26/01/2007, 12:49 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 19/12/2006
مشاركات: 118
| |
كاس الخليج: البداية نحو العالمية <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-RIGHT: 8px; PADDING-LEFT: 8px; PADDING-BOTTOM: 8px; PADDING-TOP: 8px" bgColor=#5f5d57 colSpan=2> كاس الخليج: البداية نحو العالمية
اعداد - خالد الشايع </TD></TR><TR><TD bgColor=#5f5d57 colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD style="PADDING-RIGHT: 8px; PADDING-LEFT: 8px; PADDING-BOTTOM: 8px; PADDING-TOP: 8px" bgColor=#5f5d57 colSpan=2> منذ الـ 27 من مارس 1970 وحتى الآن يعتبر الخليجيون كأس الخليج البطولة المفضلة والاثيرة لديهم.. مع كل بطولة ينطلق التساؤل هل استمرارها الآن مهم أم الأفضل الاستغناء عنها والبحث عن بطولات أكثر قوة:
في حوار مع صحيفة 26 ديسمبر اليمنية قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد قبل انطلاقة دورة الخليج السابقة :« تمثل دورة الخليج أهمية كبرى لدينا نحن أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما حققته من مكتسبات خلال تاريخها متمثلا في التقاء الإخوة في أجواء تنافسية شريفة تحفها المحبة والصداقة زادت من أواصر التلاحم والتعاضد بين شباب المنطقة»، ونوه بأن ما شهدته كرة القدم فى منطقة الخليج من تطور ورقي يحقق لها العديد من المكتسبات والمعطيات محليا وقاريا ودوليا .
هذا الحديث يحدد بوضوح ما يكنه الخليجيون لدورتهم الخاصة.. والتي من أجلها رفضوا توسيع باب المشاركة لدول أخرى.
كانت دورة الخليج العربي حلما راود الأمير خالد الفيصل وبجهود أبناء الخليج رأت الدورة النور وأصبحت واقعا ملموسا يعيش أحداثه أبناء هذه المنطقة. عندما قام وفد بحريني بعرض الفكرة في دورة مكسيكو سيتي على رئيس اتحاد كرة القدم الدولي آنذاك ستانلي راوس. أثناء إقامة أولمبياد (مكسيكوسيتي) عام 1968 بدوره رحب وأيدها وأبدى دعمه لها.
سيطر الكويت على مجرايتها وفازو باغلب القابها (9) مرات من أصل(17) واقترب السعوديون من الفوز باللقب أكثر من مرة الا أن الحظ كان عاندهم مرارا وتكرارا حتى كسروا هذا الحاجز في الدورة الثانية عشرة ومن يومها سيطروا على المنافسة وفازوا بـ3 القاب من آخر 5 بطولات.. مع عودة العراق ازدادت حمى المنافسة وتطورت مستويات منتخبات قطر والامارات والبحرين وأصبحت اليمن مشاركة وبات الكل مرشحا للفوز بالكأس.
تمسك بالتقاليد
يدين الخليجيون كثيرا لدورتهم الخاصة فيما وصلوا إليه من مستوى متقدم في عالم الكرة.. ولهم الحق في ذلك.. أهم الملاعب تم بناؤها خصيصا لاحتضان هذه الدورة.. كانت البداية مع إنشاء البحرينيين لملعب مدينة عيسى الرياضية الذي كان اول ملعب كبير في البحرين .. وتعتبر الدورة الثالثة بداية التطور الفعلي لكرة القدم الخليجية واستمرت كأس الخليج تحقق النجاحات ومع انطلاقة الكأس السادسة بدأت البطولة تأخذ منحى أكثر تنافسية وندية ولم تعد الكويت المحتكر الأول. دخول العراق في قائمة الأبطال فتح شهية الآخرين للحصول على الشرف ذاته .وأنشأت الإمارات مدينة زايد الرياضية خصيصا لاستضافة النسخة السادسة من الدورة .. وهو السبب الذي كان وراء إنشاء ملعب الملك فهد الدولي الذي يعتبر أكبر الملاعب في المنطقة وكانت أولى مبارة لعبت فيه افتتاح دورة الخليج التاسعة.
ومع دخول كأس الخليج العربي لكرة القدم دوراتها الحادية عشرة كان كل شي تغير عن بداياتها.. مستويات الفرق شهدت تطورا ملحوظا وشارك أغلبها في تظاهرات عالمية
ولم تعد الرؤية محدودة والكويت ليس البطل المتوج دائما فدخل في دائرة الأبطال قطر والسعودية ولم تعد عمان الفريق الأضعف بات الكل مرشحا للفوز.
الإعلام المتهم
يقول الشيخ عيسى بن راشد رئيس المجلس الرياضي في البحرين:« ندين بكل ماحققناه لدورة الخليج .. نحن بدأنا معها من الصفر وكان ملعب البحرين الدولي ترابيا والآن انظرو الى ماوصلت اليه الكرة الخليجية».
ويتابع:« كان هناك حساسيات بين الدول ولكن الإعلام هو من أشعلها من خلال التصاريح النارية.. نحن كمسؤلين نصرح كي نحمس البطولة ولا نجعلها باردة ولكن الإعلام يبالغ و (يكبر السالفة) ..
ولكن حتى هذه الحساسية باتت أقل الآن فلم نعد في البحرين نذهب لدورة الخليج للفوز على قطر ونحتفل بذلك .. نريد الفوز ولكن بشكل أهدأ من أول». ويرفض الشيخ عيسى توسيع باب الموضووووع منقووول من جريدة الرياضيه............
</TD></TR></TBODY></TABLE> |