مدير الفريق الهلالي فهد المصيبيح لـ "الرياض"
الإرهاق جعل المدرب يمنح الرباعي "الدولي" إجازات مختلفة
مواقف رئيس النادي ودعمه المستمر ستجعل الهلال دائماً في القمة

لم تجد الإدارة الهلالية وسيلة مناسبة لتخفيف الضغط والإرهاق الذي طال نجوم الفريق الكروي (الدوليين) سوى منحهم إجازات مختلفة لكل منهم وخلال فترات متفاوتة حفاظاً على توازن الفريق الذي يشكو من غياب مستمر لعدد من اللاعبين بسبب الإصابات.
وقد فضّل الجهاز الفني وبتوجيه من رئيس مجلس الإدارة الأمير سعود بن تركي كما يقول مدير الفريق فهد المصيبيح أن يمنح كل لاعب شارك مع المنتخب فترة طويلة ومتواصلة إجازة لمدة خمسة أيام تقريباً يبتعد خلالها عن مزاولة الكرة نهائياً لتخفيف الضغط الذي تعرض له أثناء مشاركته مع المنتخب واللاعبون الذين يرى الجهاز الفني انهم يستحقون هذه الإجازة هم: سامي الجابر وأحمد الدوخي وعمر الغامدي وعبدالله سليمان وقد استفاد الدوخي من هذه الإجازة أثناء فترة انقطاعه قبل تجديد عقده وكذلك الجابر الذي طار إلى فرنسا للمشاركة في برنامج من سيربح المليون. أما عبدالله سليمان فستبدأ إجازته بعد المشاركة أمام تشرين السوري حيث منحه المدرب إجازة قصيرة يعود بعدها للفريق.. أما عمر الغامدي فسيختار المدرب الوقت المناسب لمنحه الإجازة القصيرة.
وأشار فهد المصيبيح إلى أن بقية لاعبي المنتخب لم يبذلوا المجهود نفسه الذي بذله الرباعي المذكور.
وطالب المصيبيح بعدم الاستهانة بفريق تشرين السوري وتصديق ما يذكر عنه من ضعف وتذكّر موقف فريق الكرامة السوري الذي احرجنا في الرياض وقدم مستوى جيدا للغاية.. وقال المصيبيح إن الفريق الذي يطمح بتحقيق بطولة يجب أن يلعب افراده في كل الظروف بعطاء ثابت وباحترام للخصم داخل الملعب دون النظر لاسم الفريق أو ما يذكر عنه.
وفي الختام شكر المصيبيح رئيس النادي الأمير سعود بن تركي على تهيئة الأجواء المناسبة للعمل ولكل منسوبي النادي وقال إن الأمير سعود قدم للهلال أشياء كثيرة تستحق الاحترام والتقدير ونتمنى أن تكلل جهوده وجهود الإدارة بتحقيق نتائج ايجابية وفي مختلف الألعاب.
وثمّن المصيبيح موقف الرئيس الذي حرص على راحة البعثة وتكفل شخصياً بتأمين طائرة خاصة لنقل الفريق إلى سوريا.






مدرب الفريق يوردنيسكو جدد رغبته وضرورة التعاقد معه
هل يقود الجابر فريق العين في البطولة العربية؟!

كشف الوكيل المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لانتقالات اللاعبين المحترفين الإماراتي (يوسف عبدالله) عن استمرارية رغبة نادي العين في التعاقد مع قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وفريق الهلال النجم الجماهيري الكبير (سامي الجابر) وذلك لخدمة الفريق في منافسات البطولة العربية السابعة عشرة للاندية أبطال الدوري والتي ستنطلق يوم 28نوفمبر تحت استضافة نادي السد القطري.. جاء ذلك عبر اتصال هاتفي اجرته "الرياض" معه ظهر أمس والذي أشار فيه إلى أن المسؤولين في نادي العين قد تواصلوا مباشرة مع سامي الجابر غير أنه لم يرد عليهم بعد.
وأضاف يوسف عبدالله إلى أن جميع أنصار (العين) يتمنون أن يشاهدوا سامي الجابر وهو يرتدي شعارهم وقد ازدادت هذه الرغبة بناءً على الترشيحات القوية التي قدمها المدرب الروماني الشهير (يوردنيسكو) للتعاقد مع قائد المنتخب السعودي. وكما هو معلوم أن الروماني سبق وأن تعامل مع اللاعب عن قرب إبان إشرافه قبل فترة على فريق الهلال الكروي.
تجدر الإشارة إلى أن رئىس نادي الهلال الأمير سعود بن تركي سبق وأن أوضح في تصريح (صحفي) أنهم لم يتلقوا طلباً رسمياً من نادي العين بخصوص كسب خدمات سامي الجابر.





الجمعان والعويران لم يستفيدا من الدرس!

يبدو أن لاعبي الهلال خميس العويران، وعبدالله الجمعان لم يستفيدا من دروس الماضي، ولم يقدرا الفرص الكثيرة جداً التي أُتيحت لهما لتجاوز أخطائهما فهما لا يشكران ولا يحافظان على نعمة أنعم الله بها عليهما بل نِعم تتمثل في تجاوزهما لأزمات حصلت لهما بايديهما ورضاهما، ولم يكن لطرف آخر دور فيها.
>> المسؤولون من الرياضة السعودية بشكل عام وعن نادي الهلال بشكل خاص فتحوا قلوبهم و (عفوا) و (صفحوا) وأعادوا كل (الميزات) (المادية) و (المعنوية) للاعبين في بادرة (إنسانية) تحمل في طياتها نظرة ليست قاصرة على أساس انهما (مواطنون) وبشر الخطأ منهما وارد كما هو الحال من غيرهم لكن الفارق أن هناك من يقدر ويستفيد، وهناك من يتمادى، ويستمر في أخطائه، وهو ما حصل من (العويران) و (الجمعان).
>> الإدارة الهلالية التي وقفت معهما طويلاً ومن قبلها الإدارات السابقة أحسنت صنعاً باستبعادهما من قائمة البعثة التي ستغادر بإذن الله إلى اللاذقية لمواجهة تشرين السوري فالانضباط والأخلاق هما أولاً وقبل كل شيء وليس هناك قضية أن يخسر الفريق نتيجة بقدر اشراكه لفئة لا تستحق المشاركة فكيف بالهلال وهو الواجهة المشرقة للرياضة السعودية، والقدوة في عطائه وأخلاق وتعامل منسوبيه كافة.
الجمعان على ما يبدو تسلل إليه الغرور بعد الاطراء والمديح الذي ناله من بعض المسؤولين الرياضيين والإعلام، ولم يعرف أن يسخر تلك الاشادات بصورة إيجابية لذا كانت النتيجة خروج عن النص مع زميله العويران الذي عاش فترة عصيبة أثناء شطبه لكنه لم يستوعب الدرس، وعاد لممارسة أخطائه غير مدرك لوقعها السلبي على مستقبله.
ما حصل من اللاعبين أمر مؤسف قوبل بردود فعل إيجابية شجاعة تحمل نظرة مستقبلية تزول أمامها كل المزايا (الفنية) للاعب ما دام تخلى عن أبسط المبادئ واختار طريقاً آخر عكس الاتجاه الصحيح.





الكاتو يعود بجانب أدميلسون

أصبح محترف الهلال الأجنبي الكولمبي (ريكاردو بيريز) الشهير بالكاتو في كامل جاهزيته الفنية وبات شأن مشاركته أمام تشرين السوري يوم غد الأربعاء بيد المدير الفني للفريق (آرثر جورج) الذي بدا سعيداً بعودته وربما يشركه مبكراً بجانب البرازيلي (أدميلسون).