08/02/2007, 09:43 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 18/10/2004 المكان: أورانس,, حيث الأمان
مشاركات: 2,727
| |
|
يجب ان نتذكره .. ونرتحم عليه (( قصة شيقة .. ونقاط حولها ))
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ... يقول عز من قائل (( فذكر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين )) ومن اساليب التذكير التي استخدمها القران .. هي القصص و اخذ العبر منها .. في هذا اليوم .. في يوم ربما الاضطهاد يطغى على كثير من امور المسلمين ( سياسيه - اجتماعيه ) احببت ان اشرككم اخوتي قصة بطل شهم .. لاذ عن دينه وبلاده .. فهو مبدع لازال التاريخ يحفظه .. هو ليس عنا ببعيد .. ليس من زمن الصحابة و لا التابعين .. بل هو اقرب بكثير.. جميعكم يعرف اسمه .. ويعرف عموميات في قصته .. لكن دعوني اشارككم بعض ماوقعت عليه في حياتي عن هذا الرجل ... ككثير من العظماء .. تربى يتيما فقد توفي والده وهو في عامه الأول .. ** (( ان لم تحب ان تقرأ القصة .. انتقل الى نهاية الموضوع مباشرة )) تعلم في احدى الفرق المشهود لها بالخير .. (( الفرقة السنوسية )) اظهر ذكاءاً ونباهه .. فاصبح محبوبا من معلميه حتى سمي بالشيخ .. في بداية شبابه .. شارك في الجهاد ضد الاستعمار الغاشم على بلاده من قبل فرنسا .. بعدها عين في احدى الزوايا السنوسيه .. كمعلما وداعية الى الله فترة من الزمن .. وفي عام 1911للميلاد .. وعندما اعلنت ايطاليا الحرب على الدولة الاسلامية .. سارع الى نقاط تجمع المجاهدين وساهم في انشاء مقاومة ضد العدو الايطالي .. وقام باعنف المعارك ضد الايطاليين مما اجبر الايطاليين على اقالة حاكمهم العسكري وتعيين اخر فكان له ماكان لسابقه من خسائر فادحه وكبيره في جيشه .. الى قيام الحرب العالمية الاولى .. في تلك الاثناء حدث الانقلاب الفاشي في ايطاليا ... وتولوا زمام الحكم .. فقاموا بهجمات شرسه على ليبيا .. لكن الابطال بقيادة المختار لم يرعبهم ذلك .. رغم المحاولات العديده من الفاشية بقطع الامدادت عن المجاهدين ورغم فشل العديد منها .. الا انها نجحت الى حد ما في تقليل المؤن ..واكثفوا حملاتهم ... ومع ذلك لم يستسلم الاشاوس .. حماة الدين و الوطن .. حاولت ايطاليا كثير .. لكنها لم تنجح فامر ( موسوليني ) بحاكم جديد في ليبيا .. تظاهر هذا الحكم بالسلام .. كسبا للوقت لتعزيز صفوفه .. عرض هددنة ... طالبا من المختار .. اما النفي من بلاده او البقاء مستسلما وله الترف والمال .. لكن البطل العظيم .. لم يركن الى الحياة الدنيا ولم يرضى بالهوان .. من يهن يسهل الهوان عليه ... مالجرح ميت إيلامُ .. لم يرضى بذلك فقرر الجهاااد .. ومقاومتهم .. ووجه نداءاً الى ابناء وطنه يستحثهم فيه .. الى عدم الانصياع للمحتل .. استمر في مقاومته العظيمه بعدة وعتاد لاتقارن مع معدات العدو .. لكن لسان حالة (( ماظنك باثنين الله ثلاثهما )) ضراوة الاشاوس .. على مر العصور اجبرت الايطاليين على تغيير حاكمهم العسكري مرة اخرى فعينوا (( غراسياني )) احد اشد واعنف الجنرالات وحشية .. ليقوم بعمليات الاباده الجماعيه .. فنصب المشانق .. وفتح السجون وهدم المدن دون تمييز بين كبير ولا صغير.. ولا شيخ طاعن ولا امراءة ولا حتى طفل .. فقام بما لم يسبق التاريخ اليه من ابادة واضطهاد .. واقفل الحدود المصرية بسلك شائك لقطع المؤن و الذخائر .. كل ماسبق لم يثن الابطال عن مقاومتهم .. الى ان قامت مواجهة في منطقة (( بئر قندلة )) استمرت ليومين .. رجحت فيها كفة العدو فامر المختار .. المجاهدين بالتفرق لتشتيت العدو .. فتشتتوا .. واثناء ذلك .. اصيبت فرسه برصاصة قاتله .. فسقط البطل وانكسرت يده .. ولم يسطع الدفاع عن نفسه .. ويقال ان حركته شلة حينها .. فقادوه مرفوع الرأس شامخا لم يستسلم .. فرح الايطاليون ولم يصدقوا .. حتى ان ( غراسياني ) .. قطع سياحته في فرنسا وعاد ليتأكد من الامر بنفسه .. واستقل طائرة خاصة الى بنغازي حيث السجن الكبير الذي يقطنه الشيخ المجاهد عمر المختار .. دار بينهما حوار ... وبعد الحوار وفي 15 ايلول / سبتمر 1931 عقدت محاكمة صورية .. حكمت باعدام البطل المجاهد رحمه الله .. وفي صباح الاربعاء احضر الجنود الاهالي ليشهدوا شنق المدافع عنهم المختار رحمه الله .. وفي الساعة التاسعه قادوا الشيخ الطاعن في السن الى المشنقه وهو يؤذن وفي رواية انه كان يتلوا ( ياأيتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضية ) فشنق وعلامات الاستبشار تعلوا محياه .. رحمك الله ياعمر المختار .. وجمعنا بك في اعلى عليين .. منك دروس وفيك عبر .. وستبقى كلمتك خالده (( لن نستسلم .. ننتصر أو نموت )) وبعد أخوتي .. كل من قرأ القصة .. يعلم ان المختار حكم عليه زورا وبهتانا .. في محكمة صورية غير عادلة .. كاي محكمة يعقدها العدو او الخصم.. بينما المجرم الحقيقي والمحتل لم تطلهم اي محاكمة .. لكن .. بقى الكل يلعنهم وان لم يظهروا ذلك ... قبحوا من علوج .. كرهوا الخير فحاربوه .. و هاهم الان في مزبلة التاريخ .. يلعنهم كل من يتذكرهم .. اخوتي الكرام ادعوا للمختار بالرحمة .. فمنه استقينا /: * لايزال الخير في أمة محمد الى قيام الساعة .. * لايعني معاقبتك امام الملأ انك مجرم .. بل قد يعني انهم ظلمة ..(( الظلم ظلمات يوم القيامه) * لم يشفع ضعف المختار و طعن سنه له بالحياة فالحقد والغيرة .. والكره من اعدائه لم يطفيها شيء حتى اعدامه امام الملأ .. * محكمة لايدافع الجاني فيها عن نفسه .. ولا تفند الاسباب أمام الناس .. بالفعل هي ظالمة غاشمه .. لايستحق ان نضرب لها اي حساب .. * 70 عام في ساحات الجهاد .. تعني من لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد .. * كثير امثال ( غرسياني ) يقطعوا اجازتهم و وقت راحتهم .. ليزيدوا غيضهم .. * في الحياة .. ابطال مثل الشيخ المجاهد لسان حالهم .. فــــإما حياة تعز الصديق .. وإما ممات يغيض العدا .. وفيها أمثال غرسياني لسان حاله .. (( ان لم تكن معي فانت عدوي )) وفيها أمثال بعض الشعب .. لم يحفظ لهم التاريخ شيئا فلم يكونوا الا كزائدة اسئصلت .. فهم ( لا لهم ولا عليهم ) لكنهم لم يريدوا الشموخ .. ومن لم يهوى صعود الجبال .. يعش ابد الدهر بين الحفر .. ختاما .. كثير امثال المختار ... سواء ابدع بسلاحه .. او بحسه او بقلمه .. وكثير محاكم ظالمه .. تنفي الابداع .. وماعزائنا .. الا .. (( الأسد أسد .. والكلاب كلاب )) لكن من يصمت على امثال هذه المحاكم .. الا توافقوني انهم اذلوا كما اذل من صمت على شنق صدام في اول ايام عيد الاضحى ؟؟! ((والساكت عن الحق شيطان أخرس )) ومن نفذ الحكم الا توافقوني انه حقير كحقارة الرافضه حين نفذوا دون مراعاة لكيفية التنفيذ ووقته .. ** تذكروا .. التاريخ يعيده نفسه رغم اختلاف المحاكم و المحكوم والقضية .. ** تذكروا .. صدام ليس كالمختار في كل شيء واستشهدت به فقط لانه ظلم في المحاكمه .. قرئت ؟؟! اذن ردد ثم انسخ (( رحمك الله يا عمر المختار )) تقبلوا تحياتي .. اخوكم عبدالعزيز / جدة غييييييييييييييير وفي ناسها خيييييييير .. |
الوضع العادي
