
12/02/2007, 01:53 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/04/2005 المكان: تحت قدمي أمي
مشاركات: 379
| |

خصمان اختصموا في ربهم .....! ( اعقلوا قبل أن ....؟) بسم الله الرحمن الرحيم ماذا نقول في محراب مجلسنا العلي وصفحاته ِالأبية البهية؟
أنقول نثر ا أم نقول شعرا أم نقول صمتا ؟
لم يعد في شكل ما نقول غاية ، ولا عاد في صمتنا ما يريح ، أوجعنا الصمت وأوجعنا الكلام....
ماذا نقول وأمام أبصارنا نحر ما تبقى من قيم وما سلم من خلقٍ رغم قصورها ورغم تواضعِ عدلها واستبدال الذي أدنى بالذي هو خير وكأنه الهدف الجديد القديم لمن فعلها مرة وعاد يفعلها من جديد متدرعا بقوة كلماته ومفرداته ولن أخطئ إن قلت وقوة أعوانه ( من الأخوة الأعضاء ) .... ماذا نقول وقد وصل الحال لما هو عليه من تبادل للشتائم ومن إيقافات ومن ومن ومن ..
آخر ما كنت أتوقعه أن يحدث الذي حدث ...
ما الذي يحدث بينكم أيها الأحبة ... عضو يشتم و آخر يرد , عضو يوقف و آخر يهدد بالانسحاب احتجاجا ....
لا أدري ماذا اكتب ولمن اكتب ؟
الذي اعرفه أني لابد أن اكتب هذه الكلمات واكتبها لكل من لا يزال يجزم بأن للكتابة ضرورة وبأن الشمس تعني أكثر من وهجها, وبأن الريح تمشي أكثر من خطواتها, وبأن الواقع ما لم نستطع تغييره بعد...
اكتبها لكم أنتم أحبتي وأخوتي
نحن قبل أن نكون أعضاء في مكان نكتب فيه نحن أخوة في الله ونعرف أن كل كلمة نكتبها نحاسب عليها يوم القيامة
فلماذا كل هذه المشاحنات ؟ أسألكم بالله إذا ذهب أحدكم لاستيفاء حقه , أو رد اعتباره نحو نقد أو مضايقة , أو إذا ذهب ومحص في ثبوت ما بلغه من سوء عن شخص وناله من مضايقة عن طريق رجل ما هل هو بهذا التمحيص والمطالبة والسؤال , يعيد لنفسه حقها واعتبارها ومكانها ؟
اعتقد أن الأمر على العكس والمسألة على الضد , تقع الوحشية بينه وبين ذلك الإنسان ويستمر العداء وتستقر الخصومة ويقع هو في خطئه ...
أجزم أنه يتمنى عدم مطالبته وتحقيقه...
أرجوكم بأن نصفي النوايا وأن نصبح أخوة في الله ونترك عنا جهالة الجاهلية
من أراد أن ينتقد فينتقد بكل أدب ويكون نقدا هادفا وبناءا.....
من أراد أن يمدح فليمدح بالمختصر المؤدب فالمدح المقتصد يؤثر في الناس ...
نحن نعلم ما الذي حدث بين الأخوة في الآونة الأخيرة وبعض الأخوة الذين حالوا تهدئة الأمور ( وهم بذلك يشكروا ) لكن الذي لا يعرفه البعض أن هذه المحاولة تزيد من هذه المعاناة ولكن دون أي قصد ..
لا أريد أن أتكلم عن هذا الموضوع والذي حدث وماذا كانت نتائجه
لكن الذي أريد أن أقوله يجب أن نكون مثل الأخوة في تعاملنا ومن الآن يجب أن يكون شعارنا ( أعضاء ومشرفين ) العفو والصفح والإعراض والصبر والتحمل .. وتجاهل مثل الذي حدث ونأخذ قوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين " وقوله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " يجب أن نأخذ هاتين الآيتين نبراسا لنا نمشي تحت ظلها....
إذن إذا سمعت قرأت كلمة نابية فلا ترد بمثلها فتصبح عشرا , وإذا هجيت بقصيدة فكن كأنك لم تسمع ,لأنك لو ناقضتها بقصيدة من عندك تشاغل بها الناس , و إذا انتقدك ناقد حاقد , فتغافل كأنه يريد بكلامه حائط الجيران ....
أتمنى أتمنى اتمنى ..... قبل الختامـ
أرجو فهم الموضوع بشكل جيد ولا يفسر بأنه موجه لشخص معين .. فأنا المعني الأول من هذا الكلام , وكما قيل ( بأن قيمة الكلمة أنها لا تزال متوقعة و أن ترجمتها حاضرة في كل زمان ومكان و أنها اكبر من الفعل نفسه وأنها تحتفظ في رحمها العتيق بوهج الولادة القادمة ورافعة التغيير...)
الذي أريده الإصلاح ما استطعت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.... |