء على قارعة الطريق وتفننوا في سلب الممتلكات الهلالية المدافعة عن اللقب الوطني ... لا لشيء إلا لشيء في نفس يعقوب؟
• وقبل أن يفعلوا مع الهلال ما فعلوا ... كانت الهبات تغدق على الآخرين
والطائرة تجهز للموقوفين؟
والعفو يشمل التائبين صوريا"!!؟
بل وصل الأمر إلى التغاضي عن السلوكيات المنحرفة التي كانت ذات مجد منصرم تلاقى بالطرد والتشهير والإبعاد
سلوكيات تعدت المألوف كضرب الجماهير و المصورين وتكسير الحافلات وإصابة الإعلاميين واللاعبين
ثم المبالغة في إصابة الوهج الأزرق من لاعبين اشتروا ألقابهم في زمن النطيحة والعرجاء وما أكل السبع!!؟
• ولما كان الأمر كذلك
• فقد صممنا آذاننا ...
• وتركناهم يستلذون بأكل لحومنا في غيابنا
• وسندعهم كذلك شريطه أن يتحقق ما وعدوا به واقسموا علية؟
• وشريطه أن يثمر هذا النقد أو أن يترك بعض أثاره ...
ولو ندوبا" صغيرة على سحنة قرارات رياضة الوطن المترهلة ...!!
ولكن ورغم كل هذا ...
فقد اسمعت لو ناديت حيا"
ولكن لا حياة لمن تنادي