المدرب الهلالي آرثر قبل مواجهة تشرين السوري: لا أملك أي معلومات عن هذا الفريق.. ولكن الزعيم غني بالنجوم قادرون على التعامل مع طريقة تشرين.. ويا جماهيرنا صبراً على أدميلسون
* كتب طارق العبودي:
وصف البرتغالي آرثر جورج المباراة التي سيخوضها فريقه «الهلال» عصر اليوم أمام تشرين السوري بالصعبة جداً مشيراً إلى أن صعوبتها تكمن في افتقاده لمعلومات كافية عن الفريق المقابل.
وقال: لا أعرف بالضبط الطريقة التي يلعب بها هذا الفريق ولا نقاط ضعفه وقوته لأنني لم أشاهد له سوى مباراتين عبر شريطي فيديو، وكانتا أمام فريقين سوريين يقلان عنه في المستوى ولا يحتاج الفوز.. عليهما إلا مجهوداً قليلاً.
وأضاف: حتى ولو كنت أمتلك جميع المعلومات عن تشرين فستكون المباراة صعبة.. صعبة لكنني بتوفيق الله ثم بما امتلكه من «كوكبة» نجوم قادر على انتزاع الفوز وسأسعى لتحقيقه بكل قوة حتى تسهل مهمتنا في مباراة الإياب خصوصاً وأننا سنلعبها بين جماهيرنا وسأكون وقتها قد كونت جميع المعلومات المطلوبة عن الفريق المقابل. وعمّا إذا كانت لديه طريقة فنية سينتهجها لتفكيك التكتل الدفاعي المتوقع تطبيقه من السوريين.. قال: كل مدرب له حرية اختيار الطريقة التي تناسب فريقه.. أما أنا فلن يكون لدي مشكلة تذكر حتى ولو تراجع الفريق المقابل بأكمله لأن لدي لاعبين كباراً متى ما ظهروا بمستواهم فلن توقفهم الطرق الدفاعية أو غيرها.. وليعلم الجميع ان الدفاع مهما كانت كثافته وقوته لابد ان ينهار أمام الهجوم المتواصل والمركز. وعن تأثير غياب نجمي الفريق الدوليين عبدالله الجمعان وخميس العويران وخصوصاً الأول الذي يمثل قوة هجومية ضاربة.. قال: أنا كمدرب للفريق أتمنى وجود جميع اللاعبين معي ولاشك ان هذا الثنائي لهما أهميتهما في خارطة الفريق لكن الأداء لن يتأثر كثيراً لوجود البديل الجاهز وهذا هو سر تميز الهلال وتفوقه الدائم.
واختتم المدرب الهلالي حديثه بمطالبته للجماهير الهلالية بالصبر «قليلاً» على المهاجم البرازيلي أدميلسون دياس والذي وصفه بأنه لاعب مربح.. مشيراً إلى ان إهداره للعديد من الفرص سلبية سيتخلص منها مع مرور الوقت.. كما طالب الجماهير أيضاً بتكثيف حضور المباريات التي يكون فريقه طرفاً فيها.. وقال حرفياً: الجماهير تدفع اللاعبين لتقديم عطاءات أفضل وتحقيق نتائج أكثر إيجابية.
استضافة الزعيم في «المنتجع الأزرق» بسوريا مدرب تشرين: أعرف الهلال جيداً وسأهاجمه من البداية
* دمشق خليل الهملو:
وصلت أمس إلى اللاذقية عروس الساحل السوري بعثة نادي الهلال لمقابلة نادي تشرين السوري ضمن مباريات الدور الأول والذهاب من بطولة كأس الكؤوس الآسيوية وقد استعد نادي تشرين المضيف لهذه المباراة من جميع النواحي التنظيمية والفنية حتى تكون عرساً عربياً خاصة أن اللقاء يجمعه مع «الهلال» الذي يضم كوكبة من نجوم الكرة السعودية الذين تابع الجمهور الرياضي السوري الكبير أداءهم في المباريات التمهيدية المؤهلة للمونديال خصوصاً سامي الجابر، محمد الشلهوب، محمد الدعيع، يوسف الثنيان ، الدوخي والجمعان.
هذا ويعد نادي تشرين السوري من الفرق القوية وتأسس عام 1942م وفاز ببطولة الدوري السوري مرتين ووصل ثلاث مرات إلى كأس الجمهورية وحمل كأس السوبر عام 84 وفاز بلقب دورة تشرين العربية 2001 أما مشاركاته الخارجية فهي قليلة والمرة الوحيدة التي ذهب فيها ممثلا للكرة السورية كانت في بطولة الأندية العربية وكان يضم في صفوفه نخبة من نجوم الكرة السورية، ومنهم عبدالله مندو، غسان قرة علي، سالم بركة، عماد شيخو، أمجد حاج عبدو، محمد اليوسف، طارق عبدالحق، موسى الحايك، جميل حمود وأديب بركات.
وكان تشرين قد استعد لاستقبال ضيقه الكبير بضيافة تليق باسمه وعراقته وقال السيد صلاح كرادي رئيس نادي تشرين ل«الجزيرة» نحن نستعد لتحقيق استضافة ناجحة تليق بسمعة سورية وسوف تظهر المباراة على شكل كرنفال.
أما الكابتن مروان خوري مدرب تشرين فقال: استعد فريقنا ودخل منذ يوم أمس الأول معسكرا مغلقا لمدة أربعة أيام وهناك حصتان تدريبيتان لسد بعض الثغرات الموجودة في بعض الخطوط.
وأضاف الخوري: رغم معرفتنا بإمكانيات لاعبي الهلال سأطلب من اللاعبين اللعب الهجومي مع توخي الحذر الدفاعي.
وختم الخوري حديثه بقوله: إن فريق الهلال من أقوى الفرق السعودية والآسيوية وخبرته كبيرة في هذه المسابقات وهنا تكمن صعوبة مهمتنا كونها التجربة الآسيوية الأولى لتشرين سنحاول الخروج بنتيجة طيبة.
واعتبر اللاعب الدولي السابق عبدالقادر كردغلي ان اللعب مع نادي الهلال ورطة لأنه فريق من أحسن الفرق الآسيوية ويضم في صفوفه لاعبين محترفين على مستوى عال جداً سواء كانوا سعوديين أو أجانب وقال انه فريق منظم جداً ولياقة لاعبيه عالية.
هذا وسيقود المباراة طاقم حكام عراقي أما مراقب المباراة فسيكون اماراتيا. وكانت إدارة تشرين قد حجزت منتجع الشاطئ الأزرق ليكون مقراً لضيافة الهلال.
الجزيرة تكشف الحقائق كاملة التليس يختلف عن آرثر..فالأول طلب إنهاء عقده والثاني انتهى عقده
* كتب - فرحان الجار الله:
أحدث ما أثير مؤخراً عن قضية ترحيل المدرب المصري محم ناصر التليس من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ردود أفعال واسعة وخاصة فيما يتعلق بربطها بوضع مدرب الهلال جورج آرثر.. وهنا لابد ان نوضح أن هناك لبساً في هذا الموضوع ومحاولة ربط القضيتين ببعضهما رغم الاختلاف الكبير بينهما.
التليس.. خروج نهائي!!
بالنسبة للمدرب محمد ناصر التليس فقد كان يعمل مدربا لدى نادي الطائي، وقدم نهاية الموسم المنصرم طلبا بعدم التجديد معه لإدارة الطائي وضمن الطلب عدم استطاعته الاستمرار بالعمل في السعودية نظراً لظروفه الخاصة رغم محاولات إدارة الطائي تجديد عقده إلا أنها اضطرت لأن تمنحه تأشيرة خروج نهائي..
وهنا أنظمة العمل والعمال واضحة وصريحة، وبعد فترة عاد (التليس) على كفالة نادي الجبلين كمدرب مما جعل إدارة نادي الطائي ترفع شكوى رسمية مطالبة بترحيل هذا المدرب بعد أن انكشفت الحقيقة التي أخفاها التليس..!
وتمشياً مع الأنظمة واللوائح قررت الرئاسة ترحيل هذا المدرب ومنعه من التعاقد مع أي جهة. ونشير هنا إلى وثيقة بخط يد المدرب المذكور يوضح فيها عدم استطاعته الاستمرار بالعمل..!
آرثر .. خروج وعودة دون عقد..!!
أما بالنسبة لحالة المدرب البرتغالي جورج آرثر فتختلف كليا عن التليس لاعتبارات عدة.. فنادي النصر قد منح المدرب تأشيرة خروج وعودة ولكنه لم يجدد معه العقد، وتركه فترة دون اتخاذ أي قرار في هذا الاتجاه، وقد كانت أغلبية الآراء النصراوية ترى في هذا المدرب انه مدرب إعداد فقط وليس مدرب حسم في النهائيات، والشيء الطبيعي ان يبحث المدرب عن فرصة عمل جديدة سواء في المملكة أو خارجها أي بمعنى أنه ليس هناك ما يربطه بنادي النصر سوى تأشيرة العودة، ويختلف كليا عن اللاعبين الأجانب الذين تكون لهم كروت دولية يتحركون في عملية انتقالاتهم من خلالها.. وبالتالي فتعاقد نادي الهلال سليم 100% مع هذا المدرب، ويكون للنصر حق الاعتراض والمطالبة بترحيله فيما لو كان قد منحه تأشيرة خروج نهائي بناءً على طلبه..!
ومن هنا يتضح الفارق الكبير بين القضيتين وعدم تطابقهما قانونيا مما يعني سلامة اجراءات نادي الهلال.
قضية (دوصو) تعود للظهور..!
وفي هذا السياق نعود إلى القضية الشهيرة التي حدثت قبل عدة مواسم والمتعلقة باللاعب السنغالي (ماما دوصو) والتي أثارت جدلا واسعا في حينها.
والجميع يتذكر كيف ان النصر قد استقدم اللاعب ماما دوصو دون الرجوع لناديه الطائي.. فقد كان الطائي جدد عقد اللاعب ماما دوصو ومنحه تأشيرة خروج وعودة ولكنه عاد على كفالة نادي النصر، وحينها قدم النصر شكوى
لانتهاء عقديهما الاحترافيين: الجمعان وخميس يتركان الهلال في منتصف رمضان
* كتب عبدالله المالكي:
ينتهي عقد لاعبي الفريق الهلالي الدوليين المدفعجي عبدالله الجمعان ولاعب الوسط خميس العويران في 15/9/1422ه.
بعد ان وقعا عقدين لمدة موسمين في عهد رئاسة سمو الامير بندر بن محمد.
وقد ربط الجمعان مشاركته مع الفريق الهلالي في الوقت الحاضر بتلبية شروطه ومساواته بزملائه اللاعبين الذين انتهت عقودهم ودفعت لهم مقدمات عقود عن طريق بعض اعضاء الشرف خصوصا وأنه يعيش في افضل حالاته الفنية ويعتبر من اللاعبين المميزين وهدافا لفريقه من خلال مسابقة كأس الأمير فيصل وهدافا للفريق في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.وهو افضل لاعب حتى الآن بالدوري السعودي لما يقدمه من مستويات متميزة ولاعب مؤثر بالفريق الهلالي.