26/01/2007, 01:04 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 20/12/2006 المكان: عاصمتنا الحبيبة
مشاركات: 49
| |
يالله ... قتلوه ... أبناءه.. من أجل.. المادة بعيد عن التشنج . وبعيد عن آآآآآهات الخروج المر. وبعيد عن الحزن الطبيعي عن هذة الحالة التي وصل إليها الهلال . فلابد من قول الحقيقة مهما كانت مرة على قلوب الهلاليين. ومهما كان له من موافقين أو معارضين فأقول بكل صراحة وكما قلت في موضوع سابق أن زمن الخريف المر للهلال حتى حان. فريق كبير بحجم الهلال يقوده مدرب لياقة بل يذكرني بأيام خالية في مباريات الحواري عندما يقول المسئول عنا. أنزلوا ياشباب والله معاكم. نعم هذا المسكين وهذا الطموح بأن يكون مدرباً لأي فريق مهما كان حجمه . وللأسف كان الهلال حلماً لم ولن يصدقه هذا المسكين. الإدارة هي السبب الأول لهذا الخروج القاسي والذي تتمناه كل الفرق سوى مشاركة ومنافسة أو لا دور لها. وذلك عندما أصدرت قرار غريب عجيب بإلغاء عقد المدرب. وإسناد تدريب الهلال. وما أدراك ما الهلال إلى مدرب لياقة. وما زالت في تخبطها حتى ألان ولم تتعاقد مع مدرب . وسوف تتخبط أكثر وأكثر بإنتظارها لباكيتا. الهلال في بطولة الأمير فيصل بن فهد لم يكن الهلال القوي المحافظ على البطولة بل كان فريق ( يالله ياشباب أنزلوا ) وختماها الليلة أمام الإتفاق بتشكيلة أغرب من الخيال. وذلك . 1: من يكون الهليل. ثقيل الحركة. ثقيل التغطية . تمريراته مقطوعة. ودليلي بإنه كان أسوى بل السوء نفسه الهدف الثالث ( التسديدة ) وكذلك هجمات الإتفاق من قلبي الدفاع .. أين تغطية المحورين؟ 2: إشراك لا عبين مهاجمين لا يعرفون من أبجديات الهجوم . العنبر. . لا يعرف كيف يتمركز.. لا يعرف يمرر .. لا يعرف يتحرك بإسلوب رأس الحربة. ثقيل. والميزة التي من الواجب أن تكون فيه وهى ضربات الرأس وحدة تصيب وعشر تخيب. وهل نحن في زمن سعود الحماد الذي حتى الكرات الأرضية ينزل لها برأسه. الصويلح .. هذا المهاجم بل المسمى بالمهاجم (يدهر ) ولا يعرف لمأذا ؟ يقفز بدون تعقل. يرتكب الأخطاء بسبب رعونته. ليس براكد. 3 : التغييرات وإنزال المهاجمين دون معرفة ماذا يفعلون. وذكرتني هذة التغييرات بأيام الحواري . إذاً خرج الهلال من بطولة محسوبة لها قيمتها بأخطاء الإدارة أولاً .. ثم بالفقر الواضح لإمكانيات بعض اللاعبين. والله يرحم أيام زمان. الهلال ناقص تسعة ويحصل على الدوري. وهذا كان في عام 1409 تخيلوا أن قلبي الدفاع في الدور الثاني هما .. حسين الحبشي .. وطارق العواضي. وحصل الهلال على البطولة. أما في زمن العجائب .. وزمن النظام الهادم للكرة .. والقاتل للولاء أصبحت المادة هي الولاء . وهى المحفز .. وليس الإخلاص والذي قتله عن عمد وأصرار نظام الإحتراف الفاشل. تغيب عن الهلال أربعة لاعبين في المنتخب فكان الضعف نفسه. فكانوا أغلب لاعبيه ماعدا ... تفاريس . أشباح في الملعب. وأقول أيضاً والأيام بيننا. زمن خريف بطولات الهلال قد حان .. وأول أيامه بطولة الأمير فيصل بن فهد. وكم يحز في نفسي أن فريق البطولات يخسر بطولة ليس بقوة الفرق الآخرى بل بأيدي أبناءه. أنا الزعيم الأزرق |